الخميس, 17 يناير, 2008
موضوع قريته وحبيت انقله لكم طبعا لا كلمة بويات ولا كلمة ترف تعرفنا ك حالة ترانسشكوال او انترسشكوال ..ولكن انقل الخبر بالمصطلحات الي فيه والي تعرف الشواذ وماتعرفنا
محاكمة البويات والجنوس من قبل الشارع الكويتي
موضوع قريته قبل كم يوم وحبيت احطه لكموابييكم تشوفون التخلف بالناس الي موراضية تفهم يعني شنو مرض اظطراب الهوية الجنسية او مرض الترانس -التراسكشوال-الترانسكس واهو مرض يكون في المريض يحس انه من الجنس الاخر ومقتنع تماما انه من الجنس الاخر وببعض الحالات صعب علاج هذا المرض او مستحيل وقد يكون التدخل الجراحيي وتغير الجنس الحل الوحيد عشان الواحد يرتاح من الهم الي هو فيه ويقدر يعيش حياته ويمارس وضعه بشكل طبيعي يوكون له بالمجتمع...
واذا على الحلال والحرام الله ادرى بعباده واللله ادرى منو يسويي هالعمليات لمجرد اللعب والتغير مثلا - ومنو يسوييها عشان اهو فعلا محتاج هالعملية عشان يقدر يرتاح من الهم اليي اهو فيه ومن الضياع الي اهو عايشه بين روخد تختلف عن الجسد الي هو فيه...والنعم باللله وادرى ممكن يكون في ناس يقولون يعني اللله مايعرف يخلق استغفر اللله- وفي ناس ممكن يقولون لو اللله كان يبييك ولد راح تكون ولد ولو كان اللله يبييك بنت كان راح يوسييك بنتعارف هالكلام كلللهلكن في ناس يكون جسمها خنثى يعني تكون حاملة اجزاء البنات واجزاء الولد بنفس الوقتهل هذا مستحيل على اللله ...
طبعا لاوبنفس الوقت اللله قادر بعد يخق ناس جسمهم شيي وروحهم شي ثانيي..مثلا بنت تحس انها ريال او ريال يحس انه بنت ومحاترين وكارهيين جسمهم لدرجة انهم يودون تغييره ..
استغرب من اليي يقولون ويقتنعون انه في حالة الخنثى يقولون حلال ويدصقون ويؤمنون انه اللله قادر يخلق ناس جذيي وحرام يبقون على حاهم...وبنفس الوقت تلاقييه هالشخص يقول عن حالتنا حرام ومايصير حتا نغير جنسنا.؟؟؟يعنيي الحالتيين وحده...
والللله قادر على كل شييواذا على الحلال والحرام الله ادرى بعباده وادرى منو عنده مشكلة ومنو قاعد يتنصع لمجرد اللعبفكروا بكلاميي وصدوقنيي راح تشوفون الي قاعد اقوله صحبالعكس لو حطينا قانون يساعد الناس المرضى على تغير جنسهم بكون لهم وضع طبيعي بالمجتمع ووبنفس الوقت نحط قانون لليي يبي يتشبه للجنس الاخر لمجرد اللبع لدرجة انه الحكومة لو تمسكه وتقوله غير جنسك تلاقييه يقول مابيي وانا مرتاح جذيي؟؟؟!!!
