الأحد، 12 يوليو 2009

ايران وتصحيح الجنس

التاريخ الفعلي لكتابة الموضوع في المدونة السابقة
الخميس, 16 اكتوبر, 2008


في دولة تحظر الشذوذ الجنسي التقت فرانسيس هاريسون مع رجل دين إيراني يقول إن حق تغيير الجنس يعد مسألة من مسائل حقوق الإنسان.

لمدة 20 عاما كانت امرأة تدعى ماهيار تحمل صفات أنثوية داخل جسم رجل.
وعندما كانت طفلة أحبت ماهيار تجربة ملابس النساء وأدوات الزينة لكن مع كبرها في السن أصبح الأمر أكثر صعوبة. وتقول ماهيار: "أحتجت بشدة للقيام بذلك لكن كان حتما أن يكون سرا".
وتريد ماهيار الآن أن تجري عملية تغيير جنس، وإذا ما تمكنت من جمع المبلغ الذي ستتكلفه العملية والذي يقدر بألفي جنيه استرليني فإنها ستجريها في إيران. وإذا لم تساعدها عائلتها ماليا فإنها ربما تضطر لبيع أحد كليتيها حسب قولها.

وتقول ماهيار: "الناس يقولون إنك ببيع الكلية ستصابين بأمراض أخرى لكني أعتقد أن بامكاني العيش بكلية واحدة. لا أستطيع العيش بين السماء والأرض".
تغيير الجنس في ميزان الاسلام

وقد قام الجراحون بالفعل باستئصال خصية ماهيار. وبعد العملية حبسها شقيقها الأكبر لمدة أسبوع ولم يدعها تستخدم التليفون. ويقول شقيقها إن شخصا ما سحرها.
وعندما تريد ماهيار أن تشعر بأنها عادية فإنها تذهب إلى عيادة الدكتور ميرجالالي، وهو من أشهر جراحي تغيير الجيس في إيران. وهناك نساء كن رجالا ورجالا كانوا نساءا وآخرون مثل ماهيار ينتظرون إجراء العملية التي يعتقدون أنها ستكون نوعا من الولادة الجديدة.

ويقول الدكتور ميراجالالي إنه في أوروبا يجري الجراح نحو 40 عملية تغيير جنس خلال عشر سنوات. لكن ميراجالالي أجرى 320 عملية خلال الاثنى عشر سنة الماضية في إيران.
ويقول متباهيا: "لو رأيتهم في الشارع فلن تدرك أنهم كانوا يوما ما من جنس آخر".
وسيستخدم الطبيب أجزاء من أمعاء ماهيار لتخليق أعضاء جنسية أنثوية. ويحذر أن العملية تتضمن 5 أو 6 ساعات من الجراحة الصعبة وأسابيع مؤلمة حتى تتماثل للشفاء.
ولا تسمح التقاليد الاسلامية بأن يتشبه الرجل بالمرأة أو العكس. لكن هذا لا يعني أن علماء الدين الايرانيين يناهضون عمليات تصحيح الجنس.

فهذا حجة الاسلام كاريمينيا كان موضوع رسالة الدكتوراة التي ناقشها حول ما تعنيه عمليات تغيير الجنس في التشريع الاسلامي.
ويعد كاريمينيا خبيرا رائدا في الرد على تساؤلات مثل هل الزوج أو الزوجة في حاجة إلى إذن الآخر قبل إجراء عملية تغيير الجنس؟ وهل زواجهم يلغى بطريقة آلية بعد ذلك وما الذي يحدث بالنسبة لصداق الزوجة أو ميراثها في حال أصبحت رجلا.
آية الله الخميني
وأراني كاريمينيا كتابا باللغة العربية كتب فيه آية الله الخميني البالغ من العمر 41 عاما حول قضايا طبية جديدة مثل تغيير الجنس. وقال:"أعتقد أنه كان أول عالم في العالم الاسلامي أثار قضية تغيير الجنس".

ملاحظة : للي مو عاجبهم الامام الخميني رحمة الله عليه فاقولهم ترا حاط بالبلوج بقسم الفتاوي حاط فتاوي من كل المذاهب السنة والشيعه ومن الشيعه اشهرهم الخميني ومن السنة اشرهم الازهر الشريف والي مو عاجبه كل هذيل اقول يروح يموت احسن ومنو اهو عشان يحكم بشي اهو مو مخول له يحكم في حلال ولا حرام...الي مخولين انهم يحكمون فقط علماء الدين بعد الاجتهاد والاجتهاد منصوص عليه ومنصوص بالاسلام انه الناس اختلفوا بشي ياخذون براي علماء الدين بعد الاجتهاد
وحالتنا مرض ومن حقنا ناخذ حقوقنا كمرضى ومو من حق اي احد يمنعنا من حقنا كمرضى انه نتعالج

قرار آية الله القائل إن عمليات تغيير الجنس مسموح به أعيد تأكيده من قبل الزعيم الروحي الايراني الحالي.
وهذا معناه أن بامكان رجال الدين مثل حجة الله كاريمينيا دراسة تصحيح الجنس، على عكس الشذوذ الجنسي المحظور تماما في الاسلام كما أنه ممنوع في إيران.

وقال رجل الدين المولع بهذه القضية لدرجة أنه يحلم بمن أجرى عليهم دراسته: "أود أن أشير إلى أن حق تغيير الجنس هو حق إنساني".
وأضاف كاريمينيا: "أحاول تقديم تغيير الجنس للناس من خلال عملي وإزالة العار أو الاهانات التي تلحق أحيانا بهؤلاء الأشخاص".

هذا الأمر ليس سهلا. فهذه قصة امراة آخر يدعى الان تحول إلى رجل. كان الان على وشك الزواج عندما اكتشف والدا عروسه أنه ولد امرأة. وأصيبوا بالهلع ورفضوا السماح لابنتهم بالزواج من ما اعتبروه امرأة أخرى.

ولم يصل تفكير المجتمع الايراني بعد إلى مستوى انفتاح زعمائه الدينيين الذين يقولون إن تصحيح الجنس مرض مثل أي مرض آخر والذي يجد له الاسلام الحل وكذا العلم والعلاج.

وأراني الان شهادة ميلاده الجديدة وجواز سفره الذي تم تغييره بطريقة شرعية حتى يستطيع أن يقول إنه رجل. وقد اندهش عندما علم أن في بريطانيا، لا يستطيع من أجرى عملية لتصحيح جنسه أن يغير جنسه في شهادة الميلاد.

ويقول الان: "أعتقد أن إيران في هذه النقطة أفضل، ففي إيران يقولون إنك بحاجة لأن تعرف هويتك إما أن تكون ولدا أو بنتا".

اعجبتني فعلا اخر كلمه في هذا المقال وهي انه الواحد لازم يعرف اهو شنو اذا كان بنت او رجل
واذا عرف انه هويته من الجنس الاخر وكان محبوس في جسد لاينتمي له وكان لابد من العلاج الجراحي فالافضل ااخذ بذك العلاج ووضع حل لمعاناته

انشالله يعجبكم المقال
اخوكم سالم

ليست هناك تعليقات:

 
حقوق الطبع محفوظة لمدونة ترانسس هيلب كوم © 2006 من قلدنا عنى أننا نحن الأفضل..على فكرة ضعاف الشخصية سرقوا حتى كلمة حقوق الطبع التي كتبتها ..لاتعـــليق :)