الجمعة، 3 يوليو 2009

نزار قباني شاعر المراة وشاعر الحب











لمحبين الشاعر نزار قباني
موقع لجميع وابرز اشعاره
http://nizar.ealwan.com


شاركوني بكتب من اجمل ماقرأت

مرحبا
موضوع اليوم ممممم ماكو يديد ..
وبما انه الكتاب بالنسبة لي خير صديق والحين صيف والنهار طويل وللي حاب ستغل وقت بشيي يقراه ويفيده ويثري ثقافته فيه ويعرف عن امور ومواضيع تفيده وتسليه بنفس الوقت قررت اشارككم بشويه كتب قريتها او سمعت عنها

كتب انصحكم بقراءتها لنخبة من الكتاب الكويتين واغلبهم من جيل شباب اليوم ..وبعض الكتب يمكن ماتكون لاقلام كويتية بس الغالبية الي بحطها حق كتاب كويتين انشالله
واهنيهم على اسلوبهم الرائه في الطرح وجرئتهم على الاقدام عل هذه الخطوة
الحمدالله شباب اليوم بينهم الكثير من الناس الفاهمه والواعيه ..ولازم كلنا نترك بصمه لنا في هالكون اليي احنا فيه ونثبت للكل انه شباب الكويت مو شبا تافه او ماعنده الوعي الكافيي عشان يشيل اي مسئولية او ماعنده كره عن اي ثقافه ..اهنييي هالديره والله لانه فيها مثل هالشباب الواعيي من الجنسين ..سواء كان الواحد منهم فكر بمشروع ..او فكر بفكره مافيي منها وطبقها ..او من خلال طرح كتاب والخ من الانجازات واقول حق كل شخص ترا الواحد ممكن يترك بصمه لو او بكلمه او حتا موقف من مواقف الايام العاديه المهم شيي يمثلنا بايجابية كشعب كويتي او كجيل شباب اليوم ..وكوني احب القراءة فيعجبني طرح احد احد شباب جلينا لكتاب اعتبره توثيق لفكره واسلوب تفكيره ونظرته وتوثيق كل ذلك على الورق يعد تخليد للكتاب وللكاتب نفسه خاصة اذا نجح في كتابته

ماطول عليكم اخليكم ويا الكتب الي تلاقونها بوايد اماكن والابرز منها مكتبة جرير بحولي بارك او فيرجن مرينا وراح احاول احط لكم كا كتاب ونبذه عنه وانشالله تعجبكم















كويتي من كوكب اخر
كتاب في قمممممة الروعه من قبل شاب كيوتي بالعشرين من العمر يصف الحياة من منظوره الخاص ونظرته للحياة
نبذه عن الكتاب والكتاب ومقابله واسئلة للكاتب نفسه
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/PdfPages/18-11-2007/P17.pdf

ونبذه منقوله ايضا من مدونة الاخت مي
http://maioona.com/2007/12/
وتقول الاخت مي عن الكتاب
” والله جذي قلبي استاااانس!! الله يحليله أبيه، و أبي أشوف و أقرا كل شي بنفس اللحظة!! قلبي فـــــــــــرح حيل ! الله عرفت شاب كويتي طموح!”من فرحتي برؤية عمل شاب كويتي، خاصة انه كتاب! قلت، سأشتريه و سأقرأه، و أرسل له رأيي، سأشجعه، ما يفعله شي يسعد القلب كــــــــثيراً ! لدرجة أني تركت قراءاتي و بدأت هذه الكتاب، أو الإنجاز الكويتي الرائع!
هنيئاً لك أخ / خالد هذا الانجاز الرائع، و “عفية عليك والله (( : “
اسلوب الكاتب سهل و بسيط، و مباشر، تستطيع ان ترى الطموح تحت السطور، و كذلك الحرقة على وضع الشباب! كانت حرقته واضحة جداّ و هذا إن دل يدل على قوة طموحه و حبه لذاته! على الرغم من معارضتي للكتابة بهذه الطريقة، أحبّ طريقة التحفيز ..
الكتاب منوّع فيه فصول مختلفة، تعبر عن رأي الكاتب في أمور الحياة المختلفة، فهو بالنهاية رأي شخصي خاص به، لكن طريقته في مشاركتنا نحن القراء بهذا الرأي، كانت موفقة، لأنه أتى بزوايا مختلفة قليلاً .. أي أنه لم يأتي بجديد، لكنك ترى و أنت تقرأ، وجهة نظر أخرى .. فالأمر ممتع حال المتعة عند التناقش مع صديق أو شخص آخر عن مواضيع واقعية ..
ما أعجبني ..في الإهداء كتب ..إلى قلبي النابضإلى الأمل .. الطموح .. التحدي ... رائع!
الرائع أيضاً تصويره للحياة أنها لعبة، و ليست مسرحية كما عرفنا عنها، و قد خاض بتفاصيل هذا المفهوم، و قسم الأشخاص للاعبين مبتدأين و مهرة و غيره من المستويات، حسب خبرتهم و معرفتهم لقوانين اللعبة، الحياة ..
و الرائع أيضاً كيف بين لنا ماذا تعلم من مرضه الذي أصيب به و هو صغير، الربو، أنه تعلم الاصرار، الاستمرار، التحدي، و القوة!
أدعوكم لقراءته، تشجيعاً له و تحفيزاً لغيره من الشباب، و نتمنى أن يوضع كتابنا بجانب كتبهم































كتاب وياتي الغد
بقلم : د . نبيل فاروقعدد الصفحات 250 سنة الإصدار 2008يقدم لنا د . نبيل فاروق في هذا الكتاب مجموعة ضخمة من الدراسات العلمية المتنوعة و التي تتناول اخر الابحاث و تصور لنا شكل المستقبل القريب اعتمادا على هذه الدراسات .. ففي هذا الكتاب يقدم لنا الدكتور جرعه دسمة من المعلومات باسلوب شيق و مدهش ..
نبذه عن الكتاب منقول من مقدمة الكتاب

من أجمل ما قرأت في حياتي كلها عن التطور العلمي, عبارة تصفه بأنه "إهانه مستمرة للذكاء البشري
والمقصود بالعبارة أنه في كل مرحلة من مراحل التطور العلمي يتصور الإنسان أنه قد توصل إلى كشف سر من أسرار الكون ويبنى كل تطوره وقناعاته على ماتوصل إليه ويبدو له أنه بهذا قد فك العديد من الألغاز وأجاب العديد من التساؤلات التي حيرته طويلاً
ثم يمضى الزمن ويأتي الغد وتتطور العلوم والمعارف
كل العلوم ..وكل المعارف..
يتكلم عن مواضيع عدة في شتى المجالات بشكل علمي ..مثل موضوع الاستنساخ ..التنبأ..سفينة تايتنيك..مثلث برمودا..حادثة 11نوفمبر..الكائنات الغريبة..رعب البحر..ثقب في الزمن وغيرها الكثير من المواضيع العمليه المفيده انصحكم بقرائته
لتحميل الكتاب
http://www.4shared.com/get/74449205/cf8724c2/w_wa2ty_al_3d.html

والموضوع ما انتهى وجاري تعديل خلال اليوم
انتظرونا ،،
:)




