‏إظهار الرسائل ذات التسميات اضطراب الهوية الحنسية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اضطراب الهوية الحنسية. إظهار كافة الرسائل

السبت، 13 يونيو 2009

موضوع قويي..الترانسكس... رجل وامرأة في جسد واحد

موضوع قريته وعجبني وايد يتكلم عن مشكلتنا بشكل واضح وعلمي وايضا قانوني بعقل متفتح ويبين انه في فئة بالمجتمع  تشعرانها من الجنس الاخر وهالشي خارج عن إرادتها .. 
أي مريض يستطيع ان يعلن ببساطة عن شكواه من دون خجل ولا مواربة فماذا يمنع مريض الحساسية والروماتيزم والسكر مثلاً من شرح تفاصيل أوجاعه ولاكلام عن اصابته إذ ليس هناك ما يدعوه لاخفاء اسباب مرضه. لكن مريض «الترانسكس» ممنوع بحكم الخجل والتقاليد والأعراف من ان يتكلم عن مرضه اللعين، على الرغم من الأذى النفسي البالغ الذي يعانيه يومياً.
يصارع نوعا من التمزق والانقسام يفوق مرض الانفصام بكثير. وان فكر للحظة في البوح بسره حتى لاقرب الناس، فالويل له، فهل يجرؤ رجل على الاعتراف بانه امرأة.. جنس ثالث!!
وهل يمكن أن تتجاسر انثى وتقول انها ذكر... بوية!!
وهل يمكن لاحد ان يصدق ذلك.
مرض «الترانسكس» ليس جديداً ولكنه كان موجودا طوال تاريخ الإنسان وكان المصاب به يخفيه عن كل الناس ويفضل ان يقمع نفسه ويقهرها ويتعايش مع المجتمع بقوانينه الثابتة حتى لا يعرض نفسه للسخرية أو الاتهامات بغير حدود.
ولكن الطب الحديث تمكن من التعرف على هذا المرض وأوصافه العلمية الدقيقة وتحديده على وجه الدقة والفصل بينه وبين الأمراض الأخرى التي قد تشابه معه أو تضفي عليه ظلا من الشك أو شبه شذوذ، ومريض «الترانسكس» أو التجول الجنسي أو «الخنثى» النفسية يشعر بانه عكس نوع جسده. أي ان الرجل كامل الذكورة يوقن دائماً انه انثى، وأنه لا يرغب في وجود ما يدل على ذكوريته ويود لو يتخلص منه نهائياً وكذلك المرأة تصر على رفض انوثتها وتتمنى لو تصبح ذكراً.
ولا صلة لذلك الاحساس عل الاطلاق بالشذوذ الجنسي أو أي نوع من الاختلالات النفسية.بل هو مرض خلقي قائم بذاته له اسبابه الحقيقية،
ويستند على نظريات وفرضيات علمية وردت في كل مراجع الطب العالمية.ويدرس في كل كليات الطب في سائر دول العالم على انه مؤكد وثابت مرضياً. ويستجوب التشخيص والعلاج كغيره من الأمراض الأخرى، ويستحق التدخل في الطب النفسي والجراحة، وقد وضعت لذلك قواعد محددة وصارمة لمنع الالتباس مع الحالات المشابهة.
ولتوخي الحذر مع الشواذ وتلافي أهوائهم في التلاعب باجسادهم وتبديل خلقة الله عز وجل، وهو ما يتعارض مع ثوابت العلم والأخلاق.

