الاثنين، 29 يونيو 2009

موضوع جديد روعه..الترانسكشوال وقانون التشبه

موضوع طويل نعم ولكن ..يستحق القرائة ويعكس واقع مرير للأسف
ملاحظة الخبر يحمل كثيرا من مصطلحات تغير او تحويل الجنس..والتي احب ان اصححها الى كلمة تصحيح الجنس وليس تحويل..فتحويل الجنس وتغيره حرام..اما تصحيح الجنس وفق الظوابط الطبية والدينية الشرعية هو ما نتكلم عنه هنا وهو مانسعى اليه
اترككم مع الخبر ..

مرضى الاضطراب الجنسي ... من قبضة الأمن إلى العلاج قانون التشبّه ملتبس ورجل الأمن سيواجه غموضه
الكاتب للخبر مظفر عبدالله

مرض الاضطراب الجنسي ينعكس على سلوك الإنسان ونفسيته وجسده، ويحتاج إلى تدخل طبي مبكر... والتعاطي الإقصائي مع هذه الفئة سيزيد حالها سوءاً.
كشف تطبيق المادة 198 من القانون رقم 16 لسنة 1960 الخاص بقانون الجزاء، المتعلق بمسألة التشبه بالجنس الآخر، ثلاث نتائج على الأرض: الأولى في حرق مراحل نضوج التشريع وعدم اعطائه الزمن الكافي، كي يراعي كل جوانب القضية التي نحن بصدد مناقشتها، وهي الاضطراب الجنسي، إذ كشف التطبيق العملي اختلاط المفاهيم على منفّذ القانون..
والثانية في عدم توفير بيئة مواتية من النواحي الصحية والنفسية والاجتماعية والإرشادية، تكون مساعدة للفئة المعنية بالقانون، بحيث نتجنّب في نهاية الأمر المعنى الحقيقي للتشريع، الذي تضمن المادة المشار إليها، وهو العقاب والغرامة المالية، لندخل في قناة العلاج والتعاطي الإيجابي مع المشكلة..
والثالثة، ان التشريع الذي اضفى تعديلا على تشريع قائم اصلا، ساهم - وربما بغير عمد - في خلط مفهومين في ذات المادة، هما التشبه بالجنس الآخر «وهو عائم وغير محدد في المذكرة التفسيرية»، وبين من يأتي بإشارة أو فعل فاضح في مكان عام، وترتب على هذا أن انفتح موضوع من يعانون اضطرابا جنسيا (خلل في أجهزة الأنوثة أو الذكورة)، إذ أصبحوا بين ليلة وضحاها أمام رجل الشرطة الذي كلفه القانون القبض عليهم، وايداعهم السجن، وحدث ما حدث بعد ذلك من ادعاءات بالاعتداء عليهم بصور مختلفة، ولاحقا دخول منظمات دولية على الخط تطالب الحكومة الكويتية بالتدخل لحماية حقوقهم المدنية، كونهم مواطنين.

وهنا أمام وضع قانوني كهذا، فإن الموضوع يستدعي تفاعل كل من مجلس الأمة والحكومة، لإيجاد البيئة المؤسسية والتشريعية من أجل فتح مجال جديد، هو العلاج من خلال إنشاء مراكز صحية ونفسية واجتماعية تتعاطى مع المشكلة التي اصبحت واضحة ومنتشرة في المجتمع، لكنها في الوقت نفسه تفتقر الى أرقام معلنة، فالاضطراب الجنسي يجب فصله تماما عن الرغبة في تغيير الهوية الجنسية، نتيجة لظروف التنشئة أو عوامل اجتماعية أو أحداث قاسية يمر بها إنسان ما، وإن كان مبدأ العلاج ينسحب على الحالتين وبطرق مختلفة.
ولم يكن هناك من داع ٍلزج جهاز الشرطة في التعامل المباشر والاحتكاك اليومي مع شريحة لم يتم تعريفها قانونيا، فأصبحت مادة لجدل اعلامي غير محمود.

في الكويت تناولت وسائل الاعلام (صحافة، فضائيات، خاصة) موضوع الاضطراب الجنسي بشكل مأساوي، إذ لاحظنا دخول مصطلحات الشارع والعامة في مشكلة لها متخصصون يقدمون علاجات شتى، باعتبار أن الاضطراب الجنسي يعبر عن حالة لها من التشعبات الاجتماعية والنفسية والصحية والجسدية الكثير، ومما يؤسف له أن التعاطي الاعلامي انساق وراء مصطلحات العامة، التي ليس لها معنى أو مقابل علمي مثل «الجنوس» «البويات» هكذا.
إن المجتمعات الأخرى - شرقا وغربا - تعاملت بأشكال مختلفة مع هذه الفئة من الناس، وفي الكويت تعرض لموضوعهم نفر من الإقصائيين والمطالبين بعقابهم، في شكل يؤكد الجهل بالتشعبات الكثيرة لهذه الظاهرة، ويبدو من نمط التعاطي الذي كشفت وسائل الاعلام عن بعضه، اننا لانزال في أول السلم، أي محاولة فك الارتباط بين تشخيص حالات الاضطراب الجنسي لهذه الشريحة، وبين الانطباعات الموروثة التي تصب في خانة تقييم اخلاقياتهم.

الرأي الشرعي
رغم السماحة التي تميز بها التشريع الاسلامي في التعاطي مع موضوع الاضطراب الجنسي، فإن الثقافة العامة السائدة تنحو الى طريق أكثر تشدداً، حتى في ما يتعلق بمناقشة الحلول واجراء حوار شفاف وعلمي، ويتركز الجهد الشرعي الإسلامي في هذا الملف بشأن عدد من القضايا لا بد من إبرازها.
فهناك العلاج الجيني من حيث هو علاج للأمراض الوراثية، الذي يحث الشرع على ضرورة التداوي به إذ ثبت بشهادة الأطباء ان العدول عنه يكلف حياة المريض، مع الأخذ في الاعتبار مقاصد الشريعة، ومنها تحديد المصلحة والحاجة الملحة الى العلاج، الى جانب تواؤم وسائل العلاج وطرقه مع آثاره المترتبة.
وهناك أيضا المسح الوراثي، الذي يبيحه الشرع لأنه وسيلة للحد من الأمراض الوراثية، بل ويذهب البعض الى ضرورة فرضه من قبل الدولة، وإذا اقتضت المصلحة العامة مع الأخذ في الاعتبار الحفاظ على سرية المعلومات.

أما حكم تصحيح الجنس هناك قرارات صدرت عن الندوة الثالثة للمنظمات الاسلامية للعلوم الطبية، تؤكد جواز جراحات علاج الأمراض الخلقية الحاصلة بعد الولادة، وعدم جواز الجراحات التي تخرج الجسم عن طبيعته، بقصد التنكر أو التدليس أو اتباع الهوى.
وربما كانت الجراحات التي أجريت في المملكة العربية السعودية
وفقا لهذه الضوابط، خير دليل على التعاطي الايجابي مع هذه القضية وفقا لمنظومة الشرعية، فقد اجرت مستشفيات جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ما يفوق الـ 300 عملية خلال ربع قرن لـ (تصحيح الجنس)، لسعوديين وغيرهم من دول عربية واسلامية.

كما تجرى عمليات بأعداد أكثر داخل ايران، بناء على فتوى دينية لرجال الدين، التي كان اشهرها، فتوى الإمام الخميني، وذلك رغم التحفظات الاجتماعية، لكن أمام العقوبة الكبيرة التي قد يواجهها الشذوذ الجنسي والمثلية في إيران، التي تصل الى الاعدام، فقد حسم الكثيرون ممن يريدون تصحيح جنسهم بإجراء العمليات خوفا من خلطهم مع الشاذين أو المثليين.
والفتاوى الشرعية بشأن مسألة تصحيح الجنس وليس تغييره، كثيرة ومتنوعة المصادر وتجيزها حسب شروط محددة، فهناك فتوى الرئيس الأسبق للجنة الفتوى بالأزهر الشيخ عطية صقر بشأن مسألة اجراء العمليات الجراحية التي أباحها، في حال وجود اضطراب في الاجهزة التناسلية الانثوية والذكرية في نفس الجسد، لكنه نبه الى دائرة المحظور بالنسبة الى اجراء الجراحات بغرض الرغبة النفسية او الهوى.
وهناك فتوى لعميد كلية الشريعة، في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقا الشيخ د.سعود بن عبدالله الفنيسان، بشأن شرعية جراحة تصحيح الجنس، الذي أكد فيه ضرورة اجراء الجراحات ان كانت علامات الأنوثة او الذكورة بارزة وبشكل واضح على الجسد، وان يكون التصحيح والرغبة فيه حقيقية وليست فضولية.
فإذن، وعلى عكس ما يثار من قبل البعض بسبب الجهل بسماحة الشريعة الاسلامية التي تستوعب مثل هذه المشكلة، فإن الاتجاه ينحو الى تفعيل مصطلح (تصحيح) الجنس وليس تغييره، فالفرق كبير بين الاثنين.
وهذه بعض مصطلحات الجنس- واضطراب جنسي

1 - ميل جنسي (Sexual Orientation)
مصطلح يشير الى الجنس البيولوجي او الاجتماعي (الجندر) للشخص الذي ينجذب اليه الانسان، (الغرض المثير جنسيا او الشاعري) والذين يستعملون مصطلح «ميول جنسي»، عادة يشددون على الجانب المولود المبدئي والثابت للميول الجنسية.
2 - هتروسكسوال (Hetrosexual)

يشير الى من ينجذب/ تنجذب الى الجنس الآخر.

3 - مثلية (Lesbian)
امرأة اساس انجذابها الجنسي والشعوري يكون للنساء.

4 - الهوية الجندرية (Gender identity)
النظرة الى الانسان كرجل او كامرأة ،كرجولي او انثوي وهناك التباس في المصطلحات المصاحبة لهذا التعريف مثل ميول جنسية وهوية جنسية من جهة وهوية جنسية اجتماعية من جهة اخرى. مثلا التوقع ان يكون الرجل «الانوثي» من حيث التصرف مثليا، او من المثليات ان يكن «رجوليات» فيجب ان نفرق بين الميول الجنسية، التي تهدف الى الغرض (جنس الشخص) الذي ننجذب اليه، وبين الهوية الجنسية الاجتماعية التي تهدف الى الموضوع او التعريف نفسه للشخص ودوره الاجتماعي.

5 - مغاير الهوية الجنسية (Transgender)
يستعمل هذا المصطلح للتعبير عن الاسم العام لعدة «هويات جنسية اجتماعية»، بحيث لا يكفي الجنس البيولوجي للانسان لكي نفهم مظهره الخارجي، تصرفاته ونظرته الى نفسه كرجل او كامرأة، هذا المصطلح يشمل اناسا ذوي هوية جنسية غير واضحة (المخنثين) - نساء «رجوليات» ورجالا «انثويين» اناسا ذوي جنس بيولوجي غير واضح، اناسا يمكنهم الظهور احيانا كأبناء الجنس الآخر ومغايري الجنس

(transexuals).
6 - اضطراب الهوية الجنسية، وهو اضطراب نفسي يبدأ بالظهور في مرحلة الطفولة المبكرة قبل البلوغ بمدة طويلة، ويتميز بنفور شديد بشأن جنس الشخص الفعلي، مع رغبته في الانتماء الى الجنس الآخر، ويكون هناك انشغال دائم بملابس او نشاطات الجنس الآخر مع رفض الجنس الفعلي، وينتشر هذا الاضطراب في البالغين الذكور اكثر منه في الإناث.
والاطفال المصابون باضطراب الهوية الجنسية ينكرون وبشكل متميز ان هذا الاضطراب يسبب لهم اي ازعاج، وذلك على الرغم من احتمال ضيقهم بالاصطدام مع ما تتوقعه عائلاتهم او اقرانهم منهم، وبالسخرية او الرفض الذي قد يتعرضون له.
التحول الجنسي transsxual وهذه الفئة من لا ترضى بغير تغيير الجنس، وقد تسعى إلى ذلك من خلال العيادات المتخصصة في الغدد واستخدام الهرمونات من خلال عيادات الجراحة، لازالة الاعضاء التناسلية وتغيير الجنس.

7- خنثاء أو intersecx أو ازدواجي الجنس وهو المولود الذي يولد باعضاء جنسية بيولوجية ذكرا وأنثى معا، مما يسبب عدم التعرف على جنس المولود الحقيقي، ولكن عند البلوغ تظهر معالم الجنس الحقيقي، وعندها يستطيع المولود أن يقرر إلى أي جنس ينتمي، لكن عادة يأتي الاختيار حسب الاحساس النفسي وليس حسب الاعضاء الجنسية.
مختصر محلي

أول قضية كويتية
المحامي عادل اليحيى هو أول محام كويتي يتبنى قضية شخص أجرى جراحة حولته الى أنثى، وأصدرت محكمة درجة أولى حكما بالموافقة على طلبه بتغيير اسمه وفقا للحالة الجنسية التي استقر عليها، إلا ان محكمة الاستئناف لاحقا رفضت الطلب، وكان اليحيى قد استند في دعواه إلى فتوى شرعية تبيح تصحيح الجنس، كانت قد صدرت عن جامعة الأزهر.

غياب الإحصاءات
لم تعلن في الكويت اي احصاءات رسمة عن عدد حالات الاضطراب الجنسي، واصحاب الميل الجنسي، رغم ان مستشفى الطب النفسي يتلقى حالات لمعالجتها، وذلك من قبل المدارس، أو الأهل أو وزارة الصحة.

ادعاءات
أثارت بعض الحالات التي تم القبض عليها بموجب قانون التشبه بالجنس الآخر، ادعاءات تعرض للضرب والتحرش من قبل بعض رجال الأمن الذين كلفوا بتطبيق القانون، إلا أنه لم يثبت شيء من ذلك بسبب عدم إجراء اي تحقيق قانوني أو عدلي بشأن هذه الادعاءات، رغم نشر تصريحات صحافية لعدد من المقبوض عليهم في الصحافة المحلية.