الأربعاء، 1 يوليو 2009

قصة سالم صاحب المدونة.. رجل مسجون بجسد فتاة


الإسم سالم
الدولة الكويت
العمر 28 سنة
للتواصل معي زوار مدونتي الكرام ،،
يمكنكم التواصل معي على  اليريدي الإلكتروني فقط عبر هذا الإيميل
transsexual_help@hotmail.com
ملاحظة : ليس لدي أي موقع او مدونة أخرى غير هذة المدونة .ولا أي إيميل آخر غير هذا الإيميل.
لذا فإني أتبرأ من أي شخص قد ينسخ المواضيع التي انقلها أو أكتبها بنفسي لكم ويحرفها أو يستخدمها سوء إستخدام فيما لايليق أو ينسب مواضيعي لنفسه وهذا مايفعله ضعاف النفوس وعديمي الشخصية.وأبرأ من من يصنع إيميلات مشابهه لإيميلي لغرض في نفسه او ليدعي أنه انا.. وأبرأ من كل من قد يسخدم أي معلومة اذكرها في الموقع فيما يغضب الله تعالى عز وجل ورسوله .. وأبر من كل شخص يعاني من المثلية واستخدم أي معلومة مني في مايغضب الله تعالى ورسوله الكريم.أو ليضع مواضيع اكتبها ويخلطها في مواضيع ومواقع أخرى تتكلم بالمثلية.
فقد تكون المثلية في نظر البعض حرية شخصية وتوجه وميول جنسية ترجع الى الخص نفسه ..ولكن ليس هذا ما أتحدم عنه..
فإن ما أتكلم عنه الآن هو إهتمامي بألا يتم الخلط بيننا وبين المثلية.كون المثلية قد تكون ماهي الا توجه جنسي.اما مشكلتنا التي نعاني منها أي الترانسكشوال فهو ليس إلا خلل بيولوجي عضوي بالدماغ يجعل العقل يصنف نفسه على أنه من الجنس الاخر رغما عن ارادته منذ كان جنينا وهو خلل يحتاج إلى تصحيح الجنس وهذا ما يأكده الطب والعلم ومايوافق عليه أغلب شيوخ الدين ممن يفهمون حقيقة المشكلة وفهم أبعادها قبل الحكم عليها
فأنا بالنهاية هنا أكتب ماقد يفيد في تصحيح الجنس وفق الظوابط الشرعية والطيبة وأدعو الكل لانه يسلك الخطوات الصحيحة في طريقة إلى تصحيح الجنس بدءا من العلاج النفسي لدى دكتور نفسي لمدة سنة او سنتين حتى تتشخص حالته كترانسكشوال ..وفي النهاية مدة العلاج بصالحه..ونهاية بالحصول على الفتوى التي تجيز له بذلك من شيخ يثق به حتى لو كان من غير دولته ثم بعد ذلك يمكنه الذهاب الى الجراحين فلا أتحمل مسؤلية من لايتخذ الخطوات الصحيحة لذلك وأتبرأ منه أمام الله سبحانه وتعالى مذ هذة اللحظة..فأتمنى ان يمشي في الخطوات الصحيحة التي ذكرت من يفكر في تصحيح الجنس..حتى لاينتهي به الأمر في النهاية في عمل مايغضب الله او الانتحار كون حالته شخصت خطأ كونها لم يعالج سنة وسنتين او لانه لن يشخص حالته من البداية ويفهم نفسه مما قد يؤدي بالانتحار لدى اغلبت الحالات التي تلجأ لتصحيح الجنس ويكون ذلك خطأ بالنسبة  لحالتها.

من أنا ؟!.. أنا مجرد شخث أكتب عن مسكلة أعاني منها تسمى الترانسكشوال (إظغط هنا إذا كنت ترغب بمعرفة المزيد عن هذة المشكلة ) .. كجرد شخص يكتب هم علومات من هنا وهناك لنتواصل معا بما قد يفيد حالتنا الطبية او المعنوية ..أكتب  معاناتي ..يومياتي ..كحالة واحدة من العديد والعديد من الحالات التي تعاني  بوحدة وصمت في المجتمعات العربية عامة والخليجية خاصة.
أكتب ماقد يصحح المفهوم الخاطئ لدى البعض وسوء الفهم والغهم الخاطئ  الذي في أذهان البعض لحالة الترانسكشوال والذي يرجع إلى ضيق الأفق والجهل والإعلام الخاطئ او حتى بسبب الخوف من المجهول ..ووسوء الفهم الخاطئ لحالتنا قد يكون بسبب واحد من هذة الاسباب او قد يرجع ذلك إلى اجتماع هذة الأسباب معا ..
 أكتب لأقول لهم انه يقال بأنه ليس كل ماتجهله هو خاطيء او غير صحيح ..أكتب لتوعية المجتمع بما عرفته وبما سأعرفه عن حالتنا الطبية حتى يكون لمن هم في مثل حالتي مكان يجمعهم ويربط بينهم ..وعسى أن يكون هناك فائدة طبية ومعنوية لنا جميعا من وراء ذلك..وأن يستفيد كل شخص من مدونتي في معرفة أبعاد هذة المشكلة
ودعوة مني لذوي القلوب والعقول المتفتحة ان يرونا ويسمعونا من من قلوبهم قبل عقولهم ..فنحن بالنهاية بشرا..موجودون حولهم..بل حولكم  يامن تقرأون حروفي هذة الأن..موجودون حولكم نصرخ بصمت ..نصرخ  في داخلنا..ونبحث عن حل هنا وهناك حتى نرتاح من معاناتنا بإذن الله تعالى ولا نريد الا القليل من الفهم والوعي لما نعاني منه..وأكرر اخواني أخواتي الكرام .. ليس كل ماتجهله هو غير صحيح

وأتمنى الفايدة لك جميعا بإذن الله تعالى ..
ملاحظة : أعتذر إن قصرت أو أخطأت في ذكر أو نقل أو كتابة معلومة .. وجل من لايسهو وأتمنى أن أقدم مافيه الخير لي ولكم وللمسلمين كافة ووفقني الله وإياكم..وشكرا لكل من ساعدني وساندني وساند أي شخص في مثل حالتي.

شكرا لكم لقراءة هذة السطور،،
تحياتي اخوكم سالم ،،

حالة تصحيح جنس واقعية من أنثى إلى ذكر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ب
تدوينة اليوم تحمل فيديوات لأشخاص بدوأ في تصحيح الجنس .والفديوات لهم هي قبل التصحيح وبعد التصحيح
وبعض الفديوات توضح كيفية أخذ هرمون الذكورة التيستيرون

ولدي ملاحظتين وهما
 الملاحظة الأولى وهي يأنه  لا يجب على أي شخص اللجوء للهرمونات بدون إستشارة طبيب مختص بالهرمونات وعمل الفحوصات الدورية كل ثلاث شهور على الأقل .وأيضا لا يجب اللجوء إليها دون أن تكون قد راجعت طبيب نفسي وشخصت حالتك على أنها ترانسجندر حتى لا تضيع في دهاليز أنت في غنى عنها .. وأن يكون الدكتور قد نصح بعمل عملية تصحيح جنس له .حتى يكون قد اخذ برأي المختصين .
وحتى يبري ذمته أمام رب العالمين بأن قد حاول ولجأ إلى الطبيب النفسي ولم يفد معه ذلك.وأيضا هناك أمر مهم وهو أن في حل قد عمل الشحص تصحيح الجنس دون الرجوع إلى الطبيب او أن ذهب للطبيب وتم تشخيص حالته على أن يحتاج تصحيح جنس وهو حالته لا تحتاج تصحيح ..ثم ذهب وعمل العملية فبالتالي فسيكون هذا دمارا له .لذلك نكرر دوما على أهملية التشخيص الصحيح لحالة المريض لذا يحب التوجه لدكتور فاهم وله خلفية بمثل حالات الترانسجندر حتى لايظلم المريض سواء كان بالفعل ترانسجندر أم لا.فبالنهاية نريد أن يكون هذا المريض سعيد من خلال التشخيص الصحيح والسليم لحالته المرضية مهما كانت.
وبالنهايـــة والأهم من كل هذاأن يكون المريض عنده الوعي الكافي لنفسه وحالته ويكون عارف هو ماذا يريد بالظبط لأن الدكتور قد يساعد المريض على فهم نفسه ولكن هذا لايعني أن لاتكون ملما بحالتك ونفسك بالنهاية الإنسان هو طبيب نفسه .