ووسط هذا كله تتزايد حيرة مرضى «الترانس» فخوف الأطباء واحجامهم عن اجراء تلك الجراحة اصبحا هما الأساس، وعلماء الدين مازالوا على رفضهم وخلافهم ما زاد الأمر تعقيدا، واصبحت القضية محل رفض ونفور وعرضه لاكثر التأويلات انحرافا. باعتبار المرض شذوذا يستوجب العقاب، والتعنيف والتوبيخ. الأمر الذي دعا المرضى للاختفاء واحتمال الآلام مهما كانت فداحتها.
واثروا النجاة من الأقلام القاسية.
والألسنة السليطة التي لا ترحم، وعلى المريض المتضرر ان يمكث في منزله ويلتزم الصمت أو فلينتحر...!!
البيئة المحيطة بالطفل لها أثر كبير من حيث تعرضه لمؤثرات مبكرة تشكل برامج جهازه العصبي في اتجاه مخالف لطبيعة جسده، مثل الطفل الذكي ينشأ وسط اخوات اناث، وغياب الأب، أو موته، او لطغيان شخصية الاناث وتفوقها على الذكور.
وهذا غير ممكن عادة إلا في فترة المراهقة، لأن الناس لا ينتبهون إلى هذا المرض ولا يولونه أهتمامهم في سن الطفولة، وينظرون الى الأمر على انه مجرد لعب أطفال واطوال عادية لكن فترة المراهقة هي مرحلة النضوج العضوي والتفكير له دور فاعل في جسم انتماء كل جنس الى نوعه. الأناث مع الأناث...
والذكور مع الذكور وهنا لابد من التشخيص السليم لمعرفة إذا ما كانت مسألة مرض الترانسكس بالفعل أو شذوذاً أو غير ذلك للوصول الى الحقيقة بمنتهى الدقة، وهنا لا بد من اجتماع المعنيين في التخصصات كافة ليقرروا نهاية لعذاب هؤلاء المرضى لان اعدادهم تتزايد بشكل ملحوظ. مما يجب ان لا يترك الامرهكذا وعندنا..
ولدينا العلماء في كل المجالات الطب، والدين، الاجتماع القانون، النفس، يمتلكون القدرات العالية لحمل هذه القضية.
يبقى السؤال.. لماذا لا يكون هناك اطباء وعيادات متخصصة لمرضى «الترانسكس» في المراكز الطبية المتخصصة مثل سائر الاطباء والعبادات المتخصصة في الأمراض التناسلية والجهاز التناسلي والعضوي المتنشرة في انحاء البلد.مما تعد حافزاً ودفعة لاخراج مرضى الترانسكس من الحالة النفسية والمعاناة والتمزق والصراع النفسي الداخلي الذي دائماً يجبرهم على الكتمان خوفا من الفضحية والانزواء بعيدا عن العيون.
كما ان بعض هؤلاء قد تشتد عليهم الآلام النفسية فيندفعون الى الانتحار. بعدما يئسوا من استرداد إتساقهم.حتى تمتلكهم الشجاعة والذهاب الطبيب للاعتراف في محاولة للتخلص من العذاب والبحث عن سبل للعلاج.
وعموماً فقد آن لنا ان ننظر الى هذا الأمر.. وهذه الظاهرة التي تفشت بشكل ملحوظ في مؤسساتنا وهيئاتنا الحكومية، واسواقنا ومجمعاتنا التجارية، ومنتزهاتنا السياحية والأماكن عامة. بشكل علمي وموضوعي ولا ندفن رؤوسنا في الرمال
 ملاحظة هامة : رغم عدم علمي بإسم كاتب الموضوع مع الأسف لذلك لم اضع إسمه .ولكن أوجه له شكري الخاص عله في يوم من الأيام يقرأ كلماتي وشكري .وادعو له بالتوفيق لما ساهم  فيه من دعم لنا من خلال كلماته الواعية في موضوعه هذا اليذي اعتبره من اهم ماقرأت في مشكلة الترانسكشوال.











تعقيب صاحب المدونة سالم
  المقال يوضــــح أنه من الأفضل أن نحاول مساعدة  هذة الفئة بدلا من أن ننبذها  أو نتهمها بالمثلية وهي ليســــت كــــذلك..!!
لانه ماتعانيه هذه الفئة ليست  المثليـــة والشذو بل أنهم يسمون ب الترانسكشوال.
أي  أن الشخص في هذة الجالة عندما يكون ترانسكشوال سيشعر ويتصرف تلقائيــــا على أنه من الجنس الىخر رغما عن إرادته ..!!ليس تشبها بالجمس الآخر ..ليس شذوذا .. وليس نزعة شيطانيــــة ..!!
بل حالة مرضية وخارجة عن إرادته أمر ولد به مما دعا حالته إلى الحاجى لجراحة تصحيح الجنس .


