الاثنين، 29 يونيو 2009

فتوى تصحيح الجنس وراي الدين..موضوع حلو انصحكم بقراته

عمليات تغيير الجنس في إيران
أحمد عبد الله : حسن أصبح يوهانس، وحسين يريد أن يكون هانئة، نعم رجال يبحثون عن هوية نسائية، والمكان هو إيران الإسلامية والفتوى خمينية، رغم أن عمليات تغيير الجنس يقرها رجال الدين في إيران فإنها تثير جدلاً داخل هذا المجتمع المحافظ، حسب الإحصاءات الطبية هناك يصل معدل إجراء تلك العمليات إلى أكثر من سبعة أضعاف مثيلاتها في أوروبا، والسبب لا يكمن في الرغبة في التحول وحسب بل أيضاً بسبب الخوف من الخلط بين المثليين جنسياً وبين المتحولين جنسياً، فعقوبة الشذوذ الجنسي في إيران تصل إلى الإعدام ،،

تعالوا نتابع معاً التعليق الصوتي:
رجل بمشاعر امرأة، أو امرأة في جسد رجل، لم يعد يعني هذا الكثير لهذا الرجل، حسن أو يوهانس كما يُعرف الآن، حسم هويته وبدأ مشوار التحول إلى الجنس الناعم غير مكترث بنظرات السخرية والاستخفاف خاصة في مجتمع إسلامي محافظ في إيران.عمره 24 عاماً، عانى خلالها صراعاً نفسياً وذهنياً بسبب الضغوط والضوابط الأخلاقية التي وضعها المجتمع على أمثاله من المتحولين جنسياً، لكنه أخيراً اتخذ قراراً ليقلب حياته رأساً على عقب، وليكسر القيود التي سجنته في جسد رجل.

يوهانس أو حسن سابقاً وضعت حداً لما تسميه كذبة فهي لم ترغب في مواصلة الحياة كرجل، بينما تشعر بكل مشاعر الأنوثة، بدأت أو بدأ معركة التحول بشكل تام إلى أنثى قبل عام ونصف، مشاعرها الأنثوية تعود إلى مراحل الطفولة، فقد كان حسن آنذاك يفضل اللعب والاختلاط مع إخوته البنات.

حسن أو يوهانس: كنت في صغري ألعب دائماً مع البنات فأشعر أنني مثلهم, في ذلك الوقت لم أدرك الفرق بين الصبي والبنت إلى أن شاهدت صدفة تكوين الجنس الآخر، منذ ذلك الوقت أصبحت أعلم أنني مختلف عنهن، مع دخولي المدرسة كبرت مشكلتي لأنني سأكون في محيط ذكوري ومنذ ذلك الوقت أصبحت منزوياً، لم أستطع الاختلاط بمحيطي واللعب مع رفاقي في المدرسة حتى أنني لم أستطع ممارسة الرياضة معهم، مع شخصيتي هذه أصبحت موضع انتقاد المعلمين فألجأ إلى البكاء دائماً فبدأت أشعر بضعفي أكثر فأكثر، في المنزل كنت أتبرج في الحمام فأضع أحمر الشفاه على شفتي وعلى وجهي، كان أهلي يشاهدونني وأشعر باشمئزازهم مني ولكنهم لم يعيرونني أي اهتمام على فعلتي هذا وأبقى ساعتين لأنظف وجهي من المساحيق الملونة، لكن أبي كان يضربني لأقل خطأ أرتكبه.