مراعاة التقاليد
تثير المادة 86 من القانون رقم 16 لسنة 1960 باصدار قانون الجزاء مسألة مراعاة التقاليد في تفتيش المساكن التي فيها نساء محجبات، ويطرح هنا سؤال: هل ينطبق موضوع مراعاة التقاليد في القبض على من لديهم ميل ذكوري من النساء بملامستهم، على اعتبار انهم نساء في الاصل حتى يثبت الطب نوع جنسهم.

التقدير الشخصي
ويثير ايضا موضوع تطبيق قانون التشبه مسألة التقدير الشخصي لرجل الامن المنوط به القبض على المخالفين، حيث تختلف التقديرات في التشبه من شخص الى آخر.
منقول من موقع الجريده
http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=46729


تعليق صاحب المدونة
القانون غير دستوري ويشمل حالات الترانسكشوال وخلل ضطراب الهوية الجنسية اوهرموني ويشمل ناس حاولت تتعالج ومالها علاج وحلها هو العملية الجراحية وتصحيح الجنس حسب كلام الاطباء وشيوخ الدين الي يحللون له العمليه ورغم ذلك يشملونه بقانون التشبه هذا والذي يجب ان يطبق فقط على الشواذ وليس على حالات الانترسشكوال والترانسشكوال وشغله خيره بعد اقولها..
وايضا هناك نقطة مهمة وانه الفئة التي يجب ان يطبق عليها الامر اقصد ان يطبق عليها العلااااااج واكرر العلاج فالعقاب يتدرج وليس صحيح ان يعاقب اي شخص لدية مشكلة نفسه اشد العقاب !! فالاولى ان نعالج هذه الفئة التي تعاني من الشذوذ علاج نفسي مكثف وان لم يحسنوا سلوكهم فهذا امر اخر..وايضا بصراحة انا ضد الشذوذ ولكن هذا الشي يعد بالنسبة للغالب ممن يعانون من مشكلة الشواذ يعدونه امر شخصي ..فلا استطيع ان انكر انه ذلك هو حقهم ايضا واختيارهم .. فان كان الشخص منهم بالغ وعاقل رجلا كان ام امرأة فذلك هو اختياره..والله هو من سيحاسبه على ذلك وليس البشر..
اما المراهقين المواقهين والنشى فالدولة تتكفل بهم وهؤلاء لايحسنون الاختيار وعلى الدولة بذل الكثير والكثير من الجهد في سبيل علاجهم
اما الشخص العاقل الحر فاختياره هو من يحدده .. نعم انا ضد الشذوذ وقد تكون انت والكثير منا كذلك ..ولكن لنكن واقعيين ليس من حقنا ولن نستطيع ان نحد من حرية اي شخص في اختياره اليس كذلك ..
فلتكثف الدولة جهودها لمعالجة من يتوجب عليها بذل الجهد في علاجه من خلال مراكز علاجية ودعم نفسي وخلافه

اما الترانسكشوال والانترسكشوال ف اتمنى ان يوجد لهم مركز متخصص يساعدهم في البحث في الحلول لحل مشكلتهم هذه من خلال تصحيح الجنس ودعمهم لحل مشكلتهم ان لم يطن ماديا ف دعم نفسي على الاقل حتى يتمكنوا من حل هذه المشكلة وان ينخرطوا في المجتمع بشكل طبيعي كسائر البشر فمن يعاني من هذه المشكلة فهو بالنهاية انسان ويعاني من مشكلة خارجه عن ارادته وتجده يسعى لحلها قد المستطاع فلاضرر في الاخذ بيده ومد يد المساعدة له فبذلك نبني ولا نهدم ونعطي عطاء لايقاس بثمن


اما ضعاف النفوس ممن يسيئون استخدام مراكزهم ويستغلونها في اساءة تطبيق القانون فلي كلام اخر لهم اود ان اوجهه لهم ..
غريب ان تجد بعض رجال الامن يمسك هذا المشتبه ويقول له انت متشبه ولوطي ويقوم بسجنه ومن ثم يجبره على ممارسه اللواط!!ان كان هذا يدل على شي فيدل على انك انت اللوطيي ايضا والا لما فعلت ذلك :) واهم شيي انه الشخص اللوطي يكون اليوم فاعل وغدا مقعول به .. يعني انت اليوم فاعل وغذا مفعول بك وبارادتك بعد لانك مثلما اشتهيت ان تفعل برجل ستريد ايضا ان يفعل بك ...استغفر الله...يعنيي هل يعد من يقوم بذلك رجلا!!بالطبع لا..فماذا ننتظر من لوطي يتخفى وراء مركزه ليمارس ظلمه وجوره ولواطه؟بالطبع لاننتظر شيي......إير العدل من الله سبحانه وتعالى وان يرينا يوم لكل ظالم اساء استخدام سلطته بالفعل او بالكلمة ولكل مسئول اخفى حقيقة مرضنا مخافه الناس لا مخافة الله ولكل مسئول كان قادرا لحل مشاكل الناس ولم يسع لذلك وشكر خاص لكل مسئول في البلد انصف قضيتنا ولو بكلمة حق انقالت عن حالتنا

فتوى تصحيح الجنس،،

لمن يعاني  من الترانسكشوال ويبحث عن فتوى لتصحيح الجنـــس وبذل الاسباب في محاولة تغير نفسه ولم يستطع ذلك وتمت تشخيص حالته على أنه ترانسكشوال  وقال  الأطباء ودكاترة النفس أن حالته ليــــست مرض نفسي ولايمكن علاجها ويلزمها التدخل الجراحي ومع تقرير طبي يفيد يفيد حالته لمن قام بكل ذلك والآن بات يبحث عن فتوى دينية من أهل الدين والذكر  ليضفيها مع تقريــر الطبيب في حالتــــه فساضع بعض  أسماء شيوخ الدين الذين  أجازوا العملية ويمكنه الرجوع اليهم واخذ الفتوى منهم
وساضع المعلومات حسب تجميعها من الاعضاء الترانس وشكر لكل من ساعدني باي معلومة.


مذاهب يمكن سوالهم سواء عن طريق الانترنت او الهاتف او الذهاب اليهم شخصيا
موقع المولوي
http://www.mawlawi.net/

فتوى المولوي
http://www.mawlawi.net/Fatwa.asp?fid=192&mask=الجنس

موقع السستاني
http://www.sistani.org

مكاتب السستاني
http://www.sistani.org/local.php?modules=nav&nid=15

مع تمنياتــي لكم بالفائدة من وراء هذا الموضوع،،
اخوكم سالم

فتوى تصحيح الجنس وراي الدين..موضوع حلو انصحكم بقراته

عمليات تغيير الجنس في إيران
أحمد عبد الله : حسن أصبح يوهانس، وحسين يريد أن يكون هانئة، نعم رجال يبحثون عن هوية نسائية، والمكان هو إيران الإسلامية والفتوى خمينية، رغم أن عمليات تغيير الجنس يقرها رجال الدين في إيران فإنها تثير جدلاً داخل هذا المجتمع المحافظ، حسب الإحصاءات الطبية هناك يصل معدل إجراء تلك العمليات إلى أكثر من سبعة أضعاف مثيلاتها في أوروبا، والسبب لا يكمن في الرغبة في التحول وحسب بل أيضاً بسبب الخوف من الخلط بين المثليين جنسياً وبين المتحولين جنسياً، فعقوبة الشذوذ الجنسي في إيران تصل إلى الإعدام ،،

تعالوا نتابع معاً التعليق الصوتي:
رجل بمشاعر امرأة، أو امرأة في جسد رجل، لم يعد يعني هذا الكثير لهذا الرجل، حسن أو يوهانس كما يُعرف الآن، حسم هويته وبدأ مشوار التحول إلى الجنس الناعم غير مكترث بنظرات السخرية والاستخفاف خاصة في مجتمع إسلامي محافظ في إيران.عمره 24 عاماً، عانى خلالها صراعاً نفسياً وذهنياً بسبب الضغوط والضوابط الأخلاقية التي وضعها المجتمع على أمثاله من المتحولين جنسياً، لكنه أخيراً اتخذ قراراً ليقلب حياته رأساً على عقب، وليكسر القيود التي سجنته في جسد رجل.

يوهانس أو حسن سابقاً وضعت حداً لما تسميه كذبة فهي لم ترغب في مواصلة الحياة كرجل، بينما تشعر بكل مشاعر الأنوثة، بدأت أو بدأ معركة التحول بشكل تام إلى أنثى قبل عام ونصف، مشاعرها الأنثوية تعود إلى مراحل الطفولة، فقد كان حسن آنذاك يفضل اللعب والاختلاط مع إخوته البنات.

حسن أو يوهانس: كنت في صغري ألعب دائماً مع البنات فأشعر أنني مثلهم, في ذلك الوقت لم أدرك الفرق بين الصبي والبنت إلى أن شاهدت صدفة تكوين الجنس الآخر، منذ ذلك الوقت أصبحت أعلم أنني مختلف عنهن، مع دخولي المدرسة كبرت مشكلتي لأنني سأكون في محيط ذكوري ومنذ ذلك الوقت أصبحت منزوياً، لم أستطع الاختلاط بمحيطي واللعب مع رفاقي في المدرسة حتى أنني لم أستطع ممارسة الرياضة معهم، مع شخصيتي هذه أصبحت موضع انتقاد المعلمين فألجأ إلى البكاء دائماً فبدأت أشعر بضعفي أكثر فأكثر، في المنزل كنت أتبرج في الحمام فأضع أحمر الشفاه على شفتي وعلى وجهي، كان أهلي يشاهدونني وأشعر باشمئزازهم مني ولكنهم لم يعيرونني أي اهتمام على فعلتي هذا وأبقى ساعتين لأنظف وجهي من المساحيق الملونة، لكن أبي كان يضربني لأقل خطأ أرتكبه.

التعليق الصوتي: تغيير الهوية الجنسية في إيران ليس مسألة محرمة أو غير شرعية، مئات من الإيرانيين تمكنوا من تحويل حلمهم إلى حقيقة من رجل إلى امرأة أو العكس، لكن إيران التي كثيراً ما تثير مخاوف العالم الغربي بسبب قيمها الإسلامية المحافظة بل المتشددة كما يقول البعض هي أيضاً بلد يثير الفضولية بشكل عام، فمن ناحية تكون عقوبة الموت مصير المثليين جنسياً، ومن ناحية أخرى فإن إيران هي إحدى البلدان القليلة التي لا تبيح عمليات تحويل الجنس فقط بل تساهم أيضاً في دفع تكاليف تلك العمليات، لم لا؟ والملهم الأول لتلك الفتاوى كان قائد الثورة الإمام الخميني، قبل أربعة عقود وقبل أن يتولى الحكم في إيران تبنى الخميني ذلك الموقف وأصبح كما يقول البعض أول عالم مسلم يتطرق إلى موضوع تبديل الجنس بهذه الطريقة، من وجهة نظر الخميني أنه إذا أراد أحدهم تغيير جنسه الحالي لأنه يشعر وأنه عالق داخل جسد غير جسده يحق له التخلص من هذا الجسد والتحول إلى جنس آخر، بالإضافة إلى الحصول أيضاً على أوراق ثبوتية جديدة، وذلك لوضع حد لمأساتهم،

وحسب الخميني أيضاً فإن مسألة تحويل الجنس لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية، ولذلك لا يوجد سبب مقنع لعدم إجراء تلك العمليات.

الشيخ أسعد قصير (المدرسة الدينية في قم): هذا رأي الإمام الخميني رحمة الله عليه، وفي الدولة الإسلامية لأن قوانين الدولة مستمدة من فقه الإمام الخميني رحمة الله عليه، وبعده من فقه الإمام الخامنئي حفظه الله تعالى، هذا الأمر سيكون لا مانع منه قانونياً ولكن ضمن الشروط الشرعية وضمن مقررات تأخذها الدولة بعين الاعتبار حتى لا تخرج الأمور عن حدودها

هناك بعض الحالات هي فرضيات طبية لا واقع عملي لها، ولكن هناك بعض الحالات التي استطاع الأطباء أن يطبقوها في المجال العملي الطبي، من هذه الحالات هي أن يغير الإنسان جنسه إلى الجنس المخالف من دون أن يكون لدية أي تمايل للجنس المخالف، هو أن يكون الإنسان خنثى، يعني لديه الجهاز الأنثوي ولديه الجهاز الذكري، فهنا يقوم الأطباء بترجيح جهاز على جهاز وجنس على جنس، وهذه العملية أيضاً من الناحية الشرعية حسب رأي جميع الفقهاء من دون استثناء هذه العملية أيضاً في حد ذاتها جائزة، وأيضاً لو كان هناك مقدمات محرمة سترتفع لأن هذا يدخل من باب العلاج تطبيقاً للقاعدة المعروفة بأن الضرورات العلاجية تبيح المحظورات.

فتوى شيعية تجيز عمليات تصحيح الجنس الدكتور بهرام مير جلالي: ما أثار تعجبي هو تنازل الدين لهذه المشاكل ومعالجتها بشكل عقلاني ومنطقي لأعترف أنني كنت أجهل الدين الإسلامي، حيث يسمح الإسلام للإنسان أن يكون ما يشاء وما يمليه عليه عقله ويعيش كما يحلو له من دون قيود، وخلال جلسات عديدة لنا كهيئات علمية مع رجال دين في الحوزة الدينية في قم، أدركت مدى اطلاع رجال الدين هنا على هذه المواضيع وكيفية معالجتها ولا ننسى أن الفتوى صدرت قبل 47 عاماً بهذا الشأن من قبل الإمام الخميني قبل الثورة في إيران.