هذا هو الانسان الشاذ ولو حطينا قانون يقول لكل واحد يحس انه من الجنس الاخر تعال سو عملية وخلك انسان طبيعي بعدها اوجدامك يا انك تسويي العملية او انك تتعاقب بالجسن والاعدام وغيره...بهذي الحلاة اليي يتصنعون ويتشبهونبالجنس الاخر لمجرد التسلية راح يخافون يتشبهون بالجنس الاخر وهم مافيهم شييوالي صج عندهم وسووا عملية تغير الجنس راح يكون لهم وضع طبيعي وراح يرتاحون من الي اهمفيهوجذي تقل نسبة المشتبهيين بالجنس الاخر فالمجتمع وكل واحد يكون له دور بالمجتمع وبالدنياوالناس اليي كاتبييت تحت بالخبر انهم متعطافيين معانا وفاهميين حالتنا فهما كلهم على راسيي ومشكورين ماقصرتوا والله يحل مشاكل الكل انشاللله اخوكم سالمناظر تعليقاتكم
تاريخ نشرالخبر تاريخ الخبر 20/08/2007
زادت في الكويت ظاهرة البويات والجنوس بل واصحبت هذه الظاهرة ليست بغريبة على المجتمع الكويتي، فالبنت اصبحت كالولد واطلق عليها (بوية) وكذلك الولد أصبح كالبنت ويطلق عليها (جنس ثالث) ولم يقفوا عند هذا الحد بل قاموا بعمل عمليات جراحية لتغيير اجزاء كثيرة من اعضاء اجسامهم لتغيير اجزاء كثيرة من اعضاء اجسامهم نستحي من ذكرها لأنها تخدش الحياء والعياذ بالله، ولم تقف المشكلة عند هذا الحد بل تقدمت حتى وصلت بانتشار البويات والجنوس بشكل ملفت للنظر وتواجدهم في كل مكان وتجوالهم بكل شموخ وافتخار بشكلهم الجديد، قد يكونوا مرضى وليس عليهم عتاب لكن العتب كل العتب يقع على أسرهم في الدرجة الأولى حيث يقفون ساكنين وكأنهم معجبين بهذا الأمر ولايوجد به أية مشكلة وهناك عتاب آخر يقع على بعض كتاب المسلسلات الذين وضعوا هذه الظاهرة من اساسيات قصصهم بل أصبحت البطولة للفنان أو الفنانة التي تجسد هذا الدور أي (بوية أو جنس ثالث) وعرض هذه المسلسلات في الفضائيات ليس لعلاج هذه الظاهرة بل لتمجيدها وبروزها.
«عالم اليوم» استطلعت آراء الشارع الكويتي بسؤال:
لولفت بمحاكمة البويات والجنوس: فما الحكم الذي ستصدره عليهم؟؟؟؟فكان حكمهم كالتالي:
في البداية حدثنا فهد المطيري قائلاً:
«عالم اليوم» استطلعت آراء الشارع الكويتي بسؤال:
لولفت بمحاكمة البويات والجنوس: فما الحكم الذي ستصدره عليهم؟؟؟؟فكان حكمهم كالتالي:
في البداية حدثنا فهد المطيري قائلاً:
هؤلاء أناس مرضى وأدعو الله أن يشفيهم، ولو كلفت بمحاكمتهم لحكمت عليهم بالاعدام رجماً والذي يرجمهم الشعب الكويتي وأمام الصغير قبل الكبير ليعتبروا.
أما أحمد بندر قال: لوكنت المسؤول لطلبت من الدولة فتح مستشفيات خاصة بهم وعلاجهم لأنهم يعتبرون مرضى نفسيين وأنا أكتفي بعلاجهم.
كذلك أمل العنزي أيدت من سبقها وقالت لابد من علاجهم بأسرع وقت ممكن.
(إعدامهم ثم إعدامهم ثم إعدامهم) هذا ما قاله حمود الظفيري واصر على الحكم عليهم وقال ايضا: طالما أن هؤلاء يعيشون بيننا فلابد من القضاء عليهم وتنظيف البلد منهم.
وقال خالد العنزي أحكم عليهم بالسجن المؤبد مع الاشغال الشاقة ليعتبر كل من يفكر في تقليدهم فهؤلاء ليسوا بشرا فلا غيرة عندهم ولا دين.
وأضاف العنزي: ان السبب الأول في ظهورهم وانتشارهم بالشكل الكبير هو الحكومة لأنها وفرت لهم كل شيء ولم تمنعهم عن شيء غير مبالية بما قد يسببه هؤلاء من فساد أخلاقي فحكمي عليهم هو السجن المؤبد.
وقالت ابتسام المطيري: جلدهم 100 جلدة فهذا انسب حكم عليهم.
وأضاف حسين الحربي: احكم عليهم بالاعدام وعلى أسرهم أيضا لأنهم السبب الرئيسي وراء ظهورهم بهذا الشكل اللاأخلاقي فاتمنى بأن تنظر الحكومة لهذه الفئة وتقسو عليهم حتى نقضي على الفساد المنتشر في الكويت بسبب هؤلاء المرضى أما أحمد الحربي قال: السجن المؤبد أو الإعدام لهؤلاء فنحن نراهم منتشرين بصورة غير طبيعية في الكويت دون رادع ولو تركنا الحبل على الغارب لزادت نسبتهم في الكويت وانتشرت هذه الظاهرة في الاجيال القادمة.
