‏إظهار الرسائل ذات التسميات فتوى تصحيح الجنس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فتوى تصحيح الجنس. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 12 يوليو 2009

مقال علمي وديني وطبي رائع لحالة الترانســـــكشوال

التاريخ الفعلي للكتابة الموضوع
الاربعاء, 05 نوفمبر, 2008
موضوع  شامـــــل  وبالتفصيــــل  عن حالة الترانسكشوال او الترانس جندر وفيه أراء أهل الاختصاص من كل المجالات الدينية والطبية والعملية
ملاحظة : تعقيب صاحب المدونة "سالم" موجود أسفل الصفحة بعد هالموضوع مباشرة.


حثّنا الدين الإسلامي على العلاج و التطبّب, و كما قال رسول الله  صلى الله عليه و آله و سلّم : "ما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواء" وفي حديث ابن مسعود بعد ذلك ـ علمه من علم وجهله من جهل" .
و قال:"تعالجوا ولا تتكلموا"وعن جابر أن رسول الله (ص) قال: "لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله تعالى".
هذا وقد كان رسول الله (ص) والأئمة الطاهرون يراجعون الأطباء، لهم أو لغيرهم، فعن معاوية بن حكم قال: إن أبا جعفر(عليه السلام) دعا طبيبا ففصد عرقا من بطن كفه. فإذا كان الرسول (ص) و الأئمة يراجعون الأطباء, لم لا يحذوا حذوهم فقهاء الدين و مفتيين يومنا هذا - الذين يطلقون العنان للأحكام بدون علم أو مراجعة لرأي لماذا لايجرعون إلى  من هم أكثر علماً منهم من علماء الطب و العلم النفسي الذين أجمعوا أن الترانسكس مرض حقيقي و أن علاجه طبياً أو جراحياً قد يكون الحل الأمثل أو الوحيد للكثير من هذه الحالات؟

ملاحظة :  الموضوع منقول من شخص ترانسكشوال ميل تو فيميل.
و أود أن أقول لؤلك الذين يتهموننا بالنشأة الغير سوية أنني نشأت نشأة سليمة و إسلامية محافظة كذكر , و لم يكن لذلك أي تأثيراً على هويتي الجنسية الأنثوية و التي كنت مدركة بها منذ الثالثة أو الرابعة من العمر. و للذين يقولون أن ظاهرة التصحيح (أو التحول) الجنسي إستعمار غربي فكري , أذكرهم بقول الله تعالى في كتابه الكريم “إقرأ, إقرأ بسم ربك الذي خلق” و أيضاً قول الله تعالى “في أي صورة ما شاء ركّبك”.
و لذا, أدعو الفقهاء و المفتيين و أترجاهم ألا تطلقوا العنان للاحكام فتصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.
فهذا إبتلاء عظيم من الله سبحانه و تعالى , فلا تزيدون الطين بله و تزيدون الأمور أكثر تعقيداً على أمثالنا ممن يحتاجون العلاج و التدخل الطبي أو الجراحي, و لا تحددون لنا ديننا على كيفكم أو حد علمكم أو مستوى تقبلكم. تقبلونا أو دعونا لشأننا, فليساعدنا الغرب إن أغلقتم أنتم كل الأبواب في وجوهنا. و خصوصاً بعد أن أثبتت الأبحاث في أواخر التسعينيات أن هناك فوارق بين مخ الترانسكس و جنسه البيولوجي, و لذا يكون التشخيص الكروموسمومي أو العضوي للجنس غير كافياً أو غير صحيحاً في كل الحالات و قد قمت بترجمة مبسطة و وجيزة لتلك الأبحاث على موقعي سابقاً لمن يسهل له فهمها أو لأولي الألباب.

و ما لا نريد أن نعترف به هو أننا - على الرغم من الصورة التي يقدمها إعلامنا, الصورة التي نحب أن نقدمها للعالم عننا - فإن مجتمعاتنا ما زالت تنظر إلى المرأة نظرة متخلّفه (و المقصود بمجتمعاتنا سواد الناس) فتعد ألف و أربعمئة سنة من نزول قوله تعالى {{يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوباً و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم}}.

و ما زال كثير من عوام الرجال و قليل من متعلميهم يسبقون ذكر المرأة لمن يخاطبونهم من الرجال بقولهم “يكفيك شرهم” أو “حاشاك” أو “تسلّم من هالطاري” و هذه أمثلة من عدّة دول عربية لتدليل على أن هذا الداء عربياً و ليس مصرياً فقط. و ما إحتقار المتغييرين جنسياً إلا لأنهم “الطبقة الدنيا” بل أكثر من ذلك. فإن مجتمعاتنا تفكر و تعامل بطريقة مختلفة المثلي (أو الشاذ) الإيجابي عن المثلي السلبي, فلا تستنكر حال الأول كثيراً لأن الأمر بالنسبة لهم تغيير نوع الشريك الجنسي فقط و تحتقر الثاني لأنه رضي أن يلعب دور المرأة في علاقة جنسية. و يكفي أن يذّم الرجل بمقارنته بالمرأة و تمتدح المرأة بمقارنتها بالرجل, فما الذي يغري رجلاً بالله عليكم أن يختار لنفسه أن يكون إمرأة في مجتمعات كهذه.
يجب أن نأخذ بالإعتبار أن هذا المرض (إن صح التعبير) يستمر لسنوات طوال و على الأغلب العمر كله مع خطورة تطوّر الإكتئاب و الوصول بأصحابه إلى الإنتحار. و لذا فيكون العلاج من الناحية النفسية هو التأييد و التعاطف مع ميول المرض (حسب جميع التقارير العلمية حول هذا المرض).
و هو يبدأ في مرحلة مبكرة من العمر قبل البلوغ, إذ لا علاقة له بالرغبات الجنسية و يستمر حتى إجراء الجراحة, و لا ينتهي تماماً بها. و من أعراضه: الإكتئاب الشديد و إعتزال المجتمع و قلّة الإهتمام بما يجري في البيئة المحيطة. و هي أعراض نفسية سرعان ما تعبّر عن نفسها بأعراض جسدية مختلفة و متنوعة أكثرها شيوعاً الوهن الشديد و التي تجعل المريض لا يستطيع أن يقوم بأيّ جهد عضلي مهما كان بسيطاً.

و ما يخفف هذه الأعراض و يساعد المريض على تحمّلها هو إرتداء ثياب الجنس الآخر, ففي جميع الدول الأوروبية و في أمريكا و كندا و أستراليا و إسرائيل و حتى إيران يحقّ للعيادات التي تعالج هؤلاء المرضى إصدار تراخيص تسمح لهم بإرتداء ثياب الجنس الذي ينتمون أو يميلون له دون أن تعترضهم سلطات البوليس أو الشرطة.

و تابعوا ما تقدمه أجهزة الإعلام, و ستكتشفون سريعاً أنها (أو معظمها) لا تقدم الأمراض النفسية إلا للسخرية و الفكاهة مما يزيد من هموم المرضى النفسيين, إذ يصبحون عرضة لسخرية المجتمع. و ما أقساها من سخرية, بل ما أبعدها من إنسانية الإنسان, هل تطاوع أحدكم نفسه بالسخرية من مريض سرطان أو من مريض به تشوه خلقي أو تأخر عقلي؟ هل تسخر من الناس الذين يستعملون أيديهم اليسرى بدل اليمنى؟


و بالنسبة للترانسكس, لا خيار للمريض في هذا المرض أو الإضطراب النفسي, عكس إعتقاد الناس, بل على العكس, هو مصيبة نزلت على رأسه, و على رجال الدين أن يخفّفوا من وقعها على المريض {{و قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا}} و طالما أنها ليست مختارة كما ثبت علمياً فليس للمؤمن إلا أن يقول {{قل لا أملك لنفسي نفعاً و لا ضراً إلا ما شاء الله}}.
أما في مسألة أن السلف لم يذكر شيئاً عن هذا المرض, فالسلف لم يذكر شيئاً أيضاً عن الشيزوفرينيا و لا الإيدز و لا عن الزهايمر و لا حتى عن الإنفلونزا أبعد اللــه عنا وعنكم هذة الأمراض, فهل نتوقف عن معالجة المرضى بهذه الأمراض؟

و إلى الذين يريدون معرفة سبب المرض قبل الإعتراف به و قبل الموافقة على معالجته, نقول: إن كل الأمراض عندما ظهرت لم تكن معروفة السبب, فهل كان ذلك سبباً في نكران وجودها؟ أما ما يقوله البعض عن تحريم العملية الجراحية لأنها تغيير في خلق الله, فما الفرق بينها و بين عملية بتر العضو المصاب بالغرغرينا لإنقاذ حياة المريض أو تخفيف ألمه و معاناته؟ فهل يعتبر بتر العضو تغييراً في خلق الله؟ أليست هناك قاعدة فقهية تقول إن الضرورة تبيح المحظورات؟

و بالنسبة لقوله تعالي في كتابه تعالى: { ولآمرنهم فليغيرن خلق الله
} فيفسر ذلك بأنه تعريض بما كانت تفعله أهل الجاهلية من تغيير خلق الله لدواع سخيفة، فمن ذلك ما يرجع إلى شرائع الأصنام مثل فقء عين الحامي، وهو البعير الذي حمى ظهره من الركوب لكثرة ما أنسل، ويسيب للطواغيت، ومنه ما يرجع إلى أغراض ذميمة كالوشم إذ أرادوا به التزين، وهو تشويه، وكذلك وشم الوجوه بالنار.
و في رواية أخري: اشارة الى ما كانت الجاهلية تفعله من شق او قطع آذان الناقة اذا ولدت خمسة ابطن وجاء الخامس ذكرا وتحريم ركوبها والحمل عليها وسائر وجوه الانتفاع بها, و فقء عين وخصاء العبيد والوشم.بالتأكيد لم يُقصد بالآية التدخل الطبي جراحياً لعلاج المريض الذي يعاني من الألم الشديد أو المعاناة؟!!!