الملاحظة الثانية أنه الشخص الذي يلجأ إلى الهرمونات الذكورية فعليه أن يضع في باله أمر ما..
أولا الفحوصات الدورية المنتظمة
وثانيا هو انه كلما سارع إلى التصحيح والجراحة وإزالة الأعضاء الأنثوية كلما كان ذلك أفضل حتى لايتعرض لمضاعفات أو سرطان في الأعضاء الأنثوية لاسمح الله لذا الفحصوصات الدورية مهمة جدا
ثالثا نتائج وتاثير الهرمونات تكون بالكم لا بالكمية وبالوقت كذلك.لذلك لا تخطأ في أن تفكر أنه ربما إذ أخذت جرعة كبيرة مرة واحدة في الحقنة فستكون النتيجة مذهلة وسريعة لا أبدا الأمر ليس كذلك..
فحقنة 100 أو 200 مل كل إسبوع على سبيل المثال تحقق نتائج ممتازة مع الوقت.وكلما طالت المدوة النتائج ستكون أكبر بالطبع.

وأنا أخلي مسئوليتي التدوينية و الشخصية والقاونينة والدينية أمام الله سبحانه وأمام الجميع من كل شخص قد يلجأ إلى الهرمونات وهو لم يراجع طبيب نفسي أو ليس لديه فتوى أو لم يلجأ إلى طبيب غدد وهرمونات ولم يأخذ الهرموانت تحت إشراف طبي أو يقوم بالفحوصات الدورية.واللجوء إلى أخذ الهرمونات راجع إلى الشخص نفسه وبناء على قراره الشخصي
تمنياتي للتوفيق لكل شخص يسعى لتصحيح الجنس في هذا الأمر

http://www.youtube.com/watch?v=cDd4-u-cWD0&feature=channel_page

هذا بعد أخد الهرمون بفتره
http://www.youtube.com/watch?v=XJCp39J9D9o&feature=channel_page

وهذي بعد عملية استأصال الصدر
http://www.youtube.com/watch?v=vUdahHQQE5o&feature=channel_page

http://www.youtube.com/watch?v=D77Fd6pZKtA&feature=channel

وهذا اخر فيديو
بعد سنوات من أخد الهرمون
http://www.youtube.com/user/charlesasher

http://www.youtube.com/watch?v=ZMWmx3SjKLA&feature=channel_page

قصة رجل مسجون بجسد فتاة عبد الرحمن

التاريخ الفعلي لكتابة ونشر الموضوع 08 سبتمبر, 2007 02:07 ص

عبد الرحمن من الكويت وقت التعليق 08 سبتمبر, 2007 02:07 ص
السلام عليكم مشكووور اخوي سالم عالسايت الروعه.. واللي صج بيخفف علينا شوووي..
لأن محد بيحس في معاناتنا الا اللي مجربها.. انا ودي اقولكم حالتي.. انا من كنت صغير وانا اميل بشدددده للبنات وعمري ما حبيت ولد او فكرت احب ولد.. وانا حبيت بنت وودي اتزوجها بس طبعن اهلها واهلي ماراح يوافقون مع العلم ان هالبنت موافقه.. وانا مادري شسوي هل انا فتاة ام رجل ؟؟ في طفولتي كنت محتار ليش انا احب البنات بس لمن كبرت عرفت الاجابه.. تخيلوا حتى سوالفي سوالف شباب..صوتي صوت ولد..لدرجة ان ابوي مايفرق بين صوتي وصوت اخوي اذا دق عالبيت.. والحين اهلي شادين علي شوي من ناحية اللبس والشعر..مايرضون اقص شعري بوي ليش لأن اذا قصيته ماراح يفرقون بيني وبين الولد !!
صدقوني هالحاله اعاني منها من كنت صغير تقريبا من عمر 6 سنوات.. بعرف شالحل ؟؟ هل الدين محلل هالشي ؟؟ والله انا خايف من ربي ومادري شالحل ؟؟ تتوقعون لو اروح لطبيب نفسي راح احس بأنوثتي اللي عمري ماحسيت فيها ؟؟ او اتزوج رجل ؟؟ واذا تزوجت هل راح احس بهالانوثه ؟؟ على فكره انا عمري 19 اتمنى انكم تردون علي لأن حيييل محتار.. تحيااااتي للجميع عبدالرحمن

رد صاحب المدونة سالم
هلا فيك اخي الغالي
الري الفاصل في تشخيص حالتك هو الدكتور النفسي
يعني لازم تروح تتعالج عند دكتور نفسي يكون فاهم يعني شنو اضطراب الهوية الجنسية..وهو يقرر حالتك شنو واذا كانت حالتك اضطراب بالهوية الجنسية ولا لا ..يعني كخطوة اولى انصحك بفتح ملف بالطب النفسي لانه معترف فيه عندنا هنيي من قبل الحكومة يعني في حال انك قررت تسوي العمليه لو ثبت انك حالتك محتاجه هالشي حلو وكان معاك تقرير من الطب النفسي فيكون اقوى..واذا موحاب تفتح بالطب النفسي على الاقل باي عياده المهم شي يثبت حالتك شنو وعشان انت تعرف انت شنو وترتاح يالغالي..وسالفه انك اذا تزوجت هل ممكن تحس بالانوثه او ا فهذي مادري عنها والله لانه كل حالة تختلف عن حالة ...في حالات الي فيد معاهم العلاج النفسيي ممكن يفيد معاهم الزواج بعد ولكن بع العلاج النفسي الي يردهم بنات..اما اذا كان الشخص فيه مرض اضطراب الهوية الجنسية وعقله متصنف على انه من الجنس الاخر فلايفيد معاه لازواج ولا غيره سواء كان بنت او رجل..يعني اذا كان رجل حاس انه بنت وفيه مرض الترانسشكوال فماراح يحس باي لذه جنسية ك رجل لانه عقله بنت..والعكس صحيح بحالة البنت الي جسمها بنت واحساسها رجل وفيه مرض اضطراب الهوية الجنسية وفماراح يحس بلذه الانثى حتا لو تزوج لانه عقله يحس باعضاءه وجمسه ورغبته الجنسية على انه رجل!!
فماقدر افيدك بهالشي عرفت ..لازم تبلش الخطوة الاولى بالعلاج عشان ترتاح وتعرف انت شنو واكرر اهم شي يكون عند دكتور يكون عارف يعني شنو اضطراب الهوية الجنسية يعني من اول جلسه قوله شرايك بمرض اضطراب الهوية الجنسية وهل كل حالات اضطراب الهوية الجنسية لها عاج ولا لا ؟
اذا قالك كلها لها علاج ومن هالحجي الفاضي فهذا يعني موفاهم شي..واذا حسيته فاهم هالمرض استمر وياه والله يوفقك وتعرف انت شنو وترتاح وطمنا عليك وقولنا شصير وياك يالغالي

اخوك صاحب مدونة ترانسس هيلب كوم سالم

مقال علمي وديني وطبي رائع لحالة الترانسكشوال..