وأضاف فهد الشمري لو بيدي لحكمت عليهم بالسجن المؤبد لأنهم يستحقون هذا الحكم ولا اعتقد ان احد يرضى بعيش هؤلاء بيننا فهم اساس الفساد والامراض المنتشرة في ديرتنا والامراض التي سوف تظهر مستقبلاً.
وذكر عبدالهادي الظفيري ان هؤلاء مرضى وأسرهم مرضى أيضاً فلابد من علاجهم معاً ولوتركناهم لتكاثروا وانتشروا ولزاد الفساد في هذا البلد.
أما بدر العنزي قال بأن هناك صالونات مخصصة لهم في اغلب مناطق الكويت تحت انظار الجميع وشقق يقيمون بها حفلات منظمة دون حسيب او رقيب فهؤلاء لايحترمون حرية الدين فلو اعطوني صلاحيات في الحكم عليهم لحكمت عليهم بالاعدام.
وقال حامد العجمي بأن اكثر البويات والجنوس ايضا من الوافدين جاءوا بهذه الظاهرة من بلادهم وربما من الغرب ونشروها بين المراهقين من ابنائنا وبناتنا فيجب على الحكومة التدقيق على من يدخل الكويت ومنع كل من تشك بجنسه من دخول البلد انا لا انكر ان هناك في ديرتنا من غير جنسه ولكن الاغلبية من الخارج فلو اعطتني الدولة الصلاحية بالحكم عليهم لحكمت عليهم بالسجن المؤبد.
وكان رأي فيصل الناصر ان الحل الوحيد لامثال هؤلاء هو الإلقاء بهم في وسط النار.
الباحث النفسي فلاح الشمري:
هؤلاء مرضى فلا حرج عليهم
قال فلاح رحيل الشمري دكتور علم النفس ان هؤلاء مرضى نفسيين وهذا المرض نوع من انواع الشذوذ وأسبابه عادة ما تكون من المنشأ الاجتماعي الذي تربى به هذا الولد وهذه البنت قد يكون هذا الولد تربى مع والدته واخواته البنات وتأثر بهم وهذا المرض قد يبدأ في أول سنة من مرحلة المراهقة وعادة الأم تشجع على هذا الشيء بسبب شدة ارتباطها به وكذلك هو الحال للبنت (البوية) ويعتبر نوع من أنواع التمرد على الذات وعلى البيئة والمجتمع وكل هذه الأشياء تنتج عن خلل نفسي في تنشأتهم الاجتماعية والتربوية.
فهؤلاء مرضى، والمرض لاحرج عليهم فهؤلاء يجب أن يعالجوا ويجب أن يكون هذا العلاج اجباري من قبل الدولة وان كان هناك عقاب يجب ان تعاقب الاسرة ممثلة بالأب والأم لسكوتهم عن هذه الحالة واضاف الشمري ان هناك علاج لمثل هذه الحالات ولكن هذا العلاج يستغرق وقت طويل جداً فأنا أرى ان العلاج الديني اهم من العلاج النفسي فلابد ان يخافون من عقاب الله ويؤمنون ويقتنعون ان هناك عقاب عظيم من الله.
الداعيةخولةالعتيقي: يجب على وزارة التربية فصلهم من المدارس
قالت الداعية خولة العتيقي ان هذه الظاهرة منتشرة في الكويت فالمفترض ان تعالج من قبل الرجل قبل كل شيء فالاكثرية منهم مساكين ومن طبقات مسحوقة والاغلبية منهم يحبون الظهور وبروز انفسهم امام الناس بأي طريقة والخروج من البيئة التي عاشوا بها بسبب كثرة المشاكل التي تضلع في بيوتهم فهذه الظاهرة ليست إنحراف، فكل ما هي تمرد على وضع معين فنحن المجتمع للأسف كأننا نشجعهم لأنه لايوجد رادع فالمفروض من المدارس ان يفصلون حتى لايؤثروا فيمن حولهم فيجب على وزارة التربية ألا تتستر على هؤلاء اطلاقاً فالشرع حكمه واضح وأنا أطالب بتطبيق حكم الشرع فيهم.