والكلام التالي لمن يريد أدلة طبية ودينية هو بعد, فما هو رأي أهل الإختصاص ؟
دكتور محمد شعلان   أستاذ و رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر.
و يشعر معه المريض بكراهية لأعضائه و يتمنى التخلص منها. و بالتالي يذهب هؤلاء المرضى إلى الجراحين ليطلبوا إستئصالهم, و تحويلهم لأعضاء جديدة, و في هذه الحالة لا بد من أن يخضع المريض للعلاج النفسي لمدة لا تقل عن سنتين للتأكد من وجود المرض, و فصله عما يشبهه من الأمراض الأخرى. و تليها مدة أخرى من العلاج الإجتماعي مثل إعطاء المريض فرصة للتعايش مع الجنس الآخر الذي يريد أن يتحول إليه. و ذلك بتغيير إسمه مثلاً, فإذا كان ذكراً يمنح إسم أنثى و يرتدي ملابس النساء.
فإذا تعايش مع ذلك بسهولة و أحسّ بالراحة, يمكن عندها إجراء الجراحة. و لكن المجتمع لا يزال يرفض تلك الحالات, و معظم رجال الدين يرفضون, لكنني شخصياً مع إجراء هذا النوع من الجراحة إذا ثبت المرض بالفعل بعد خضوع المريض للإشراف الطبي الدقيق و للمدة الكافية. و حين عرضت عليّ قضية سالي رغم أنني لم أستدع من المحكمة, إلا أنني شهدت فيها من الخارج و رجحت الرأي العلمي بما يفيد أن هذا المرض موجود كحقيقة علمية مؤكدة.

و عن أسباب المرض, يقول الدكتور سعيد عبد العظيم أستاذ الطب النفسيي جامعة طب القاهرة  طرح العلماء المتخصصون بعض الفروض لتفسير هذه الظاهرة,منها أن هناك تغييراً يحدث في تكوين بعض المراكز في المخ بتأثير إفرازات هرمونات أثناء المرحلة الجنينية التي تحدث بدورها تغييراً بيولوجياً في هوية الجنين. و لا تزال القضية خاضعة للبحث العلمي للتوصل إلى الأسباب الحقيقية المختفية وراء هذه الظاهرة. و يضيف د. سعيد عبد العظيم: الغريب في الأمر أن نسبة التحول من الذكور إلى الإناث تبلغ بضعة أضعاف تحول الإناث إلى ذكور. و قد يفسر ذلك قاعدة أن كل الأجنة في بدايتها في الأرحام تكون إناثاً في الأساس, ثم تتشكل مظاهر الذكورة تدريجياً بتأثير الهرمون الذكري المصاحب لكروموسوم “Y”.

و من هنا فقد يكون التفسير أن تأثير الهرمون الذكري الجنيني لا يحدث تأثيره المطلوب في المخ و من ثمّ يتحول الجسد إلى ذكر و يبقى المخ أنثى. الصعوبة في هذه الحالات أن العلاج النفسي بكل أساليبه لا يفيد في منع هذه المشاعر و الأحاسيس, خاصة أن معظم هذه الحالات لا تكتشف إلا في مرحلة متأخرة من وقت البلوغ غالباً. و هناك بعض المحاولات العلاجية المتفائلة و التي ترى أن العلاج إذا إبتدأ مبكراً فقد ينجح في إيقاف ذلك المرض “الترانسكس” (لم أسمع عن أي أبحاث أو تقارير علمية أو نفسية تقّر بذلك, و لذا أعتقد أنه إبتداع عربي)

و بمتابعة الكثير من الحالات و ما أكثرها, من مختلف دول العالم, فقد ظهر أن هؤلاء الضحايا يعانون بشدة في مراحل نموهم لأن فكرة التحول تصبح ملحة و تسيطر على كل حياتهم و أفكارهم, تدفعهم إلى اللجوء للأطباء و الجراحين على وجه الخصوص لمساعدتهم في التحول, و هم عادة يبتعدون عن مجال الطب النفسي لأنه ليس غايتهم, و لا يعترفون بأن ما يعانون منه مرض نفسي أو إضطراب في السلوك. و قد إختلف الأطباء و العلماء في التعامل مع هذا المرض و إجراء الجراحة التحويلية و كل فريق له أسبابه. فالفريق الذي يقبل يرى أنه من خلال الدراسات العديدة و التجارب أن الجراحة مع التأهيل النفسي الإجتماعي المناسب تساعد هؤلاء المرضى على الخروج من صراعاتهم و تخفّف من عذاباتهم. أما الفريق الرافض فإنه ينظر للأمر من الناحية الأخلاقية و الدينية على أنه تدخّل في خلق الله, و بعضهم يرى أن إجراء الجراحة نفسها فيه من المخاطر و المضاعفات ما يؤكد معاناة المريض بما يزيد على الحالة نفسها, هذا بالإضافة للمضاعفات النفسية و الإجتماعية نتيجة حصار المجتمع و رفضه و نبذه للمريض مما قد يؤدي لحالات الإكتئاب الشديدة لدى المرضى أو الميل للإنتحار.

و قد يحدث أحياناً, يقول د. عبد العظيم, بعض الخلط بين الترانسكس الحقيقي و بين حالات أخرى مثل الإنحراف الجنسي الذي يدفع المريض إلى إرتداء ملابس السيدات, أو المريضة لإرتداء ملابس الرجال, كأحد المثيرات له,و لكن من دون رغبة في التحول. و كذلك هناك حالات الشذوذ من الذكور و الإناث, و أيضاً حالات الإضطرابات العضوية و التي ظهر أن ورائها نوبات صرعية أو أوراماً في المخ تؤدي إلى تغيّرات سلوكية تشبه التحول الجنسي, و لا يمكن التعرّف عليها إلا بعد إجراء الفحوص الدقيقة بالموجات المغناطيسية و الأشعة المقطعية و رسم المخ الكهربائي (على حد قوله), و كذلك حالات الإنترسكس التي يحدث فيها تشوّه حقيقي في الأعضاء الجنسية, و في هذه الحالات لا يمكن التعرّف إلى هوية الطفل الجنسية و هل هو ذكر أم أنثى.
“أنا جئت في الجنس الغلط”, يقول الدكتور محمد شوقي كمال, رئيس جمعية الجراحين المصرية و رئيس إتحاد الجراحين العرب, إن هذه هي أهم جملة يقولها مرضى الترانسكس. و أنا أحب التأكيد أن رغبة مريض الترانسكس في التحول لا فكاك منها, و لا فائدة من المحاولات لتلافيها. و قد يحدث بعض الخلط بينهم و بين الشواذ جنسياً, و لكن الترانسكس لا علاقة له بالشذوذ, و أؤكد أنه إذا ثبت أن المريض مصاب بالترانسكس فلا بد من البدء في إتخاذ خطوات التحويل إليه, و من الناحية الإجتماعية يأخذون الأوضاع التي تقربهم من الفتيات, خاصة الذكور المتحولين. و عادة نحن كجراحين لا نأخذ الحالات هكذا بل نشترط خضوع المريض لإشراف الطبيب النفسي المباشر لمدة سنتين على الأقل. و بعدها يأتي دور الجراحة و التأهيل الإجتماعي, و موافقة الأهل و المحيط الأسري.


و لذا, نطرح السؤال: إذا كانت مهمة الطب هي المحافظة على حياة الإنسان فلماذا نعرّض هؤلاء المرضى للعذاب و نحظر عليهم شيئاً من حقّهم كمرضى حقيقيين؟ و كما ذكر, فإن مريض الترانسكس لا يهدأ أبداً إلا بعد إجراء الجراحة و غالباً ما يلجأ للخارج لإجرائها. فإن لم يستطع يقدم على الإنتحار ببساطة, و لا يوجد نص في القرآن أو السنة يجرّم أو يحرّم إجراء ذلك النوع من الجراحات.
فما المانع من التعامل مع هذه القضية بنظرة علمية و موضوعية دقيقة.
مقتبس من كلام إحدى الخوات الترانسكشوال ميل تو فيميل وشاكر لها هالمشاركة الطيبة الثرية .



 





تعليق صاحب المدونة على هذا الموضوع
وهناك بعض الكلام الذي أحب ان أوجهه للمجتمع ..
وأحب أن أقول أنه وبعد كل هالادله وكل هالكلام الديني والعلمي والطبي الذي يقال عن حقيقة مرض الترانسكشوال وبالرغم عن كل الأدلة المذكورة هل مازال البعض لايريد الإقتناع بذلك ؟!
إن كام كذلك فلابأس..ودعك منغس في بحور الجهل بإرادتك.فالبعض أجبن من أن يعترف بانه قد كان على خطا.
كثير من الناس ناس تلف وتدور وماتشوف الحقيقية بحقيقة مرضنا...ولا حابه تشوف غير التقاليد والعادات وكلام الناس...وتغمض عن عينها عن حقيقة حالتنا الي يقول الدين والطب وعلماء النفس عنها ويصكون اذانهم عن كلام اهل الاختصاص

اذا لم تريدون سماع كلام اهل الاختصاص من علماء نفس ودكاترة نفس واهل الدين الي يفتون بحالاتنا انه حلال وماتبون تسمعون كلامهم اذا على اي اساس تحكون علينا او تقولون لا تعملوا عملية التصحيح وخلاص ؟
ومن اذا يحمل بشيل ذنوبنا لو تمينا على حالنا ومارسنا الجنس مع ناس من نفس جنسنا ؟رفم اننا لانريد ذلك الان..بل نريده بعد التصحيح؟!وطبعا لانمارس كشواذ او كمثلييين لانه الواحد منا فعلا يحس انه من الجنس الاخر واذا بمارس الان فعلى هذه الاساس..
اذا فلماذا اذا تتركونا نكون هكذا ؟لماذا لانستطيع عمل عملية تصحيح الجنس ونعدل وضعنا وخلاص ننتهي من هالموضوع ونمارس حياتنا بشكل طبيعيي؟؟؟

حتا لو ما مارسنا الجنس حلو ...وأتكلم عن حالتي مثلا ..
احس اني رجل وماحس اني بنت رغم انه  الجسم من الناحية العضوية بنت ولكن احساسي وغريزتي وشخصيتي وحتى  ميولي الجنسية ميول رجل ..ولكن لنقل باني انجبرت بعدم عمل العملية وماقمت امارس الجنس مع بنات  ولم أتمالك نفسي في يوم من الأيام وأخطأت لا سمح الله أو لو فكرت مجرد تفكير بالممارسة مع بنت  او رايت بنت ووجائت في ببالي فكرة جنسيه وغيره فمن يحمل ذنب هذا الموقف؟ انا ام انتم يامن رفضتوا عملي لتصحيح الجنس؟
اذا ذنوبي عليي وانا من سيحملها والله اعلم فيني ..
ربي اعلم فيني وبحالتي وانه فعلا حالتي مرض عضوي بالدماغ - ترانسشكوال - وباني ماقدرت اتعالج منه وانه تصحيح الجنس ممكن يكون الحل الوحيد علي عشان اعدل وضعيي انشاللله وبما باني المسئول عن نفسي اما ربي..
فلماذا تتدخلون بحياتي وحياة الاخرين مما يعانون من مثل حالتي وتحكمون علينا بالرفض لاخذ ابسط حقوقنا كبشر وهو العيش في ذواتنا الحقيقية في اجسامنا الطبيعية التي نشعر بالانتماء حقا لها؟
ولماذا لاترحمونا وتكفون اذاكم عنا وتتركونا ناخذ حقنا كمرضى محتاجين الى تصحيح ؟!