التاريخ الفعلي للكتابة الموضوع
الاربعاء, 05 نوفمبر, 2008
موضوع  شامـــــل  وبالتفصيــــل  عن حالة الترانسكشوال او الترانس جندر وفيه أراء أهل الاختصاص من كل المجالات الدينية والطبية والعملية
ملاحظة : تعقيب صاحب المدونة "سالم" موجود أسفل الصفحة بعد هالموضوع مباشرة.


حثّنا الدين الإسلامي على العلاج و التطبّب, و كما قال رسول الله  صلى الله عليه و آله و سلّم : "ما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواء" وفي حديث ابن مسعود بعد ذلك ـ علمه من علم وجهله من جهل" .
و قال:"تعالجوا ولا تتكلموا"وعن جابر أن رسول الله (ص) قال: "لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله تعالى".
هذا وقد كان رسول الله (ص) والأئمة الطاهرون يراجعون الأطباء، لهم أو لغيرهم، فعن معاوية بن حكم قال: إن أبا جعفر(عليه السلام) دعا طبيبا ففصد عرقا من بطن كفه. فإذا كان الرسول (ص) و الأئمة يراجعون الأطباء, لم لا يحذوا حذوهم فقهاء الدين و مفتيين يومنا هذا - الذين يطلقون العنان للأحكام بدون علم أو مراجعة لرأي لماذا لايجرعون إلى  من هم أكثر علماً منهم من علماء الطب و العلم النفسي الذين أجمعوا أن الترانسكس مرض حقيقي و أن علاجه طبياً أو جراحياً قد يكون الحل الأمثل أو الوحيد للكثير من هذه الحالات؟

ملاحظة :  الموضوع منقول من شخص ترانسكشوال ميل تو فيميل.
و أود أن أقول لؤلك الذين يتهموننا بالنشأة الغير سوية أنني نشأت نشأة سليمة و إسلامية محافظة كذكر , و لم يكن لذلك أي تأثيراً على هويتي الجنسية الأنثوية و التي كنت مدركة بها منذ الثالثة أو الرابعة من العمر. و للذين يقولون أن ظاهرة التصحيح (أو التحول) الجنسي إستعمار غربي فكري , أذكرهم بقول الله تعالى في كتابه الكريم “إقرأ, إقرأ بسم ربك الذي خلق” و أيضاً قول الله تعالى “في أي صورة ما شاء ركّبك”.
و لذا, أدعو الفقهاء و المفتيين و أترجاهم ألا تطلقوا العنان للاحكام فتصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.
فهذا إبتلاء عظيم من الله سبحانه و تعالى , فلا تزيدون الطين بله و تزيدون الأمور أكثر تعقيداً على أمثالنا ممن يحتاجون العلاج و التدخل الطبي أو الجراحي, و لا تحددون لنا ديننا على كيفكم أو حد علمكم أو مستوى تقبلكم. تقبلونا أو دعونا لشأننا, فليساعدنا الغرب إن أغلقتم أنتم كل الأبواب في وجوهنا. و خصوصاً بعد أن أثبتت الأبحاث في أواخر التسعينيات أن هناك فوارق بين مخ الترانسكس و جنسه البيولوجي, و لذا يكون التشخيص الكروموسمومي أو العضوي للجنس غير كافياً أو غير صحيحاً في كل الحالات و قد قمت بترجمة مبسطة و وجيزة لتلك الأبحاث على موقعي سابقاً لمن يسهل له فهمها أو لأولي الألباب.

و ما لا نريد أن نعترف به هو أننا - على الرغم من الصورة التي يقدمها إعلامنا, الصورة التي نحب أن نقدمها للعالم عننا - فإن مجتمعاتنا ما زالت تنظر إلى المرأة نظرة متخلّفه (و المقصود بمجتمعاتنا سواد الناس) فتعد ألف و أربعمئة سنة من نزول قوله تعالى {{يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوباً و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم}}.

و ما زال كثير من عوام الرجال و قليل من متعلميهم يسبقون ذكر المرأة لمن يخاطبونهم من الرجال بقولهم “يكفيك شرهم” أو “حاشاك” أو “تسلّم من هالطاري” و هذه أمثلة من عدّة دول عربية لتدليل على أن هذا الداء عربياً و ليس مصرياً فقط. و ما إحتقار المتغييرين جنسياً إلا لأنهم “الطبقة الدنيا” بل أكثر من ذلك. فإن مجتمعاتنا تفكر و تعامل بطريقة مختلفة المثلي (أو الشاذ) الإيجابي عن المثلي السلبي, فلا تستنكر حال الأول كثيراً لأن الأمر بالنسبة لهم تغيير نوع الشريك الجنسي فقط و تحتقر الثاني لأنه رضي أن يلعب دور المرأة في علاقة جنسية. و يكفي أن يذّم الرجل بمقارنته بالمرأة و تمتدح المرأة بمقارنتها بالرجل, فما الذي يغري رجلاً بالله عليكم أن يختار لنفسه أن يكون إمرأة في مجتمعات كهذه.
يجب أن نأخذ بالإعتبار أن هذا المرض (إن صح التعبير) يستمر لسنوات طوال و على الأغلب العمر كله مع خطورة تطوّر الإكتئاب و الوصول بأصحابه إلى الإنتحار. و لذا فيكون العلاج من الناحية النفسية هو التأييد و التعاطف مع ميول المرض (حسب جميع التقارير العلمية حول هذا المرض).
و هو يبدأ في مرحلة مبكرة من العمر قبل البلوغ, إذ لا علاقة له بالرغبات الجنسية و يستمر حتى إجراء الجراحة, و لا ينتهي تماماً بها. و من أعراضه: الإكتئاب الشديد و إعتزال المجتمع و قلّة الإهتمام بما يجري في البيئة المحيطة. و هي أعراض نفسية سرعان ما تعبّر عن نفسها بأعراض جسدية مختلفة و متنوعة أكثرها شيوعاً الوهن الشديد و التي تجعل المريض لا يستطيع أن يقوم بأيّ جهد عضلي مهما كان بسيطاً.

و ما يخفف هذه الأعراض و يساعد المريض على تحمّلها هو إرتداء ثياب الجنس الآخر, ففي جميع الدول الأوروبية و في أمريكا و كندا و أستراليا و إسرائيل و حتى إيران يحقّ للعيادات التي تعالج هؤلاء المرضى إصدار تراخيص تسمح لهم بإرتداء ثياب الجنس الذي ينتمون أو يميلون له دون أن تعترضهم سلطات البوليس أو الشرطة.