المحامي مطرالشمري:
لايوجد قانون يجرمهم
اجاب المحامي مطر طليحان الشمري على سؤالنا الموجه له عن المادة القانونية التي تجرم المتشبهون من الرجال بالنساء (الجنوس) والمتشبهون من النساء بالرجال (البويات) قال لايوجد حتى الان نص قانوني صريح يجرم البويات والجنوس في الكويت وهم يعتبرون ان هذا العمل امر شخصي وهو من الحرية الشخصية البحتة ولكن القانون يجرمهم بحالة واحدة فقط وهي إذا كان هناك انتحال شخصية بقصد ارتكاب جريمة ام غير هذا القانون لايجرهم اطلاقاً.
مبتلى بحب التشبه بالنساء:
سؤال: رجل ملتزم يحافظ على النوافل ، ويتقي الله قدر الاستطاعة ، مريض منذ صغره بحب تفريغ الشهوة في تشبهه بالنساء ولبس أشيائهن، فهل عليه إثم؟ ومع الالتزام امتنع فعليّاً عن هذا الداء، ولكن بقيت أفكار الذل للنساء والتشبه بهن مع إمكانية خروج مني أو مذي. فهل عليه إثم؟ وهل التمادي في الأفكار فقط دون إنزال عليه إثم ؟ وإن كان الحل في الزواج فهل يخبر زوجته ؟ أو يستطيع أن يمارس معها التشبه إن وافقت؟ أرجو الإجابة بالتفصيل فكم تاب والله من هذا الداء ولكن غلبته نفسه ، فما زال يصرف غالب شهوته فيه ؟ أفيدونا فأنا والله أخشى على ديني ؟ الجواب: الحمد لله جاءت شريعتنا بتحريم تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال ، بل وجاء التغليظ في النهي عن ذلك حتى لعن النبي صلى الله عليه وسلم أولئك المخالفين للفطرة التي خلقهم الله تعالى عليها .فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ الْمُخَنَّثِينَ مِنْ الرِّجَالِ، وَالْمُتَرَجِّلَاتِ مِنْ النِّسَاءِ ، وَقَالَ : أَخْرِجُوهُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ ) .
رواه البخاري ( 5885 ) .
ولا شك أن من أبين مظاهر تخنث الرجل لبسه ما تلبس النساء ، وتقليده لهن في عاداتهن .فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : ( لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلَ يَلْبَسُ لِبْسَةَ الْمَرْأَةِ ، وَالْمَرْأَةَ تَلْبَسُ لِبْسَةَ الرَّجُلِ ) رواه أبو داود ( 4098 ) وصححه النووي في “ المجموع “ ( 4 / 469 ) ، والألباني في “ صحيح أبي داود “ .وقالت عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : ( لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلَةَ مِنْ النِّسَاءِ) رواه أبو داود ( 4099) وحسَّنه النووي في “ المجموع “ ( 4 / 469) ، وصححه الألباني في “ صحيح أبي داود “ .
قال المناوي رحمه الله : “فيه كما قال النووي : حرمة تشبه الرجال بالنساء وعكسه ؛ لأنه إذا حرم في اللباس ففي الحركات والسكنات والتصنع بالأعضاء والأصوات أولى بالذم والقبح ، فيحرم على الرجال التشبه بالنساء وعكسه في لباس اختص به المشبه ، بل يفسق فاعله للوعيد عليه باللعن” انتهى فيض القدير “ ( 5 / 343 ) .