"ولا تزر وازره وزر اخرى" والحساب عند رب العباد وليس عندكم والله اعلم بحالنا...
وصدقوني احنا لو مثليين لما كنا تمنينا تصحيح الجنس عشان نعيش طبيعيين ولكنا فضلنا العيش على حالنا هذه مثل ما نحن ولكن الشواذ والمثلين هم من يرضون بذلك ولايتمنون تحويل جنسهم وطبعا في حالة الشواذ حتى ان عملوا العمليه فتسمى بتحويل او تغير الجنس ..
اما في حالتنا كمرضى انترسشكوال او ترانسشكوال فتسمى تصحيح جنس واساسا الذا لايتمنى عمل هذا النوع من العمليات ولا حالته تستاهل هالنوع من العمليات حتى !! ولا يشعر بانه من الجنس الاخر؟؟
ولكن ان قام احد الشواذ باتخاذ هذا النوع الخاطئ من القرارات في حياته او تم تشخيص حالته خطا وقيل له افضل حل لك هو العمليه رغم انه حالته تصنف كشاذ وقام باتاخذ القرار وعمل العمليع بصدقوني بالتالي ..بانه هذا الشاذ بعد العملية بالاخير يندم اشد الندم وممكن ينتحر لانه بالاساس من الدخال لاينتمي فعليا للجنس الاخر فلايمكن ان يكون عليه اذن حتا بعد العمليه ..
فلو كان الشخص مجرد بوية تحول الى رجل فهذا خطا ..او شخص يسمى جنس او ترف وعمل العمليه واصبح بنت فأيضا هذا خطا ..وسيندم الإثنان ..لماذا؟
لانه الشاذ لايتمنى تحويل جنسه..وان عمل العمليه فانه سيصبح في جسم لاينتمي له بالتالي هذا هو الشي الذي سيندم عليه الى درجة انه قد يفكر بالانتحار..

فبعد هذا النوع من العمليات قد يعد من أصعب الأمور أن يرجع كمان كان.. ان لم يكن مستحيلا.
فبعد تحول الرجل الى بنت او بنت الى رجل يستحيل ان يرجعه كما كان
فموضوع العمليه خط بلا رجهة كا يقال.
وبالنهاية موضوع عمل الشاذ او الشاذه لتحويل الجنس يبقى حالات نادره فقد يكون الشخص لم يفهم نفسه أو ماذا هو أو ماذا يريد كونه لم يعرض نفسه على دكتور نفسي وأستمر معه لمدة سنتين على الأقل..او أن تكون حالته قد  تشخصت خطأ من الاطباء..
ويبقى ذلك حالة نادره لان الغالية و99 بالمية من المثليين لايفضلون تغير الجنس ولو شنو مايفكرون يغيرون جنسهم لانهم اساسا مثلييين ويعتزون بجنسهم ولكن مع الاسف يبون يمارسون من نفس الجنس ايضا وايضا بعضهم يكونون بايسشكوال ايضا اي يمارسون مع بنات وشباب اي من الجنسين !!وهوؤلاء ايضا شواذ ولكنهم يمارسون مع الجنسين

اما نحن الانترسكشوال و الانترسكشوال - الذين يعانون من خلل جسمي او خلل هرموني او عضوي بالدماغ - فنحن حالتنا مختلفة ونشعرانه من الجنس الاخر فعلا واحساسنا وتفكيرنا ووميولنا كلها ميول الجنس الاخر كما ذكرت سابقا ولاننتمي للجنس الذي نحن عليه الا بالجسم الي نكره مع الاسف رغم انه الله عز وجل هو الي خلقنا عليه واللهم لا اعتراض ولكن رغم ذلك لا نشعر باي انتماء لهذا الجسد ونتمنى ان نصحح للجنس الذي نشعر اننا ننتمي له ونعيش وضعنا كناس وبشر بشكل طبيعيياللهم حقق امانينا وكل الي نبييه وخلنا نسويي العملية ونرتاح اذا كان بهالشي خير لنا دنيا واخره..
الله اجعل في موضوع العملية حل لمشكلتنا ولما نحن فيه من معاناة واجعل فيه البركة والخير لنا دنيا واخره يارب .


تحياتي للجمـــــيع أخوكم ،،
سالم

شيخ دين كويــــتي يعرض رأيه في تصحيح الجنس







شيخ دين كويتي لا يقول انه العملية حلال ولا حتا حرام بل يقول اسالوا اهل الذكر واهل الطب واهل الاختصاص قبل ان تجرمون اي شخص عنده مشكلة خلل جسمي او هرموني او مرض نفسي ليس له علاج نفسي وهو الترانسشكوال يعني اظطراب الهوية الجنسية واهو بس يشرح الحاله ويقول فكروا قبل لاتحكمون على اي حاله وانه في ناس فعلا عندهم معاناة جسمية او هرمونية او حتا نفسية وتحتاج تعديل جنسوفي ناس لا مجرد تتشبه وهذا الي احنا واهو ضده

رغم انه قيل لي ومن مصدر موثوق انه افتى بجواز تصحيح الجنس ثم تراجع عن كلامه بسبب الخوف من كلام الناس والمجتمع الذي وجه له بعدها..ولو كان هذا فعلا صحيحا فماقول الا حسافة انه الواحد يخاف من الناس ومايخاف من ربه الذي سيساله يوم الحساب عن علم كتمه او مسالة دين لم يعطيها حقها
وبكل الاحوال يبقى بالاخيربهذا الفيديو يدافع عن قضيتنا ويقول حولوهم على  جهة الاختصاص..ولكن المصيبة بأنه لا توجـــــد لدينا في الكويت على سبيل المثال جهات خاصة وملمة بحالات الترانسكشوال حتى نعرض حالتنا عليها !!ويبقى في كلامه شي فيه خير عن حالتنا
وبالنهاية انظروا اليه انتم بانفسكم واحكموا..وانصتوا جيدا لما يقوله عن حالتنا

خلاصة كلامه هي أن يتم تحويل جميع الحالات على لجنة  الإختصاص..
رغم أننا في الكويت لا نملك واحدة !!
كون أن الجميع يتهرب من موضووعنا رغم إن موضوعنا يعد حالة مرضية طبية بحتة !!وكيف سنحصل على حل لأمرنا إن بات حتى شيوخ الدين من مثل فضيلة هذا الشيخ يتكلم بحالتنا بالإيجاب نعم ..
ولكن في نفس الوقت يقول إعرضوهم على أهل الإختصاص رغم أنه يعد من أهل الإختصاص المعنين !!

على  كل شكرا له على كلامه بالإيجاب عن حالتنا.. وعلى موقفه المحايد أيضا !!



ياشيخنا الكريم رأبت الكثير  من كلامك لصالحنا ..
ولكن في نفس الوقت يوجد الكثير من الحزن في نفسي لما اجده في طرح من موقف محايد في نفس الوقت !!
أي أنه لست تجزم .ولست تتحلل..ولست تحرك ..!!إذن من سينصفن
ا إن لم تنصفنا أنت وتفتي في حالتنا !!

ثم أولست أنت إحدى جهات الإختصاص التي كنت تتحدث عنها ؟!فجهات الإختصاص التي لها الحق في الحكم عليها هم أهل العلم والطب من دكاترة وشيوخ الدين ..وأنت أحدهم يا شيخنا الفاضل !!.وأرى من التص
ريح الذي قدمته أنك ماشالله عليك ملم  بجميع جوانب حالتنا الطبية ..
إذن لماذا لا تفتي بالجزم في حالتنا  ؟!
هذا ما أستغربه وأتمنى أن أعرف جوابه في يوم ما ..!!!!!!!


ويندر مانجد دكتور نفسي أوعالم دين او شخص ملم بالدين او مسئول ويكون تفكيره فعلا
ومدرك بانه هناك  أمور  يجب على الشخص أن يفكر فيها بطريقة  أوسع واشمل..
ويندر مانجد شخص يتكلم عن حالتنا دون خوفة ملامة لائم ودون الخوف فيما يقول الا من الله عز وجل .
أما أصحاب العقول والأفق الضيقة ليس أمامنا سوى ان نقول دعكم منغمسين في بحور الظلم والظلمات
وأدفنوا رؤوسكم في وادي الجهل السحيق..
ولكن مارسكوا طقوس جهلكم بعيدا عنا وعن البشرية أرجوكـــــــــم !!

وعلى شكر شكرا لك مرة أخرى على هذا الفيديو
والذي وإن كان في رأي محايد مع الأسف ولكن كلمة الشكر لما قد يحمله من معاني تفيد حالتنا بالإيجاب ..


 وأترككم مع روابط الفيديو وعو عبارة عن جزء 1 + 2
http://www.youtube.com/watch?v=1tI6pT9uUIE&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=yyFCe1Zj28o


تحياتي للجميع ،،
سالم

فتاوي من كل المذاهب لجواز تصيح الجنس

التاريخ الفعلي لكتابة الموضوع
الاحد, 12 اكتوبر, 2008

فيديو عن عمليات وفتوى تغير الجنس واماكن عملها في بعض البلدان

اليوم يايب فيديو يبرد القلباللله يسلمكم هذا الفيديو شفته من قبل على اليوتوب ريبورتاج انجليزي وبعد فترة لقيته الحين على اليوتوب بترجمة عربيه وقلت احطها والكل يستفيد منها سواء الي فيهم خلل جسمي او هرموني او خلل نفسي الي اهو اظطراب الهوية الجنسية للحالات الي مالها علاج نفسي واكررللحالات الي مالها علاج نفسي لانه اذا فشل العلاج الهرموني والعلاج النفسي بانه يغير الانسان وماكان في حل الا انه يغير جنسه شان يحس بتوافق مابين جسمه واحساسه فالحال بهالحالة تغير الجنس بعض الاخذ براي اهلالاختصاص من دكاترة نفس وعلماء الدين عن الحالة الي تبيي تحول او يبييي يحول
وعلى فكرة لاتخافون هالفتوى ماراح تفتفح باب للشاذيين انهم يتحولييين لانه الشواذ والمثلييين اساس مايبون يغيرون جنسهم ...وحتا ولو كان في شاذ ويبيي يغير جنسه وحالته حرام ومايصير فيها تغير الجنس فرب فوقه
اما الناس الي حالتهم تسمح لهم ويكون حلال لهم تغير الجنس بعد الاخذ براي اهل الاختصاص فهذول انشالله يغفر لهم وهذول حالتهم غير

واخليييييييكم مع الفديو الحين
http://www.youtube.com/watch?v=g70pNaqJ9uU

وعلى فكرة بعد الفتوى شيعيه صح...ولكن حاط لكم بالبلوق كذا فتوى من دكاتره وشيوخ دين من كل المذاهب ومن الشيعه اشهرهم الخميني ومن السنة اشرهم الازهر الشريف افتوا بتعديل وتغير الجنس للناس الي مالهم علاج وانه يغيرون الجنس احسن مما يقعدون جذي وذلك يكون تعديل جنس اهم وليس تغير وليس تشبه بل هو علاج لهم

فتاوي من كل المذاهب
أعتذر تم إلغاء الروابط لنها كانت على الدومين السابق.ونكتفي بالفيديو.