التعليق الصوتي: عيادة دكتور بهرام مير جلالي في طهران هي المكان الذي يبعث بالراحة والطمأنينة في نفس يوهانس، فهنا تشعر بالانتماء لمجموعة أكبر تعاني من المشكلة ذاتها وهي ليست الرغبة في التحول جنسياً فحسب، بل أيضاً مشكلة قبول المجتمع لها، هنا نساء تحولن إلى رجال، رجال تحولوا إلى نساء، وآخرون وأخريات ما زلن في الانتظار، الدكتور بهرام مير جلالي أحد كبار الجراحين المتخصصين أجرى عدداً كبيراً من تلك العمليات وهو بمثابة الأمل بالنسبة لهؤلاء المرضى، لكنه واجه أيضاً صعوبات كبيرة في التعامل مع آباء وأمهات المصححين جنسياً، فحتى تلك الفتاوى الدينية عجزت عن تخفيف هول الفاجعة عليهم، فرؤية ابنه يتحول إلى ابنته أو ابنتها تتحول إلى ابنها أصاب الوالدين في ذلك المجتمع المحافظ جداً بصدمة عمر يصعب تحملها، وهكذا كان الطبيب جلالي يتلقى تهديدات من أهالي بعض المتحولين، لكنه يقول: إن المجتمع بدأ يتأقلم أكثر فأكثر مع هذه الظاهرة.دكتور بهرام مير جلالي: منذ 12 عاماً وأنا أعالج مرضى تي إس أو ما يعرفوا بمرضى التصحيح الجنسي، تعريف هؤلاء المرضى أن عقلهم وفكرهم لا يتطابق مع تكوين جسدهم وجنسهم، للأسف أنه في إيران وحتى قبل 4 أو 5 سنوات لم يكن هناك اهتمام بأوضاع هؤلاء المرضى لعدم معرفة واطلاع المجتمع على هكذا نوع من الأمراض وحتى على مستوى أطباء علم النفس والتعامل الاجتماعي، هذه المسألة كانت تصل إلى حد إنكار المجتمع لهؤلاء وذلك لاهتمامه فقط بمسائل الشذوذ الجنسي وعدم معرفته بالفرق بين هؤلاء والمنحرفين جنسياً، وأنـا أعتقد أنه ليس هناك خطيئة لدى النوعين لأن في 90% من المنحرفين يكون السبب جينياً.

التعليق الصوتي: سواء كان السبب جينياً أو إرادياً فثمن الاعتراف بالرغبة في التصحيح قد يكون باهظاً، عمره 39 عاماً ترك قريته في شمال إيران ليعيش في قلب طهران ويعمل مصففاً للشعر، حسين والآن أصبح هانئة أو هكذا يطمح في أن يكون، تخلت عنه أسرته منذ أن عرفت رغبته ليس هذا وحسب بل إن تكاليف العملية الجراحية بكل متطلباتها تسبب له أرقاً مستمراً..
فمن أين يأتي بالأموال ليتحول من حسين إلى هانئة؟ حسين أو هانئة: أخبرت أمي منذ سنة فقط فكان البكاء سبيلها فهي مسنة في الخامسة والسبعين من العمر لا يمكنها أن تقبل بذلك أو تتفهمه، بعدها حاولت أن أعرفها على أشخاص أجروا عملية التحول الجنسي فلم تقبل ذلك كانت تقول أنها تدرك مشكلتي لكن خوفها من المجتمع والعائلة يمنعها من الموافقة على ما أريد، وهكذا انفصلت عن عائلتي وأتيت إلى طهران لأعيش بمفردي وعمري 39 عاماً، هنا عودت الناس على أن يرونني متبرجاً، أخرج إلى الشارع وأشتري ما أحتاج وأنا متبرج ولكن ليس بشكل فاضح إنما ليدرك الناس أنني من المتحولين جنسياً، لا أستطيع إجراء العملية نظراً لظروفي المالية ولمراعاة أهلي فعندما أتصل هاتفياً بهم..
تقول أمي: لا تجري العملية، أختي تعد جارتي فهي تسكن بالقرب مني لكنني لا أزورها فهي تخجل مني أمام زوجها وعندما ألتقي بها في الشارع لا تنظر إلي وتحاول أن تتجاهلني إلى حد كبير، لا أحد يدرك مشكلتي

دكتور بهرام مير جلالي: النقطة الأولى التي يجب مراعاتها هي توجيه الأهل وإطلاعهم على نوعية هذا المرض لأن علاماته تظهر في الثانية أو الثالثة من العمر، وإذا أدرك الأهل هذا يلجؤون عندها لأطباء علم نفس لمساعدة أطفالهم إلى جانب الخدمات الاجتماعية الأخرى بدل إيذائهم للطفل لأن ما شاهدناه حتى الآن يشير إلى أن الأهل والمجتمع مريضان أكثر من المرضى ذاتهم، من هنا تكبر المشكلة وتشكل عبئاً على المجتمع لا تقل عن مشكلة هؤلاء، فهم يحتاجون إلى محبة الأم والأب مثل بقية الأطفال.

الشيخ إسحاق قصير (المدرسة الدينية في قم): فلنفرض بأن هناك إنسان عنده تمايلات للجنس الآخر الجنس المخالف ولكن من الناحية الفسيولوجية لا يوجد عنده أي أرضية للتحول إلى الجنس الآخر، أيضاً هنا في نفس هذه الحالة من الناحية الشرعية وهذا هو الرأي الغالب بين الفقهاء، هو أنه يجوز إجراء عملية لتغيير الجنس والانتقال إلى جنس آخر إذا كان ذلك ممكن طبياً.

هانئة: إلى أن أصبح عمري فوق العشرين عاماً, أراد أهلي أن يزوجونني كنت أجيبهم لدي مشكلة لا أستطيع الزواج لسبب ما وفيما بعد سأشرح لكم، وهكذا مرت سنوات كنت أهرب من قريتي أن الجميع يعرف بعضهم البعض، وأسافر إلى طهران لأعيش لأيام كما أحب ويحلو لي، كنت أتبرج وأظهر إلى الشارع بعيداً عن أعين أهلي ومن يعرفني، كنت أعي مشكلتي لم أكن مطلعاً عليها وعلى معالجتها حتى علمت ذلك عن طريق الفضائيات وشبكة الإنترنت وكان عمري 32 عاماً وصلت إلى مرحلة لم أستطع معها مواصلة حياتي فذهبت إلى الدكتور بهرام مير جلالي فعرفني على دكتور في علم النفس، كنت أتلقى العلاج عنده مرة كل شهرين، بعدها بدأت بتناول أدوية هرمونية أنثوية مدة 6 أشهر فأصبحت تظهر علي ملامح أنثوية، تساءلت أمي: ما معنى هذا التغيير؟
وحاول أخي الصغير التحقق من الأمر لفضوليته فعرف ذلك.

التعليق الصوتي: بين إنكار المجتمع المحافظ وصدمة الأسرة يصبح العلاج النفسي هو أول الطريق لعلاج الراغبين في التحول من جنس إلى آخر، كما أنه وبناء على نصيحة طبية يجب على الراغبين في التحول جنسياً أن يعيشوا فترة متقمصين فيها دور الجنس المفضل لديهم.يوهانس: ذهبت إلى طبيب نفسي وأصبح همي أن أجمع المال طيلة الأسبوع لأدفع للطبيب المعالج وهكذا توالت الأسابيع لكنني فكرت بالعدول عن هذا لأنني إذا قمت بأي تغيير في شكلي سوف ينكرني المجتمع ويعتبرني حثالة ومنحرفاً فكان البكاء ملجئي إلى أن فكرت في الانتحار وأقدمت عليه بتناول الأدوية المختلفة بكمية كبيرة في المنزل بعدها شعرت بالبرد والقشعريرة في جسمي وساءت حالتي فخفت من عاقبة ذلك..
اعترفت لأهلي بأمر محاولة انتحاري فنقلوني إلى المستشفى وقاموا بإسعافي لكن أهلي لم يسألوني لماذا أقدمت على الانتحار، إلى هذا الحد كان تجاهلي وعدم إدراك مشكلتي، بعدها لجأت إلى طبيب نفسي معروف فبدأ بمعالجتي ولكنه طلب لقاء أهلي وهذا غير ممكن بالنسبة لوضعي لأن أبي لا يرى غير الضرب وسيلة, بعدها عرفني هذا الطبيب على طبيب لآخر لأحصل على شهادة منه تعترف قانونياً بأنني من المتحولين جنسياً، وبموجبها أستطيع إجراء العملية الجراحية حصلت على هذه الشهادة لكن أهلي وجدوها في المنزل ومزّقوها.

التعليق الصوتي: يصل معدل إجراء عمليات تحويل الجنس في إيران إلى أكثر من 7 أضعاف مقارنة بمثيلاتها في أوروبا، كما أن السرعة في إجراء العملية واستخراج الشهادات الطبية والرسمية مطلوبة هنا في إيران، حيث يفضل المرء أن يغير جنسه على أن يتهم بالشذوذ الجنسي الذي تصل عقوبته إلى الإعدام.

دكتور بهرام مير جلالي: هنا يجب علينا التمييز بين المتحولين جنسياً وبين الشاذين، فيخضع المريض لجلسات عديدة مع الجراح ومع طبيبين آخرين في علم النفس، بعدها يُعطى المريض رسالة تعرفه أنه من المتحولين جنسياً وبضرورة إجراء العملية الجراحية، هذه الرسالة يأخذها المريض إلى القضاء ليحولها بدوره إلى الطب الشرعي القانوني الذي ينظم جلسات تضم عدداً من الأطباء في علم النفس إضافة إلى المريض.هناك نقص مالي لإجراء العملية ولكن هناك مؤسسات غير حكومية تقدم جزءاً من المساعدات إضافة إلى مؤسسة الإمام الخميني التي تساعد من دون أن يكون هناك قانون في هذه المسألة، ولكن الآن تسعى الحكومة ليكون هناك قانون تصرف بموجبه مساعدة مالية أكبر تساعد المريض على إجراء العملية الجراحية، وليس فقط كمساعدة معيشية محدودة فكلفة العملية تصل إلى 7500 دولار لمن يتحول من أنثى إلى ذكر، 3500 دولار لمن يتحول من ذكر إلى أنثى.

الشيخ إسحاق قصير: إذن التغيير من إنسان سالم لا يوجد لدية أي تمايلات إلى الطرف الآخر هذه العملية في حد ذاتها جائزة، ولكن إذا توقفت على مقدمات محرمة مثلاً تتوقف على إجراء عملية تستلزم كشف العورة أو مثلاً تستلزم يطلق عليه النظر المحرم أو اللمس المحرم، من هذا الناحية حينئذ لا يجوز القيام بها.يوهانس: طردت من المنزل وأنا الآن بلا مأوى منذ سنة ونصف، تناولت الأدوية الهرمونية فما يهمني هو ألا يكون في جسمي أي هرمون ذكوري، هدفي الوحيد أن أجري العملية الجراحية لكن احتياجي للمال يمنعني من إجرائها الآن وهذا لن يثنيني عن تصميمي وسأواصل حتى أحقق هدفي.التعليق الصوتي: قد يكون الأمر سهلاً في إيران لتغيير الهوية الجنسية على الأقل من الناحية الرسمية والدينية، لكن الصعوبة هي في تقبل المجتمع الإسلامي المحافظ لهؤلاء الراغبين في التحول الجنسي
منقول من فيديو تصحيح الجنس في ايران موجود على اليوتوب اعداد موقع وقناة العربية

الخميس، 18 يونيو 2009

الترانسكــــــشوال عند الأطفال،،

اضطراب الهوية الجنسية  الترانسكــــــشوال عند الأطفال
بقلم  أ. د. عبد الله بن سلطان السبيعي - نساء سورية

مقدمه:

هو توتر شديد ينتاب الطفل حول جنسه، وإصــراره على أنـه من الجنس الآخـر، أو رغبته الملحة في أن يصبح من جنس غير جنسه، إما صراحة أو من خلال رفضه التام للتركيب التشريحي لأعضائه التناسلية، وإنشغاله بأنشطة الجنس الآخر. من مظاهره لدى البنات: ممارسة الألعاب الخشنة وأدوار الذكور مثل إقتناء المسدسات والإبتعاد عن لعب العرائس. ويرفضن التبول في وضع الجلوس، بل إن البعض قد تدعي أو تتخيل انه سيظهر لها عضو ذكري وأنه لن ينمو لها اثداء مثل البنات.
أما الذكور فتكون مظاهر تخنثهم واضحة من خلال لبس الفساتين ولعب العرائس ورفض الإبتعاد عن ذلك مهماحول الأبوان. ذلك مع الرفض الشديد للعب مع الولاد واعتبار ذلك خشونة لا يحتملونها. كما يبدون اهتماماص خاصاً بما يلبس أخواتهم من ملابس داخلية أو خارجية وأدوات الزينة والموضة انتاج دور الأزياء.
وقد ييتخيل بعضهم أنه سيصبح إمرأة عندما يكبر وأن قضيبه المقزز سيختفي ويظهر بدلاً منه عضواً أنثوياً وأنه سيصبح قادراً على الحمل و...