إذا تقرر هذا علمنا أن حكم الشريعة في هذا النوع من “ الشذوذ “ الجنسي هو التحريم ، بل هو من كبائر الذنوب ، فلا يجوز ممارسته لا مع نفسه ولا مع زوجته ؛ فإن مخالفة الفطرة التي خلق الله الناس عليها لا تأتي إلا بالويل والفساد ، والله سبحانه خلق الرجل بصفات الرجولة التي لا تحتمل لباس النساء ولا تحتمل التشبه بتصرفاتهن .ولا شك أن من يتطلب التخنث بل ويستمتع به ويراه محققا لشهوته هو من المرضى الذين يصنف الأطباء مرضهم ضمن الشذوذ ، ويسمونه شذوذ “ الفيتشية “ أو “ الأثرية “ ،
ولهم برامج عملية وسلوكية في علاج مثل هذه الحالات التي تعرض عليهم ، فينبغي على كل مبتلى بمثل هذا السلوك ألا يتردد في مراجعة الطبيب النفسي كي يشرف عليه في علاجه من مرضه ذلك .ونحن لا نملك إلا أن نُذكِّرَه بالله سبحانه وتعالى ، وأن نجعل الوازع الديني عاملاً إيجابيّاً مؤثراً في تخلصه من ذلك الوسواس السيء ، وليتذكر غضب الله ومقته للرجال المخنثين ، وأنه سبحانه مُطَّلع على أحوالهم ، وأن الدنيا أيام معدودة ما أسرع ما تنقضي لذاتها ويبقى للمرء عمله وسعيه في الآخرة .
ونذكره بالاستعانة بالله سبحانه وتعالى ، فهو خير معين ومسؤول ، وإذا صدق العبد في دعائه والاستعانة به والالتجاء إليه صَدَقَه الله بإجابة دعائه وإزالة شكواه ، ولكن مِن صِدقِ الدعاء الصدقُ في الأخذ بالأسباب ، والحرصُ والمجاهدةُ والمصابرةُ حتى يتوصل إلى الشفاء التام ، ويتخلص من هذه الممارسات السيئة المحرمة ، وله في المجاهدة والمصابرة أجر عند الله سبحانه وتعالى .
وأفضل ما يساعد على التخلص من تلك الميول هو الزواج ؛ فهو يفتح المجال للإشباع الجنسي السليم والحلال ، وفي انتظار ذلك ليشغل نفسه عن الشهوات بملء الوقت بالعبادات والعادات المفيدة النافعة ، وليحرص على الصوم ، فإنه مفيد في تقوية التحكم بالإرادة ، وقد قال فيه صلى الله عليه وسلم : ( وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) رواه البخاري ( 1905 ) ومسلم ( 1400 ) .
ومن أهم ما يعينه : مراعاة حدود الله ، بلجم البصر عن الانطلاق في عورات الناس ، ولجم النفس عن تمني شهواتهم ، فإن إطلاق النظر في الحرام أساس كل بلية ، وهو الذي يجر على الإنسان تلك العادات السيئة الشاذة التي يراها في بعض الشاذين .قال ابن القيم رحمه الله: “فإن النظرة تولد خطرة ، ثم تولد الخطرة فكرة ، ثم تولد الفكرة شهوة ، ثم تولد الشهوة إرادة ، ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة فيقع الفعل ولابد ما لم يمنع منه مانع، وفي هذا قيل: الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده” انتهى .“ الجواب الكافي “ ( ص 106 ) .
وليعلم أن التفكير في هذا النوع من الشذوذ لابد وأن يجر إلى ممارسته ، فلابد أن يصرف نفسه عن ذلك التفكير، وينشغل بتحقيق اللذة المباحة السليمة مع الزوجة، ولا يحاول أن يعلق تحقيقها على تلك الممارسات السيئة، فذلك من وسواس الشيطان، ولا شك أن أكمل اللذات هي التي تتحقق بما يوافق الفطرة التي خلق الله الناس عليها.ونسأل الله تعالى أن يهديك سواء السبيل.والله أعلم
لنك الخبرhttp://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=5596
أما أحمد بندر قال: لوكنت المسؤول لطلبت من الدولة فتح مستشفيات خاصة بهم وعلاجهم لأنهم يعتبرون مرضى نفسيين وأنا أكتفي بعلاجهم.
كذلك أمل العنزي أيدت من سبقها وقالت لابد من علاجهم بأسرع وقت ممكن.
(إعدامهم ثم إعدامهم ثم إعدامهم) هذا ما قاله حمود الظفيري واصر على الحكم عليهم وقال ايضا: طالما أن هؤلاء يعيشون بيننا فلابد من القضاء عليهم وتنظيف البلد منهم.
وقال خالد العنزي أحكم عليهم بالسجن المؤبد مع الاشغال الشاقة ليعتبر كل من يفكر في تقليدهم فهؤلاء ليسوا بشرا فلا غيرة عندهم ولا دين.