اما في حالة الشذوذ فالأمر متخلف تمامـــــا لأن الشخص في هذة الحالة يعاني من المثلية ويحب أن يقيم علاقات مع أبناء جنسه ,,ولكن يعض المثلين أو المثليات يحببن أو يحبون أن يمارسون اهذة المثلية ولكن في صوة  تشبه بالجنس الآخر ..!!
ولكن في نفس الوقت يعلمون علم اليقين ويعترفون بأنهم من الجنس الذي تنتمي له أعضائهم الجنسية..!!
بعكس الترانسشكوال الذي لا يشعر بأي إنتماء للجنس الذي وجد عليه هو والتي تنتمي له أعضاءه الجنسية .
لذا فالافضل مساعدة هولاء الاشخاص وليس نبذهم  كما ذكرت وعضرهم على لجنة طبية تخصص لهم من قبل أطباء مختصين ببهذا الأمر  حتى يتضح لنا  من من قد يحتاج إلى تصحيح الجنس ومن لا تعد حالته أكثر من مجرد مثلية وحب للتشبه بالجنس الآخر ..!!
.وفي اغلب الحالات الي يكون فيها الشخص مقتنع تماما انه من الجنس الاخر في بعض الحالات مثل هالحالة قد يحتاج الشخص لعملية تغير الجنس ليعيش حياة طبيعية واللله يغفر له على هالشي ذلك افضل من ان يعيش الشخص متشتت هكذا لا هو رجل ولا هو بنت وجنسه وجسمه مغاير لما يحسه...بهذه الحالة لن يكون هناك متشبيهين او ناس عالقيين بين مسمى مجهول الجنس!!!
بل سيكون هناك يا اما رجل و فتاة فالترانسكشوال الفتاة  فعلا تعمل  عملية ويصحح الى رجل..والترانسشكوال الرجل يعمل عملية ويصحح  الى فتاة وخلصنا...وياجماعة لايكون عبالكم مثلا هذول البوياااااااات والترفيييين اذا فتحنا باب تغير الجنس كلهم بسووووووون العملية!!!
لا طبعاااا لاااااااا اغلبهم ماراح يسوووون لانهم اهم نفسهم مايبون حتا لو الدولة تكفلت فيهم واقنعت اهلهم وسوت لم العملية بما انه الفتوى تجيز للمرضى في حاللات المستعصية...صدفوني الغالبية ماراح يسون العملية لانهم يمثلون ويتصنعون ...اما الي صج يعانون من مشكلة اظطراب الهوية الجنسية ويتمنون العملية اليوم قبل باجر فئة قليلة مقارنة مع اعداد ظاهرة البويات والجنوس الي نشوفها هالايام تلاقيي من بين كل 100 شخص 20 شخص يمكن فعلا معاناته حقيقية او 10 اشخاص فقط
تحياتي لكم اخوكم ،،
سالم

تاريخ الخبر 20/08/2007

الخميس، 4 يونيو 2009

حقيقة اضطراب الهوية الجنسية

شرح الدكتور طارق حبيب شرح كافي ووافي .
ومن أفضل الشروحات والاراء التي سمعت أو رأيت إلى الآن وله جزيل الشك والعرفان.