و تابعوا ما تقدمه أجهزة الإعلام, و ستكتشفون سريعاً أنها (أو معظمها) لا تقدم الأمراض النفسية إلا للسخرية و الفكاهة مما يزيد من هموم المرضى النفسيين, إذ يصبحون عرضة لسخرية المجتمع. و ما أقساها من سخرية, بل ما أبعدها من إنسانية الإنسان, هل تطاوع أحدكم نفسه بالسخرية من مريض سرطان أو من مريض به تشوه خلقي أو تأخر عقلي؟ هل تسخر من الناس الذين يستعملون أيديهم اليسرى بدل اليمنى؟


و بالنسبة للترانسكس, لا خيار للمريض في هذا المرض أو الإضطراب النفسي, عكس إعتقاد الناس, بل على العكس, هو مصيبة نزلت على رأسه, و على رجال الدين أن يخفّفوا من وقعها على المريض {{و قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا}} و طالما أنها ليست مختارة كما ثبت علمياً فليس للمؤمن إلا أن يقول {{قل لا أملك لنفسي نفعاً و لا ضراً إلا ما شاء الله}}.
أما في مسألة أن السلف لم يذكر شيئاً عن هذا المرض, فالسلف لم يذكر شيئاً أيضاً عن الشيزوفرينيا و لا الإيدز و لا عن الزهايمر و لا حتى عن الإنفلونزا أبعد اللــه عنا وعنكم هذة الأمراض, فهل نتوقف عن معالجة المرضى بهذه الأمراض؟

و إلى الذين يريدون معرفة سبب المرض قبل الإعتراف به و قبل الموافقة على معالجته, نقول: إن كل الأمراض عندما ظهرت لم تكن معروفة السبب, فهل كان ذلك سبباً في نكران وجودها؟ أما ما يقوله البعض عن تحريم العملية الجراحية لأنها تغيير في خلق الله, فما الفرق بينها و بين عملية بتر العضو المصاب بالغرغرينا لإنقاذ حياة المريض أو تخفيف ألمه و معاناته؟ فهل يعتبر بتر العضو تغييراً في خلق الله؟ أليست هناك قاعدة فقهية تقول إن الضرورة تبيح المحظورات؟

و بالنسبة لقوله تعالي في كتابه تعالى: { ولآمرنهم فليغيرن خلق الله
} فيفسر ذلك بأنه تعريض بما كانت تفعله أهل الجاهلية من تغيير خلق الله لدواع سخيفة، فمن ذلك ما يرجع إلى شرائع الأصنام مثل فقء عين الحامي، وهو البعير الذي حمى ظهره من الركوب لكثرة ما أنسل، ويسيب للطواغيت، ومنه ما يرجع إلى أغراض ذميمة كالوشم إذ أرادوا به التزين، وهو تشويه، وكذلك وشم الوجوه بالنار.
و في رواية أخري: اشارة الى ما كانت الجاهلية تفعله من شق او قطع آذان الناقة اذا ولدت خمسة ابطن وجاء الخامس ذكرا وتحريم ركوبها والحمل عليها وسائر وجوه الانتفاع بها, و فقء عين وخصاء العبيد والوشم.بالتأكيد لم يُقصد بالآية التدخل الطبي جراحياً لعلاج المريض الذي يعاني من الألم الشديد أو المعاناة؟!!!

والكلام التالي لمن يريد أدلة طبية ودينية هو بعد, فما هو رأي أهل الإختصاص ؟
دكتور محمد شعلان   أستاذ و رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر.
و يشعر معه المريض بكراهية لأعضائه و يتمنى التخلص منها. و بالتالي يذهب هؤلاء المرضى إلى الجراحين ليطلبوا إستئصالهم, و تحويلهم لأعضاء جديدة, و في هذه الحالة لا بد من أن يخضع المريض للعلاج النفسي لمدة لا تقل عن سنتين للتأكد من وجود المرض, و فصله عما يشبهه من الأمراض الأخرى. و تليها مدة أخرى من العلاج الإجتماعي مثل إعطاء المريض فرصة للتعايش مع الجنس الآخر الذي يريد أن يتحول إليه. و ذلك بتغيير إسمه مثلاً, فإذا كان ذكراً يمنح إسم أنثى و يرتدي ملابس النساء.
فإذا تعايش مع ذلك بسهولة و أحسّ بالراحة, يمكن عندها إجراء الجراحة. و لكن المجتمع لا يزال يرفض تلك الحالات, و معظم رجال الدين يرفضون, لكنني شخصياً مع إجراء هذا النوع من الجراحة إذا ثبت المرض بالفعل بعد خضوع المريض للإشراف الطبي الدقيق و للمدة الكافية. و حين عرضت عليّ قضية سالي رغم أنني لم أستدع من المحكمة, إلا أنني شهدت فيها من الخارج و رجحت الرأي العلمي بما يفيد أن هذا المرض موجود كحقيقة علمية مؤكدة.

و عن أسباب المرض, يقول الدكتور سعيد عبد العظيم أستاذ الطب النفسيي جامعة طب القاهرة  طرح العلماء المتخصصون بعض الفروض لتفسير هذه الظاهرة,منها أن هناك تغييراً يحدث في تكوين بعض المراكز في المخ بتأثير إفرازات هرمونات أثناء المرحلة الجنينية التي تحدث بدورها تغييراً بيولوجياً في هوية الجنين. و لا تزال القضية خاضعة للبحث العلمي للتوصل إلى الأسباب الحقيقية المختفية وراء هذه الظاهرة. و يضيف د. سعيد عبد العظيم: الغريب في الأمر أن نسبة التحول من الذكور إلى الإناث تبلغ بضعة أضعاف تحول الإناث إلى ذكور. و قد يفسر ذلك قاعدة أن كل الأجنة في بدايتها في الأرحام تكون إناثاً في الأساس, ثم تتشكل مظاهر الذكورة تدريجياً بتأثير الهرمون الذكري المصاحب لكروموسوم “Y”.

و من هنا فقد يكون التفسير أن تأثير الهرمون الذكري الجنيني لا يحدث تأثيره المطلوب في المخ و من ثمّ يتحول الجسد إلى ذكر و يبقى المخ أنثى. الصعوبة في هذه الحالات أن العلاج النفسي بكل أساليبه لا يفيد في منع هذه المشاعر و الأحاسيس, خاصة أن معظم هذه الحالات لا تكتشف إلا في مرحلة متأخرة من وقت البلوغ غالباً. و هناك بعض المحاولات العلاجية المتفائلة و التي ترى أن العلاج إذا إبتدأ مبكراً فقد ينجح في إيقاف ذلك المرض “الترانسكس” (لم أسمع عن أي أبحاث أو تقارير علمية أو نفسية تقّر بذلك, و لذا أعتقد أنه إبتداع عربي)

و بمتابعة الكثير من الحالات و ما أكثرها, من مختلف دول العالم, فقد ظهر أن هؤلاء الضحايا يعانون بشدة في مراحل نموهم لأن فكرة التحول تصبح ملحة و تسيطر على كل حياتهم و أفكارهم, تدفعهم إلى اللجوء للأطباء و الجراحين على وجه الخصوص لمساعدتهم في التحول, و هم عادة يبتعدون عن مجال الطب النفسي لأنه ليس غايتهم, و لا يعترفون بأن ما يعانون منه مرض نفسي أو إضطراب في السلوك. و قد إختلف الأطباء و العلماء في التعامل مع هذا المرض و إجراء الجراحة التحويلية و كل فريق له أسبابه. فالفريق الذي يقبل يرى أنه من خلال الدراسات العديدة و التجارب أن الجراحة مع التأهيل النفسي الإجتماعي المناسب تساعد هؤلاء المرضى على الخروج من صراعاتهم و تخفّف من عذاباتهم. أما الفريق الرافض فإنه ينظر للأمر من الناحية الأخلاقية و الدينية على أنه تدخّل في خلق الله, و بعضهم يرى أن إجراء الجراحة نفسها فيه من المخاطر و المضاعفات ما يؤكد معاناة المريض بما يزيد على الحالة نفسها, هذا بالإضافة للمضاعفات النفسية و الإجتماعية نتيجة حصار المجتمع و رفضه و نبذه للمريض مما قد يؤدي لحالات الإكتئاب الشديدة لدى المرضى أو الميل للإنتحار.