فتوى جواز تصحيج الجنس الجنس لحالات الترانسكشوال

التاريخ الفعلي لنشر الموضوع
الاثنين, 17 سبتمبر, 2007

السلام عليكم
هذه هي الفتوى التي تحلل عمل العملية للناس الذين يعانون من اظطراب الهوية الجنسية ولا يشعرون بانتماء لجنسهم بالرغم انهم يملكون اعضاء كاملة لجنسهم الظاهري ولكنهم احساسهم الداخلي مختلف
اتمنى ان تريح هذه الفتوى الناس الذين يعانون من هذه المشكلة ويفكرون بعمل العملية

وان يفهم من خللها بعض الجهلاء الذين يرفضون عملية  تصحيح الجنس انه مثل هذه العمليات هي الحل الوحيد لمن يعاني من هذه المشكلة ولا ينفع مه العلاج النفسي لشعوره بعدم الانتماء لجنسه
http://www.mawlawi.net/Fatwa.asp?fid=311

اذا لم تفتح لك الصفحة او كان فيها خلل ادخل الموقع واكتب بخانة البحث تغير الجنس او تحويل الجنس وراح تظهر بك الفتوى
http://www.mawlawi.net/

وللاحتياط حطيت الفتوى بالاسفل ايضا في احل لم تظهر في الموقع الي انا حاط له لنك
فتوى تغير الجنس

الســــــــــــــؤال
ما ترى في عمليات تغيير الجنس لمرضى اضطراب الهوية الجنسية الذين يجرون عمليات لتغيير جنسهم للتخلص من معاناتهم النفسية, هل يجوز لهم ذلك، والمرأة المتحولة أو الرجل المتحول، هل تنطبق عليهما الأحكام الشرعية للجنس المتحول إليه؟ وهل يحاسبهم الله على ما فعلوا أم يغفر لهم لأنهم مرضى نفسيين؟ وهل ذلك يشمل اللعن للذين يتشبهون بالجنس الآخر والمغيرين لخلق الله؟ علماً بأن هناك علماء حرموا هذه العمليات تحريما قطعيا وهناك علماء أباحوها للضرورة. ماذا ترى فضيلة الشيخ وكيف يتبع المريض الفتوى التي يريد معرفتها في حالة رغبته بعمل هذه العمليات لضرر نفسي لحق به؟ أرجو منكم التوضيح والإجابة على استفساري حول تناقض واختلاف العلماء في جميع الدول حول هذه الفتوى؟ والرجاء الرد بسرعة لأهمية الموضوع.

الفتــــــــــــــــــوي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد ... خلق الله عزّ وجلّ الإنسان ذكراً وأنثى. لكن هناك حالات غير طبيعيّة، وتشوّهات خلقيّة تظهر على بعض الناس فتجعلهم جنساً ثالثاً. وهي حالات استثنائيّة نادرة، لكنّها موجودة منذ القدم كما يقول الأطبّاء. وهذه الحالات يصنّفها الأطبّاء في نوعين من المرض: الأوّل: هو مرض (الانترسكس) أيّ الجنس الداخلي، وصاحبه يسمّى عند الفقهاء (الخنثى) وهو الانسان الذي يمتلك بعض الأعضاء الجنسيّة للذكر، وبعض الأعضاء الجنسيّة للأنثى. لقد تكلّم الفقهاء في العصور الغابرة عن هذه الظاهرة من حيث تأثيرها على الأحكام الشرعيّة المتعلّقة باختلاف الجنسين، ولم يتكلّموا عن حكم معالجتها باعتبارها مَرضاً. لكن تقدّم العلوم الطبيّة اليوم أدّى إلى إجراء عمليّات جراحيّة للمصابين بهذا المرض من أجل تحويلهم إلى الجنس الغالب، وهو الجنس الحقيقي لهم. ولم أسمع أنّ أحداً من العلماء المعاصرين أفتى بتحريم هذا النّوع من العمليّات، ومقاصد الشريعة وأحكامها العامّة تؤكّد إباحته، لأنّه مرض ناشئ عن تشوّه خَلقي، ورسول الله ? أمرنا بمعالجة المرض: (ياعباد الله تداووا، فإنّ الله جعل لكلّ داء دواء…)،وهو بالتالي لا يدخل في (تغيير خلق الله) الذي نهينا عنه، بل هو من باب معالجة المرض الذي أمرنا به. الثاني: هو مرض (الترانسكس) أي التحوّل الجنسي من ذكر إلى أنثى، أو من أنثى إلى ذكر. هذا النّوع من المرض لم يكن معروفاً في الماضي، ولم تكن عمليّات التحويل الجنسي معروفة. لكن الأطبّاء اليوم يقولون: أنّه مرض حقيقي معترف به في الموسوعات الطبيّة المحترمة. وقد ورد في دائرة المعارف البريطانيّة عن مرض التحوّل الجنسي أنّه (اضطراب في الهويّة الجنسيّة يجعل المصاب به يعتقد أنّه من الجنس المعاكس). فالذّكر مثلاً يولد بأعضاء تناسليّة ذكريّة كاملة، وهو بالتالي ليس خنثى، لكنّه منذ سنّ مبكّرة جدّاً يصنّف نفسه مع النساء، ويتصرّف كواحدة منهنّ، ويتطلّع إلى إنشاء علاقات مع الذكور باعتبارهم الجنس الآخر، فهو ليس مصاباً بالشّذوذ الجنسي، بل إنّ جمعيّات الشّذوذ في أمريكا رفضت انتساب المتحوّلين جنسيّاً إليها، لأنّ معظمهم لا يرغب بممارسة الجنس المثليّة، فالذكر المتحوّل جنسيّاً إلى أنثى، يرغب بممارسة علاقاته مع الذكور كأنثى، ويريد منهم أن يعاملوه معاملة الأنثى الطبيعيّة. كما أنّه ليس مصاباً بالانحراف الجنسي الذي يدفع الرجل إلى ارتداء ملابس المرأة، أو يدفع المرأة لارتداء لباس الرجل من قبيل التشبّه، بل هو يرغب بالتحوّل الكامل إلى الجنس الآخر، وهي رغبة لا فكاك منها كما يقول الدكتور محمّد شوقي كمال.
إنّ (الترانسكس) مرض فعلي كما يصرّح المصابون به، وكما يقول الأطبّاء، وليس نزوة شيطانيّة.وقد وردفي دائرة المعارف البريطانيّة أيضاً: (يستمرّ هذا المرض لسنوات طوال، وعلى الأغلب العمر كلّه، مع خطورة تطوّر الاكتئاب والوصول به إلى الانتحار، وهو يبدأ في مرحلة مبكرة قبل البلوغ إذ لا علاقة له بالرغبات الجنسيّة، ويستمرّ حتّى إجراء الجراحة، وإن كان لا ينتهي تماماً بها.)،

ويقول أحد المصابين بهذا المرض (انّه لا خيار له في هذا المرض بل هو مصيبة نزلت على رأسه). وهو مرض نفسي يؤدّي بالمريض إلى الإنزواء والتراجع وتحمّل عذاباته الرهيبة خوفاً من افتضاح حقيقته.

والعلاج النفسي لهذا المرض لا يفيد، كما يقول الدكتور سعيد عبد العظيم، خاصّةً وأنّ معظم هذه الحالات لا تكتشف إلاّ في مرحلة متأخّرة بعد البلوغ، كما أنّ المريض نفسه لا يعترف بأنّ مرضه نفسي، بل إنّ فكرة التحوّل إلى الجنس الآخر تصبح ملحّة عليه، وتسيطر على كلّ أفكاره، وتدفعه للّجوء إلى الجراحين.
يقول الدكتور محمّد شوقي كمال: (إذا كانت مهمّة الطبّ هي المحافظة على حياة الإنسان، فلماذا نعرّض هؤلاء المرضى للعذاب؟ ولماذا نحظر عليهم شيئاً من حقّهم كمرضى حقيقيّين؟ ونحن عادةً كجرّاحين لا نأخذ الحالات هكذا، بل نشترط خضوع المريض لإشراف الطبيب النفسي المباشر مدّة سنتين على الأقلّ)

ويقول (إنّ المتحوّلين جنسيّاً لا يستطيعون الإنجاب مطلقاً، لكن الأهم بالنسبة لهم أنّهم يستطيعون أن يعيشوا حياة زوجيّة سعيدة، ويشعرون بالراحة الشديدة على نحو لا يوصف، ويستردّون اتّساقهم مع ذواتهم والحقيقة أنا لم أر مريضاً واحداً أجرى تلك الجراحة وأبدى ندماً عليها، وهذا دليل على سعادتهم بالتحوّل.)

من هذا العرض العلمي الموجز – الذي استقيناه من تحقيق موسّع حول هذا الموضوع أجراه السيّدأسامة الرحيمي في القاهرة ونشر في مجلّة الشروق (العدد 329 تاريخ 27/7/1998)-

تبيّن لنا أنّ مرض (الترانسكس) أو التحوّل الجنسي، هو انفصام حاد بين النفس والجسد. فيكون الذكر كامل الذكورة من حيث الأعضاء الظاهرة لكن إحساسه النفسي مناقض لذلك تماماً، فهو يحسّ أنّه أنثى. كما تكون الأنثى كاملة الأنوثة من حيث الأعضاء الظاهرة، لكنّها تشعر أنّها ذكر. فإذا تعذّر عن طريق المعالجة النفسيّة، إنهاء هذا الانفصام، لم يعد أمامنا إلاّ إجراء عمليّة (التحوّل الجنسي)،وذلك بهدف إعادة التكيّف بين النفس والجسد،وهو أساس الصحّة النفسيّة والجسديّة عند الأطبّاء والعلماء.
والذي أميل إليه في ظلّ هذه الظّروفإباحة هذا النّوع من العمليّات الجراحيّة للأسباب التالية:
أولاً: أنّه ثبت برأي جمهور الأطبّاء وجود حالة مرضيّة عند بعض الناس سمّوها (الترانسكس) وهي انفصام حادّ في الحالة الجنسيّة بحيث تكون مظاهر الجسد باتّجاه جنس معيّن، بينما تكون مشاعر النفس بالاتّجاه الجنسي المعاكس. وأنّ هذه الحالة المرضيّة قد تشتدّ بحيث تصبح حياة صاحبها جحيماً وقد يفكّر بالانتحار. وأنّه قد تفشل كلّ وسائل العلاج النفسي، ولا يبقى أمام الطبيب إلاّ إجراء جراحة التحوّل الجنسي. هذا هو الواقع الذي نريد – بالفتوى المطلوبة – أن نعطيه الحكم الشرعي المناسب.