التعليق الصوتي: تغيير الهوية الجنسية في إيران ليس مسألة محرمة أو غير شرعية، مئات من الإيرانيين تمكنوا من تحويل حلمهم إلى حقيقة من رجل إلى امرأة أو العكس، لكن إيران التي كثيراً ما تثير مخاوف العالم الغربي بسبب قيمها الإسلامية المحافظة بل المتشددة كما يقول البعض هي أيضاً بلد يثير الفضولية بشكل عام، فمن ناحية تكون عقوبة الموت مصير المثليين جنسياً، ومن ناحية أخرى فإن إيران هي إحدى البلدان القليلة التي لا تبيح عمليات تحويل الجنس فقط بل تساهم أيضاً في دفع تكاليف تلك العمليات، لم لا؟ والملهم الأول لتلك الفتاوى كان قائد الثورة الإمام الخميني، قبل أربعة عقود وقبل أن يتولى الحكم في إيران تبنى الخميني ذلك الموقف وأصبح كما يقول البعض أول عالم مسلم يتطرق إلى موضوع تبديل الجنس بهذه الطريقة، من وجهة نظر الخميني أنه إذا أراد أحدهم تغيير جنسه الحالي لأنه يشعر وأنه عالق داخل جسد غير جسده يحق له التخلص من هذا الجسد والتحول إلى جنس آخر، بالإضافة إلى الحصول أيضاً على أوراق ثبوتية جديدة، وذلك لوضع حد لمأساتهم،

وحسب الخميني أيضاً فإن مسألة تحويل الجنس لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية، ولذلك لا يوجد سبب مقنع لعدم إجراء تلك العمليات.

الشيخ أسعد قصير (المدرسة الدينية في قم): هذا رأي الإمام الخميني رحمة الله عليه، وفي الدولة الإسلامية لأن قوانين الدولة مستمدة من فقه الإمام الخميني رحمة الله عليه، وبعده من فقه الإمام الخامنئي حفظه الله تعالى، هذا الأمر سيكون لا مانع منه قانونياً ولكن ضمن الشروط الشرعية وضمن مقررات تأخذها الدولة بعين الاعتبار حتى لا تخرج الأمور عن حدودها

هناك بعض الحالات هي فرضيات طبية لا واقع عملي لها، ولكن هناك بعض الحالات التي استطاع الأطباء أن يطبقوها في المجال العملي الطبي، من هذه الحالات هي أن يغير الإنسان جنسه إلى الجنس المخالف من دون أن يكون لدية أي تمايل للجنس المخالف، هو أن يكون الإنسان خنثى، يعني لديه الجهاز الأنثوي ولديه الجهاز الذكري، فهنا يقوم الأطباء بترجيح جهاز على جهاز وجنس على جنس، وهذه العملية أيضاً من الناحية الشرعية حسب رأي جميع الفقهاء من دون استثناء هذه العملية أيضاً في حد ذاتها جائزة، وأيضاً لو كان هناك مقدمات محرمة سترتفع لأن هذا يدخل من باب العلاج تطبيقاً للقاعدة المعروفة بأن الضرورات العلاجية تبيح المحظورات.

فتوى شيعية تجيز عمليات تصحيح الجنس الدكتور بهرام مير جلالي: ما أثار تعجبي هو تنازل الدين لهذه المشاكل ومعالجتها بشكل عقلاني ومنطقي لأعترف أنني كنت أجهل الدين الإسلامي، حيث يسمح الإسلام للإنسان أن يكون ما يشاء وما يمليه عليه عقله ويعيش كما يحلو له من دون قيود، وخلال جلسات عديدة لنا كهيئات علمية مع رجال دين في الحوزة الدينية في قم، أدركت مدى اطلاع رجال الدين هنا على هذه المواضيع وكيفية معالجتها ولا ننسى أن الفتوى صدرت قبل 47 عاماً بهذا الشأن من قبل الإمام الخميني قبل الثورة في إيران.