تعريف إظطراب الهوية الجنسية كمـــا جـــاء في موقع http://ar.wikipedia.org
إضطراب الهوية الجنسية (Gender Identity Disorder) هو التشخيص الرسمي المستخدم من قبل الأطباء و العلماء النفسيين لوصف شخص تم تصنيفه أو تعيينه بجنس من الجنسين , عادة على أساس الجنس البيولوجي (Biological Sex) عند الولادة , و لكن يعرّف نفسه كمنتمي للجنس الآخر , و يشعر عدم إرتياح شديد أو عدم القدرة على التعامل مع هذه الحالة. هذا تصنيف طبي نفسي و يوصف المشاكل المتعلقة بالترانسكس , هوية الترانس جندر , و نادراً ترانس فيستايت. هذا التصنيف التشخيصي (إضطراب الهوية الجنسية) هو الأكثر إستخداماً مع حالات الترانسكس.العرض الأساسي في إضطراب الهوية الجنسية هو تعاسة (أو كراهية) الجنس (Gender Dysphoria) , أو حرفياً , غير الإرتياح للجنس الذي حُدِّدَ للشخص عند ولادته.يوصف الشعور في غالب الأحيان بأنه “طالما كان هناك” منذ الطفولة , على الرغم من أن في بعض الحالات , يظهر في المراهقين و الراشدين , و وصفه البعض بإزديادية الحدة مع مرور الوقت. و طالما ترفض الكثير من المجتمعات و ثقافاتها أي تصرفات جنسية-متنقلة (Cross-Gender Behavior) , عادة ما تتسبب في مشاكل عظيمة للأشخاص المتأثرين بهذه الحالة و أيضاً من هم على علاقة قريبة منهم . و في حالات كثيرة , تفيد التقارير أن عدم الراحة نابعة من شعور الشخص بأن جسده “خطئاً” أو يفترض به أن يكون مختلفاً.
معايير التشخيصاضطرابات الهوية الجنسية Gender Identity Disordersمن الدليـل التشخيصي والإحصائي المعدّل للأمراض العقلية (الإصدار الرابع)جمعية الطب النفسي الأمريكية - سـنة الطبع 2004DSM-IV-TR (Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders)ترجمة د. تيسير حسونأ - تماهي شديد و مستديم بالجنس الآخر (وليس مجرد رغبة بأية مزايا إجتماعية\ثقافية مفهومة لأن يكون المرء من الجنس الآخر) يتظاهر الاضطراب، عند الأطفال، بأربعة (أو أكثر) من التظاهرات التالية:(1) رغبة يكرر التصريح عنها، أو إصرار أن يكون أو تكون من الجنس الآخر.(2) عند الصبيان، تفضيل ارتداء ملابس الجنس الآخر أو تقليد الزي النسوي ؛ و عند البنات، الإصرار على ارتداء الملابس الذكورية النمط فقط.(3) تفضيلات شديدة ومستديمة للعب أدوار الجنس الآخر في الألعاب الخيالية أو التخيلات المستمرة لأن يكون من الجنس الآخر.(4) رغبة شديدة بالمشاركة في الألعاب النمطية وتسالي الجنس الآخر.(5) تفضيل رفاق اللعب من الجنس الآخر.يتظاهر الاضطراب عند المراهقين والبالغين بأعراض مثل الرغبة الصريحة في أن يكونوا من الجنس الآخر أو محاولات متكررة للتنقل بوصفهم من الجنس الآخر أو الرغبة في أن يعيشوا أو يُعامَلوا على أنهم من الجنس الآخر، أو القناعة بأن لديهم مشاعر نموذجية وردود أفعال الجنس الآخر.ب - انزعاج مستديم من جنسه أو الإحساس بعدم الملاءمة في الدور الجنسي لجنسه الفعلي.يتظاهر الاضطراب، عند الأطفال، بأي من التظاهرات التالية: عند الصبي، الإصرار على أن القضيب أو الخصيتين مقززة أو أنها ستختفي أو الإصرار على أنه من الأفضل عدم امتلاك قضيب أو النفور من الألعاب الخشنة ورفض اللُّعَب والألعاب والأنشطة الذكرية النمطية ؛ وعند البنات، رفض التبول في وضعية الجلوس أو الإصرار بأنه سينمو لديها قضيب، أو الإصرار على أنها لا تريد أن ينمو ثدياها أو أن تحيض، أو نفور صريح من اللباس النسوي المعهود.يتظاهر الاضطراب عند المراهق والبالغ بأعراض كالإنشغال بالتخلص من الخصائص الجنسية الأولية والثانوية (مثل التماس الهورمونات أو الجراحة أو إجراءات أخرى لتبديل الخصائص الجنسية مادياً من أجل محاكاة الجنس الآخر) أو الاعتقاد بأنه قد ولد ضمن الجنس الخطأ.ج - لا يتوافق الاضطراب مع حالة خنثوية جسدية (Intersex Condition).د - يسبب الاضطراب ضائقة مهمة سريرياً أو اختلالاً في الأداء الاجتماعي أو المهني أو مجالات هامة أخرى من الأداء الوظيفي.
مصدر خلاف و جدلالعديد من الأشخاص الترانس جندر لا يعتبروا هذه المشاعر و السلوكيات الجنسية-الإنتقالية إضطراب. كثيراً ما يتسائلون ما يفترض أن تكون الهوية الجنسية “الطبيعية” (Gender Identity) أو الدور الجندري\الجنسي “الطبيعي” (Gender role) . إحدى النظريات هي أن الخصائص الجندرية\الجنسية إجتماعية الصنع و بنائاً على ذلك فليس لها علاقة بالجنس البيولوجي (Biological Sex). و عادة ما يصدر تعليق مع هذه النظرة بأن مجتمعات و ثقافات أخرى , خصوصاً تاريخية , كانت تقدر أدوار جندرية والتي قد تفهم في زمننا هذا كالترانس سكس. البعض الآخر يعترضون على تصنيف هذه الحالة (إضطراب الهوية الجنسية) كإضطراب نفسي , بنائاً على أساس أنه يمكن أن يكون هناك سبب بدني أو جسدي , كما إقترحت بحوث حديثة عن أمخاخ أشخاص الترانس سكس. الكثير منهم يشير أيضاً بأن العلاج لهذه الحالة تتكون أساسياً من تغييرات جسدية لجعل الجسد في وئام مع تصور الشخص النفسي (السيكولوجي , العاطفي) لهويته الجنسية , بدلاً عن العكس.العلاجبعض الأطباء قد حالوا أن يثنوا عن أو يقنعوا بالعدول عن المشاعر أو السلوكيات الترانس جندرية على الأقل منذ منتصف القرن التاسع عشر . فقط في قليل من الحالات قد أعلن عن “الشفاء” , و لكن تقريباً كل هذه التقارير ينقصها الإثبات بالحجه . و أثناء ذلك في عام 1973 أزالت “جمعية الطب النفسي الأمريكية” الجنسية المثلية من “الدليـل التشخيصي والإحصائي المعدّل للأمراض العقلية” , و إعتقد الكثير أن الهوية الجنسية قد تم أخيراً تحريرها من “التشويه الطبي” . اليوم , يبقي الكثير من المثليين و المثليات و مزدوجي الميول الجنسية معرّضين للتشخيص بإضطراب جنسي-سيكولوجي في إطار تشخيص إضطراب الهوية الجنسية و التي حلت محل “الميول الجنسية المثلية” في الأصدار الثالث من “الدليل التشخيصي و الإحصائي المعدّل للأمراض العقلية” . و لذلك السبب ما يزال الكثير من المثليات و المزدوجين , بجانب الترانس جندر , يوّجهون إلى “علاج تحويل\إرتداد” (Conversion Therapy).