ثانيـــــــــــاً: في مثل هذه الحالة تتحقّق شروط الضرورة الشرعيّة التي تبيح المحظور بإجماع العلماء. إذ الخلاف بينهم محصور في تشخيص حالة الضرورة أو عدمها. أمّا إذا اتّفقوا على وجودها، فهم حتماً متّفقون على أنّها تبيح المحظور. أمّا أنّ الضرورة متحقّقة في هذه الحالة، فلأنّ المحافظة على الحياة تعتبر من الضرورات الشرعيّة الخمسة بلا جدال. والحياة التي يقتضي المحافظة عليها هي الحياة الطبيعيّة التي لا يستبدّ بها المرض بحيث يحرمها السعادة ويمنعها من المتاع المباح.
من أجل ذلك أباح العلماء التداوي بالمحرّم عند وجود الضرورة. وإذا كانت جراحة التحوّل الجنسي محرّمة من حيث الأصل – حسب رأي جمهور الفقهاء المعاصرين – فإنّها تباح لوجود هذه الضرورة.

ثالثــــــــــاً:
وسبب تحريم (جراحة التحوّل الجنسي) للذين يحرمون ذلك أمران:
الأوّل: أنّها تغيير لخلق الله، والله تعالى يقول عن الشيطان أنّه قال: (ولآمرنّهم فليغيّرُنّ خلق الله) سورة النساء الآية 119. وقد نصّ بعض المفسّرين صراحة ومنهم ابن عبّاس وأنس وعكرمة وأبو صالح، على أنّ معنى التغيير هو الخصاء وفقء الأعين وقطع الآذان. نقل ذلك القرطبي في (أحكام القرآن) وقال: (لم يختلفوا أنّ خصاء بني آدم لا يحلّ ولا يجوز، لأنّه مثلة وتغيير لخلق الله) وكذلك (من خلق بإصبع زائدة أو عضو زائد، لا يجوز له قطعه ولا نزعه، لأنّه من تغيير خلق الله تعالى إلاّ أن تكون هذه الزوائد تؤلمه فلا بأس بنزعها عند جعفر وغيره). وهذا كلام صريح واضح أنّ الزوائد على جسم الإنسان إذا سبّبت له ألماً يجوز نزعها، لأنّها عند ذلك تعتبر من قبيل التداوي، وهو جائز ولو كان فيه تغييراً لخلق الله، لأنّ التغيير المنهي عنه، هو ما كان لأجل التغيير أو لأجل التجمّل، أمّا إذا كان ضروريّاً من باب التداوي فهو جائز جمعاً بين الدليلين: دليل تحريم تغيير خلق الله، ودليل وجوب التداوي على المريض. وفي حالة مرضى التحوّل الجنسي يمكن القول أنّ الأعضاء الجنسيّة الظاهرة هي أعضاء زائدة، لأنّها لا تتناسق مع مشاعر الجنس النفسيّة المعاكسة، وبالتالي فإنّ تحويلها إلى أعضاء جنسيّة متوافقة مع الحالة النفسيّة هو معالجة للألم الموجود والذي ليس له علاج آخر. على أنّ القرطبي نفسه ذكر عن ابن عباس أنّ (تغيير خلق الله) المقصود في الآية هو تغيير دينه، وهو قول النخعي والطبري، كما قال مجاهد والضحّاك وسعيد بن جبير وقتادة أنّ المراد بتغيير خلق الله، تغيير الغاية التي أرادها الله من الخلق، فقد خلق الله الشمس والقمر والأحجار والنار لينتفع بها، فغيّر ذلك الكفّار وجعلوها آلهة معبودة. وبذلك يتبيّن لنا أنّ مسألة (تغيير خلق الله) إذا كانت سبباً لتحريم جراحة التحوّل الجنسي عند كثير من العلماء، فهي لا تصلح سبباً للتحريم في مثل حالة الضرورة المذكورة آنفاً.

الثـــــــــــاني:أنّها نوع من التشبّه بالجنس الآخر، وقد (لعن رسول الله(صلَى الله عليه وسلَم) المتشبّهين من الرجال بالنساء، والمتشبّهات من النساء بالرجال) رواه البخاري. قال العلماء (ظاهر اللفظ النهي عن التشبّه في كلّ شيء، لكن عرف من الأدلّة الأخرى أنّ المراد التشبّه في اللباس والزينة والكلام والمشي). ومع ذلك يقول النووي: (إنّ المخنّث الخلقي لا يتّجه عليه اللوم) ويعقّب ابن حجر على ذلك بأنّه(محمول على إذا لم يقدر على ترك التثنّي والتكسّر في المشي والكلام بعد تعاطيه المعالجة) (راجع فتح الباري).

ومن الواضح أنّنا أمام قضــــــــيّة مختــــــلفة:فلسنا أمام رجل يتشبّه بالنساء في ظاهره،لكنّنا أمام إنسان يشعر أنّه إمرأة شعوراً يغلب كلّ مشاعره وأعماله،بينما له جسد رجل، وهو يتألم من ذلك ويسعى للخلاص من هذهالإزدواجيّة والانفصام، وحين يجري عمليّة التحوّل الجنسي يشعر أنّه عاد لطبيعته الحقيقيّة، فلا يعود للتشبّه.والمطلوب بالنسبة للمخنّث المعالجة كما يقول النووي. وإذا لم تنفع المعالجة النفسيّة، وظهرت الحاجة إلى جراحة تعيد المخنّث إلى جنسه الطبيعي، فالظاهر من كلام الإمام النووي أنّ ذلك جائز.فالتحوّل الجنسي على الأرجح لا يدخل إذاً تحت مسألة التشبّه، التي حصرها العلماء (باللباس والزينة والكلام والمشي). الضوابط الشرعيّة لهذه الإباحةوليس معنى ذلك أنّي أقول بإباحة عمليّات التحوّل الجنسي باطلاق. معاذ الله، فإنّها لا تخلو من تغيير لخلق الله

لكنّها تباح ضمن الضوابـــــــط التـــــــالية:
1- أن يبذل المريض نفسه جهداً كبيراً للتكيّف مع حالته الجسديّة، فربّما كانت أحاسيسه أوهاماً لا أصل لها. وربّما استطاع بمساعدة طبيبه ومن يحيط به أن يكتشف نفسه من جديد، أو أن يجعلها تقتنع بقدر الله، فينتهي عنده هذا الشعور بالانفصام بين أحاسيس النفس ومظاهر الجسد.

2- أن يسعى الطبيب المعالج من خلال استعمال كلّ وسائل الطبّ النفسي الحديثة إلى معالجته كمريض نفسي، وأن يستمرّ على ذلك مدّة طويلة – لا تقلّ عن سنتين – وإذا لم يفلح بعدها في العلاج، وظلّ المريض يشكو من حالة الانفصام، وطلب إجراء هذه العمليّة الجراحيّة، فإنّ شروط الضرورة تكون قد تحقّقت، والضرورات تبيح المحظورات. ولا يعود الأمر تغييراً لخلق الله، بل هو تغيير لحالة مرضيّة حتّى يكون هذا الإنسان المخلوق أكثر قدرة على القيام بمسؤوليّاته التي خلق من أجلها. وينتفي هنا موضوع التشبّه، لأنّ المريض يعود إلى جنسه الطبيعي الغالب، والجنس كما هو معلوم ليس مجرّد أعضاء جنسيّة ظاهرة، بل هو أيضاً مشاعر نفسيّة. والأعضاء الجنسيّة الظاهرة هي علامة على جنس معيّن، أمّا حقيقة الجنس فهي أعمق من ذلك بكثير ولها تأثير على المشاعر النفسيّة والتصرّفات السلوكيّة لا ينكره أحد.

فإذا تعارض الأمران فلا بدّ من تغليب أحدهما على الآخر حتّى يتوافق الجسد مع النفس. وإذا تبيّن أنّ تغيير المشاعر النفسيّة غير ممكن بعد معالجة سنتين، لم يبق أمامنا إلاّ تغيير معالم الجسد الجنسيّة حتّى نصل إلى الــــــــــتوافق، ويعودالانسان عنصراً إيجابيّاً في المجتمع.

الجواب على التساؤلات. وأخيراً فإنّي ألخّص الجواب على تساؤلاتك بما يلي:
1- المرأة المتحوّلة إلى رجل تخضع لجميع الأحكام الشرعيّة الخاصّة بالرجل. والرجل المتحوّل إلى امرأة يخضع لجميع الأحكام الشرعيّة الخاصّة بالمرأة.

2- إذا وجدت شروط الضرورة المشار إليها، أرجو أن يكون التحوّل إلى الجنس الآخر مباحاً، وأن يغفر الله تعالى للمتحوّلين لأنّهم مرضى، ولم يستطيعوا معالجة المرض إلاّ بهذا الأسلوب. وفي هذه الحالة لا ينطبق عليهم صفة المتشبّه بالجنس الآخر، ولا صفة التغيير لخلق الله.

3- من الطبيعي أن يختلف العلماء حول الحكم الشرعي لهذه المسألة، ومن حقّك – في هذه المسألة وفي غيرها – أن تأخذ بفتوى أيّ من العلماء الثقات الذين تطمئنّ إلى علمهم، إذا لم تكن عندك القدرة على فحص الأدلّة واختيار الأقوى منها.

إذا لا يوجد من يستطيع ان يجزم بأن التحول الجنسي حرام وانما هي قضية خلافية ويجوز أن تأخذ بأي الرآيين .

ايران وتصحيح الجنس

التاريخ الفعلي لكتابة الموضوع في المدونة السابقة
الخميس, 16 اكتوبر, 2008


في دولة تحظر الشذوذ الجنسي التقت فرانسيس هاريسون مع رجل دين إيراني يقول إن حق تغيير الجنس يعد مسألة من مسائل حقوق الإنسان.

لمدة 20 عاما كانت امرأة تدعى ماهيار تحمل صفات أنثوية داخل جسم رجل.
وعندما كانت طفلة أحبت ماهيار تجربة ملابس النساء وأدوات الزينة لكن مع كبرها في السن أصبح الأمر أكثر صعوبة. وتقول ماهيار: "أحتجت بشدة للقيام بذلك لكن كان حتما أن يكون سرا".
وتريد ماهيار الآن أن تجري عملية تغيير جنس، وإذا ما تمكنت من جمع المبلغ الذي ستتكلفه العملية والذي يقدر بألفي جنيه استرليني فإنها ستجريها في إيران. وإذا لم تساعدها عائلتها ماليا فإنها ربما تضطر لبيع أحد كليتيها حسب قولها.