التعليق الصوتي: عيادة دكتور بهرام مير جلالي في طهران هي المكان الذي يبعث بالراحة والطمأنينة في نفس يوهانس، فهنا تشعر بالانتماء لمجموعة أكبر تعاني من المشكلة ذاتها وهي ليست الرغبة في التحول جنسياً فحسب، بل أيضاً مشكلة قبول المجتمع لها، هنا نساء تحولن إلى رجال، رجال تحولوا إلى نساء، وآخرون وأخريات ما زلن في الانتظار، الدكتور بهرام مير جلالي أحد كبار الجراحين المتخصصين أجرى عدداً كبيراً من تلك العمليات وهو بمثابة الأمل بالنسبة لهؤلاء المرضى، لكنه واجه أيضاً صعوبات كبيرة في التعامل مع آباء وأمهات المصححين جنسياً، فحتى تلك الفتاوى الدينية عجزت عن تخفيف هول الفاجعة عليهم، فرؤية ابنه يتحول إلى ابنته أو ابنتها تتحول إلى ابنها أصاب الوالدين في ذلك المجتمع المحافظ جداً بصدمة عمر يصعب تحملها، وهكذا كان الطبيب جلالي يتلقى تهديدات من أهالي بعض المتحولين، لكنه يقول: إن المجتمع بدأ يتأقلم أكثر فأكثر مع هذه الظاهرة.دكتور بهرام مير جلالي: منذ 12 عاماً وأنا أعالج مرضى تي إس أو ما يعرفوا بمرضى التصحيح الجنسي، تعريف هؤلاء المرضى أن عقلهم وفكرهم لا يتطابق مع تكوين جسدهم وجنسهم، للأسف أنه في إيران وحتى قبل 4 أو 5 سنوات لم يكن هناك اهتمام بأوضاع هؤلاء المرضى لعدم معرفة واطلاع المجتمع على هكذا نوع من الأمراض وحتى على مستوى أطباء علم النفس والتعامل الاجتماعي، هذه المسألة كانت تصل إلى حد إنكار المجتمع لهؤلاء وذلك لاهتمامه فقط بمسائل الشذوذ الجنسي وعدم معرفته بالفرق بين هؤلاء والمنحرفين جنسياً، وأنـا أعتقد أنه ليس هناك خطيئة لدى النوعين لأن في 90% من المنحرفين يكون السبب جينياً.

التعليق الصوتي: سواء كان السبب جينياً أو إرادياً فثمن الاعتراف بالرغبة في التصحيح قد يكون باهظاً، عمره 39 عاماً ترك قريته في شمال إيران ليعيش في قلب طهران ويعمل مصففاً للشعر، حسين والآن أصبح هانئة أو هكذا يطمح في أن يكون، تخلت عنه أسرته منذ أن عرفت رغبته ليس هذا وحسب بل إن تكاليف العملية الجراحية بكل متطلباتها تسبب له أرقاً مستمراً..
فمن أين يأتي بالأموال ليتحول من حسين إلى هانئة؟ حسين أو هانئة: أخبرت أمي منذ سنة فقط فكان البكاء سبيلها فهي مسنة في الخامسة والسبعين من العمر لا يمكنها أن تقبل بذلك أو تتفهمه، بعدها حاولت أن أعرفها على أشخاص أجروا عملية التحول الجنسي فلم تقبل ذلك كانت تقول أنها تدرك مشكلتي لكن خوفها من المجتمع والعائلة يمنعها من الموافقة على ما أريد، وهكذا انفصلت عن عائلتي وأتيت إلى طهران لأعيش بمفردي وعمري 39 عاماً، هنا عودت الناس على أن يرونني متبرجاً، أخرج إلى الشارع وأشتري ما أحتاج وأنا متبرج ولكن ليس بشكل فاضح إنما ليدرك الناس أنني من المتحولين جنسياً، لا أستطيع إجراء العملية نظراً لظروفي المالية ولمراعاة أهلي فعندما أتصل هاتفياً بهم..
تقول أمي: لا تجري العملية، أختي تعد جارتي فهي تسكن بالقرب مني لكنني لا أزورها فهي تخجل مني أمام زوجها وعندما ألتقي بها في الشارع لا تنظر إلي وتحاول أن تتجاهلني إلى حد كبير، لا أحد يدرك مشكلتي