اليوم , أكثر الأطباء المختصين الذين يقدمون خدمات “إجتياز أو إنتقال” للترانس سكس (transsexual transition) يرفضون الآن طرق “علاج التحويل\الإرتداد” لتعسفها و خطورتها , إيماناً بما يقتنع به الكثيرون من الترانس سكس : أنه عند إمكانهم العيش لحياتهم اليومية بالتجسيد المادي و التعبير الإجتماعي الأكثر قرباً لإحساسهم الداخلي بذاتهم , يعيشون الأشخاص الترانس سكس حياة ناجحة و منتجة , و يصعب تفريقهم من أي أحداً آخر . على طريق المثال : صفحات “لين كونوي” للنجاحات: نجاحات النساء المصححات جنسياً و أيضاً نجاحات الرجال المصححين جنسياً.و لذلك , “الخدمات الإنتقالية\الإجتيازية للترانس سكس” (سبل العلاج المتعددة التي تغيّر الخصائص الجنسية الأساسية و الثانوية للشخص) تعتبر الآن ناجحة للغاية و تدخلات طبية ضرورية للعديد من الأشخاص الترانس جندر , بما في ذللك الترانسكس و لكن ليس مقتصراً عليهم , و خصوصاً اولئك الذين يعانون من كراهية\تعاسة للجسد معاناة عميقة.التدخل الجسدي الطبي و الإجرائات التي في غالب الأمر ضرورية لتمكّن العيش في الدور الجنسي الإجتماعي الذي يكون أقرب نظيراً للهوية الجنسية للشخص , و الكثير يحسبون أن كون رؤية أو إدراك الغير لهم بالهوية الصحيحة هي الهدف الأساسي للتغييرات الجسدية . و مع ذلك , لأولئك الأشخاص الترانس جندر الذين يعانون الكرب الداخلي العميق من تعاسة\كراهية للجسد , تكون الآثار المصنوعة بالتغييرات الجسدية - هرمونات , جراحات , أو إجرائات أخرى - أكثر عمقاً بكثير عن المظهر السطحي و بعيدة تمام البعد عن التجميل . التأثير الرئيسي للتدخل بالهرمونات و \ أو الجراحة الجنسية التصحيحية تعيشها النفس مباشرة , داخلياً , و تزيد إحساس الوئام الداخلي و الإرتياح على أعمق المستويات السيكولوجية و العاطفية , و أيضاً خلال الإحساس المادي خصوصاً “الإدراك بالوضع النسبي للأجزاء المجاورة من الجسم” (Proprioception) - إدراك الجسد لذاته . و يعتبر العديد من الأطباء و المختصين أن المصححين و المصححات “بعد جراحة” (Post-op) قد شفيوا تماماً من تعاستهم و أي إضطراب آخر.و لذا , يشعر الكثيرون أن تشخيص إضطراب الهوية الجنسية في أحسن حال مجرد مناسب مؤقتاً , و لو أبداً . بالفعل , خلال الإنتقال\الإجتياز (transition) يستطيع الكثير من الأشخاص الترانس سكس أن يجلبوا جسدهم و جنسهم المعيشي\التعبيري في وفاق مع إدراكهم الداخلي بالذات . و لذلك , يتوقف العديد من من المصححين\المصححات من إعتبار أنفسهم من الترانس سكس بأي حال: الكثير من النساء-الترانس (transwomen) ذكر-إلي-أنثى (Male-to-Female) يصفون أنفسهم بأنهم “نساء” , و بنفس الطريقة , الكثير من الرجال-الترانس (Transmen) يشعرون بأنهم “رجال” بلا جدال . بينما قد يحتاج البعض من هؤلاء أن يستمروا في علاج الإستبدال الهرموني (Hormone Replacement Therapy) سواء هرمونات ذكورية (testosterone) أو هرمونات الأنثي (Estrogen) خلال حياتهم البالغة , ذلك العلاج لا يختلف جذرياً عن هذا الذي يوصف للرجال أو النساء الطبيعيين جندرياً (Cisgender) , و ليس فقط الجرعات متقاربة , و لكن الآثار لنقص العلاج أيضاً كثيرة التشابه . و لذلك , الكثير من الجهات الطبية المانحة في الولايات المتحدة توصف و تقدم مثل هذا العلاج الهرموني روتينياً تحت نفس القانون الطبي للرجال و النساء.حق إنسانيتحقيق الحقوق الإنسانية الأساسية لكل شخص ترانس جندر بدون شك يتطلب زيادة القبول الإجتماعي لكل شخص و طريقتهم في التعبير عن هويتهم , بغض النظر عن جنس ولادتهم أو توقعات دورهم الإجتماعي . و لكن , لأولئك الأشخاص الترانس جندر الذين يعانون من كرب داخلي لتعاستهم\كرايتهم لجسدهم , يكون التقبل الإجتماعي للإختلاف , مع أهميته العظيمة , لن يكون كافياً . لهذا الفرع من الطائفة الترانس جندرية , بعض الخدمات و الإجرائات الطبية تكون ضرورية ليشعر هؤلاء بالتوافق مع أجسادهم و لتخفيف حدة التعاسة\الكراهية لأجسادهم تماماً.جورتون و آخرين (Gorton et al.) يؤكدون أهمية التدخلات الطبية لبعض الأشخاص الترانس جندر , و يحذرون أن “الهيئات الطبية يجب مع ذلك أن تأخذ في الإعتبار ليس فقط الآثار السلبية لإعطاء الهرمونات و لكن أيضاً العواقب السلبية لرفض منحها لعلاج هرموني يشرف عليه طبياً . عدم علاج أشخاص الترانس سكس قد تؤدي لنتائج سيكولوجية أسوأ بكثير” . فشل و\أو تأخير الوصول إلى الإنتقال\الإجتياز قد تسبب نتائج مأساوية , بل كارثية , لبعض الأشخالص الترانس جندر . من المعروف جيداً أن نسبة إنتحار المراهقين هي الأعلى في شباب المثليين\المثلييات\المزدوجين\الترانس-جندر (LGBT - Lesbian/Gay/Bisexual/Transgender).تقترح أبحاث جديدة الآن أن نسبة الإنتحار للشباب و الكبار من الترانس جندر , و خصوصاً هؤلاء الذين لا يمكنهم العيش في هويتهم الجنسية و أيضاً الذين لا يستطيعوا الوصول لخدمات طبية لإنتقال\إجتياز الترانس جندر . جورتون و آخرين إقترحوا أن النسبة لإنتحار الغير-معالجين من الترانس جندر عالية لدرجة 20% . على الرغم من ذلك , ما تزال نسبة الإنتحار أعلى من الشعب العام , حتى عندما تتوافر الخدمات الطبية للإنتقال\الإجتياز.
أتمنى انكم أستفدتوا من اللي نقلته

