الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

موضوع معبر عن حالة الترانسكشوال..قصه حقيقة فيميل تو ميل

اليوم يبت لكم موضوع من احد الكتب الرائعة الي قريتها موخرا ويتكلم عن شي يأيد احساسنا كحالة ترانسكشوال
وانه الي نحس فيه ويحسه عقلنا فعلا حقيقي مو وهم


الكتاب يتكلم عن عدة امور ومشاعر واحسايس او تعليق على موقف او شغلات معينه من وجهة نظر الكاتبه
ولكن في موضوع من المواضيع يتكلم عن قصة تايد احساس الترانسشكوال وتايد مشكلة ان يكون من الممكن انه الشخص عقله من جنس معين وجسمه من جنس اخر ورغم ذلك لااايحس انه من الجنس الي ينتمي اليه جسده بل يشعر انه منتمي للجنس الذي يصنف عقله على انه منه
فان كان عقله يصنف نفسه منذ ان كان جنينا على انه ذكر فهو كذلك ..وان صنف على انه انثى فهي كذلك
الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيي ويخلق من وما يشاء
وخلق الانسان ف احسن تقويم
ولكن هناك اناس لديهم ماشاكل جسديه كما في حالة الخنثى او مشاكل وستمى انترسكشوال
او مشكلة عضوية بالدماغ تجعل العقل سصنف نفسه على انه من الجنس الاخر وتسمى ترانسشكوال


اخيلكم الحين ويا الكتاب
اسم الكتاب رحلة في القلوب
للكاتبه سحرغلوم بن علي

اسم الموضوع ملكي الميم بالضمة :)
والموضوع تقتبسه الكاتبه سحر من كتاب "انا لا اقولك لك ذلك الا لاني احبك" للكاتبه ديبورا تانين
وكتاب الكاتبة ديبورا كتاب من اروع الكتب الي سمعت عنها وساقتينه قريبا

تتحدث في هذا الموضوع عن الملكية وعن احترام الملكية وانه من اهم الاملاك لدينا هو الاسم ملك لايشاركنا فيه احد ..وفي الوقت نفسه يستخدمه الجميع فيما عدانا

انها اسماؤنا فاسمك هو ذاتك وهو عبارة عن شخصيتك وحياتك كل ذلك كفيل بان تعدها من اهم املاك الدنيا فاسماؤنا دلالة على شخصياتنا ونرى ذلك واضحا في احدى القصص المحزنة التي ذكرتها ديبورا تانين في كتابها "انا لا اقول ذلك الا لاني احبك" والتي تعبر بصدق كيف ان الاخرين يرون ذواتهم في اسمائم
وفي ريي انا شخصيا انه الصه تعبر عن مدى حقيقة انه حالة الترانسشكوال احساس حقيقي وانه الشخص عندما يكون عقله قد حدد هويته الجنسية فعندها يكون الامر منتهي منه ولا احد يستطيع تغير احساس الشخص بهويته الجنسية حتا لو حاولنا خداعه او حاولنا ان نخبئ ذلك عنه ف لابد ان يدرك هو ذلك مع الوقت لانه عقله سيقول له عن ماهو ومن هو وسيحدد له هويته الجنسية بالرغم عنه .. لانه عقل المريض يصنف نفسه منذ ان يكون جنين في بطن امه ولا علاقه له بذلك

اترككم مع القصة الان
ذكرت قصة الطفل دايفيد ريمر الذي فقد عضوه الذكري خلال احدى العمليات الجراحية التي اجريت له ،وقد نصح الاطباء اهله ام من المهم تغير حياته الجنسية له بان يصبح بنتا حتا يمارس حياته بالشكل الطبيعي ،الا انهم اخطأوافي ذلك فتلك الحياة الجديدة اصبحت جحيما له،فهو عقلا ذكر ولايمكن تغير ذلك،لكنه عندما كبر قرر استكمال حياته كرحل وبعد العملية اختار اسمه الاصلي دايفيد !!
ليثبت انه منذ طفولته لم يتعايش مع صورته التي ارادوها له ان يكون مفضلا عليها ان يعيش حقيقته التي يجسمها الاسم الذي فضل ان ينادى به،لذا ان لم تقدر وتحترم اسماؤنا فاننا نشعر بان ذواتنا وحياتنا بأكملها لم تحترم

هل فهمتم المقصد من القصه؟
وهل رايتم كيف اذا كان عقل المريض مصنف على انه من جنس معين فلايمكن تغير ذلك
ولايمكن تغير عقل الشخص او تغير هويته الجنسية حتا لو كان يحمل جسم جنس اخر يختلف عن الجنس الذي عليه عقله

يعني هذا الشخص بالرغم انه فقد عضوه الذكري وهو طفل ولم يتعرف بعد على ذلك رغم انه تم خداعه ومحاولة جعله بنت الا ان ذلك لم يغير منه شي فعندما كبر كان يشعر انه رجل رغم انه يحمل جسم بنت!!
وعندما كبر قام بعمل عملية وتحول الى رجل واستعاد حياته وعاش حياته كرجل كما يريد
قد يقول البعض ولكن هذا منذ ان كان في بطن امه وهو ذكر وعقله ذكر وجسمه ذكر ،،ثم حدث الخطا الطبيي والخ!!
فماذا يقصد اليعض ان قالوا هذا الشيي؟
يقصدون انه عقله اساسا كان من جنس معين وهو ببطن امه
وهذاااااا بالظبط ما ااقصده وهذا بالظبط هو حال مريض الترانسشكوال اي اظطراب الهوية الجنسية
مثل مايصير بالشخص الانترسشكوال خلل جسمي من يوم اهو ببطن امه جنين
نفس الشي يصير خلل لمريض الترانسكشوال وعقله يصنف نفسه على انه من الجنس الاخر وهو في بطن امه
الله سبحانه وتعالى خلقه هكذا وهالشي خارج عن ارادته
فلماذا نمع العلاج عن مرض يعانون؟

دعونا نرى الامور على حقيقتها
وان نحكم عقولنا قبل الحكم على اي موضوع
وان نبحث ونستقصي الحقائق عن اي موضوع قبل الحكم عليه

 
حقوق الطبع محفوظة لمدونة ترانسس هيلب كوم © 2006 من قلدنا عنى أننا نحن الأفضل..على فكرة ضعاف الشخصية سرقوا حتى كلمة حقوق الطبع التي كتبتها ..لاتعـــليق :)