إضطراب الهوية الجنسية ليس قليل الإنتشار كما يتخيل البعض. ولكنه قد يبقى مختفياً أو يختفي مع ضغط الجتمع.لذلك فإن الذكور يحضرون للعيادة النفسية للعلاج، ربما لأن المجتمع لا يقبل تخنث الولد كما يقبل خشونة البنت التي يتقبلها المجتمع كمظهر للقوة لا للشذوذ.
ويبدأ هذا الإضطراب قبل سن الرابعة غالباًو يزداد قبل الثانية عشرة. وقد يحدث لما نسبته 30-60% من الذكور شذوذواً عملياً بالممارسة مع نفس جنسهم (الجنسية المثلية)، بينما نسبة قليلة جداً من البنات يحدث لهن هذا الشذوذ.
حينما يكبر هؤلاء الأطفال وقد صاحبهم هذا الإضطراب فإنه يمكن تصنيفهم إلى ثلاثة أصناف:
فئة المتخنثين: Tranvestite وهم من يلبس ملابس الجنس الآخر ولو سراً ويتسثار جنسياً عند فعل ذلك وقد يمارس العادة السرية حينها.
فئة الشذوذ الجنسي: Homosexuals وهم من يمارسون الجنس في دور الجنس الآخر أو من يسمون بالجنسية المثلية وقد سبق الإشارة إليهم قبل قليل.
فئة الإنقلاب الجنسي: Transsexuals وهذه الفئة من لا ترضى بغير تغيير الجنس وقد تسعى لذلك من خلال العيادات المختصة في الغدد وإستخدام الهرمونات أو من خلال عيادات الجراحة لإزالة الأعضاء التناسلية وتغيير الجنس.
* الأسباب:
ملاحظـــة الأسباب التالية قد هي أسباب نفسية تجعل لدى الطفل هذة المشكلة مع تقدمه في العمر.بخلاف مشكلة الترانسكشوال والتي يولد المريض بها لأنها حدثت له منذ كان جنينا في بطن أمه,ليس هناك أسباب محددة لإضطراب الهوية الجنسية بقدر ما هي عوامل مساعدة أو مهيئة:
تشجيع الوالدين أو صمتهم أو حتى عدم إكتراثهم يعني للطفل مباركتهم لهذا الدور ورضاهم عنه حتى يتمكن ويتأصل فيه شعور الإنتماء للجنس الآخر.وفي أحيان أخرى قد لا يكون لدى الطفل المثل الجيد لمظاهر الرجولة أو حتى أماً تعلمه ولو نظرياً ما يفعله ويشعر به الرجال في شتى المواقف والأحوال وتغرس فيه الشعور بالقوة وشدة البأس. وتقول النظريات التحليلية أن تماهي الطفل وتوحده مع والده من الجنس الآخر قد يؤثر في ميوله وتكوين هويته. فالولد اللصيق بأمه بشكل كبير قد ينمو ليصبح أنثوي الهوية أو الميول.
كما أن الأذى الجسدي أو الجنسي الذي يقع على الطفل فس سن مبكرة قد يجعله يحلم بإختفاء هذا الأذى وزواله لو تحول للجنس الآخر ممايؤثر على تطور هويته. وأخيراً فإن وجود ملامح أنثوية لدى الأطفال الذكور قد يجلب لهم التعليقات والتحرشات التي تؤدي لإنحراف هويتهم وكذلك مظاهر الخشونة بالنسبة للإناث.

* العلاج:للأسف فإنه قد لا يمكن عمل الكثير لمثل هذه الحالات. لذلك فالوقاية خير من العلاج.
الوقاية تأتي بممارسة الوالدان لدورهما الحقيقي في التوجيه والتصحيح وتوفير القدوة الجيدة للطفل في السلوك الإجتماعي المناسب للذكور أو الإناث عامة والممارسات الجنسية خاصة. وفي الحالتين يجب ذلك منذ أن يكون طفل أو تكون طفلة.ولا بد للوالدين من الإهتمام بما يقوله الطفل في هذا الخصوص وما يعلق به الأقارب تجاه أطفالهم.
العمل على غرس النمط السلوكي المقبول إجتماعياً وتشجيع السلوك المطابق للجنس وذلك بالممارسة الفعلية من خلال الإشتراك بالأنشطة المناسبة للأطفال جماعياً أو مع الوالد او الوالدة.
وكذلك إظهار الرفض لأي مظهر قد يكون من مظاهر الإنحراف للعمل على كبحه في سن مبكرة قبل أن يتأصل ويصعب التخلص منه.
كما أن زيارة الطبيب النفسي في مثل هذه الحالات وبالذات في السن المبكرة جداً قد يفيد في إكتشاف بعض الإختلالات الهرمونية أو الخلقية التي قد يكون في إصلاحها إنقاذاً للطفل من مشكلة لا حل لها.وأخيراً فإنه لن يكتمل الحديث في هذا الموضوع دون ذكر الأهمية القصوى والبالغة لتنمية الوازع الديني لدى الأطفال وزرع مراقبة الله تعالى في السر والعلانية لا تخويفاً فقط بل ترغيباً في ما عند الله وحباً لله ورسوله. لأن الطفل عندما يخاف فقط من فسيفعل ما يشاء عند غياب الرقيب ونحن نريد أن يكون له من نفسه عليه رقيب كما يقول الشاعر:
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب
إعداد: أ.د. عبد الله بن سلطان السبيعي- إستشاري وأستاذ الطب النفسي بكلية الطب، جامعة الملك سعود






تعليق صاحب المدونة سالم:أتمنى أن يكون الموضوع قد أفادكـــــم ولدي تعليق بسيط بخصوص علاج  هذة المشكلة..مذكور فوق انه العلاج يكون بدور الوالدين ونصحصهم والخ والوازع الديني والعلاج النفسي في مرحله مبكره ومحاوله العلاج النفسي وهذا الشيء صحيح  ولا ننكره خاصه في حالة المثلبة.
ولكن في حالة الترانسكشوال الأمر مختلف تمامـــــأ  حيث أن الطفل قد ولد بهذا الأمر وسبعلم بنفسه هذا الأمر بمجرد أن يبدأ في وعي ماحولــــه فتجده في عمـــر 4 5 6 سنين  يعلم علم اليقيم أنه ينتمي من الجنس الىخر سواء أعلن ذلك وجهر به لمن  حولـــه أم لم يجهر به. وذلك لأن عقله الخلل ثد حدث له عمد مرحلة الحمل وحدث الامر وكان خارج إرادته حيث أنه ليس سوى جنين أي أن الأمر ليس بإرادته .فمشكلة الترانسشكوال ماهي إلا خلل يجل عقل الشخص يصنف نفسه على أنه من الجنس الآخر وهو في أول مراحل تكوينيه وهو جنين.
فعندما يولد الطفل وهو لديه هذة المسكلة فوقتها ليــــس هنـــــاك وسيلة من وسائل العلاج التي ذكـــرت والتي لم تذكر قد تعالجه مما هو به.ووسبكر الطفل ومعاناتـــه ستكبر معه ولـــن يفيد أي علاج له أو يرتــــاح من ماعناتــــه إلا  بجراحة تصحيح الجنس.
ولو كانت مشكلة الترانسكشوال علاجها سهل أو ممكن لما عاشأي شخص يعاني منها في حيرة كبيـــرة ولسنــين كثيرة في حياته يسعى ويبحث عن خلاص لمشكلته.لو كان في الإمكان لمريض الترانسكشوال أن يغير عقله لغيره وإنتهى الموضوع فلو كان بالإمكان ذلك لقال أغير عقلي أسهل مادام تغير جنسي أصعب ..ولكن الامر ليس كذلك فبالطبع ليس هناك أمر إسمه أن يغير المرء عقله.
يستحيل أن يغير المرء عقله وأن يغير غريزته وميوله الجنسية وروحه وإنتماؤه للجنس الذي ولد وهو يشعر أنه منه.يستحيل
ذلك.ووكلما تم الإستعجال في تصحيح الجنس لمريض الترانسكشوال كان ذلك أفضــــل له بالدرجة الأولى ولمحيطه وللمجتمع أيضا.
أتمنى أن يرأف المجتمع والأهل بمن يعانون حولهــم من هذا الأمر.فقليل من التفهم والإحساس بالمشكلة لن يضر.حاول أن تتفهم المشكلة وأبعادها قبل أن تحكم عليـــنا..وآخر كلامي هو طلب بسيط أرجوكـــــم أرجوكــــــم لاتتسرعــــــــوا في إطلاق الأحكــــــام..!!

الأحد، 14 يونيو 2009

الترانسكس والعلم

اخواني واخواتي زوار المدونة الكرام ،،
اعتذر منكم اشد الإعتذار للتاخر في إعداد هذا القسم ووضع المعلومات فيه
وحاليا تم وضع عدة مواضيع تدعم حالة الترانسكشوال علميا وطبيا ..واواجه شكري لمن قاعد يسعى لدعم حالتنا واثبات انها حالة مرضية تستدعي علاج لازم ومطلوب الا وهو التصحيح.


في هذا القسم ساضع كل مايدعم قضية الترانسكس علميا..
وسأضع كل ويوضح علميا وطبيا مدى حاجة  هذة الفئة للتصحيح الجنس كنوع من العلاج المطلوب واللازم لهم.
هذه المواضيع   التي وضعت الان او التيث قد توضع مستقبلا سواء بالأجنبية او العربية فهي قد  منقولة من عدة مواقع ومصادر لذا استأذنهم في وضعها.قد تكون مواضيع طبية وعلمية بحته وقد يطول ويسهب الشرح فيها ولكن ان كنت تريد ان تعرف وتفهم حقا ماهو الترانسكشوال ومن هم وماهو رأي الطب والعلم في هذه الحالة فأنصحك عزيزي زائر هذة المدونة في قراءة المواضيع وبتمعن وان تفتح قلبك وعقلك اثناء قرائتك لهذه المواضيع وان ترى الموضوع من جانب انساني وانه حالة مرضية وانسانية قبل اي شيث اخر.


وايضا شكر لموقع ترانس جندرإيجيبت على ترجمة بعض المواضيع الأجنبية  أدناه والمنقولة  من موقعهم وهو ثاني موقع خاص لحالة الترانسجندر فنشكر لهم جهودهم وتعاونهم  هم وغيرهم من المواقع والمدونات الأخرى التب بدأت بالظهور والكتابة عن هذا الموضوع  وبالنهاية جميعنا نسعى معا في قضية واحدة هي  تسليط الضوء بصورة إيجابية على حقيقة الترانســـــجندر وحقيقة وجودنا وتوضيح المفهوم الصحيح للترانسكشوال.



كما يقال الصورة  خيــــر من  ألف كلمة.
لذا أترككم مع هذة الفديوات والتي لن تأخذ من وقتك سوى دقائق لو أردت أن تفهم ماذا تعني كلمة ترانسكشوال /ترانســـجندر .
شكر خاص للأخ خليفة من الإمارات لترجمة الفيديو أدناه جعله الله في ميزان حسناتك وأسأل الله التوفيق لك بإذن الله تعالى.










شكرا لإعطاء هذا الموضوع من وقتك قبل التسرع في إطلاق الأحكام عليه.
تحياتي لكم جميعا،،
سالم



إختلاف الجنس في النواة الشِّصِّيّة للهيبوثالامس، علاقة بالهوية الجندرية

برجلاند ح، ليندستروم ب، دجني- حلمي سي، سافيتش ي.

قسم الطب، قسم علم الأعصاب، قسم العلوم العصبية السريرية، معهد الدماغ بستوكهولم، مستشفى كارولينسكا الجامعي بمعهد كارولينسكا، ستوكهولم، السويد.

هناك فرضية واحدة تفسر الترانسكشواليتي و هي احتمال حدوث طفرة في الشبكات ما تحت المهادية المسؤولة عن التمايز الجنسي.

لقد اختبرنا هذه الفرضية من خلال التمحص في نمط التفاعل المخي لدى اثني عشر ترانسكس ذكور- إلى- إناث لا يميلون جنسيًّا الى الذكور عند شم 4,16-اندروستاديانون-3-اول (AND) و استرا-1,3,5(10)، 16-تيترن-3-ول(EST). و قد سجل ان هذه المنشطات تساهم في تنشيط الشبكات لما تحت المهادية على نحو يؤثر على التمايز الجنسي في الدماغ.

على غرار المجموعة الثابتة من الاناث، تفاعلت منطقة ما تحت المهاد مع الاندروستاديانون(AND) لدى مجموعة الترانسكس ذكور- إلى- إناث، في حين أن شم الاستراتيترنول(EST) قد نشط اللوزة و القشرة الكمثرية. في المقابل، منطقة ما تحت المهاد لدى المجموعة الثابتة من الذكور قد تفاعلت مع الاستراتيترنول(EST).

ومع ذلك، عند قياس نسبة التفاعل في منطقة ما تحت المهاد، نلاحظ ان الترانسكس ذكور- إلى- إناث قد تفاعلن ايضا مع الاستراتيترنول(EST) و قد اثبتت تحاليل استكشافية متسلسلة ان الاناث يتشاركون مع الترانسكس ذكور- إلى- إناث في منطقة ما تحت المهاد عند شم الاندروستاديانون(AND)، و مع الذكور عند شم الاستراتيترنول(EST). و لان تاثير الاستراتيترنول (EST) كان محدودا، اختلف الترانسكس ذكور- إلى- إناث جذرياً عن الذكور و فقط عند تاليفتي هواء عديم الرائحة(AIR)-استراتيترنول(EST)) واستراتيترنول(EST)-اندروستاديانون(AND).

وتشير هذه البيانات الي وجود نمط من التفاعل مغاير للجنس البيولوجي و مماثل نمطيا لغالبية الإناث، و نظرا لان الترانسكس ذكور- إلى- إناث لم يكن يميلوا جنسيًّا الى الذكور فمن غير المرجح أن تكون لهذه النتائج اي علاقة بجنسانيتهم. و بدلا من ذلك، تعني هذه البيانات ضمنياً ان الترانسكشواليتي ترتبط باستجابات فسيولوجية غير نمطية في الشبكات لما تحت المهادية، و ربما نتيجة اختلاف في تمايز الخلايا العصبية.

المصدر: Pubmed





إختلافات المادة الرمادية الإقليمية في ترانسكشوالزم الذكور-إلى-إناث (مارس 2009)
معمل تصوير الأعصاب, قسم الأعصاب, كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في لوس آنجيلوس
Luders E, Sánchez FJ, Gaser C, Toga AW, Narr KL, Hamilton LS, Vilain E.
الهوية الجندرية – إحساس و معرفة الشخص بذاته كرجل أو إمرأة – هو إدراك حسّي جوهري يعيشه و يمرّ به جميع الأفراد و يتجاوز الجنس البيولوجي. و مع ذلك, ما يساهم في وعينا و إدراكنا بالجندر (الهوية الجنسية) لا يزال غير مؤكد.
و بما أن الأفراد الذين يعرّفون أنفسهم بالترانسكشوال يقرّوا بمشاعر قوية بإنتمائهم للجنس الآخر و بإيمانهم أن خصائصهم الجنسية (البيولوجية) لا تعكس و لا تعبّر عن هويتهم الجنسية الحقيقية, فهم بذلك يمثّلون نموذجاً قيماً لفهم الأسس البيولوجية التي تقوم عليها الهوية الجنسية (Gender Identity).