وأضاف العنزي: ان السبب الأول في ظهورهم وانتشارهم بالشكل الكبير هو الحكومة لأنها وفرت لهم كل شيء ولم تمنعهم عن شيء غير مبالية بما قد يسببه هؤلاء من فساد أخلاقي فحكمي عليهم هو السجن المؤبد.
وقالت ابتسام المطيري: جلدهم 100 جلدة فهذا انسب حكم عليهم.
وأضاف حسين الحربي: احكم عليهم بالاعدام وعلى أسرهم أيضا لأنهم السبب الرئيسي وراء ظهورهم بهذا الشكل اللاأخلاقي فاتمنى بأن تنظر الحكومة لهذه الفئة وتقسو عليهم حتى نقضي على الفساد المنتشر في الكويت بسبب هؤلاء المرضى أما أحمد الحربي قال: السجن المؤبد أو الإعدام لهؤلاء فنحن نراهم منتشرين بصورة غير طبيعية في الكويت دون رادع ولو تركنا الحبل على الغارب لزادت نسبتهم في الكويت وانتشرت هذه الظاهرة في الاجيال القادمة.
وأضاف فهد الشمري لو بيدي لحكمت عليهم بالسجن المؤبد لأنهم يستحقون هذا الحكم ولا اعتقد ان احد يرضى بعيش هؤلاء بيننا فهم اساس الفساد والامراض المنتشرة في ديرتنا والامراض التي سوف تظهر مستقبلاً.
وذكر عبدالهادي الظفيري ان هؤلاء مرضى وأسرهم مرضى أيضاً فلابد من علاجهم معاً ولوتركناهم لتكاثروا وانتشروا ولزاد الفساد في هذا البلد.
أما بدر العنزي قال بأن هناك صالونات مخصصة لهم في اغلب مناطق الكويت تحت انظار الجميع وشقق يقيمون بها حفلات منظمة دون حسيب او رقيب فهؤلاء لايحترمون حرية الدين فلو اعطوني صلاحيات في الحكم عليهم لحكمت عليهم بالاعدام.
وقال حامد العجمي بأن اكثر البويات والجنوس ايضا من الوافدين جاءوا بهذه الظاهرة من بلادهم وربما من الغرب ونشروها بين المراهقين من ابنائنا وبناتنا فيجب على الحكومة التدقيق على من يدخل الكويت ومنع كل من تشك بجنسه من دخول البلد انا لا انكر ان هناك في ديرتنا من غير جنسه ولكن الاغلبية من الخارج فلو اعطتني الدولة الصلاحية بالحكم عليهم لحكمت عليهم بالسجن المؤبد.
وكان رأي فيصل الناصر ان الحل الوحيد لامثال هؤلاء هو الإلقاء بهم في وسط النار.
الباحث النفسي فلاح الشمري:
هؤلاء مرضى فلا حرج عليهم
قال فلاح رحيل الشمري دكتور علم النفس ان هؤلاء مرضى نفسيين وهذا المرض نوع من انواع الشذوذ وأسبابه عادة ما تكون من المنشأ الاجتماعي الذي تربى به هذا الولد وهذه البنت قد يكون هذا الولد تربى مع والدته واخواته البنات وتأثر بهم وهذا المرض قد يبدأ في أول سنة من مرحلة المراهقة وعادة الأم تشجع على هذا الشيء بسبب شدة ارتباطها به وكذلك هو الحال للبنت (البوية) ويعتبر نوع من أنواع التمرد على الذات وعلى البيئة والمجتمع وكل هذه الأشياء تنتج عن خلل نفسي في تنشأتهم الاجتماعية والتربوية.
فهؤلاء مرضى، والمرض لاحرج عليهم فهؤلاء يجب أن يعالجوا ويجب أن يكون هذا العلاج اجباري من قبل الدولة وان كان هناك عقاب يجب ان تعاقب الاسرة ممثلة بالأب والأم لسكوتهم عن هذه الحالة واضاف الشمري ان هناك علاج لمثل هذه الحالات ولكن هذا العلاج يستغرق وقت طويل جداً فأنا أرى ان العلاج الديني اهم من العلاج النفسي فلابد ان يخافون من عقاب الله ويؤمنون ويقتنعون ان هناك عقاب عظيم من الله.