دكتور بهرام مير جلالي: النقطة الأولى التي يجب مراعاتها هي توجيه الأهل وإطلاعهم على نوعية هذا المرض لأن علاماته تظهر في الثانية أو الثالثة من العمر، وإذا أدرك الأهل هذا يلجؤون عندها لأطباء علم نفس لمساعدة أطفالهم إلى جانب الخدمات الاجتماعية الأخرى بدل إيذائهم للطفل لأن ما شاهدناه حتى الآن يشير إلى أن الأهل والمجتمع مريضان أكثر من المرضى ذاتهم، من هنا تكبر المشكلة وتشكل عبئاً على المجتمع لا تقل عن مشكلة هؤلاء، فهم يحتاجون إلى محبة الأم والأب مثل بقية الأطفال.

الشيخ إسحاق قصير (المدرسة الدينية في قم): فلنفرض بأن هناك إنسان عنده تمايلات للجنس الآخر الجنس المخالف ولكن من الناحية الفسيولوجية لا يوجد عنده أي أرضية للتحول إلى الجنس الآخر، أيضاً هنا في نفس هذه الحالة من الناحية الشرعية وهذا هو الرأي الغالب بين الفقهاء، هو أنه يجوز إجراء عملية لتغيير الجنس والانتقال إلى جنس آخر إذا كان ذلك ممكن طبياً.

هانئة: إلى أن أصبح عمري فوق العشرين عاماً, أراد أهلي أن يزوجونني كنت أجيبهم لدي مشكلة لا أستطيع الزواج لسبب ما وفيما بعد سأشرح لكم، وهكذا مرت سنوات كنت أهرب من قريتي أن الجميع يعرف بعضهم البعض، وأسافر إلى طهران لأعيش لأيام كما أحب ويحلو لي، كنت أتبرج وأظهر إلى الشارع بعيداً عن أعين أهلي ومن يعرفني، كنت أعي مشكلتي لم أكن مطلعاً عليها وعلى معالجتها حتى علمت ذلك عن طريق الفضائيات وشبكة الإنترنت وكان عمري 32 عاماً وصلت إلى مرحلة لم أستطع معها مواصلة حياتي فذهبت إلى الدكتور بهرام مير جلالي فعرفني على دكتور في علم النفس، كنت أتلقى العلاج عنده مرة كل شهرين، بعدها بدأت بتناول أدوية هرمونية أنثوية مدة 6 أشهر فأصبحت تظهر علي ملامح أنثوية، تساءلت أمي: ما معنى هذا التغيير؟
وحاول أخي الصغير التحقق من الأمر لفضوليته فعرف ذلك.

التعليق الصوتي: بين إنكار المجتمع المحافظ وصدمة الأسرة يصبح العلاج النفسي هو أول الطريق لعلاج الراغبين في التحول من جنس إلى آخر، كما أنه وبناء على نصيحة طبية يجب على الراغبين في التحول جنسياً أن يعيشوا فترة متقمصين فيها دور الجنس المفضل لديهم.يوهانس: ذهبت إلى طبيب نفسي وأصبح همي أن أجمع المال طيلة الأسبوع لأدفع للطبيب المعالج وهكذا توالت الأسابيع لكنني فكرت بالعدول عن هذا لأنني إذا قمت بأي تغيير في شكلي سوف ينكرني المجتمع ويعتبرني حثالة ومنحرفاً فكان البكاء ملجئي إلى أن فكرت في الانتحار وأقدمت عليه بتناول الأدوية المختلفة بكمية كبيرة في المنزل بعدها شعرت بالبرد والقشعريرة في جسمي وساءت حالتي فخفت من عاقبة ذلك..
اعترفت لأهلي بأمر محاولة انتحاري فنقلوني إلى المستشفى وقاموا بإسعافي لكن أهلي لم يسألوني لماذا أقدمت على الانتحار، إلى هذا الحد كان تجاهلي وعدم إدراك مشكلتي، بعدها لجأت إلى طبيب نفسي معروف فبدأ بمعالجتي ولكنه طلب لقاء أهلي وهذا غير ممكن بالنسبة لوضعي لأن أبي لا يرى غير الضرب وسيلة, بعدها عرفني هذا الطبيب على طبيب لآخر لأحصل على شهادة منه تعترف قانونياً بأنني من المتحولين جنسياً، وبموجبها أستطيع إجراء العملية الجراحية حصلت على هذه الشهادة لكن أهلي وجدوها في المنزل ومزّقوها.