الأربعاء، 3 يونيو 2009

مصطلحات علمية تتعلق بالجنس وبالهوية الجنسية


عرضتها هنا بالكامل كماده علميه رغم انه هناك بعض المصطلحات التي انا ضدها كالمثليه وغيره ولكن كما ذكرت اضعها كماده علميه توضح مصطلحات علمية طبيه

مصطلحات اساسية انجليزي - عربيالهوية الجنسية - Sexual Identity
كيفية تعريف الشخص ذاته/ا هل هو رجل أم هي امرأة وهل هناك تماثل مع الجنس البيولوجي بحسب ما تحدده الجينات والهرمونات .تتعلق الهوية بتجربة الشخص دون التقيد بهوية الشخص الآخر الذي تربطه علاقة معه/ا. تتكون كل هوية من خمسة عناصر: الجنس البيولوجي، النوع الاجتماعي، الدور الاجتماعي، الميول الجنسي والسلوك الجنسي. (ترجمة عن: Moses & Hawkins 1982)

الجنس البيولوجي - Biological Sexيحدد الجنس البيولوجي بحسب الجينات الوراثية والهرمونات. ينتج عن التلاؤم بين الوضع الوراثي والوضع الهرموني الجنس الذكري والأنثوي وفي حالة يختل هذا التلاؤم ينتج جنس بيولوجي غير واضح لا ذكرا ولا أنثى.(ترجمة عن: Moses & Hawkins 1982)

النوع الاجتماعي/الهوية الجندرية - Gender Identityنظرة الشخص الموضوعية لذاته/ا كرجل أم كامرأة حامل/ة صفات رجولية أو أنثوية.عند الأكثرية هناك تلاؤم بين الجنس البيولوجي الذين يحددوه كل من الجينات، والهرمونات والنوع الاجتماعي، إلا أن هناك عدم تلاؤم عند البعض. (ترجمة عن: Moses & Hawkins 1982)

الدور الاجتماعي - Social Role
يحدد تصرف الشخص بموجب نظرة المجتمع لتصرفه، لسلوكه ولمظهره. مثلا: نظرة المجتمع لدور الرجل في المجتمع أن يعمل ليعيل زوجته وأسرته والنظرة إلى دور المرأة أن تطهى وتحضر الوجبات للعائلة وغيره. لذا تحدد نظرة وانطباع المجتمع التعامل مع مفهومي الرجولية والأنثوية.(ترجمة عن: Moses & Hawkins 1982)

الميول الجنسي - Sexual Orientationيصف موضع الانجذاب الجنسي الأساسي عند الشخص من الناحية الايروسية (الغريزية الجنسية) والعاطفية. يتضمن الميول صورا عدة لجنسية مختلطة (من يمارس تجاربه الجنسية الحسية ويعبّر عن استلطافه لأفراد جنسه وللجنس الآخر). إن الشخص الذي ميوله الجنسي هو لأفراد جنسه فقط يدعى مثلي الجنس (هومو) عند الذكور وتدعى مثلية الجنس (لسبيت)عند الإناث، أو مغاير/ة الجنس (هترو)- رجل يميل للمرأة أو امرأة تميل للرجل.(ترجمة عن: Moses & Hawkins 1982)