الداعيةخولةالعتيقي: يجب على وزارة التربية فصلهم من المدارس
قالت الداعية خولة العتيقي ان هذه الظاهرة منتشرة في الكويت فالمفترض ان تعالج من قبل الرجل قبل كل شيء فالاكثرية منهم مساكين ومن طبقات مسحوقة والاغلبية منهم يحبون الظهور وبروز انفسهم امام الناس بأي طريقة والخروج من البيئة التي عاشوا بها بسبب كثرة المشاكل التي تضلع في بيوتهم فهذه الظاهرة ليست إنحراف، فكل ما هي تمرد على وضع معين فنحن المجتمع للأسف كأننا نشجعهم لأنه لايوجد رادع فالمفروض من المدارس ان يفصلون حتى لايؤثروا فيمن حولهم فيجب على وزارة التربية ألا تتستر على هؤلاء اطلاقاً فالشرع حكمه واضح وأنا أطالب بتطبيق حكم الشرع فيهم.
المحامي مطرالشمري:
لايوجد قانون يجرمهم
اجاب المحامي مطر طليحان الشمري على سؤالنا الموجه له عن المادة القانونية التي تجرم المتشبهون من الرجال بالنساء (الجنوس) والمتشبهون من النساء بالرجال (البويات) قال لايوجد حتى الان نص قانوني صريح يجرم البويات والجنوس في الكويت وهم يعتبرون ان هذا العمل امر شخصي وهو من الحرية الشخصية البحتة ولكن القانون يجرمهم بحالة واحدة فقط وهي إذا كان هناك انتحال شخصية بقصد ارتكاب جريمة ام غير هذا القانون لايجرهم اطلاقاً.
مبتلى بحب التشبه بالنساء:
سؤال: رجل ملتزم يحافظ على النوافل ، ويتقي الله قدر الاستطاعة ، مريض منذ صغره بحب تفريغ الشهوة في تشبهه بالنساء ولبس أشيائهن، فهل عليه إثم؟ ومع الالتزام امتنع فعليّاً عن هذا الداء، ولكن بقيت أفكار الذل للنساء والتشبه بهن مع إمكانية خروج مني أو مذي. فهل عليه إثم؟ وهل التمادي في الأفكار فقط دون إنزال عليه إثم ؟ وإن كان الحل في الزواج فهل يخبر زوجته ؟ أو يستطيع أن يمارس معها التشبه إن وافقت؟ أرجو الإجابة بالتفصيل فكم تاب والله من هذا الداء ولكن غلبته نفسه ، فما زال يصرف غالب شهوته فيه ؟ أفيدونا فأنا والله أخشى على ديني ؟ الجواب: الحمد لله جاءت شريعتنا بتحريم تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال ، بل وجاء التغليظ في النهي عن ذلك حتى لعن النبي صلى الله عليه وسلم أولئك المخالفين للفطرة التي خلقهم الله تعالى عليها .فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ الْمُخَنَّثِينَ مِنْ الرِّجَالِ، وَالْمُتَرَجِّلَاتِ مِنْ النِّسَاءِ ، وَقَالَ : أَخْرِجُوهُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ ) .
رواه البخاري ( 5885 ) .
ولا شك أن من أبين مظاهر تخنث الرجل لبسه ما تلبس النساء ، وتقليده لهن في عاداتهن .فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : ( لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلَ يَلْبَسُ لِبْسَةَ الْمَرْأَةِ ، وَالْمَرْأَةَ تَلْبَسُ لِبْسَةَ الرَّجُلِ ) رواه أبو داود ( 4098 ) وصححه النووي في “ المجموع “ ( 4 / 469 ) ، والألباني في “ صحيح أبي داود “ .وقالت عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : ( لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلَةَ مِنْ النِّسَاءِ) رواه أبو داود ( 4099) وحسَّنه النووي في “ المجموع “ ( 4 / 469) ، وصححه الألباني في “ صحيح أبي داود “ .
قال المناوي رحمه الله : “فيه كما قال النووي : حرمة تشبه الرجال بالنساء وعكسه ؛ لأنه إذا حرم في اللباس ففي الحركات والسكنات والتصنع بالأعضاء والأصوات أولى بالذم والقبح ، فيحرم على الرجال التشبه بالنساء وعكسه في لباس اختص به المشبه ، بل يفسق فاعله للوعيد عليه باللعن” انتهى فيض القدير “ ( 5 / 343 ) .