التعليق الصوتي: يصل معدل إجراء عمليات تحويل الجنس في إيران إلى أكثر من 7 أضعاف مقارنة بمثيلاتها في أوروبا، كما أن السرعة في إجراء العملية واستخراج الشهادات الطبية والرسمية مطلوبة هنا في إيران، حيث يفضل المرء أن يغير جنسه على أن يتهم بالشذوذ الجنسي الذي تصل عقوبته إلى الإعدام.

دكتور بهرام مير جلالي: هنا يجب علينا التمييز بين المتحولين جنسياً وبين الشاذين، فيخضع المريض لجلسات عديدة مع الجراح ومع طبيبين آخرين في علم النفس، بعدها يُعطى المريض رسالة تعرفه أنه من المتحولين جنسياً وبضرورة إجراء العملية الجراحية، هذه الرسالة يأخذها المريض إلى القضاء ليحولها بدوره إلى الطب الشرعي القانوني الذي ينظم جلسات تضم عدداً من الأطباء في علم النفس إضافة إلى المريض.هناك نقص مالي لإجراء العملية ولكن هناك مؤسسات غير حكومية تقدم جزءاً من المساعدات إضافة إلى مؤسسة الإمام الخميني التي تساعد من دون أن يكون هناك قانون في هذه المسألة، ولكن الآن تسعى الحكومة ليكون هناك قانون تصرف بموجبه مساعدة مالية أكبر تساعد المريض على إجراء العملية الجراحية، وليس فقط كمساعدة معيشية محدودة فكلفة العملية تصل إلى 7500 دولار لمن يتحول من أنثى إلى ذكر، 3500 دولار لمن يتحول من ذكر إلى أنثى.

الشيخ إسحاق قصير: إذن التغيير من إنسان سالم لا يوجد لدية أي تمايلات إلى الطرف الآخر هذه العملية في حد ذاتها جائزة، ولكن إذا توقفت على مقدمات محرمة مثلاً تتوقف على إجراء عملية تستلزم كشف العورة أو مثلاً تستلزم يطلق عليه النظر المحرم أو اللمس المحرم، من هذا الناحية حينئذ لا يجوز القيام بها.يوهانس: طردت من المنزل وأنا الآن بلا مأوى منذ سنة ونصف، تناولت الأدوية الهرمونية فما يهمني هو ألا يكون في جسمي أي هرمون ذكوري، هدفي الوحيد أن أجري العملية الجراحية لكن احتياجي للمال يمنعني من إجرائها الآن وهذا لن يثنيني عن تصميمي وسأواصل حتى أحقق هدفي.التعليق الصوتي: قد يكون الأمر سهلاً في إيران لتغيير الهوية الجنسية على الأقل من الناحية الرسمية والدينية، لكن الصعوبة هي في تقبل المجتمع الإسلامي المحافظ لهؤلاء الراغبين في التحول الجنسي
منقول من فيديو تصحيح الجنس في ايران موجود على اليوتوب اعداد موقع وقناة العربية

ليست هناك تعليقات:

 
حقوق الطبع محفوظة لمدونة ترانسس هيلب كوم © 2006 من قلدنا عنى أننا نحن الأفضل..على فكرة ضعاف الشخصية سرقوا حتى كلمة حقوق الطبع التي كتبتها ..لاتعـــليق :)