وتقول ماهيار: "الناس يقولون إنك ببيع الكلية ستصابين بأمراض أخرى لكني أعتقد أن بامكاني العيش بكلية واحدة. لا أستطيع العيش بين السماء والأرض".
تغيير الجنس في ميزان الاسلام

وقد قام الجراحون بالفعل باستئصال خصية ماهيار. وبعد العملية حبسها شقيقها الأكبر لمدة أسبوع ولم يدعها تستخدم التليفون. ويقول شقيقها إن شخصا ما سحرها.
وعندما تريد ماهيار أن تشعر بأنها عادية فإنها تذهب إلى عيادة الدكتور ميرجالالي، وهو من أشهر جراحي تغيير الجيس في إيران. وهناك نساء كن رجالا ورجالا كانوا نساءا وآخرون مثل ماهيار ينتظرون إجراء العملية التي يعتقدون أنها ستكون نوعا من الولادة الجديدة.

ويقول الدكتور ميراجالالي إنه في أوروبا يجري الجراح نحو 40 عملية تغيير جنس خلال عشر سنوات. لكن ميراجالالي أجرى 320 عملية خلال الاثنى عشر سنة الماضية في إيران.
ويقول متباهيا: "لو رأيتهم في الشارع فلن تدرك أنهم كانوا يوما ما من جنس آخر".
وسيستخدم الطبيب أجزاء من أمعاء ماهيار لتخليق أعضاء جنسية أنثوية. ويحذر أن العملية تتضمن 5 أو 6 ساعات من الجراحة الصعبة وأسابيع مؤلمة حتى تتماثل للشفاء.
ولا تسمح التقاليد الاسلامية بأن يتشبه الرجل بالمرأة أو العكس. لكن هذا لا يعني أن علماء الدين الايرانيين يناهضون عمليات تصحيح الجنس.

فهذا حجة الاسلام كاريمينيا كان موضوع رسالة الدكتوراة التي ناقشها حول ما تعنيه عمليات تغيير الجنس في التشريع الاسلامي.
ويعد كاريمينيا خبيرا رائدا في الرد على تساؤلات مثل هل الزوج أو الزوجة في حاجة إلى إذن الآخر قبل إجراء عملية تغيير الجنس؟ وهل زواجهم يلغى بطريقة آلية بعد ذلك وما الذي يحدث بالنسبة لصداق الزوجة أو ميراثها في حال أصبحت رجلا.
آية الله الخميني
وأراني كاريمينيا كتابا باللغة العربية كتب فيه آية الله الخميني البالغ من العمر 41 عاما حول قضايا طبية جديدة مثل تغيير الجنس. وقال:"أعتقد أنه كان أول عالم في العالم الاسلامي أثار قضية تغيير الجنس".

ملاحظة : للي مو عاجبهم الامام الخميني رحمة الله عليه فاقولهم ترا حاط بالبلوج بقسم الفتاوي حاط فتاوي من كل المذاهب السنة والشيعه ومن الشيعه اشهرهم الخميني ومن السنة اشرهم الازهر الشريف والي مو عاجبه كل هذيل اقول يروح يموت احسن ومنو اهو عشان يحكم بشي اهو مو مخول له يحكم في حلال ولا حرام...الي مخولين انهم يحكمون فقط علماء الدين بعد الاجتهاد والاجتهاد منصوص عليه ومنصوص بالاسلام انه الناس اختلفوا بشي ياخذون براي علماء الدين بعد الاجتهاد
وحالتنا مرض ومن حقنا ناخذ حقوقنا كمرضى ومو من حق اي احد يمنعنا من حقنا كمرضى انه نتعالج

قرار آية الله القائل إن عمليات تغيير الجنس مسموح به أعيد تأكيده من قبل الزعيم الروحي الايراني الحالي.
وهذا معناه أن بامكان رجال الدين مثل حجة الله كاريمينيا دراسة تصحيح الجنس، على عكس الشذوذ الجنسي المحظور تماما في الاسلام كما أنه ممنوع في إيران.

وقال رجل الدين المولع بهذه القضية لدرجة أنه يحلم بمن أجرى عليهم دراسته: "أود أن أشير إلى أن حق تغيير الجنس هو حق إنساني".
وأضاف كاريمينيا: "أحاول تقديم تغيير الجنس للناس من خلال عملي وإزالة العار أو الاهانات التي تلحق أحيانا بهؤلاء الأشخاص".

هذا الأمر ليس سهلا. فهذه قصة امراة آخر يدعى الان تحول إلى رجل. كان الان على وشك الزواج عندما اكتشف والدا عروسه أنه ولد امرأة. وأصيبوا بالهلع ورفضوا السماح لابنتهم بالزواج من ما اعتبروه امرأة أخرى.

ولم يصل تفكير المجتمع الايراني بعد إلى مستوى انفتاح زعمائه الدينيين الذين يقولون إن تصحيح الجنس مرض مثل أي مرض آخر والذي يجد له الاسلام الحل وكذا العلم والعلاج.

وأراني الان شهادة ميلاده الجديدة وجواز سفره الذي تم تغييره بطريقة شرعية حتى يستطيع أن يقول إنه رجل. وقد اندهش عندما علم أن في بريطانيا، لا يستطيع من أجرى عملية لتصحيح جنسه أن يغير جنسه في شهادة الميلاد.

ويقول الان: "أعتقد أن إيران في هذه النقطة أفضل، ففي إيران يقولون إنك بحاجة لأن تعرف هويتك إما أن تكون ولدا أو بنتا".

اعجبتني فعلا اخر كلمه في هذا المقال وهي انه الواحد لازم يعرف اهو شنو اذا كان بنت او رجل
واذا عرف انه هويته من الجنس الاخر وكان محبوس في جسد لاينتمي له وكان لابد من العلاج الجراحي فالافضل ااخذ بذك العلاج ووضع حل لمعاناته

انشالله يعجبكم المقال
اخوكم سالم

جواز تصحيح الجنس في إيران

التاريخ الفعلي لكتابة الموضوع قبل نقل البلوقر
لاثنين, 17 سبتمبر, 2007

موضوع في العربية يتكلم عنجواز تصحيح الجنس في إيران وعن فتوى تحليلها في ايران من قبل اية الله الخميني وانه حللها للناس الذين يعانون من اظطراب الهوية الجنسية
وتمنى ان يركز الناس على كلمة انه حللها للناس الذين يعانون وليس لاي احد
حتى لاياتي احد فيما بعد ويقول عنه انه لا يجوز انه الخميني حللها او لماذا حللها

ف الى من لا يوافق على العملية اقول ارجو ان تفهموا انه الضرورات تبيح المحظورات وانها في هذه الحالة ارحم للشخص ان  يصحح جنسه وان يعيش طبيعي
ولا تبي البنت تكون حاسة انها رجل وتقعد مع بنتك او اختك او احد من اهلك وهي تشعر بنها رجل؟؟؟
او ان يشعر الرجل انه فتاة ويجلس مع اخيك او زوجك ؟؟؟

وان يصنفوا ظلما انهم من الشواذ رغم انهم ليسوا ذلك
والدليل رغبتهم الفعلية في وضع حل لمشكلتهم وعدم رضاهم عن وضعهم الحالي ورغبتهم في تحويل الجنس الذي يكون ما اقرب الى التصحيح لمن هم في مصل حالتهم ..ف اليس ذلك هو الحل لهم خصوصا ان افتى اهل الاختصاص من دكاترة نفس وشيوخ دي بجواز العمليه!!؟

فلماذا نمع العلاج عن من هو مريض؟!
المرض هو ابتلاء من الله سبحانه وتعى وهو شي خارج عن ارادة الانسان وقد امر ودعى الله ورسوله بالعلاج فلماذا نمع يمنع البشر ذلك ؟

اليس الافضل لهؤلاء ان يعملوا العلمية وياخذوا وضعهم الطبيعي في المجتمع
هذه المواضيع كلها من موقع العربية...ويمكنك البحث عن المزيد من خلال محرك البحث في موقع العربيةhttp://www.alarabiya.net/articles/2004/02/26/291.html
http://www.alarabiya.net/articles/2006/04/03/22535.html
http://www.alarabiya.net/articles/2006/12/15/29934.html

اذا لم يظهر ابحث في موقع العربية عن طريق مربع البحث عن كلمة تغير الجنس او تحويل الجنس ويسظهر لك الموضوع
التعليقات المنقوله من البلوق السابق
boyetad
من لإمارات العربية المتحدة27 يوليو, 2008 01:21 ص
ابا احول منو يروم ايب لنا التكلفه وشو العمليه والشروط وشو بيستوي عالجواز وغيره

boyetad
من لإمارات العربية المتحدة27 يوليو, 2008 01:24 ص
ودي اتحول ابا اعرف كل المعلومات عن التحول وغيره واهم شي شو بيستوي لي عقب ماتحول جوازي وعير والله اني ضايق

transshelp
من الكويت30 يوليو, 2008 09:47 ص
هلا والله اخوي الغالي التكاليف والله غالية مع الاسف خصوصا اذ باماكن مضمونة وجذيي اما بخصوص الاوراق بدول الخليجية والعربية صعبه تغير اوراقك وجذي بس اذا بتسافر برا وتسوي لجوء وجذي او تعيش برا وتاخذ اوراق واثباتات وجنسية من برا امريكية وغيره فهناك عادي تغير اوراقك لو بمجرد ماتشيل الصدر وتطالب بتغير اوراقك يغيرونلك هذا الي عرفته بس اهم شي تلجا لهالشي بعد ماتكون فعلا جربت العلاج النفسي لمدة طويلة سنة سنتين واكثر وبعد مايكون تشخيص الي فيك فعلا اظطراب الهوية الجنسية واول تالي اذا بتسوي العملية برا راح يطلبون تقرير يثبت انك تعالجت نفسيا مدة سنتين على الاقل ويطلبون تشخيص بحالتك من اي دكتور نفسي عرفت يالغالي واي شي ثاني تقدر تكلمني على المسنجر لو حبيت لو عندك اي سوال او اي شيي بتي تقوله ماشي اخوي الغالي اخوك صاحب السايت سالم

transshelp
من الكويت30 يوليو, 2008 09:48 ص
هلا والله اخوي الغالي التكاليف والله غالية مع الاسف خصوصا اذ باماكن مضمونة وجذيي اما بخصوص الاوراق بدول الخليجية والعربية صعبه تغير اوراقك وجذي بس اذا بتسافر برا وتسوي لجوء وجذي او تعيش برا وتاخذ اوراق واثباتات وجنسية من برا امريكية وغيره فهناك عادي تغير اوراقك لو بمجرد ماتشيل الصدر وتطالب بتغير اوراقك يغيرونلك هذا الي عرفته بس اهم شي تلجا لهالشي بعد ماتكون فعلا جربت العلاج النفسي لمدة طويلة سنة سنتين واكثر وبعد مايكون تشخيص الي فيك فعلا اظطراب الهوية الجنسية واول تالي اذا بتسوي العملية برا راح يطلبون تقرير يثبت انك تعالجت نفسيا مدة سنتين على الاقل ويطلبون تشخيص بحالتك من اي دكتور نفسي عرفت يالغالي واي شي ثاني تقدر تكلمني على المسنجر لو حبيت لو عندك اي سوال او اي شيي بتي تقوله ماشي اخوي الغالي
اخوك صاحب السايت سالم

الاثنين، 29 يونيو 2009

فتوى تصحيح الجنس،،

لمن يعاني  من الترانسكشوال ويبحث عن فتوى لتصحيح الجنـــس وبذل الاسباب في محاولة تغير نفسه ولم يستطع ذلك وتمت تشخيص حالته على أنه ترانسكشوال  وقال  الأطباء ودكاترة النفس أن حالته ليــــست مرض نفسي ولايمكن علاجها ويلزمها التدخل الجراحي ومع تقرير طبي يفيد يفيد حالته لمن قام بكل ذلك والآن بات يبحث عن فتوى دينية من أهل الدين والذكر  ليضفيها مع تقريــر الطبيب في حالتــــه فساضع بعض  أسماء شيوخ الدين الذين  أجازوا العملية ويمكنه الرجوع اليهم واخذ الفتوى منهم
وساضع المعلومات حسب تجميعها من الاعضاء الترانس وشكر لكل من ساعدني باي معلومة.


مذاهب يمكن سوالهم سواء عن طريق الانترنت او الهاتف او الذهاب اليهم شخصيا
موقع المولوي
http://www.mawlawi.net/

فتوى المولوي
http://www.mawlawi.net/Fatwa.asp?fid=192&mask=الجنس

موقع السستاني
http://www.sistani.org

مكاتب السستاني
http://www.sistani.org/local.php?modules=nav&nid=15

مع تمنياتــي لكم بالفائدة من وراء هذا الموضوع،،
اخوكم سالم

فتوى تصحيح الجنس وراي الدين..موضوع حلو انصحكم بقراته

عمليات تغيير الجنس في إيران
أحمد عبد الله : حسن أصبح يوهانس، وحسين يريد أن يكون هانئة، نعم رجال يبحثون عن هوية نسائية، والمكان هو إيران الإسلامية والفتوى خمينية، رغم أن عمليات تغيير الجنس يقرها رجال الدين في إيران فإنها تثير جدلاً داخل هذا المجتمع المحافظ، حسب الإحصاءات الطبية هناك يصل معدل إجراء تلك العمليات إلى أكثر من سبعة أضعاف مثيلاتها في أوروبا، والسبب لا يكمن في الرغبة في التحول وحسب بل أيضاً بسبب الخوف من الخلط بين المثليين جنسياً وبين المتحولين جنسياً، فعقوبة الشذوذ الجنسي في إيران تصل إلى الإعدام ،،

تعالوا نتابع معاً التعليق الصوتي:
رجل بمشاعر امرأة، أو امرأة في جسد رجل، لم يعد يعني هذا الكثير لهذا الرجل، حسن أو يوهانس كما يُعرف الآن، حسم هويته وبدأ مشوار التحول إلى الجنس الناعم غير مكترث بنظرات السخرية والاستخفاف خاصة في مجتمع إسلامي محافظ في إيران.عمره 24 عاماً، عانى خلالها صراعاً نفسياً وذهنياً بسبب الضغوط والضوابط الأخلاقية التي وضعها المجتمع على أمثاله من المتحولين جنسياً، لكنه أخيراً اتخذ قراراً ليقلب حياته رأساً على عقب، وليكسر القيود التي سجنته في جسد رجل.

يوهانس أو حسن سابقاً وضعت حداً لما تسميه كذبة فهي لم ترغب في مواصلة الحياة كرجل، بينما تشعر بكل مشاعر الأنوثة، بدأت أو بدأ معركة التحول بشكل تام إلى أنثى قبل عام ونصف، مشاعرها الأنثوية تعود إلى مراحل الطفولة، فقد كان حسن آنذاك يفضل اللعب والاختلاط مع إخوته البنات.

حسن أو يوهانس: كنت في صغري ألعب دائماً مع البنات فأشعر أنني مثلهم, في ذلك الوقت لم أدرك الفرق بين الصبي والبنت إلى أن شاهدت صدفة تكوين الجنس الآخر، منذ ذلك الوقت أصبحت أعلم أنني مختلف عنهن، مع دخولي المدرسة كبرت مشكلتي لأنني سأكون في محيط ذكوري ومنذ ذلك الوقت أصبحت منزوياً، لم أستطع الاختلاط بمحيطي واللعب مع رفاقي في المدرسة حتى أنني لم أستطع ممارسة الرياضة معهم، مع شخصيتي هذه أصبحت موضع انتقاد المعلمين فألجأ إلى البكاء دائماً فبدأت أشعر بضعفي أكثر فأكثر، في المنزل كنت أتبرج في الحمام فأضع أحمر الشفاه على شفتي وعلى وجهي، كان أهلي يشاهدونني وأشعر باشمئزازهم مني ولكنهم لم يعيرونني أي اهتمام على فعلتي هذا وأبقى ساعتين لأنظف وجهي من المساحيق الملونة، لكن أبي كان يضربني لأقل خطأ أرتكبه.

التعليق الصوتي: تغيير الهوية الجنسية في إيران ليس مسألة محرمة أو غير شرعية، مئات من الإيرانيين تمكنوا من تحويل حلمهم إلى حقيقة من رجل إلى امرأة أو العكس، لكن إيران التي كثيراً ما تثير مخاوف العالم الغربي بسبب قيمها الإسلامية المحافظة بل المتشددة كما يقول البعض هي أيضاً بلد يثير الفضولية بشكل عام، فمن ناحية تكون عقوبة الموت مصير المثليين جنسياً، ومن ناحية أخرى فإن إيران هي إحدى البلدان القليلة التي لا تبيح عمليات تحويل الجنس فقط بل تساهم أيضاً في دفع تكاليف تلك العمليات، لم لا؟ والملهم الأول لتلك الفتاوى كان قائد الثورة الإمام الخميني، قبل أربعة عقود وقبل أن يتولى الحكم في إيران تبنى الخميني ذلك الموقف وأصبح كما يقول البعض أول عالم مسلم يتطرق إلى موضوع تبديل الجنس بهذه الطريقة، من وجهة نظر الخميني أنه إذا أراد أحدهم تغيير جنسه الحالي لأنه يشعر وأنه عالق داخل جسد غير جسده يحق له التخلص من هذا الجسد والتحول إلى جنس آخر، بالإضافة إلى الحصول أيضاً على أوراق ثبوتية جديدة، وذلك لوضع حد لمأساتهم،

وحسب الخميني أيضاً فإن مسألة تحويل الجنس لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية، ولذلك لا يوجد سبب مقنع لعدم إجراء تلك العمليات.

الشيخ أسعد قصير (المدرسة الدينية في قم): هذا رأي الإمام الخميني رحمة الله عليه، وفي الدولة الإسلامية لأن قوانين الدولة مستمدة من فقه الإمام الخميني رحمة الله عليه، وبعده من فقه الإمام الخامنئي حفظه الله تعالى، هذا الأمر سيكون لا مانع منه قانونياً ولكن ضمن الشروط الشرعية وضمن مقررات تأخذها الدولة بعين الاعتبار حتى لا تخرج الأمور عن حدودها

هناك بعض الحالات هي فرضيات طبية لا واقع عملي لها، ولكن هناك بعض الحالات التي استطاع الأطباء أن يطبقوها في المجال العملي الطبي، من هذه الحالات هي أن يغير الإنسان جنسه إلى الجنس المخالف من دون أن يكون لدية أي تمايل للجنس المخالف، هو أن يكون الإنسان خنثى، يعني لديه الجهاز الأنثوي ولديه الجهاز الذكري، فهنا يقوم الأطباء بترجيح جهاز على جهاز وجنس على جنس، وهذه العملية أيضاً من الناحية الشرعية حسب رأي جميع الفقهاء من دون استثناء هذه العملية أيضاً في حد ذاتها جائزة، وأيضاً لو كان هناك مقدمات محرمة سترتفع لأن هذا يدخل من باب العلاج تطبيقاً للقاعدة المعروفة بأن الضرورات العلاجية تبيح المحظورات.

فتوى شيعية تجيز عمليات تصحيح الجنس الدكتور بهرام مير جلالي: ما أثار تعجبي هو تنازل الدين لهذه المشاكل ومعالجتها بشكل عقلاني ومنطقي لأعترف أنني كنت أجهل الدين الإسلامي، حيث يسمح الإسلام للإنسان أن يكون ما يشاء وما يمليه عليه عقله ويعيش كما يحلو له من دون قيود، وخلال جلسات عديدة لنا كهيئات علمية مع رجال دين في الحوزة الدينية في قم، أدركت مدى اطلاع رجال الدين هنا على هذه المواضيع وكيفية معالجتها ولا ننسى أن الفتوى صدرت قبل 47 عاماً بهذا الشأن من قبل الإمام الخميني قبل الثورة في إيران.

التعليق الصوتي: عيادة دكتور بهرام مير جلالي في طهران هي المكان الذي يبعث بالراحة والطمأنينة في نفس يوهانس، فهنا تشعر بالانتماء لمجموعة أكبر تعاني من المشكلة ذاتها وهي ليست الرغبة في التحول جنسياً فحسب، بل أيضاً مشكلة قبول المجتمع لها، هنا نساء تحولن إلى رجال، رجال تحولوا إلى نساء، وآخرون وأخريات ما زلن في الانتظار، الدكتور بهرام مير جلالي أحد كبار الجراحين المتخصصين أجرى عدداً كبيراً من تلك العمليات وهو بمثابة الأمل بالنسبة لهؤلاء المرضى، لكنه واجه أيضاً صعوبات كبيرة في التعامل مع آباء وأمهات المصححين جنسياً، فحتى تلك الفتاوى الدينية عجزت عن تخفيف هول الفاجعة عليهم، فرؤية ابنه يتحول إلى ابنته أو ابنتها تتحول إلى ابنها أصاب الوالدين في ذلك المجتمع المحافظ جداً بصدمة عمر يصعب تحملها، وهكذا كان الطبيب جلالي يتلقى تهديدات من أهالي بعض المتحولين، لكنه يقول: إن المجتمع بدأ يتأقلم أكثر فأكثر مع هذه الظاهرة.دكتور بهرام مير جلالي: منذ 12 عاماً وأنا أعالج مرضى تي إس أو ما يعرفوا بمرضى التصحيح الجنسي، تعريف هؤلاء المرضى أن عقلهم وفكرهم لا يتطابق مع تكوين جسدهم وجنسهم، للأسف أنه في إيران وحتى قبل 4 أو 5 سنوات لم يكن هناك اهتمام بأوضاع هؤلاء المرضى لعدم معرفة واطلاع المجتمع على هكذا نوع من الأمراض وحتى على مستوى أطباء علم النفس والتعامل الاجتماعي، هذه المسألة كانت تصل إلى حد إنكار المجتمع لهؤلاء وذلك لاهتمامه فقط بمسائل الشذوذ الجنسي وعدم معرفته بالفرق بين هؤلاء والمنحرفين جنسياً، وأنـا أعتقد أنه ليس هناك خطيئة لدى النوعين لأن في 90% من المنحرفين يكون السبب جينياً.

التعليق الصوتي: سواء كان السبب جينياً أو إرادياً فثمن الاعتراف بالرغبة في التصحيح قد يكون باهظاً، عمره 39 عاماً ترك قريته في شمال إيران ليعيش في قلب طهران ويعمل مصففاً للشعر، حسين والآن أصبح هانئة أو هكذا يطمح في أن يكون، تخلت عنه أسرته منذ أن عرفت رغبته ليس هذا وحسب بل إن تكاليف العملية الجراحية بكل متطلباتها تسبب له أرقاً مستمراً..
فمن أين يأتي بالأموال ليتحول من حسين إلى هانئة؟ حسين أو هانئة: أخبرت أمي منذ سنة فقط فكان البكاء سبيلها فهي مسنة في الخامسة والسبعين من العمر لا يمكنها أن تقبل بذلك أو تتفهمه، بعدها حاولت أن أعرفها على أشخاص أجروا عملية التحول الجنسي فلم تقبل ذلك كانت تقول أنها تدرك مشكلتي لكن خوفها من المجتمع والعائلة يمنعها من الموافقة على ما أريد، وهكذا انفصلت عن عائلتي وأتيت إلى طهران لأعيش بمفردي وعمري 39 عاماً، هنا عودت الناس على أن يرونني متبرجاً، أخرج إلى الشارع وأشتري ما أحتاج وأنا متبرج ولكن ليس بشكل فاضح إنما ليدرك الناس أنني من المتحولين جنسياً، لا أستطيع إجراء العملية نظراً لظروفي المالية ولمراعاة أهلي فعندما أتصل هاتفياً بهم..
تقول أمي: لا تجري العملية، أختي تعد جارتي فهي تسكن بالقرب مني لكنني لا أزورها فهي تخجل مني أمام زوجها وعندما ألتقي بها في الشارع لا تنظر إلي وتحاول أن تتجاهلني إلى حد كبير، لا أحد يدرك مشكلتي

دكتور بهرام مير جلالي: النقطة الأولى التي يجب مراعاتها هي توجيه الأهل وإطلاعهم على نوعية هذا المرض لأن علاماته تظهر في الثانية أو الثالثة من العمر، وإذا أدرك الأهل هذا يلجؤون عندها لأطباء علم نفس لمساعدة أطفالهم إلى جانب الخدمات الاجتماعية الأخرى بدل إيذائهم للطفل لأن ما شاهدناه حتى الآن يشير إلى أن الأهل والمجتمع مريضان أكثر من المرضى ذاتهم، من هنا تكبر المشكلة وتشكل عبئاً على المجتمع لا تقل عن مشكلة هؤلاء، فهم يحتاجون إلى محبة الأم والأب مثل بقية الأطفال.

الشيخ إسحاق قصير (المدرسة الدينية في قم): فلنفرض بأن هناك إنسان عنده تمايلات للجنس الآخر الجنس المخالف ولكن من الناحية الفسيولوجية لا يوجد عنده أي أرضية للتحول إلى الجنس الآخر، أيضاً هنا في نفس هذه الحالة من الناحية الشرعية وهذا هو الرأي الغالب بين الفقهاء، هو أنه يجوز إجراء عملية لتغيير الجنس والانتقال إلى جنس آخر إذا كان ذلك ممكن طبياً.

هانئة: إلى أن أصبح عمري فوق العشرين عاماً, أراد أهلي أن يزوجونني كنت أجيبهم لدي مشكلة لا أستطيع الزواج لسبب ما وفيما بعد سأشرح لكم، وهكذا مرت سنوات كنت أهرب من قريتي أن الجميع يعرف بعضهم البعض، وأسافر إلى طهران لأعيش لأيام كما أحب ويحلو لي، كنت أتبرج وأظهر إلى الشارع بعيداً عن أعين أهلي ومن يعرفني، كنت أعي مشكلتي لم أكن مطلعاً عليها وعلى معالجتها حتى علمت ذلك عن طريق الفضائيات وشبكة الإنترنت وكان عمري 32 عاماً وصلت إلى مرحلة لم أستطع معها مواصلة حياتي فذهبت إلى الدكتور بهرام مير جلالي فعرفني على دكتور في علم النفس، كنت أتلقى العلاج عنده مرة كل شهرين، بعدها بدأت بتناول أدوية هرمونية أنثوية مدة 6 أشهر فأصبحت تظهر علي ملامح أنثوية، تساءلت أمي: ما معنى هذا التغيير؟
وحاول أخي الصغير التحقق من الأمر لفضوليته فعرف ذلك.

التعليق الصوتي: بين إنكار المجتمع المحافظ وصدمة الأسرة يصبح العلاج النفسي هو أول الطريق لعلاج الراغبين في التحول من جنس إلى آخر، كما أنه وبناء على نصيحة طبية يجب على الراغبين في التحول جنسياً أن يعيشوا فترة متقمصين فيها دور الجنس المفضل لديهم.يوهانس: ذهبت إلى طبيب نفسي وأصبح همي أن أجمع المال طيلة الأسبوع لأدفع للطبيب المعالج وهكذا توالت الأسابيع لكنني فكرت بالعدول عن هذا لأنني إذا قمت بأي تغيير في شكلي سوف ينكرني المجتمع ويعتبرني حثالة ومنحرفاً فكان البكاء ملجئي إلى أن فكرت في الانتحار وأقدمت عليه بتناول الأدوية المختلفة بكمية كبيرة في المنزل بعدها شعرت بالبرد والقشعريرة في جسمي وساءت حالتي فخفت من عاقبة ذلك..
اعترفت لأهلي بأمر محاولة انتحاري فنقلوني إلى المستشفى وقاموا بإسعافي لكن أهلي لم يسألوني لماذا أقدمت على الانتحار، إلى هذا الحد كان تجاهلي وعدم إدراك مشكلتي، بعدها لجأت إلى طبيب نفسي معروف فبدأ بمعالجتي ولكنه طلب لقاء أهلي وهذا غير ممكن بالنسبة لوضعي لأن أبي لا يرى غير الضرب وسيلة, بعدها عرفني هذا الطبيب على طبيب لآخر لأحصل على شهادة منه تعترف قانونياً بأنني من المتحولين جنسياً، وبموجبها أستطيع إجراء العملية الجراحية حصلت على هذه الشهادة لكن أهلي وجدوها في المنزل ومزّقوها.

التعليق الصوتي: يصل معدل إجراء عمليات تحويل الجنس في إيران إلى أكثر من 7 أضعاف مقارنة بمثيلاتها في أوروبا، كما أن السرعة في إجراء العملية واستخراج الشهادات الطبية والرسمية مطلوبة هنا في إيران، حيث يفضل المرء أن يغير جنسه على أن يتهم بالشذوذ الجنسي الذي تصل عقوبته إلى الإعدام.

دكتور بهرام مير جلالي: هنا يجب علينا التمييز بين المتحولين جنسياً وبين الشاذين، فيخضع المريض لجلسات عديدة مع الجراح ومع طبيبين آخرين في علم النفس، بعدها يُعطى المريض رسالة تعرفه أنه من المتحولين جنسياً وبضرورة إجراء العملية الجراحية، هذه الرسالة يأخذها المريض إلى القضاء ليحولها بدوره إلى الطب الشرعي القانوني الذي ينظم جلسات تضم عدداً من الأطباء في علم النفس إضافة إلى المريض.هناك نقص مالي لإجراء العملية ولكن هناك مؤسسات غير حكومية تقدم جزءاً من المساعدات إضافة إلى مؤسسة الإمام الخميني التي تساعد من دون أن يكون هناك قانون في هذه المسألة، ولكن الآن تسعى الحكومة ليكون هناك قانون تصرف بموجبه مساعدة مالية أكبر تساعد المريض على إجراء العملية الجراحية، وليس فقط كمساعدة معيشية محدودة فكلفة العملية تصل إلى 7500 دولار لمن يتحول من أنثى إلى ذكر، 3500 دولار لمن يتحول من ذكر إلى أنثى.

الشيخ إسحاق قصير: إذن التغيير من إنسان سالم لا يوجد لدية أي تمايلات إلى الطرف الآخر هذه العملية في حد ذاتها جائزة، ولكن إذا توقفت على مقدمات محرمة مثلاً تتوقف على إجراء عملية تستلزم كشف العورة أو مثلاً تستلزم يطلق عليه النظر المحرم أو اللمس المحرم، من هذا الناحية حينئذ لا يجوز القيام بها.يوهانس: طردت من المنزل وأنا الآن بلا مأوى منذ سنة ونصف، تناولت الأدوية الهرمونية فما يهمني هو ألا يكون في جسمي أي هرمون ذكوري، هدفي الوحيد أن أجري العملية الجراحية لكن احتياجي للمال يمنعني من إجرائها الآن وهذا لن يثنيني عن تصميمي وسأواصل حتى أحقق هدفي.التعليق الصوتي: قد يكون الأمر سهلاً في إيران لتغيير الهوية الجنسية على الأقل من الناحية الرسمية والدينية، لكن الصعوبة هي في تقبل المجتمع الإسلامي المحافظ لهؤلاء الراغبين في التحول الجنسي
منقول من فيديو تصحيح الجنس في ايران موجود على اليوتوب اعداد موقع وقناة العربية
 
حقوق الطبع محفوظة لمدونة ترانسس هيلب كوم © 2006 من قلدنا عنى أننا نحن الأفضل..على فكرة ضعاف الشخصية سرقوا حتى كلمة حقوق الطبع التي كتبتها ..لاتعـــليق :)