السلوك الجنسي - Sexual Behaviorالعلاقات الجنسية المفضلة عند الشخص، بمعنى مع من يمارس العلاقة وماذا يحب/تحب، لذا يختلف السلوك الجنسي من شخص إلى آخر/ى.(ترجمة عن: Moses & Hawkins 1982)

مغاير الجنس (هيتروسكشوال) - Heterosexual
ميول جنسي لأبناء أو لبنات الجنس الآخر، أي رجل يميل لامرأة أو امرأة تميل لرجل. هناك أسماء أخرى منها: الهيتروسكشوال أو ستريت –Straight . (ترجمة عن: Moses & Hawkins 1982)
مثلية الجنس (لزبيت) - Gay Woman/ Lesbian
امرأة تميل إلى النساء جنسيا وعاطفيا.(ترجمة عن: Berger 1987)
مثلي الجنس (هوموسيكشوال) - Gay man/ Homosexual
رجل يميل إلى الرجال جنسيا وعاطفيا. (ترجمة عن: Boxer, Cook & Herdet 1991; Troiden 1988)

الميول الجنسي المزدوج (بايسيكشوال) - Bisexual
نساء أو رجال ذوي/ذوات ميول جنسية للرجال وللنساء. الميول الجنسية المزدوجة ليست بالضرورة مثلية الجنس.(ترجمة عن: Berger 1987)

أحرار الجنس (كوير) - Queerفي البداية حمل هذا المصطلح معنى الذم لمثليي/ات الجنس، أما اليوم فقد توسع مفهومه ليصف هويات وظواهر اجتماعية متعددة تختلف عن المبنى الجنسي والدور الاجتماعي للرجال وللنساء في المجتمع أحادي الجنس. أحيانا يستخدم لوصف "الشاذ" /الآخر/ البعيد عن القاعدة، المشرع والمسيطر. (ترجمة عن: Namaste 1996)

مغيرو/ات النوع الاجتماعي (ترانسجندر) - Transgenderلا تحدد الهوية فقط بحسب الجنس البيولوجي أو بحسب نظرة المجتمع للشخص(كرجل أم كامرأة) إنما تحدد بحسب ما يشعر الشخص: تجاه ذاته/ا .هناك مصطلحان يوضحان هوية مغيري النوع الاجتماعي.(ترجمة عن: Moses & Hawkins 1982)

مغيرو/ات الجنس (ترانسيكشوال) - Transsexual
النساء اللاتي تشعرن إنهن رجال والرجال الذين يشعرون إنهم نساء. قسم منهم يتجه لعلاج هرموني أو لعملية جراحية لتغيير الجنس. هناك من يعد نفسه مغاير/ة الجنس أو مزدوج/ة الجنس أو مثلي/ة الجنس قبل أو بعد تغيير الجنس.(ترجمة عن: DSM-IV,R.F Docter 1988)

ترانسفيست - Transvestites
الشخص الذي يلبس أحيانا ملابس الجنس الآخر لهدف ألمتعه من المظهر والإحساس المغاير.(ترجمة عن: DSM-IV,R.F Docter 1988)

ازدواجي/ة الجنس - Inter sex
صفة وراثية يحملها الجنين/المولود الذكر أو الأنثى بحيث يطور أعضاء جنسية داخلية وخارجية غير واضحة تتراوح بين أعضاء الذكر والأنثى. ليس من المفروض أن يعّرف ازدواجي/ة الجنس انه/ا مثلي/ة الجنس.(مجموعة دعم ل- Inter sex)

مثلوفوبيا (هوموفوبيا/لزبوفوبيا) - Lesbophobia/ Homophobia
الخوف والاشمئزاز وعدم التواجد بمقربة المثليات ومثلي الجنس. يزداد حدة هذا التصرف بواسطة استخدام الغضب، النقمة والعنف من اجل اضطهاد المثليين.(ترجمة عن: Herek1996, 2000)

مثلوفوبيا داخلية - Inner Homophobia
مشاعر خوف واشمئزاز وأفكار هوموفوبية يحملها مثلي/ة الجنس اتجاه نفسه/ا بشكل خاص واتجاه الآخرين بشكل عام.(ترجمة عن: Herek1996, 2000)

هيتروسيكسيزم - Heterosexism
تجاهل وإخفاء عند أفراد ومجتمع مغاير الجنس كيان مثلي/ات الجنس. ينعكس هذا التجاهل من حيث عدم الأخذ بعين الاعتبار احتياجاتهم الشخصية والاجتماعية.(ترجمة عن: Herek1996, 2000)