إذا تقرر هذا علمنا أن حكم الشريعة في هذا النوع من “ الشذوذ “ الجنسي هو التحريم ، بل هو من كبائر الذنوب ، فلا يجوز ممارسته لا مع نفسه ولا مع زوجته ؛ فإن مخالفة الفطرة التي خلق الله الناس عليها لا تأتي إلا بالويل والفساد ، والله سبحانه خلق الرجل بصفات الرجولة التي لا تحتمل لباس النساء ولا تحتمل التشبه بتصرفاتهن .ولا شك أن من يتطلب التخنث بل ويستمتع به ويراه محققا لشهوته هو من المرضى الذين يصنف الأطباء مرضهم ضمن الشذوذ ، ويسمونه شذوذ “ الفيتشية “ أو “ الأثرية “ ،
ولهم برامج عملية وسلوكية في علاج مثل هذه الحالات التي تعرض عليهم ، فينبغي على كل مبتلى بمثل هذا السلوك ألا يتردد في مراجعة الطبيب النفسي كي يشرف عليه في علاجه من مرضه ذلك .ونحن لا نملك إلا أن نُذكِّرَه بالله سبحانه وتعالى ، وأن نجعل الوازع الديني عاملاً إيجابيّاً مؤثراً في تخلصه من ذلك الوسواس السيء ، وليتذكر غضب الله ومقته للرجال المخنثين ، وأنه سبحانه مُطَّلع على أحوالهم ، وأن الدنيا أيام معدودة ما أسرع ما تنقضي لذاتها ويبقى للمرء عمله وسعيه في الآخرة .
ونذكره بالاستعانة بالله سبحانه وتعالى ، فهو خير معين ومسؤول ، وإذا صدق العبد في دعائه والاستعانة به والالتجاء إليه صَدَقَه الله بإجابة دعائه وإزالة شكواه ، ولكن مِن صِدقِ الدعاء الصدقُ في الأخذ بالأسباب ، والحرصُ والمجاهدةُ والمصابرةُ حتى يتوصل إلى الشفاء التام ، ويتخلص من هذه الممارسات السيئة المحرمة ، وله في المجاهدة والمصابرة أجر عند الله سبحانه وتعالى .
وأفضل ما يساعد على التخلص من تلك الميول هو الزواج ؛ فهو يفتح المجال للإشباع الجنسي السليم والحلال ، وفي انتظار ذلك ليشغل نفسه عن الشهوات بملء الوقت بالعبادات والعادات المفيدة النافعة ، وليحرص على الصوم ، فإنه مفيد في تقوية التحكم بالإرادة ، وقد قال فيه صلى الله عليه وسلم : ( وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) رواه البخاري ( 1905 ) ومسلم ( 1400 ) .
ومن أهم ما يعينه : مراعاة حدود الله ، بلجم البصر عن الانطلاق في عورات الناس ، ولجم النفس عن تمني شهواتهم ، فإن إطلاق النظر في الحرام أساس كل بلية ، وهو الذي يجر على الإنسان تلك العادات السيئة الشاذة التي يراها في بعض الشاذين .قال ابن القيم رحمه الله: “فإن النظرة تولد خطرة ، ثم تولد الخطرة فكرة ، ثم تولد الفكرة شهوة ، ثم تولد الشهوة إرادة ، ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة فيقع الفعل ولابد ما لم يمنع منه مانع، وفي هذا قيل: الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده” انتهى .“ الجواب الكافي “ ( ص 106 ) .
وليعلم أن التفكير في هذا النوع من الشذوذ لابد وأن يجر إلى ممارسته ، فلابد أن يصرف نفسه عن ذلك التفكير، وينشغل بتحقيق اللذة المباحة السليمة مع الزوجة، ولا يحاول أن يعلق تحقيقها على تلك الممارسات السيئة، فذلك من وسواس الشيطان، ولا شك أن أكمل اللذات هي التي تتحقق بما يوافق الفطرة التي خلق الله الناس عليها.ونسأل الله تعالى أن يهديك سواء السبيل.والله أعلم
لنك الخبرhttp://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=5596
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق