الاثنين، 28 ديسمبر 2009

اعقلها وتوكل انت ايضا..موضوع الهجرة لتصحيح الجنس


اعقلها وتوكل انت ايضا .. ان كان هذا هو الحل الوحيد !!
موضوع رائع وجميل يتكلم عن معاناة الاخوان البدون في الكويت..او حتى في كل مكان..تبقى معاناة
موضوع معبر عن كل حالة تشعر انها ضائعة وليس لها هوية ..
موضوع منقول لكاتب كويتي مميز وماجعلني أقتبس موضوعه ونقله في مدونتي لأنه وببساطة يعبر عن رأي بموضوع الهجرة
والبحث عن حل بديل إن لم نتمكن من تحقيق أمر هنا فأرض الله سبحانه وتعالى واسعة .. نعم موضوع الهجرة صعب ولكن ليس بالأمر المستحيل.
وإن كان هناك أمر مهم فهناك الأهم ويجب أن نضحي بالمهم حتى نحقق ونحصل على الأهم كما يقال .
لاهوية لا اسم..هكذا هو حال  فئة  البدون
وهكذا هو حالنا نحن ايضا فئة الترانسشكوال .. دون هوية..
نعم نحمل هوية ..ولكن لاننتمي لها..بالنهاية نشعر اننا دون هوية ..
الموضوع باختصار يقول انه ماينفع الواد يحط ايده على خده وينطر حل سحري يحل مشكلته
واذا ما انحلت مشكلته بديرته يحاول يحلها بدول اخرى بالخارج ..ثم بعد ان يضمن اوراقه ويثبت وجوده وهويته في بلد اخر وقتها يمكنه ان يرجع الى بلده مرة اخرى اذا اراد..ولكن بعد ان تنحل مشكلته..لا ان يجلس هكذا طوال حياته والسنين تمضيي وهو واقف في مكانه..
نعم الهجرة قد تكون حلا للكثير..ف فكروا في استغلال عدة السنوات في الخارج للاستفاده من اثبات نفسك وحل مشكلتك هناك وبالتوفيق للجميع باذن الله


ولدي كلمة اوجهها لكم
هذا الموضوع موجه الى فئة البدون..وانا بدوري اوجهه الى جميع الحالات الترانسكشوال أو الإنترسكشوال التي تعاني من عدم تقبل
المجتمع لهم..وعلى وجه الأخص حالة الترانسكشوال كونها تعاني من عدم القدرة على حل مشكلتها في بلدها لأن ليس لهم قاونين ثابتة لدى أغلب الدول العربية وخاصة دول الخليج بإستثناء دولة البحرين والتي أصبح لديها منذ عدة سنوات موقف إيجابي مع حالات الترانسكشوال ..
كما إن الموضع موجه والى كل فئة تعاني من الظلم او من مشكله يصعب عليها حلها في بلدها او من التميز العنصري والخ من انواع الظلم والاذى ..فمادمت على حق ف ان الله معك ..

فما دمت على حق فاعقلها وتوكل انت ايضا  وأبدأ السعي في حل مشكلتك..
وكما أقول دائما تذكر مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة.

ملاحظة : وضعي لموضوع يشجع على السفر ويحمل على سبيل المثال دولة كندا فإن ذلك لايعني بالضرورة إن الهجرة لاتصلح إلا إلى كندا !!
فأرض الله سبحانه وتعالى واســــــــــعة ولكن كندا قد نسمعها تترد كثيرا حين نسمع بأمر الهجرة فإن ذلك قد يكون بسبب تسهيل قاونين وإجراءات الهجرة لديهم.ولكن هذا لايعني أنك تستطيع أن تختار سواء كندا أو بريطانيا أو أمريكا أو أي دولة أوربية أخرى .
المهم أن تختار جيدا وتحاول أن تجد ماقد يتناسب معك وأسهل دولة ترحب بك وتستطيع العيش والتأقلم وحل مشكلتك فيها وان تعيش بسعادة هناك دون أية مشاكل بإذن الله وقتها أعزم الامر وتوكل على الله وقرر الشفر وتوكل على الله وسافر.أ
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق في ظل الرحمن سبحانه وتعالى  :)
تحياتي لكم ،،
اخوكم سالم



واترككم الان مع الموضوع
جلس بجانبي في عربة القطار السريع، من الوهلة الأولى - وبعد سماع اللهجة - اعتقدت بأنه كويتي، لم أبتعد كثيرا في التخمين، فقد كان من مواليد الكويت وعاش فيها حتى سن الثالثة والعشرين حين غادرها في صيف عام 1989 إلى العالم الجديد فيما وراء أعالي البحار.. اوربا وبالاخص كندا
بلد الفرص السانحة وأرض أحلام المهاجرين!لا بد إنكم عرفتم كونه من «البدون» - سابقا - وحاليا رجل أعمال كندي ناجح، يسكن في فيلا فوق قسيمة مساحتها ثمانية آلاف متر مربع، بها ملعب كرة طائرة وكرة سلة وحمام سباحة بالمقاس الأولمبي، يطل على حدائق وغابات و.. بحيرة «ترد الروح»!
سيارته من فئة المائة ألف دولار ويعمل في تجارة العقار وشركة للدعاية والإعلان!
تزوج من كندية وعاش معها بضع سنوات ثم انضم إلى «النادي» - أعني نادي الرجال المطلقين - باع منزله بأكثر من مليون دولار بعد الطلاق واشترى شقة فاخرة في عمارة «محروسة» جيدا لأنه كثير الأسفار وخاصة إلى عواصم الشرق الأوسط لمتابعة أعماله!
قال لي إنه حين كان من «البدون» فإن المكان السياحي الوحيد الذي ذهب إليه هو جزيرة «فيلكا»، أما اليوم، فجواز سفره الكندي المحترم أخذه إلى كل أرجاء.. الدنيا! رجل بشوش، ومرح، يتحدث عن تجربته بفكاهة، لكن عزيمته قوية خاصة حين فقد الأمل في الحصول على الجنسية الكويتية فقرر أن «يعقلها ويتوكل» فحصل على التأشيرة من السفارة الكندية في الكويت وعلى جواز صالح لسفرة واحدة «مادة 17».. وسافر ونجح! درس في مدارس الكويت من الابتدائية حتى أنهى الثانوية، أراد الدخول إلى الجامعة لكن أحوال اسرته المادية كانت متردية، فعدل عن تكملة مشواره العلمي ودخل سوق العمل مبكرا ليعيل الأب والأشقاء الصغار!!

عائلته كلها ما زالت موجودة في الكويت بعد أن ارتبط معظمهم بالزواج من كويتيين وكويتيات فأصبحت الهجرة صعبة عليهم، يزور الكويت مرة في العام ويعود بعدها إلى حياته الجديدة وبلده.. الجديد!
تعب كثيرا في أوائل سنوات الغربة لكنه الآن يحوّل أموالا إلى أسرته في الديرة متى ما احتاجوا!!

عندما سرد لي حكايته خلال رحلة القطار التي امتدت لساعتين قطعنا خلالها الحقول والمراعي والمدن طلبت من دماغي ألاّ ينشغل بما يراه عبر نافذة القطار بل يركز على كلماته حتى أترجمها - فيما بعد - كتابة ليقرأها كل «البدون» الذين يعيشون في الكويت. يضعون أيديهم على خدودهم وينتظرون الحل السحري لمشكلتهم التي لا يحلها السحر حتى تمر أحلى سنوات العمر والشباب ليذهب الربيع ويأتي الخريف ثم الشتاء ولسان الحال يقول.. «ما بقي من العمر كثر ما مضى»!!
لو كنت من «البدون» لهاجرت إلى أرض الله الواسعة.. بمجرد أن «يخط شاربي» لأعيش حياتي.. بالطول والعرض!
انتهى الموضوع
بقلم الكاتب فؤاد الهاشم

هناك تعليق واحد:

transgender يقول...

موضوع وايد حلو وكلامك صح وانا اشوفها ضروري الترانسكس يحصل جنسيه اجنبيه ولو يبي يعيش بالكويت يرد يعيش كوافد احسن له بلا محاكم الكويت بلا عوار راس وتعال اسمع سالفتك تصير ع كل السان

 
حقوق الطبع محفوظة لمدونة ترانسس هيلب كوم © 2006 من قلدنا عنى أننا نحن الأفضل..على فكرة ضعاف الشخصية سرقوا حتى كلمة حقوق الطبع التي كتبتها ..لاتعـــليق :)