الفخر - Pride
يحمل مصطلح "الفخر" بعدين:البعد الشخصي: أي السيرورة في بلورة الهوية المثلية عند المثلي/ة وتخطي مرحلة الهوموفوبية الداخلية وتقبل معاني مثلي/ة الجنس الايجابية. البعد الاجتماعي- السياسي: تنظيم مجموعات مثلية الجنس أو المتحررين جنسيا سياسيا للنضال من اجل مساندة مشتركة وللحصول على حقوق اجتماعية متساوية. في حزيران 1969 اندلعت مظاهرة غير مخططا لها في نيويورك جراء تهجم الشرطة العنيف على نادي ليلي باسم "ستون ول" والتي تواجدت فيه مجموعات من المثليين والمثليات ومنذ ذلك الحين ولغاية الآن تقام مواكب الفخر في شهر حزيران من كل عام في المدن العالم الكبيرة ذكرى لهذه الحادثة. تعد مواكب الفخر منبرا سياسيا واجتماعيا ترفيهيا وثقافيا للمجموعة المثلية والمغايرة أيضا.

سلم كينسي - Kinsey Scaleيتكون سلم كنسي من سبع درجات. يبدأ السلم من درجة صفر ويعني مغاير الجنس المطلق ثم يصل إلى درجة ست ويعني مثلي الجنس المطلق. يصف سلم كنسي التواصل(أم الاختلاف؟) الجنسي عند الإنسان. وقد بناه كينسي ( جنسيته؟) في أوائل سنوات الخمسين وحتى الآن يستخدم في أبحاث إلى جانب أساليب أخرى تصف الاختلافات في الجنس عند الإنسان.(ترجمة عن: Kinsey, Promerory & Martin 1948)

إعلان مثليتي الجنسية (الخروج من "الخزانة") - Coming Out
يستخدم المصطلح في ثلاث حالات:يقصد سيرورة تبلور هوية الشخص الجنسية أو يقصد مرحلة واحدة في سيرورة تبلور الهوية وعادة تعني المرحلة التي يتقبل الشخص هويته/ا الجنسية أو يقصد حادث الذي يجري مره واحده ويتم التصريح أمام العائلة،الأصدقاء أو المجتمع عن هوية الشخص الجنسية.(ترجمة عن: De Monteflores & Schultz 1978; Morrow 1996)


:SourcesAmerican Psychiatric Association. (1994). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders. (4th ed.). Washington, D.C.: American Psychiatric Association
.
Berger, R.M. (1987). Homosexuality: Gay men. In Encyclopedia of Social Work, (18th ed). Silver Spring, MD: National Association of Social Workers
Boxer, A.M., Cook, J.A., & Herdet, G. (1991). Double jeopardy: Identity transitions and parent-child relations among gay and lesbian youth. In K. Pillemer, & K. McCartney, Parent-child Relations Throughout Life. (pp. 59-91). New Jersey: Lawrence Erlbaum Associates, Pub.
De Monteflores, C., & Schultz, S.J. (1978). Coming out: Smiliarities and differences for lesbians and gay men. Journal of Social Issues, 34, 59-72.
Docter, R.F. (1988). Transvestite and Transexuals:Toward Theory of Cross-Gender Behavior (New York: Plenum).
Francoeur, T Robert, Perper T & Scherzer A.N.(1991). A Descriptive Dictionary and Atlas of Sexology . (New York, London: Greenwood Press)
Herek, G.M. (1996). Heterosexism and Homophobia. In R.P. Cabaj, & T.S. Stein
(Eds), Text Book of Homosexuality and Mental Health (pp. 101-113), Washington: American Psychiatric Press . Inc .
Herek, G.M. (2000). The psychology of sexual prejudice . Current Directions in Psychological Science, 9(1), 19-22.
Kinsey, A.C., Promeroy, W.B., & Martin, C.E. (1948) . Sexual Behavior in the Human Male. Philadelphia: Saunders.
Morrow, D. F. (1996). Coming-out issues for adult lesbians: A group intervention. Social Work, 41(6), 647-656.
Moses, E.A., & Hawkins, R.O. (1982). Counseling Lesbian Women and Gay Men: A Life Issues Approach. St. Louis, MO: C.V. Mosby.
Namaste, K. (1996). The politics of inside/out: Queer theory, poststructuralism and a sociological approach to sexuality. In S. Seidman (Ed), Queer Theory/Sociology. Cambridge, Oxford: Blackwell Publishers Inc.
Troiden, R.R. (1988). Gay and lesbian identity: A sociological analysis. New-York: General Hall, Inc.
 
حقوق الطبع محفوظة لمدونة ترانسس هيلب كوم © 2006 من قلدنا عنى أننا نحن الأفضل..على فكرة ضعاف الشخصية سرقوا حتى كلمة حقوق الطبع التي كتبتها ..لاتعـــليق :)