و قد يحدث أحياناً, يقول د. عبد العظيم, بعض الخلط بين الترانسكس الحقيقي و بين حالات أخرى مثل الإنحراف الجنسي الذي يدفع المريض إلى إرتداء ملابس السيدات, أو المريضة لإرتداء ملابس الرجال, كأحد المثيرات له,و لكن من دون رغبة في التحول. و كذلك هناك حالات الشذوذ من الذكور و الإناث, و أيضاً حالات الإضطرابات العضوية و التي ظهر أن ورائها نوبات صرعية أو أوراماً في المخ تؤدي إلى تغيّرات سلوكية تشبه التحول الجنسي, و لا يمكن التعرّف عليها إلا بعد إجراء الفحوص الدقيقة بالموجات المغناطيسية و الأشعة المقطعية و رسم المخ الكهربائي (على حد قوله), و كذلك حالات الإنترسكس التي يحدث فيها تشوّه حقيقي في الأعضاء الجنسية, و في هذه الحالات لا يمكن التعرّف إلى هوية الطفل الجنسية و هل هو ذكر أم أنثى.
“أنا جئت في الجنس الغلط”, يقول الدكتور محمد شوقي كمال, رئيس جمعية الجراحين المصرية و رئيس إتحاد الجراحين العرب, إن هذه هي أهم جملة يقولها مرضى الترانسكس. و أنا أحب التأكيد أن رغبة مريض الترانسكس في التحول لا فكاك منها, و لا فائدة من المحاولات لتلافيها. و قد يحدث بعض الخلط بينهم و بين الشواذ جنسياً, و لكن الترانسكس لا علاقة له بالشذوذ, و أؤكد أنه إذا ثبت أن المريض مصاب بالترانسكس فلا بد من البدء في إتخاذ خطوات التحويل إليه, و من الناحية الإجتماعية يأخذون الأوضاع التي تقربهم من الفتيات, خاصة الذكور المتحولين. و عادة نحن كجراحين لا نأخذ الحالات هكذا بل نشترط خضوع المريض لإشراف الطبيب النفسي المباشر لمدة سنتين على الأقل. و بعدها يأتي دور الجراحة و التأهيل الإجتماعي, و موافقة الأهل و المحيط الأسري.


و لذا, نطرح السؤال: إذا كانت مهمة الطب هي المحافظة على حياة الإنسان فلماذا نعرّض هؤلاء المرضى للعذاب و نحظر عليهم شيئاً من حقّهم كمرضى حقيقيين؟ و كما ذكر, فإن مريض الترانسكس لا يهدأ أبداً إلا بعد إجراء الجراحة و غالباً ما يلجأ للخارج لإجرائها. فإن لم يستطع يقدم على الإنتحار ببساطة, و لا يوجد نص في القرآن أو السنة يجرّم أو يحرّم إجراء ذلك النوع من الجراحات.
فما المانع من التعامل مع هذه القضية بنظرة علمية و موضوعية دقيقة.
مقتبس من كلام إحدى الخوات الترانسكشوال ميل تو فيميل وشاكر لها هالمشاركة الطيبة الثرية .
تعليق صاحب المدونة على هذا الموضوع
وهناك بعض الكلام الذي أحب ان أوجهه للمجتمع ..
وأحب أن أقول أنه وبعد كل هالادله وكل هالكلام الديني والعلمي والطبي الذي يقال عن حقيقة مرض الترانسكشوال وبالرغم عن كل الأدلة المذكورة هل مازال البعض لايريد الإقتناع بذلك ؟!
إن كام كذلك فلابأس..ودعك منغس في بحور الجهل بإرادتك.فالبعض أجبن من أن يعترف بانه قد كان على خطا.
كثير من الناس ناس تلف وتدور وماتشوف الحقيقية بحقيقة مرضنا...ولا حابه تشوف غير التقاليد والعادات وكلام الناس...وتغمض عن عينها عن حقيقة حالتنا الي يقول الدين والطب وعلماء النفس عنها ويصكون اذانهم عن كلام اهل الاختصاص

اذا لم تريدون سماع كلام اهل الاختصاص من علماء نفس ودكاترة نفس واهل الدين الي يفتون بحالاتنا انه حلال وماتبون تسمعون كلامهم اذا على اي اساس تحكون علينا او تقولون لا تعملوا عملية التصحيح وخلاص ؟
ومن اذا يحمل بشيل ذنوبنا لو تمينا على حالنا ومارسنا الجنس مع ناس من نفس جنسنا ؟رفم اننا لانريد ذلك الان..بل نريده بعد التصحيح؟!وطبعا لانمارس كشواذ او كمثلييين لانه الواحد منا فعلا يحس انه من الجنس الاخر واذا بمارس الان فعلى هذه الاساس..
اذا فلماذا اذا تتركونا نكون هكذا ؟لماذا لانستطيع عمل عملية تصحيح الجنس ونعدل وضعنا وخلاص ننتهي من هالموضوع ونمارس حياتنا بشكل طبيعيي؟؟؟

حتا لو ما مارسنا الجنس حلو ...وأتكلم عن حالتي مثلا ..
احس اني رجل وماحس اني بنت رغم انه  الجسم من الناحية العضوية بنت ولكن احساسي وغريزتي وشخصيتي وحتى  ميولي الجنسية ميول رجل ..ولكن لنقل باني انجبرت بعدم عمل العملية وماقمت امارس الجنس مع بنات  ولم أتمالك نفسي في يوم من الأيام وأخطأت لا سمح الله أو لو فكرت مجرد تفكير بالممارسة مع بنت  او رايت بنت ووجائت في ببالي فكرة جنسيه وغيره فمن يحمل ذنب هذا الموقف؟ انا ام انتم يامن رفضتوا عملي لتصحيح الجنس؟
اذا ذنوبي عليي وانا من سيحملها والله اعلم فيني ..
ربي اعلم فيني وبحالتي وانه فعلا حالتي مرض عضوي بالدماغ - ترانسشكوال - وباني ماقدرت اتعالج منه وانه تصحيح الجنس ممكن يكون الحل الوحيد علي عشان اعدل وضعيي انشاللله وبما باني المسئول عن نفسي اما ربي..
فلماذا تتدخلون بحياتي وحياة الاخرين مما يعانون من مثل حالتي وتحكمون علينا بالرفض لاخذ ابسط حقوقنا كبشر وهو العيش في ذواتنا الحقيقية في اجسامنا الطبيعية التي نشعر بالانتماء حقا لها؟
ولماذا لاترحمونا وتكفون اذاكم عنا وتتركونا ناخذ حقنا كمرضى محتاجين الى تصحيح ؟!