و قد حللنا معلومات الرنين المغناطيسي (MRI data) التابعة لأربع و عشرون 24 حالة ترانسكس ذكور-إلى-إناث (MTF Transsexuals) ممن لم يتم معالجتهم بهرمونات الجنس المعاكس بعد, لتحديد ما إذا كانت أحجام المادة الرمادية الإقليمية (Regional Gray Matter) في الترانسكس ذكور-إلى-إناث أقرب تشابهاً بمن يشاركونهم الجنس البيولوجي (مجموعة ثابتة Control Group مكونة من ثلاثون 30 رجلاً), أو بمن يشاركونهن الهوية الجنسية (مجموعة ثابتة مكونة من ثلاثون إمرأة).
و كشفت النتائج أن إختلافات المادة الرمادية الإقليمية في ترانسكس الذكور-إلى-إناث (الذين لم يعالجوا بهرمونات أنثوية من قبل) أكثر شبهاً للنمط الذي وجد في الرجال عن نظيره بالنساء. و مع ذلك, يظهر في الترانسكس الذكور-إلى-إناث حجم أكبر بكثير من المادة الرمادية الإقليمية في البوتامن الأيمن (right putamen) مقارنة بالرجال.

هذه النتائج تقدم دليلاً جديداً بأن الترانسكشوالزم يرتبط بنمط دماغي متميز (distinct cerebral pattern)، و ذلك يدعم الإفتراض القائل بأن المخ يلعب دوراً في تحديد الهوية الجنسية.

المصدر: PubMed

 




من المفاهيم الخاطئة و السائدة بين العديد من الأطباء المتمرسين و غير المتمرسين على حد سواء، أن ما يسمى بالصبغيات الجنسية هي المسؤولة عن تحديد جنس الفرد. عادة لدى الانسان، هناك 23 زوجا من الصبغيات أي مجموع 46 من الصبغيات. منهم 22 زوج ذاتي (Autosomes) وزوج واحد جنسي. تم تصنيفهم على هذا النحو لأن الزوج الموجود عند الذكور يختلف عن الذي عند الإناث. عادة لدى الذكور كروموسوم واحد (اكس) والإناث زوج من هذا الكروموزوم. وبالتالي، كان من المعتقد ان الكروموسوم (اكس) والكروموسوم (واي) المسؤولين عن تحديد الجنس، وأن جميع الصبغيات الذاتية المتبقية مسؤولة عن تحديد الخصائص الفسيولوجية اللاجنسية.


لكن هذه العلاقة لا تعني بالضرورة السببية. في الواقع، هناك جينات في الصبغيات الذاتية، أو ما يطلق عليها”الصبغيات اللاجنسية”، وممن تشارك في عملية تحديد نوع الجنس (التمايز و التطور الجنسي) أكثر من التي يطلق عليها الصبغيات الجنسية. في حقيقة الأمر، جين SRY هو أحد الجينات القليلة من الكروموسوم (واي) الذي له دور في تحديد نوع الجنس، وبصفة غير مباشرة. وقد اتضح أن جينات الصبغيات الأخرى هي التي تحدد الجنس على نحو مباشر أكثر.

يحتوي الكروموزوم (اكس) على عدد قليل فقط من الجينات التي لها دور في تحديد نوع الجنس لكن بصفة غير مباشرة من خلال تنظيم الصبغيات الذاتية (وليس “الجنسية”)التي تحدد الجنس بصفة مباشرة.

تقريبا جميع الجينات في الكروموزوم الثاني (اكس) مُعَطَّلة لدى الأشخاص الحاملين للصيغة الصبغية (XX)مما يجعل الأشخاص الحاملين للصيغات الصبغية XX و XY متساوين تقريبا على مستوى تعبير الكروموزوم (اكس). وبما أن هذا الأخير ضروري للبقاء على قيد الحياة، يصبح من الواضح أن الكروموزوم (اكس) ليس “الكروموسوم الأنثوي”. إضافة لذلك، يتبادل الكروموسوم (اكس) و الكروموسوم (واي) مواد صبغية خلال عملية تكوين الأمشاج (Gametogenesis)في عملية تسمى العبور(Crossing-over). ونتيجة لذلك، جزء من الكروموزوم (اكس) قد كان جزء من الكروموسوم (واي)، وجزء من الكروموسوم (واي) كان جزء من الكروموزوم (اكس). وتعرف هذه المناطق بالشبه ذاتية (Pseudoautosomal).

في وجود صيغة صبغية XX و غياب الكروموسوم (واي) يمكن أن يصبح الجنين ذكرا حاملا لخصيتين، قضيب وبروستاتا مع احتمال تكوين حيوانات منوية (Spermatogenesis) ولا أثر لأي أعضاء جنسية أنثوية.[۱] و بالمثل، في وجود صيغة صبغية XY مع كروموزوم (اكس) و كروموسوم (واي) طبيعين تماما، يمكن أن يصبح الجنين أنثى حاملة لمبيض و رحم وقناتي فالوب ومهبل ولا أثر لأي أعضاء جنسية ذكرية[۲][۳]. و يمكن أن تنجب طفلا عاديا أحيانا حتى بدون مساعدة تكنولوجيات التناسل المدعومة.

هذا لأن الجينات الموجودة على الصبغيات الذاتية يمكن تعديلها، أو حتى تشغيلها أو إيقافها لدى كل من الأجنة XX و XY نتيجة المحفزات البيئية. وبالتالي “الصبغيات الجنسية” ليست مصطلحا دقيقا ولا علميا لتسمية الكروموسوم (اكس) و (واي).

الجنس هو النمط الظاهري، تماما كلون الشعر، الطول، ولون العين. فمن غير العلمي أن أشير إلى شخص ما بأنه “شخص جينيا طويل القامة” أو “شخص جينيا أشقر الشعر”، و من غير العلمي استخدام مصطلحات مثل “ذكر جينيا”، “أنثى جينيا”، أو “جينيا من الذكور” لتحديد جنس الفرد.

المراجع:
[۱] Ronfoni L, Bianchi ME Molecular mechanisms in male determination. Cell Mol Life Sci, 2004, 61:1907-1925
[۲] Selvaraj K et al. Successful pregnancy in a patient with a 46, XY Karyotype. Fertil Steril, 2002, 78:419-420
[۳] Yu, Q et al. The role of sexual related Y gene detection in the diagnosis of patients with gonadal dysgenesis. Chinese Medical J (Eng), 2001, 114:128-131
مقتطف من: The scientific abuse of genetics and sex classifications
By M. Italiano, M.B.B.S. (A.M.), Advisor on Biosex Variations
Organisation Intersex







الهرمونات الجنسية والدماغ وعلاقتهم بالهوية الجنسيةجارسيا-فالجيراس أ، سواب د-ف
هولندا معهد العلوم العصبية، معهد الأكاديمية الهولندية الملكية للفنون والعلوم، أمستردام، هولندا.
في الاعلى صزرة لدماغ الجنين.
يتطور دماغ الجنين داخل الرحم في الاتجاه الذكري من خلال التأثير المباشر للتستوستيرون على تطور الخلايا العصبية أو في الاتجاه الأنثوي في غياب تدفق هذا الهرمون. في هذه الحالة، هويتنا الجنسية (الاقتناع بالانتماء إلى جنس الذكر أو الأنثى) و التوجه الجنسي مبرمجة أو منظمة مسبقا في تركيبة دماغنا عندما كنا لا نزال في الرحم. لكن، بما ان التمايز الجنسي للأعضاء التناسلية يحدث في أول شهرين من الحمل و التمايز الجنسي في الدماغ لا يحدث إلا خلال النصف الثاني من الحمل يمكن أن تتم هاتين العمليتين بشكل مستقل. مما قد ينتج عنه الترانسكشواليتي في الحالات القصوى. كما يعني هذا أيضا انه في حالة التباس الجنس عند الولادة، قد تكون درجة تذكير الاعضاء التناسلية لا تعكس بالضرورة درجة تذكير الدماغ. و لا يوجد أي مؤشر على أن البيئة الاجتماعية بعد الولادة لها تأثير على الهوية الجنسية أو التوجه الجنسي.

أوسمة : أنثى-إلى-ذكر FTM, إختلاف الجنس في المخ, إضطراب الهوية الجنسية, الترانسكشواليتي, التطور الجنسي, التمايز الجنسي, العلاج الهرموني الإستبدالي HRT, المرحلة الجنينية, ذكر-إلى-أنثى MTF
المصدر: PubMed



ركز الباحثين على ثلاث جينات جنسية
وجد باحثون إستراليون صلة هامة بين جين متدخل في مفعول الهرمون الذكوري تيستوستيرون و ترانسكس الذكور-إلى-إناث.
أشارت تحليلات الحمض النووي من 112 ترانسكس ذكور-إلى-إناث متطوعين أنهن أكثر إحتمالاً أن يكون لهن نسخة أطول من الجين المستقبل للأندروجينات.
و أعلن الفريق في مجلة “الطب النفسي البيولوجي” أن هذا الإختلاف الجيني قد يكون سبباً في إشارات أضعف للهرمون الذكوري تيستوستيرون.
و بالرغم من ذلك, أكدوا أن جينات أخرى قد تلعب دوراً مماثلاً.
بصورة متزايدة, تتورط عوامل بيولوجية في موضوع الهوية الجنسية.

“هنالك وصمة اجتماعية بأن تصحيــــح الجنس هو مجرد إختيار أسلوب حياة ، و لكن النتائج التي توصلنا إليها تدعم أسس بيولوجية لكيفية تطور الهوية الجنسية”
–بروفيسور فينسنت هارلي, باحث

ففي إحدى الدراسات السابقة, تم توضيح أن أجزاء معينة من تركيبة المخ البشري في الترانسكس ذكور-إلى-إناث تكون “شبيهة للأنثى”.

و في الدراسة الأخيرة, نظر الباحثين إلى إختلافات محتملة في ثلاث جينات يعرفون بتورطهم في التطور\التكوين الجنسي – الترميز للمستقبل الأندروجيني, مستقبل الإستروجين, و إنزايم يحوّل التيستوستيرون إلى أستروجين.

مقارنة الحمض النووي من الترانسكس ذكور-إلى-إناث المشاركات بــ 258 كونترول أظهرت صلة هامة بين نسخة طويلة من جين المستقبل الأندروجيني و الترانسكشواليزم.

التيستوستيرون
من المعروف أن النسخ الأطول من الجين المستقبل للأندروجينات متصلة بإنخفاض كفائة الإشارات الهرمونية الذكرية للتيستوتيرون.

تكهّن الباحثون أن هذا المفعول المخفض للهرمون الجنسي-الذكوري قد يكون له تأثيراً على تطور\تكوين الهوية الجنسية في الرحم.

“نعتقد أن هذه الإختلافات الجينية قد تقلل من مفعول التيستوستيرون و بالتالي لا تكتمل ذكورة المخ أثناء فترة نمو الجنين”, قال-ت الباحث-ة لورين هير من معهد برينس هنري للبحوث الطبية.

و يضيف البروفيسور فينسينت هارلي (و الذي شارك في كتابة نتائج البحث): “هنالك وصمة اجتماعية بأن تصحيـــح الجنس هو مجرد إختيار أسلوب حياة ، و لكن النتائج التي توصلنا إليها تدعم أسس بيولوجية لكيفية تطور الهوية الجنسية.”

و رغم أن هذه أكبر دراسة جينية للترانسكشواليزم حتى اليوم, يخطط الباحثون الآن أن يكتشفوا إذا كان بوسع هذه النتائج أن تتطبق على مجموعة أكبر من السكان.

قالت تيري ريد من جمعية تعليم و بحوثات الهوية الجنسية أنها مقتنعة أن هنالك أساس بيولوجي للترانسكشواليزم.



“هذه الدراسة ترسخ دراسات أخرى سبقتها و التي أشارت أن, في بعض الأشخاص الترانسكس, قد يوجد عوامل جينية أو وراثية تؤدي إلى نشوء هوية جنسية غير نمطية”

“و لكن قد تكون مجرد واحدة من عدة مسالك مختلفة, و على الرغم من أنه يبدو من المحتمل جداً أن العنصر البيولوجي سوف يكون دائما حاضراً في المسببات المرضية لتغيير الجنس, ليس محتملاً أن تكون المسارات التكوينية\التطويرية متطابقة في جميع الأفراد.”

تمت الترجمة من موقع وكالة الأنباء البريطانية BBC
الرابط: http://news.bbc.co.uk/2/hi/health/7689007.stm

الموضوع الأصلي على ABC الأسترالية:
http://www.abc.net.au/science/articles/2008/10/27/2401941.htm

أوسمة : SRY gene, XY, إضطراب الهوية الجنسية, الترانسكشواليتي, التطور الجنسي, التمايز الجنسي, العلاج الهرموني الإستبدالي HRT, الهوية الجندرية, دراسة طبية, ذكر-إلى-أنثى MTF




 تفاعل مخي لا نمطي مع الإثارة الجنسية البصرية لدى الترانسكس ذكور-إلى-إناث


إلكه جيزيسكي MD، ايفا كراوزه MD، مارك شلامان MD، فريدريك هابيش MD، لاد مارك PhD، فروستينغ مايكل PhD، سنف فولفغانغ PhD.

