الاثنين، 14 سبتمبر 2009

خبر من صحيفة أجنبية: اكثر من 100 حالة في الخليج تنتظر الفرج


أفواج من قضايا تصحيح الجنس للمحامية
كتبه: رشا القحطاني

المحامية البحرينية التي فازت قضية لحالتين في البحرين احدهما خنثى ويدعى حسين والاخرى حالة ترانسكشوال و التي تم الإعتراف بهم كرجل أغرقت بنداءات مماثلة للمساعدة. أكثر من 100 شخص من منطقة الخليج , بما فيها رجل من البحرين , إتصلوا جميعاً بالمحامية فوزية جناحي.
إنهم يريدون أن يسمح لهم أن يغيروا جنسهم من الناحية القانونية و الإعتراف بهم كرجال.
"هذه هي الحاله الأولى في تاريخ البحرين حيث يرغب العميل في تغيير الجنس من ذكر إلى أنثى, قالت السيدة جناحي. و قالت أن عدد كبير من الأشخاص إتصلوا بها بعد قضيتها الناجحة.
زينب عبد-الحافظ ربيع البحريني, و الذي أجرى عملية تصحيح جنسي ناجحة (بالخارج), سيكون قادراً الآن أن يعترف به رجلاً.
الآن يمكن ان يستخدم إسمه المفضّل {حسين} بعد أن وافقت المحكمة المدنية على تغيير إسمه و جميع وثائقه الأخرى.
يستطيع حسين الآن أن يقدم طلب للحصول على بطاقة السجل المركزي الجديدة للسكان, و جواز سفر و غيره من الوثائق القانونية بالإسم الذي إختاره هو.
و هو معترف به رجلاً من يونيو عندما أعلنت المحكمة المدنية العليا أنه قانونياً رجلاً.
"و أنا الآن أقابل جميل العملاء و لكن لا أستطيع تأكيد عدد القضايا التي سأترافع عنها حتى أجمع كل التقارير الطبية عن أوضاعهم
قالت السيدة جناحي :
"لقد تمكنت فقط من الجلوس مع 13 عميلاً من الكويت حتى الآن و أئمل أن أقابل الآخرين قريباً"
"هذا الطلب المفاجيء شيء طبيعي بما أنني أملك الخبرة"
"بالنسبة لي هذه الحالات تكون عن الفرد نفسه, حيث أجلس معهم و أقدم لهم نصيحتي على ما بإستطاعتهم فعله"
و قالت أن بعض العملاء إحتاجوا لمساعدة طبية-نفسية للتعامل مع ما كانوا يمرون به.
"بالنسبة للقضايا التي سأترافع عنها, سأتابع بإستمرارية معهم حتى النهاية, و قد يستغرق الأمر مدة تصل إلى سنتين لكل قضية", قالت السيدة جناحي.
"آمل أن يتعاون الناس معهم لأنهم فعلاً في أشد الحاجة لأي نوع من المساعدة"
و قالت أن دول مجلس التعاون الخليجي ينبغي أن تكون لها على الأقل مرفق صحي واحد متخصص في قضايا تصحيح الجنس
"هؤلاء الناس مصابين بأمراض خطيرة, سواء كان لديهم تشويه خلقي أو عضوي بالدماغ اي حالة الترانسكشوال و هم بحاجة لعلاج", على حد قولها...
"المرفق الصحي ينبغي أن يملك المعدات التي تمكن الكشف عن جنس المنشأ الحقيقي للشخص, و في الوقت نفسه تتعامل مع هذه المشاكل النفسيه عن جنسهم"
و قالت بإستثناء الحالة الوحيدة ببلدها البحرين, ستترافع عن الحالات الأخرى خارج الدولة للعملاء الآخرين.

"هذه الحالات تأخذني الكثير من الوقت بسبب أن قبل أن أتناول أي حاله لا بد لي ان أتأكد من أن عملائي لديهم عيب خلقي بالأعضاء التناسليه او باظطراب الهوية الجنسية الترناسشكوال و يحتاجون لتصحيح جنسي", قالت المحامية.

"بعض عملائي لم يبلغوا أهلهم لأنهم لن يتقبلوا. الأسر في منطقة الخليج يصيبهم الإحراج من هذه القضية لأن الناس الذين يعرفونهم سيبدأون الحديث عن أبنائهم الذين يغيرون الجنس"
"لا ألوم الأهالي و لكن ينبغي أن يدرك الآباء و الأمهات تصرفات و سلوكيات أطفالهم منذ الصغر قبل فوات الأوان و يخسرون نصف حياتهم قبل أن يكتشفوا من هم"


و تأمل السيدة جناحي أن يعرض المزيد من برامج التوعيه في الخليج عن الموضوع.
المصدر:
http://www.gulf-daily-news.com/NewsDetails.aspx?storyid=224001

ليست هناك تعليقات:

 
حقوق الطبع محفوظة لمدونة ترانسس هيلب كوم © 2006 من قلدنا عنى أننا نحن الأفضل..على فكرة ضعاف الشخصية سرقوا حتى كلمة حقوق الطبع التي كتبتها ..لاتعـــليق :)