"ولا تزر وازره وزر اخرى" والحساب عند رب العباد وليس عندكم والله اعلم بحالنا...
وصدقوني احنا لو مثليين لما كنا تمنينا تصحيح الجنس عشان نعيش طبيعيين ولكنا فضلنا العيش على حالنا هذه مثل ما نحن ولكن الشواذ والمثلين هم من يرضون بذلك ولايتمنون تحويل جنسهم وطبعا في حالة الشواذ حتى ان عملوا العمليه فتسمى بتحويل او تغير الجنس ..
اما في حالتنا كمرضى انترسشكوال او ترانسشكوال فتسمى تصحيح جنس واساسا الذا لايتمنى عمل هذا النوع من العمليات ولا حالته تستاهل هالنوع من العمليات حتى !! ولا يشعر بانه من الجنس الاخر؟؟
ولكن ان قام احد الشواذ باتخاذ هذا النوع الخاطئ من القرارات في حياته او تم تشخيص حالته خطا وقيل له افضل حل لك هو العمليه رغم انه حالته تصنف كشاذ وقام باتاخذ القرار وعمل العمليع بصدقوني بالتالي ..بانه هذا الشاذ بعد العملية بالاخير يندم اشد الندم وممكن ينتحر لانه بالاساس من الدخال لاينتمي فعليا للجنس الاخر فلايمكن ان يكون عليه اذن حتا بعد العمليه ..
فلو كان الشخص مجرد بوية تحول الى رجل فهذا خطا ..او شخص يسمى جنس او ترف وعمل العمليه واصبح بنت فأيضا هذا خطا ..وسيندم الإثنان ..لماذا؟
لانه الشاذ لايتمنى تحويل جنسه..وان عمل العمليه فانه سيصبح في جسم لاينتمي له بالتالي هذا هو الشي الذي سيندم عليه الى درجة انه قد يفكر بالانتحار..

فبعد هذا النوع من العمليات قد يعد من أصعب الأمور أن يرجع كمان كان.. ان لم يكن مستحيلا.
فبعد تحول الرجل الى بنت او بنت الى رجل يستحيل ان يرجعه كما كان
فموضوع العمليه خط بلا رجهة كا يقال.
وبالنهاية موضوع عمل الشاذ او الشاذه لتحويل الجنس يبقى حالات نادره فقد يكون الشخص لم يفهم نفسه أو ماذا هو أو ماذا يريد كونه لم يعرض نفسه على دكتور نفسي وأستمر معه لمدة سنتين على الأقل..او أن تكون حالته قد  تشخصت خطأ من الاطباء..
ويبقى ذلك حالة نادره لان الغالية و99 بالمية من المثليين لايفضلون تغير الجنس ولو شنو مايفكرون يغيرون جنسهم لانهم اساسا مثلييين ويعتزون بجنسهم ولكن مع الاسف يبون يمارسون من نفس الجنس ايضا وايضا بعضهم يكونون بايسشكوال ايضا اي يمارسون مع بنات وشباب اي من الجنسين !!وهوؤلاء ايضا شواذ ولكنهم يمارسون مع الجنسين

اما نحن الانترسكشوال و الانترسكشوال - الذين يعانون من خلل جسمي او خلل هرموني او عضوي بالدماغ - فنحن حالتنا مختلفة ونشعرانه من الجنس الاخر فعلا واحساسنا وتفكيرنا ووميولنا كلها ميول الجنس الاخر كما ذكرت سابقا ولاننتمي للجنس الذي نحن عليه الا بالجسم الي نكره مع الاسف رغم انه الله عز وجل هو الي خلقنا عليه واللهم لا اعتراض ولكن رغم ذلك لا نشعر باي انتماء لهذا الجسد ونتمنى ان نصحح للجنس الذي نشعر اننا ننتمي له ونعيش وضعنا كناس وبشر بشكل طبيعيياللهم حقق امانينا وكل الي نبييه وخلنا نسويي العملية ونرتاح اذا كان بهالشي خير لنا دنيا واخره..
الله اجعل في موضوع العملية حل لمشكلتنا ولما نحن فيه من معاناة واجعل فيه البركة والخير لنا دنيا واخره يارب

رأي ديني في الكويت في تصحيح الجنس،،




الاثنين, 22 سبتمبر, 2008
هذا الموضوع للامام الخطيب راشد سعد العليمي في زوارة الاوقاف في الكويت..
هذا الموضوع كان يحتوي على فيديو جزء 1+2 للإمام وهو يقول في مايفيد حالتنا ولكن تم حذف الفيديو !!لذا من يريد أن يعلم ماذ قال حرفيا فسيجده مكتوب أدناه في هذا الموضوع .وقد نشرت العديد من الموقع هذا الموضوع وبه نفس الكلام وانا من الناس الذين رأوا الحلقة ورأيت التطابق موجود حرفيا بين مايقول وبين كتب أدناه أنه قال.
لذا بما إني شاهدت الفيديو بنفسي وقارنت بين الأثنين فأضع  أيديكم ماجاء حرفيا على لسان الخطيب والغمام راشد العليمي دون زيادة وأتحمل كافة المسئولية فيما وضعت لثقتي بما رأيت وسمعت بنفسي وبين ماكتب.
ولسـت الوحيــــد الذي قد رأى الحلقة فالكثير منا قد رآها وقام بتحميلها ونشرها على الإنترنت والهاتف المحمول وغيره.
وفي الاسفل كتبت عن انه لم يحلل او يحرم العملية فقط تكلم وشرح الحالة وقال انها قد تكوم فعلا بحاجه الى تصحيح جنس واسوال اهل الاختصاص!!
شاكر له اهتمامه اذا كانت نيته سليمة وما اراده فعلا هو في مصلحة حالتنا ..
ولكن لدي سوال مهممممممم جدا !!
وسؤالي هو اذا كنت ايها الامام كونك تعمل في وضمن وازرة الاوقاف ومع مكانتك هذه لم تضع لنا حلا ولم تفتي بحالتنا فمن هم اهل الاختصاص اذا الذين قصدتهم في موضوعك هذا !!
من الذي سيتكلم عنا ومن قصدت باهم الاختصاص ان كان بينهم شيوخ الدين الذين انت منهم وم تنصفنا او تضع حلا لنا ؟!!!!
إن كان هناك جواب ..فانا بالانتظار !!


هذه المشاركه من اختي فجر موهي ترانسكشوال ميل تو فيميل  واقولها مشكورة والله يعطيج العافيه وموضوعج فعلا روعة
وأحب اشكر كل شخص او كل مسؤول سلط الضوء على هالقضية بشكل ايجابي وعطاها حقها .
وهذة الحالة أي الترانسكشوال ممكن تحصل لأي شخص كان ابنائكم أحفادكم أخواتكم أو أخوانكم لذا فمن الواجب أن نضع حلا نهائي لهذة الحل وندعم العلاج اللازم لهم ألا وهو تصحيح الجنس فلابد للحكومة أن تحسم أمرها في هذا الموضوع ما تولون يولى عليكم.
ملاحظة :  الإمام راشد العليمي ظهر في لقاء وقال انه انكر انه افتى بانه العملية حلال او حرام اونه حلل العملية وخلاص ولكن انه حدد انه في حالات فعلا تستاهل عمليه تغير الجنس وفي ناس له والفاصل انه نحول هذي الحالات على جهة الاختصاصالإمام الكويتي لا يقول انه العملية حلال ولا حتا حرام بل يقول اسالوا اهل الذكر واهل الطب واهل الاختصاص قبل ان تجرمون اي شخص عنده مشكلة خلل جسمي او هرموني او مرض نفسي ليس له علاج نفسي وهو الترانسشكوال يعني اظطراب الهوية الجنسية وهو  فقط يشرح الحالة  ويقول فكروا مليا  قبل  إطلاق الأحكام على اي حالة وانه في ناس بالفعل  عندهم معاناة  هرمونية أو عضوية سواء في الجسم أي انترسكس او عضوية في الدماغ أي ترانسكس وتحتاج إلى تصحيح تعديل جنس  .وفي نفس الوقت هناك أشخاص تجدهم حالتهم مجرد تشبه وهناك إختلاف كبير في هذا الأمر.