قسم الأشعة التشخيصية والتدخلية وجراحة الأعصاب، قسم الطب النفسي والعلاج النفسي بالمستشفى الجامعي إسن، إيسن، ألمانيا.
مجلة الطب الجنسي: الجزء 6 العدد 2، الصفحات 440 — 448 نشرت على الانترنت في 28 أغسطس 2008

المقدمة :
لدى الترانسكس إقتناع راسخ بالانتماء الى الجنس الخاطئ. هناك جدل قائم حول ما إذا كانت هناك مسببات بيولوجية للترانسكشواليزم ام لا. لقد تم سابقا رصد الفروق بين الذكور والإناث من خلال درجة التفاعل المخي مع الإثارة الجنسية البصرية كشفت عن وجود نتائج محددة للهوية الجنسية.

الهدف:
بذلك، افترضنا أن الترانسكس ذكور-إلى-إناث قد يظهرن تفاعل مخي مختلف عن جنسهم البيولوجي.

المعيار الرئيسي للنتائج:
استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لرصد التفاعل المخي اثناء عرض مقتطفات من الإثارات الجنسية البصرية.
الطريقة:
أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، تم عرض مقتطفات من فيلم جنسي على اثني عشر رجلا، اثني عشر امراة مغاييرات جنسانيا، و اثني عشر ترانسكس ذكور-إلى-إناث دون البدء في أي علاج اضافة الى قياس درجة الشهوة الجنسية. و قد أجريت هذه الإحصاءات باستخدام البرنامج الإحصائي التخطيطي.

النتائج:
تم رصد تفاعل كبير في صف الرجال مقارنة مع الاناث و ذلك في المناطق المسؤولة عن الاستجابة للإثارة الجنسية: أي المهاد، اللوزة، القشرة المدارية و الجزِيرية، في حين لم يتم رصد اي تفاعل دماغي يذكر عند الاناث. عند مقارنة الترانسكس ذكور-إلى-إناث بالذكور، كان التفاعل المخي مماثلا نمطيا للإناث.
تم قياس الشهوة الجنسية حسب معايير قياسية نموذجية و لم يتم تسجيل اختلافات تذكر بين المجموعات الثلاث.

الخلاصة
:لقد كشفنا عن تفاعل مخي لدى الترانسكس ذكور-إلى-إناث مماثل للإناث عند مقارنته بالذكور أثناء مشاهدة الإثارات الجنسية البصرية مما يشير الى توجه أنثوي للتفاعل المخي في حالة الترانسكشواليزم.

المصدر: InterScience





علماء: تحويل الإناث إلى ذكور بات ممكناً عبر تعديل الجينات

 الصورة أعلاه - المقطع على اليسار يظهر المبيض الطبيعي. المقطع على اليمين،قد وقع حذف الجين FOXL2 منه
برلين، ألمانيا (CNN) — كشف فريق علمي ألماني أنه تمكن من تحديد كيفية عمل الجينات المسؤولة عن الهوية الجنسية لدى الفصائل المختلفة، من خلال رصد تأثير جينات معينة تحمل اسم Fox12، التي تدفع نحو ظهور المبيض لدى الإناث، والتي يمكن في حال إزالتها تحويل المبيضات إلى خلايا ذكورية.


وذكر الفريق أن الاختلافات بين الجنسين هي أصغر مما يظنه البعض على مستوى، بل إن بإمكان العلماء تغيير جنس كائن ما بعد تعديل جيناته بحيث تتحول خلايا المبيض الأنثوية إلى خلايا تناسلية ذكورية.

وقال ماتيوس تريير، كبير العاملين على البحث في مختبر علوم الأحياء الأوروبي بمدينة هايدلبيرغ الألمانية، إن هذه النتائج ستفيد في تحديد الهوية الجنسية الحقيقية للمواليد الذي تدور شكوك حول انتمائهم، كما ستوضح أسباب وصول بعض النساء إلى “سن اليأس” في فترات مبكرة من حياتهن.

وأوضح تريير أن فريقه راقب مجموعة من إناث الفئران في المختبر بعد إزالة Fox12 من جيناتهن، واتضح له أنهن طورن مبيضات أنثوية كاملة، لكنها كانت تضمر مع التقدم في العمر.

وأضاف العالم الألماني أنه بعد مراقبة مكثفة لمجموعة أخرى من الفئران ظهرت بوضوح في خلايا الإباضه أشكال أسطوانية عادة ما تكون موجودة في أنسجة القضيب، كما بدأت بعض تلك الخلايا بإفراز هرمون الذكورة “التستستيرون.”

وبحسب تريير، فإن جينات Fox12 لدى الإناث تمتلك من القوى ما تجعلها تتغلب على جينات أخرى تحمل اسم Sox9، ولدى غياب الجينات الأولى أو تعطيلها تقوم الثانية بالتحرك بحرية وتغيير هوية خلايا المبيض لتجعلها خلايا ذكورية.

من جهته، علق روبن لوفلبدج، العامل في المؤسسة الوطنية البريطانية للأبحاث العلمية، على نتائج البحث بالقول إن يقلب مفاهيم الانتماء الجنسي رأساً على عقب، لأنه يكشف إمكانية تغيير جنس المخلوقات بشكل كلي حتى بعد تقدمها في السن.

وأكد لوفلبدج أنه سيقوم بتأليف فريق علمي في لندن لمعرفة ما إذا كان بإمكان العلماء القيام بالعملية بصورة عكسية، عبر تحويل خلايا الذكورة من خلال التلاعب بالجينات.

المصدر: CNNArabic

كل من يرغب بالاطلاع على الوثيقة الكاملة لهذا البحث: Somatic Sex Reprogramming of Adult Ovaries to Testes by FOXL2 Ablation
أوسمة : FOXL2, ألمانيا, أنثى-إلى-ذكر FTM, الجينات, دراسة طبية





 الترانسكس ذكور- إلى- إناث يظهرن تفاعل مخي لا نمطي في منطقة ما تحت المهاد عند شم المنشطات ذات الرائحة
الصورة مقطع عرضي مصور بالرّنين المغناطيس
برجلاند ح، ليندستروم ب، دجني- حلمي سي، سافيتش ي.
قسم الطب، قسم علم الأعصاب، قسم العلوم العصبية السريرية، معهد الدماغ بستوكهولم، مستشفى كارولينسكا الجامعي بمعهد كارولينسكا، ستوكهولم، السويد.

هناك فرضية واحدة تفسر الترانسكشواليتي و هي احتمال حدوث طفرة في الشبكات ما تحت المهادية المسؤولة عن التمايز الجنسي.
لقد اختبرنا هذه الفرضية من خلال التمحص في نمط التفاعل المخي لدى اثني عشر ترانسكس ذكور- إلى- إناث لا يميلون جنسيًّا الى الذكور عند شم 4,16-اندروستاديانون-3-اول (AND) و استرا-1,3,5(10)، 16-تيترن-3-ول(EST).
و قد سجل ان هذه المنشطات تساهم في تنشيط الشبكات لما تحت المهادية على نحو يؤثر على التمايز الجنسي في الدماغ.
على غرار المجموعة الثابتة من الاناث، تفاعلت منطقة ما تحت المهاد مع الاندروستاديانون(AND) لدى مجموعة الترانسكس ذكور- إلى- إناث، في حين أن شم الاستراتيترنول(EST) قد نشط اللوزة و القشرة الكمثرية. في المقابل، منطقة ما تحت المهاد لدى المجموعة الثابتة من الذكور قد تفاعلت مع الاستراتيترنول(EST).

ومع ذلك، عند قياس نسبة التفاعل في منطقة ما تحت المهاد، نلاحظ ان الترانسكس ذكور- إلى- إناث قد تفاعلن ايضا مع الاستراتيترنول(EST) و قد اثبتت تحاليل استكشافية متسلسلة ان الاناث يتشاركون مع الترانسكس ذكور- إلى- إناث في منطقة ما تحت المهاد عند شم الاندروستاديانون(AND)، و مع الذكور عند شم الاستراتيترنول(EST). و لان تاثير الاستراتيترنول (EST) كان محدودا، اختلف الترانسكس ذكور- إلى- إناث جذرياً عن الذكور و فقط عند تاليفتي هواء عديم الرائحة(AIR)-استراتيترنول(EST)) واستراتيترنول(EST)-اندروستاديانون(AND).

وتشير هذه البيانات الي وجود نمط من التفاعل مغاير للجنس البيولوجي و مماثل نمطيا لغالبية الإناث، و نظرا لان الترانسكس ذكور- إلى- إناث لم يكن يميلوا جنسيًّا الى الذكور فمن غير المرجح أن تكون لهذه النتائج اي علاقة بجنسانيتهم. و بدلا من ذلك، تعني هذه البيانات ضمنياً ان الترانسكشواليتي ترتبط باستجابات فسيولوجية غير نمطية في الشبكات لما تحت المهادية، و ربما نتيجة اختلاف في تمايز الخلايا العصبية.

المصدر: Pubmed





العلاقة بين متلازمة تكيّس المبايض و ترانكشوالتي الإناث-إلى-ذكور
تخطيط الصدى لتكيّس المبايض بإعتماد تقنية ثلاثية الابعاد
22 إبريل، 2007
بابا ت، إندو ت، هونما ه، كيتاجيما ي، هاياشي ت، أيكيدا ه، ماسوموري ن، كاميا ه، موريواكا أو، سايتو ت.
قسم أمراض النساء والتوليد، جامعة سابورو الطبية، هوكايدوو، اليابان.

الخلفية:
إن الهدف من هذه الدراسة هو فهم علاقة متلازمة تكيّس المبايض (Polycystic Ovary Syndrome) بتغيّر الإفرازات الهرمونية و متلازمة مقاومة الأنسولين، لدى المتحولين (إناث-إلى-ذكور).


الطريقة:
لقد درسنا 69 حالة من اليابانيين المتحولين (إناث-إلى-ذكور) تتراوح أعمارهم بين 17 و 47 سنة، شوهدوا سابقاً في عيادة اضطراب الهوية الجنسية التابعة للمستشفى الجامعي بسابورو في الفترة المتراوحة بين ديسمبر 2003 و مايو 2006. و لم يتلقى أيهم علاج هرموني أو جراحة تصحيح جنس من قبل.

قبل البدأ في العلاج، أجرينا عليهم الفحوصات الفيزيائية اللازمة كقياس المعدلات الأنثروبومترية و الأيضيّة و الغدد الصماء. و بعد ذلك، قارنّا النتائج التي حصلنا عليها وفقاً لوجود أو عدم وجود متلازمة تكيّس المبايض و/أو السمنة، إضافة لقياس مستوى مقاومة الأنسولين بإستخدام نموذج التوازن في مقاومة الأنسولين (HOMA-IR).

النتائج:
من أصل 69 مشارك، تبيّن أن 40 منهم (58.0٪) لديهم متلازمة تكيّس المبايض و من بين ال49 الذين تم قياس مستوى مقاومة الأنسولين لديهم: 15 (30.6٪) أظهروا مقاومة للأنسولين، في حين أن 59 من الذين تم قياس معدل بروتين «ادبونكتين» لديهم، 18 (30.5٪) منهم أظهروا متلازمة الإستقلاب و 29 (39.1٪) من بين ال69 أظهروا زيادة في الأندروجينات.

إرتبطت مقاومة الأنسولين بالسمنة ولكن ليس بمتلازمة تكيّس المبايض. و في المقابل، ارتبطت زيادة الأندروجينات بكل من متلازمة تكيّس المبايض والسمنة.

الخلاصة:
الاشخاص المتحولين إناث إلى ذكور لديهم ارتفاع معدل انتشار متلازمة تكيّس المبايض و زيادة في الاندروجينات.

المصدر: PubMed




أحمد عبد ربه من غزة، بعد التصحيح الجنسي (فيديو)

الصورة أحمد يحمل صورته قبل التصحيح الجنسي
يف يمكن أن يعيش الإنسان وهو يتمنى أن يكون إنسان آخر، تتصارع الأسئلة بداخله، لماذا لا أكون إنسانا مختلفا، وتزداد الأسئلة صعوبة إذا كان يتمنى أن يصبح من جنس آخر.
هذه هي حكاية “علا” التي تمنت طوال عمرها أن تصبح شخصا آخر، بحياة مختلفة وتفاصيل لا تحبسها داخل مريولها المدرسي، خمسة عشر عاما والأحاسيس تحملها إلى عالم الذكورة لسبب تجهله تماما ولا تدرك أبعاده.
حدث كبير في مدينة مثل غزة لا يسمع فيها إلا أخبار القتل والحصار لعلا التي تحولت إلى احمد، أثنى تصبح رجلا بعد أن أمضت في جلباب أنوثتها خمس عشر عاما متواصلة، في عزبة عبد ربه تلك المنطقة التي عانت الكثير من ظلم الاحتلال وهمجية قواته خلال الحرب الأخيرة على غزة خرجت حكاية علا أو احمد فايز عبد ربه إلى النور.

يصف احمد ذلك بالقول: قد كان صعب علي وعلى عائلتي أن يتحملوا حياة بهذا الشكل يعيش فيها احد أفراد الأسرة وهو بجنس ويتمنى أن يكون من الجنس الأخر، إلا إننا جميعا واجهنا الموضوع بشجاعة وساعدني في ذلك والدي ووالدتي وإخوتي، وأنا لن أنسى لهم ذلك الموقف الذي دعمني وثبتني في أكثر ظروف حياتي صعوبة.

علا سابقا احمد الآن يتمنى أن تكون حياته بجنسه الجديد أجمل مما قضاه كأنثى لمدة خمس عشر سنة، حيث يعتبر احمد ذكرياته في مدرسة البنات ذكرى حزينة لا ود التعرض لها ولا حتى استرجاعها، ومن مدرسة حليمة السعدية الإعدادية للبنات إلى مدرسة للذكور كانت المرة الأولى التي يختلط فيها احمد بزملاء جدد لا يشعر بينهم بأي غربة يتحدث وهو في الصف الأول ثانوي فيقول: لقد فقد أسرتي اثنين من إخوتي هم محمد ووسام في الاجتياح الإسرائيلية الكثيرة للمنطقة التي نعيش فيها بحيث أنها قريبة من الحدود عام 1967، وبقي لدي أربع شقيقات وشقيقين، وأنا اليوم أكمل عقد إخوتي باخ جديد باسم احمد ليس باسم علا.

