السلام عليكم
بعد ان قطعت الأمل بان يكون للمتحول جنسيا اي حقوق في نظر دولتنا (الكويت) اتفاجئ بوجود مساعي جميله في سبيل الحصول علي حق العودة للحياة من جديد، شعور رائع وامل جديد يطل من نوافذ كادت ان توصد باليأس الا ان من خلال هذي المقالة ترجع مقولة ( لاحياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة ) ماسبق يأتي ذكره بكفه، اما بالكفة الاخري فأتمني ان اجد إجابات لأسئلتي القادمة
بعد ان مضى من عمري ما مضي وانقضى ، ما هو الثمن المطلوب ان ادفعه من عمري اكثر لأحصل على حياتي ؟ خمس، عشر، عشرين سنه قادمة ؟؟ لاحضى بحقي المشروع بالحياة ؟؟ كم سنة علي ان انتظر بعد حتى يتم اتخاذ قرارات رسميه حول حقوق المتحولين جنسيا ؟؟
وبعد كل هذا الانتظار هل سيكون لي فعلا حق عيش حياتي دون ضغوط او تهديد او خطر او استنكار ونظرات وتعليقات الشعب صاحب العقلية المحدودة ؟
هل ستترك لي فرصة الحياة الطبيعية كأي إنسان اخر دون قيد أو شرط ؟
أسئلتي ليست مطروحة لجذب السلبية للقارئ (المعنيين هنا هم المتحولين جنسيا) لكني طرحت ما يدور ببالي وماهو أيضاً موجود بعقل كل شخص متحول جنسيا، الهدف من الطرح هو محاولة توضيح انك انت او أنتِ لستم الوحيدين ممن فرح بخبر مقابل حزنه بما مر بباله من تساؤلات ومخاوف وأفكار وسلبيه بل لأوضح ان ما يدور بعقلك يدور بعقلي وبعقل غيرنا من المتحولين جنسيا، الهدف هو ان أتشارك معكم الفرح والحزن والخوف وغيرها كثير.
بالنهاية اتمني ان يتم وضع حلول نهائية وواضحه وصريحه وتخدم المتحولين جنسيا بشتى الطرق وعلى أوسع نطاق.
رابط المقال اللي تم ذكره ( رابط بعنوان هيومن رايتس للكويت اسمحوا بعمليات تحويل الجنس )
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=165497&YearQuarter=20121
ورابط اخر ذو صلة ( حكم تغيير الجنس دراسه في القانون الكويتي )
http://www.omanlegal.net/vb/showthread.php?t=6871
تحياتي
اخوكم سالم