احمد الذي التقينا به على أنقاض منزله حيث داسته جرافات الاحتلال خلال الحرب الأخيرة على غزة مطلع كانون الثاني من هذا العام ، يقول: ربما فقدت أسرتي منزلا لكنها الآن اسعد بأنها استعادتني حيث كنت ضائعا بالفعل، فانا اليوم والحمد لله أصلي الصلوات الخمس في المسجد القريب من بيتنا بين الرجال، وألبي دعوة زملائي وأصدقائي في الرحلات والعب معهم بالكرة كما كنت أتمنى وبقيت لدي بعضها فانا تعلم قيادة السيارة واحلم بالزواج من فتاة جميلة ومتعلمة وان تكون طويلة أيضا،
وبعد ابتسامة منه يقول: أنا اليوم اطبخ بعض الأكلات التي أحبها والتي تعلمتها سابقا مثل المكرونة والدجاج المحمر.
ويتابع احمد سرد قصته بالقول: لقد كانت أصعب اللحظات هي بعد حلاقة شعري ومع أول خروجي للشارع بشكلي الرجولي الجديد ، وكم كنت متخوفا من نظرة المجتمع لي وتقبلهم هذا الشكل المختلف كليا عما اعتادوني عليه، ولكن بحمد الله وفضله وجدت من يقاربني بالسن يتقربون مني ويرغبون بصداقتي ويرافقونني في كل مكان تقريبا وهو ما ساعدني نفسيا للخروج من أزمة كادت أن تقضي على بقية حياتي.الحاجة أم طارق عبد ربه التي وقفت بجانب ابنتها إلى أن وصلت إلى ما تريده فخوره اليوم بولدها احمد، وتصف مشاعرها بالقول: عندما استشهد اثنين من أبنائي طلب العوض من رب العالمين وها هو اليوم يعوضني بأحمد رجل اعتمد عليه واشعر بحنانه علي، خاصة انه منذ عملية التحويل وأنا اشعر انه انطلق إلى الحياة مرة أخرى بنفسيه مرتاحة وها هو اليوم مقبل على كل شيء في الحياة بعنفوان الشباب.

وحول ذكريات تلك الأيام تقول الحاجة رقية: لقد كان احمد طوال تلك السنوات يخشى من تقبل المجتمع له في وضعه الجديد وكنت أنا ووالده دائمين الإقناع له بان الله هو من يسير الكون وان له حكمه في ذلك وانه لا مفر من أن يعيش حياة طبيعية، وهذا بعد اكتشافنا لحالته وان هرمونات الذكورة أكثر بكثير من هرمونات الأنوثة لديه، وبالفعل بدا احمد بأخذ الحقن التي تتطلبها حالته وخضع لعملية وهو الآن ما زال يحتاج أكثر من أربع عمليات أخرى يمكن له بعدها من ممارسة حياته بشكل كامل .
تضيف أنا اليوم فخوره بولدي الذي بدا الشعر ينبت في وجهه معلنا انه رجل يمكن أن يمثل لي ولشقيقاته سندا بعدما استشهد أخويه. احمد اليوم وبعدما تخلص من شكل علا بدا بالتخلص من حاجياتها بالتبرع بها لأخريات من ملابس ومتعلقات شخصية إلا انه بقي يحتفظ ببعض الصور لعلا يخفيها عن الجميع يطلع عليها في بعض الأحيان ويشكر الله أن من عليه بفضله وتمكن من جديد ممارسة حياته وكأنه ولد حديثا وكن بسن 15 عاما.
رابط للخبر والفيديو
http://ar.tgegypt.com/?p=579



عُدَيّ من غزة، بعد التصحيح الجنسي (فيديو)
الصورة عدي من غزة
 
لخمسة عشر عاماً، عاشت فاطمة عبد ربه كفتاة في جباليا، غزة. إرتدت ملابس بنات، و درست في مدرسة بنات.
و لكن بعد بلوغها الثانية عشر من العمر، فاطمة، الآن بإسم عُدَيّ، يتذكّر خوضه في تغيّرات كثيرة.

“كنت طبيعياً. كنت فتاة و كان اسمي فاطمة. قبل أن يكتشف أبي و قبل أن يفحصني الأطباء، شعرت أنني فتاة. و لكن بعد بلوغي الثانية عشرة من العمر، بدأت أشعر أنني صبي أكثر من كوني فتاة”، أخبر عُدَيّ عبد ربه قناة رويترز.

مجد عبد ربه، والد عُدَيّ، قال أنه بعد عدة فحوصات طبية، تبيّن أن لدى عُدَيّ خلل هرموني، حيث أشارت النتائج إلى إرتفاع كبير في نسبة التستوستيرون (الهرمون الذكري) و الحاجة لعملية تغيير جنسه.

هو ليس الفرد الترانسجندر الوحيد في العائلة، فإبن عم (أو إبن خال) عُدَيّ كان سابقاً أنثى بإسم “عُلا”، و هو الآن ذكر و اسمه “نادر”.

و يضيف مجد: “كان قرار الإقبال على عملية  التصحيح قر صعباً. فمجتمع غزّة المحافظ، مع الظروف الإقتصادية الصعبة، جعلت إتخاذ قرار التغيير الجذري هذا في غاية الصعوبة. و لكن منذ خمسة أشهر ماضية، قام فريق من الأطباء الأسبان المختصين في المسالك البولية بإجراء هذه العملية”.

“هنا في قطاع غزة، طلب الطبيب (من ثلاثة أطباء) مبلغ 3000 دولار للعملية الواحدة. و بما أنني لا أستطيع أن أتكفّل بهذا المبلغ، قررت الذهاب للخارج. و لكن أثناء القيام بتحضيرات السفر، كانت بعثة طبية أسبانية متخصصة في المسالك البولية في زيارة للقطاع. فذهبت لمشفى “العوضة” و قابلت هؤلاء الأطباء. فحصه الطبيب (الأسباني) قبل يومين من عودته لبلده، و قام بجراحة واحدة فقط بدل من ثلاثة”، أضاف مجد.

سيستمر عُدَيّ في أخذ حقن التستوستيرون للثمان أشهر القادمة، و سيخضع لجراحة أخرى و التي ستوصّل قضيبه بقناة البول.
أشعر أنني مرتاح أكثر بكثير الآن، و أشعر بأنني ولدت من جديد. أشعر بالحرية. و عموماً، أنا أفضّل الآن أن أعيش كذكر لأن هذا المجتمع يفضّل الذكور عن الإناث. الإناث في مجتمعنا لا يلاقون إحتراماً، و آرائهم لا تُحترم أيضاً. هذا المُجتمع يقبل الذكور أكثر بكثير عن الإناث”، يقول عُدَيّ.

عُدَيّ، و الذي كان البنت الأكبر سناً، هو الآن ثاني الذكور بترتيب الأعمار في العائلة. و يرغب عُدَيّ في دراسة الصحافة و الدفاع عن حقوق النساء الفلسطينيات.
رابط للخبر والفيديو
http://ar.tgegypt.com/?p=63







الأداء الجنسي عند الترانسكشوال ما بعد العلاج الهرموني و جراحة الأعضاء التناسلية
 كلاين سي، جورزالكا بي بي.
جامعة بريتيش كولومبيا – قسم علم النفس (سايكولوجي)، فانكوفر، كندا.

المقدمة:
يعتبر الأداء الجنسي بعد جراحة-التصحيح-الجنسي (SRS) أحد أهم النتائج بالنسبة للعديد من الأشخاص الترانسكس، و التي تؤثر بدورها على اختيار الأسلوب الجراحي، والشعور بالرضا بعد الجراحة، ونوعية الحياة. ومع ذلك، لم يحظى الأداء الجنسي بعد جراحة-التصحيح إلا بالقليل من الإهتمام والأبحاث الإكلينيكية مقارنة بقياسات النتائج الأخرى.


الهدف:
مناقشة الآثار المحتملة للعلاج-الهرموني-الاستبدالي و جراحة-التصحيح على الأداء الجنسي وتلخيص البحوث التجريبية المنشورة حول الأداء الجنسي ما-بعد-الجراحة لدى الترانسكس الذكور-إلى-إناث (MtF) و الترانسكس الإناث-إلى-ذكور (FtM).


الطرق:
اُوجزت تكنيكات العلاج-الهرموني-الاستبدالي والجراحة، و نوقشت آثارهم المحتملة على الأداء الجنسي و استُعرضت الكتابات المُراجعة-من-قبل-النظراء (peer-reviewed literature) المنشورة باللغة الإنجليزية حول الأداء الجنسي ما-بعد-الجراحة للترانسكس ذكور-إلى-إناث و الترانسكس إناث-إلى-ذكور.

قياسات النتائج الرئيسية:
الرغبة الجنسية، والاستثارة الجنسية، والقدرة على الوصول لذروة-النشوة-الجنسية (orgasm) بعد جراحة التصحيح الجنسي.


النتائج:
- على عكس الآراء الأولى (السابقة)، لا يبدو الترانسكشواليزم مرتبطاً بحالة إنخفاض-الرغبة-الجنسية.
- معدلات إضطراب-تدني-الرغبة-الجنسية (HSDD) لدى الترانسكس ذكور-إلى-إناث (MtF) مماثلة لتلك التي وجدت لدى عامة مجتمع الإناث.
- للترانسكس الإناث-إلى-ذكور (FtM)، يظهر جلياً إزدياد الرغبة الجنسية بعد الجراحة.
- كشفت الدراسات حول الترانسكس الذكور-إلى-إناث (MtF) ليس فقط عن تواجد إحتقان-الدم vasocongestion (الطبيعة المسؤوله عن زيادة حجم الثدي و ترطيب جدار المهبل في المرأة – و عن الإنتصاب في الرجل)، وإنما أيضا كشفت عن إفراز السائل خلال الاستثارة الجنسية.

- إن الدراسات حول الترانسكس الإناث-إلى-ذكور مُفتقدة إلى حد بعيد، ولكن دراسة واحدة على الأقل قد أشارت إلى ازدياد الاستثارة الجنسية بعد جراحة-التصحيح-الجنسي (SRS).

- الكتابات الأكثر-جوهرية حول الأداء الجنسي للترانسكس ما-بعد-الجراحة تتعلق بذروة-النشوة-الجنسية (orgasm)،و تشير معظم التقارير إلى معدلات معتدلة إلى مرتفعة لسير-لذة-الجماع (orgasmic functioning) لدى كل من الترانسكس الذكور-إلى-إناث و الإناث-إلى-ذكور.
الإستنتاجات:
استناداً إلى الكتابات الموجودة، يبدو أن للترانسكس أداء جنسي مقبول و\أو معدلات عالية من الرضاء الجنسي بعد الجراحة. وإجراء المزيد من البحوث يعتبر امراً لازماً للفهم الكامل لآثار مختلف أنواع و جرعات العلاج الهرموني و التقنيات الجراحية المعتمدة على الأداء الجنسي.

المصدر: PubMed – Sexual functioning in transsexuals following hormone therapy and genital surgery: a review






أراء مختلفة لدكاترة أطباء علم النفس في حالة الترانسكشوال
نضع هنا تحليلات لمجموعة اطباء متخصصين داعمين لاجراء تعديل الجنس بالجراحة والهرمونات كعلاج نهائي لحالة الترانسيكشواليزم.
أ.د/ أحمد عكاشة
د.«عكاشة» معلقاً على حالة «إسلام»:
كثير من المتحولين جنسيا ينتحرون.. والعلاج النفسى نتائجه تواضعة
نقلاً عن صحيفة المصري اليوم
نورا يونس وسماح عبدالعاطى ٢٢/ ٧/ ٢٠١٠



خبير الطب النفسي د/أحمد عكاشة
أكد الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسى، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى، أن كثيرا من مرضى تحول الجنس يقدمون على الانتحار إذا لم تجر لهم جراحة التحول، فضلا عن انتحار عدد كبير منهم فى حال حدوث خطأ بالجراحة.
وقال عكاشة لـ«المصرى اليوم»، تعليقا على حالة الشاب «إسلام»، الذى أجرى عملية تحول جنسى ليصبح اسمه «نور»: «لهذا يجب تحرى الدقة واتباع المسلك العلمى قبل الإقدام على الجراحة»، مؤكدا أن العلاج النفسى والدوائى لمواجهة هذا المرض نتائجه متواضعة وغير مشجعة بالمرة، ومن ثم هناك اتفاق على مستوى العالم على أن الجراحة لتحويل الذكر لأنثى، أسهل بكثير ونتائجها أفضل من تحويل أنثى لذكر، مشيرا إلى أن العملية الأخيرة «أصعب وكثيرا ما تنتهى بالانتحار».
ويوضح أن المرض لا يتم اكتشافه فجأة، فعلاماته تبدأ منذ الطفولة، فنجد الطفل الذكر يهوى اللعب بالعرائس عوضا عن الدبابات، ويتبول جالسا وليس واقفا كأقرانه، منوها بأن أزمة المرضى تزداد مع تقدم العمر حتى أنهم يكونوا على استعداد للتضحية بأشياء كثيرة مهمة من أجل التوافق مع أنفسهم، فهم مثلا يعلمون أنهم لن يستطيعوا الإنجاب أو الاستمتاع بممارسة الجنس ولكنهم يضحون بذلك فى سبيل إجراء الجراحة.
وعن مدى انتشار هذه الحالات، يقول الدكتور عكاشة إنه من الخطأ تصور أن حالة «نور» فردية، موضحا أن معظم الجراحين فى مصر قاموا بإجرائها وأن الأطباء النفسيين يصدرون عشرات الشهادات، مستطردا : لكن لا يتم نشر أخبار هذه العمليات فى الجرائد، وليس معنى ذلك أن الأطباء يستجيبون لكل من يريد تغيير جنسه، فهناك شروط واختبارات معينة يجب أن يجتازها المريض حتى يستوثق الأطباء من ضرورة إجراء الجراحة ومدى استعداد المريض لها.>
وعن شروط إجراء الجراحة يوضح عكاشة أنه يجب توافر الشهادات الآتية : أولا يجب أن يخضع المريض لعلاج هرمونى وأن يعيش حياة الجنس الذى يريد التحول إليه لمدة لا تقل عن سنتين، فإذا كان ذكرا يخضع لهرمونات أنثوية ويرتدى ملابس النساء ويعيش فى المجتمع كأنثى لمدة عامين تحت إشراف طبى، والغرض من هذا الإجراء هو التأكد أن الجنس الجديد سيناسبه، لأنه إذا أجريت الجراحة وفشلت، أو فشل فى التأقلم مع جنسه الجديد، فسوف ينتحر.
وأضاف: بعدها يأتى دور الطب النفسى، حيث يخضع المريض لمجموعة معقدة من الاختبارات النفسية يتم خلالها استبعاد إصابته بالهلاوس أو ضلال الفكر أو انخفاض مستوى ذكائه، وأخيرا يجب الحصول على شهادة من خبراء وراثة بأن الكروموزومات طبيعية وليس بها خلل. وفى حالة الذكر المتحول لأنثى يجب أن تكون الكروموزمات xy، أما الخطوة الأخيرة فهى الحصول على تصريح بإجراء الجراحة من نقابة الأطباء، بناء على شهادة الطبيب النفسى، وشهادة خبراء الوراثة، وشهادة خبراء الغدد الصماء.
وعن التناول الإعلامى والمجتمعى لهذه القضايا يقول عكاشة: أنا ضد الوقع الإعلامى الشديد لمثل هذه الحالات، فهذه الجراحات يجب أن تحدث فى صمت وسرية حتى تضمن للمريض حياة سليمة.




د.خالد منتصر
التحول الجنسي ليس شذوذ
اً(عن صحيفة ايلاف الالكترونية الاحد 29اغسطس 2004م)
القهر الجنسى له صور متعددة ولكن من أكثر صوره بشاعة هو مانفعله بمن يريد تحويل جنسه وخاصة إذا طلب رجل أن يتحول لإمرأة فلأنه يريد أن يتحول من الأرقى إلى الأدنى وهى الرتب التى منحها له المجتمع فإن نفس المجتمع يرفض وبشدة أن ينقص مجتمع الرجال الفحول فرداً وأن يزيد مجتمع النسوة واحدة، وقبل أن نبدأ لابد من البحث فى شريط الذكريات الذى يحمل مشهدين المسافة بينهما هى المسافة بين التقدم والتخلف ورؤية تفاصيلهما عن قرب، وبشئ بسيط من التحليل تفضح كم أصبحنا نعانى من ردة وتقهقر وتكشف عن أننا فضلنا طريق الجهل السهل بعد أن زرعنا طريق العلم بالألغام وفرشناه بالنابالم.



المشهد الأول فى مستشفى قصر العينى وتحديداً فى قسم جراحة التجميل، وفى أثناء السكشن عرض الأستاذ على الطلبة حالة لمريضة أجريت لها عملية تحويل من ذكر إلى أنثى منذ أسبوع أى أنه كان رجلاً منذ أسبوع فقط وتحول حالياً إلى إمرأة، والمسألة لم تكن فى تاء التأنيث التى أضيفت إليه، ولكن فى الخطوات والإجراءات التى أحاطت بهذه العملية، كان الجراح فخوراً وكانت المريضة سعيدة، وكان الطلبة فى حالة إندهاش ولكنها بالقطع لم تكن حالة إدانة، وقد عرفنا بعد ذلك حين إستضافتها أمانى ناشد فى برنامج كاميرا 9 أنها إبنة مستشار بمجلس الدولة.

المشهد الثانى حدث هذا العام حين شاهدت صديقى جراح التجميل يجلس مكتئباً، وعندما سألته عن سر إكتئابه أخبرنى بأن المريض الذى لجأ إليه لكى يجرى له عملية التحويل إلى أنثى منذ أكثر من عام قد إنتحر بقطع عضوه التناسلى وظل ينزف حتى فارق الحياة، وذلك لأن صديقى الجراح لايستطيع أن يغامر بمستقبله المهنى ويجرى له العملية لأنه إذا فعل ذلك سيعرض نفسه للمساءلة وسيتم فصله من نقابة الأطباء وإغلاق عيادته، فالنقابة لاتعترف بهذه العملية، والتيار الإسلامى الذى سيطر عليها دس أنفه حتى فى هذه العمليات بدعوى الحفاظ على القيم والفضيلة والشرف فأسرع بتكوين لجنة مهمتها التفتيش على الكفرة المارقين من جراحى التجميل وكأنها تتعامل مع حلاقين صحة ولاتتعامل مع أساتذة لهم قدرهم العلمى ووزنهم الأكاديمى، بالرغم من أنها تجرى فى السعودية قدوتهم المفضلة بشكل طبيعى !!


ولكى نقدر ونفهم طبيعة المشكلة لابد أن نفهم أولاً طبيعة هذا المرض والذى يسمى "الترانسكس".
والترانسكس مرض من أمراض إضطرابات الهوية التى تصيب الرجال والسيدات على السواء ولكن السائد والمقلق فى نفس الوقت هو التحول إلى انثى لدرجة أننا من الممكن أن نعتبر التحول إلى رجل كأنه غير موجود، ويلخص هذه الحالة قول المريض "أحس بأننى فى فخ ..أشعر أن جسمى خطأ..كل الناس تعاملنى على أننى رجل مع أنى حاسس إنى إمرأة. صحيح عندى قضيب وخصيتان وصوتى خشن وصدرى فيه شعر إلا أننى لست رجلاً ...طول عمرى حاسس بإنى مستريح مع مجتمع الستات وباحسدهن على أنهن ستات"...ويظل يقسم باغلظ الأيمان بأنه ليس رجلاً ويهدد الطبيب فى جملة حاسمة "لو ماعملتليش العملية حاروح أعملها عند حد تانى انا حابقى ست يعنى حابقى ست".....


ويظل المريض مصمماً على إجراء عملية التحويل، وحين يرفض الجميع تحويله ينتهى به الأمر إلى أحد طريقين لاثالث لهما، الطريق الأول هو التحول إلى العنف والبلطجة والشذوذ، أما الثانى فهو الإنتحار بالتخلص من رمز ذكورته الذى يخنقه.

غاية في الأهمية التالي ..
والهوية GENDER شئ والجنسSEX شئ آخر، الهوية مكانها الإحساس والمخ، أما الجنس فمكانه شهادة الميلاد والبطاقة الشخصية، الهوية رجل وإمرأة، أما الجنس فهو ذكر وأنثى، الهوية سلوك وتصرفات ورضا وقبول بكون الإنسان رجلاً أو إمرأة ، أما الجنس فهو صفات تشريحية وأعضاء تناسلية وخلايا وأنسجة وهورمونات.
وتحديد نوع الجنس يمر بأربعة مراحل :
1. المرحلة الأولى هى مرحلة الGENETIC SEX وهى تتحدد عند تخصيب البويضة وهل الذى خصبها حيوان منوى يحمل جين Xأم Y فإذا كانX فالمولود أنثى وإذا كان Y فالمولود ذكر.

2. المرحلة الثانية هى مرحلة الGONADAL SEX والتى تبدأ بعد الإسبوع السادس لأنه قبل هذا الإسبوع لايحدث أى تمايز للأعضاء التناسلية التى تتحدد بعد ذلك إلى مبيضين أوخصيتين

3. ونأتى بعد ذلك إلى المرحلة الثالثة وهى المرحلة الظاهرية الPHENOTYPIC SEX والتى تنقسم فيها الأعضاء التناسلية وتتمايز وتظهر الأعضاء التناسلية الداخلية والخارجية تحت تأثير الهورمونات، فمثلاً فى الذكر يكون تأثير التستوستيرون هو المسبب لظهور الحويصلات المنوية والبروستاتا ....الخ

4. ثم نصل إلى محور حديثنا وبؤرة قضيتنا التى نعرض لها وهى الهوية والتى تتحدد بمرحلة الجنس المخى أو الBRAIN SEX والذى تتحكم فيه عوامل هورمونية ونفسية وأيضاً تدخل فيها عوامل التنشئة والتربية والتركيبة السيكولوجية لهذا الفرد والتى تحدد له فيما بعد هل هو رجل أم إمرأة ؟ ..
هل نحن أمام حالة نفسية أم عضوية، وهذه نقطة طبية غاية فى الأهمية لأننا فى معظم الأحيان نخلط مابين الترانسكس و"الإنترسكس"وهو مرض عضوى ينشأ عن عدم المقدرة على تحديد جنس المولود بعد ولادته وذلك لوجود عيوب خلقية فى أعضائه التناسلية الخارجية فتتم تنشئته بصورة مغايرة لحقيقته العضوية، مما يؤدى إلى مشاكل صحية ونفسية وإجتماعية فيما بعد، وهذا النوع يمكن تجنبه بسهولة عن طريق إستخدام تحليل المورثات الجينية CHROMOSOMES بعد الولادة مباشرة.

وبعد التفرقة مابين مرض الترانسكس والإنترسكس لابد لنا من أن نفرق مابينه ومابين ال TRANSVEST والخلط الحادث بين الإثنين ناتج عن محاولة لإرتداء الملابس الأنثوية فى الإثنين، ولكن هناك فرقاً كبيراً بين الإثنين فالأول يرتديها لتأكيد الهوية أما الثانى فيرتديها لأنها الطريق الوحيد لديه للإثارة الجنسية والوصول إلى الأورجازم.
وبعد هذه التفرقة تفرض علامة إستفهام أخرى نفسها وهى هل عندما يلجأ أى رجل إلى جراح التجميل ويطلب تحويله إلى إمرأة هل لابد أن يوافق الطبيب على الفور ويدفع به إلى غرفة العمليات وكأنها عملية زائدة دودية؟ ! الحقيقة والواقع يؤكدان عكس ذلك، وللأسف هذا ما لا تفهمه النقابة،
فالجمعية النفسية الأمريكية قد وضعت شروطاً لإجراء هذه العمليات ولتشخيص هذه الحالة وهذه الشروط هى :
أولاً: لابد أن يظل هذا الإحساس بعدم الإرتياح والإقتناع بالهوية لمدة لاتقل عن سنتين.


ثانياً: لابد أن تمتد الرغبة فى تغيير الجنس لمدة لاتقل عن سنتين.


ثالثاً: ألا يكون المريض واقعاً تحت تأثير مرض نفسى كالشيزوفرينيا أو عيب وراثى.

عند توافر هذه الشروط وعند التأكد من هذا القلق والإضطراب الذى يصدع الهوية يجب على أسرة المريض اللجوء للعلاج النفسى لتأهيله نفسياً وإجتماعياً قبل إجراء أى عملية، إذن الأمر ليس لهواً جراحياً أو دجلاً طبياً، القضية علمية بحتة، والمشكلة نفسية تحتاج إلى الفهم بدلاً من التجاهل، والتعاطف بدلاً من التعامى، فهذا حق لهذا البنى آدم الذى يريد أن يحسم هويته ويحاول أن يوازن مابين مخه الذى يخبره بأنه أنثى ومابين جسده الذى يصدمه بأنه ذكر .
الغريب والعجيب أننا كنا رواداً فى مجال هذه الجراحات  فدكتور الجراحة التجميل المصرى د.جمال البحيرى له عمليات تدرس بإسمه فى مجال عمليات التحويل والتى كان يجريها هو وتلامذته فى الستينات والسبعينات حتى أن الأوربيين كانوا يلجأون إليه لإجراء هذه العملية قبل أن يهجر جراحة التجميل التى أصبحت فى نظر الكثيرين رجساً من عمل الشيطان وتغييراً فى خلقة الله، وكانت أكبر اللطمات التى وجهت لهذه العملية الجراحية قد حدثت بعد قضية "سيد عبد الله" الطالب بكلية طب الأزهر والذى أصبح سالى بعد الجراحة التحويلية والتى أجريت له سنة 1986، والمدهش أن الضجة قد أثارها بعض الأطباء الذين تعلموا أن الطب مجرد مصطلحات لاتينية وليس سلوكيات إنسانية وأن المريض ماهو إلا بعض أعضاء متناثرة من كبد وطحال وفشة ...الخ وليس إنساناً متكاملاً يعامل كبنى آدم له علينا حق الفهم وعلينا أن نعامله كأطباء وليس كميكانيكية تصليح أجساد !!
والأكثر إدهاشاً أن الذى أنقذ سالى هو وكيل نيابة وليس طبيباً وهو أيسر أحمد فؤاد والذى تعامل مع الأمر بكل تفتح وموضوعية وعقلانية ولكن كل هذا لم يمنع النقابة من التنكيل بالدكتور عشم الله الذى أجرى له الجراحة.

إن أهمية الموضوع ليست فى تفاصيل المرض أو خطوات العملية، وخطورة المسألة ليست فى دور الهورمونات أو الجينات، ولكن الأهمية والخطورة تنبع من أننا نحرم إنساناً من أبسط حقوقه وهى أن يكون نفسه.
موضوع منقول من مدونة الإخت صاحبة مدونة "مدونتي"وأشكرها على الموضوع واستأذنها بوضعه للفائدة.
http://transexsupport.blogspot.com/p/blog-page.html

 
حقوق الطبع محفوظة لمدونة ترانسس هيلب كوم © 2006 من قلدنا عنى أننا نحن الأفضل..على فكرة ضعاف الشخصية سرقوا حتى كلمة حقوق الطبع التي كتبتها ..لاتعـــليق :)