خلاصة كلامه  ضعوا لجنة مختصة من أهل الاختصاص الذين لديهم خبرة بما هو الترانسكشوال و لنعرف من هم مرضى فعلا ومن هم مدعون لذلك وماهم سوى متشبهين بالجنس الآخر !!
 وان كانوا فعلا مرضى نضع حل لمعانتهم من خلال تعديل الجنس .كما بقول الإمام راشد العلمي لاتشملوا الجميع بحكم في هذه الحالات.
ونادر مانلاقي دكتور نفسي وعالم دين او شخص ملم بالدين او مسئول ويكون تفكيره فعلا واسع وملم بانه هناك شغلات لازم الواحد يفكر فيها بطريقه اوسع واشمل واذا مايدري يسال ويشوف شنو الحل.
وأنا معاه أؤيد كل ماقالـــه..ولكم نفس الوقت أتمنى ان يكون هناك فعل في هذا الموضوع وليس مجرد قول من قبله ومن قبل المسئولين الآخرين .
و كفيـــت ووفيــت كلامك شهادة لنا اعتز فيــها  وأتمنى أن يكون هناك فعل إيجابي موازيا للمقال ..وأن يكون هناك فتوى لنا وأن تنظروا فب أمرنا م الناحية الدينية في وزارة الأوقاف كونها الجهة لحكومية في دولة الكويت .أاما اصحاب العقول الضيقة  فهؤلاء دعهم يعيشون في كهوفهم أفضل لهم ..!!
والدنيا تمشي إلى الأمام ومن لم يرد الإقتناع بأي أدلة علمية أو طبية ولا بأي فتوى دينها تجيز لنا تصحيح الجنس فليس بالضرورة أن يقتنعوا حتى تمشي الدنيا إلى العالـــم !!
وفي النهايـــة هذة حالات يكون الناس فيها مرضى وفعلا محتاجين حل خصوصا اذا مانفع العلاج النفسي  لأنه هناك فئات لاتدخل ضمن الامراض النفسية ومرضنا يعد من هذة الحالات.ولن ننتظر أن يقرر أي شخص ماذا نحن وماذا نكون.فنحن لم ولن نأخذ سوى الرأي الطبي والعلمي في حالتنا.ومادام تم إثبات أن حالتنا طبية وعلمية ومرضية وتحتاج إلى تحتاج فننتقل وقتها إلى الناحية الدينية.
وهناك الثكيرر من علماء الدين الذيت تفهموا حالتنا.
ولكن لن ننتظر حتى يجمع العالم بأسره بالإقتناع لا [دا لــن يحدث ذلك..!!
وسنقرر ونختار ماذا نريــد دون أمر من أحد ودون إنتظار من أحد.أكرر الدنيا ماشية.وبالكويتي الفصيــــح مو ناطرين شيي أحد لأننا قد عرفنا حقيقة وضعنا  ورغن أن الكثير حاول إخفــــاء ذلك لسنوات ولكن الشمس مايغطيها غربال .http://www.youtube.com/watch?v=1tI6pT9uUIE

http://www.youtube.com/watch?v=yyFCe1Zj28o&feature=related




اترككم مع المقال حرفيا كما قاله الإمام راشد العليـــمي ..
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ... أما بعد
من القضايا المهمة التي بدأ الحديث عنها في المجتمع الكويتي مسألة الجنس الثالث أو الرابع.. وتشبه الرجال بالنساء والعكس.. وهي من القضايا التي لها ارتباط وثيق بثقافتنا وعاداتنا، ولها اتصال ونظر وبحث من الناحية الطبية التخصصية، بل وأعظم من هذا فهي مرتبطة بشرعنا الكريم .
وحري على كل منصف إلا يخوض في الكلام على هذا الموضوع من غير علم وبحث دقيق، ويظن أنه من اليسير تعميم الحكم الشرعي على كل من كان به شبه بالجنس الآخر، من غير اطلاع على الأبحاث الطبية أولا، ومن ثم إنزال الفتاوى على هذه الأبحاث العلمية، لأن تصور القضية فرع من الحكم عليها .
ويمكن القول بأن سوء الخلل في فهم هذا الموضوع راجع إلى إفتاء بعض المسلمين في هذه القضية في الفضائيات بعيدا من مراجعته لإبعاد هذه الأسماء المحدثة التي لا وجود لها في الطب ولا في الشرع، وعدم فحصها بميزان الطب ابتداء، ثم الشرع .

ولهذا حري بنا قبل أن نتناول أي قضية طارئة وواقعة في المجتمع، على المسلم قبل الخوض بالكلام والرأي، ينبغي ابتداء أن يضعها على مائدة البحث العلمي المتعلقة به، ثم يوزنها بميزان الشرع، فالفقيه هو ذاك الذي يستأنس برأي أهل الاختصاص في المدلهمات الحادثة قبل إصدار الفتوى، إن كان لها تعلق في علوم أخرى غير الشريعة، امتثالا لقوله تعالى: { فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا}
والخطأ في فهم القضية أيضا يتوجه إلى من تناول قضية مسميات الجنس الثالث أو الرابع والخنثى، أو ما يماثلها ظاهرا من جوانب محددة فقط لها اتصال بدراسته، مثل مناقشتها من جانب العلوم النفسية أو الاجتماعية فقط، ويصرّ على أنها قضية نفسية سلوكية بحتة، ولا ترتبط بالجوانب الشرعية.

وهناك من يورد على كل من له تشبه ظاهري بالجنس الآخر الويلات واللعنات استمدادا من المنظور الشرعي، بحجة المشابهة الظاهرية في الأمر بينهم جميعا وهو قضية التشبه بالجنس الآخر .. بعيدا عن النظر في أسباب ميل الذكر إلى الصفات الأنثوية، أو لماذا تعلقت الفتاة بالجانب الذكري .. ولهذا كان الإنصاف والواجب ربط هذه القضية بجميع الجوانب : الشرعية، والنفسية الاجتماعية، وأيضا الطبية .
لهذا كان من الواجب مناقشة هذه القضية ابتداء وفق الجوانب الطبية بمختلف أفرع الطب والعلوم الإنسانية، ثم النظر إلى ذلك وفق الجوانب الشرعية، بعيدا عن الموروثات الاجتماعية التي تجعلنا أحيانا نسكت عن المشكلة، ونحن نعلم يقينا بوجودها بيننا، ولربما تتزايد وتفاقم، أو يأتي علينا من يريد أن يعالجها لكن بطريق البتر والتجريم القانوني لكل من شمله الوصف من وجهة نظر قانون لم يسع للمعالجة الصحيحة .

هناك فرق كبير بين من يريد باختياره أن يتشبه بالجنس الآخر، فنرى ذاك الرجل المكتمل الرجولة وهو يلبس ملابس النساء، لمرض في سلوكه، ولحاجة خبيثة في تفكيره يريد أن يقضيها بهذه الطريقة ، فيسعى للتشبه بالنساء لأن به داء فعل قوم لوط.أو ذاك الذي قد عاش بين مجتمع ممتلئ بالفتيات في أسرته، فتأثر بهم فقط في نوعية الكلام أو الرقة والتكسر في المشي، لكنه بالفحص الطبي عليه نجد أنه رجل مكتمل الفحولة، بل ويستطيع الزواج والإنجاب، وعلاجه يسير مع الوقت وبالاختلاط مع بني جنسه .
أو نجد تلك الفتاة التي تلهف بمحض إرادتها وتفكيرها إلى تقليد الذكور، فتلبس مثل ملابسهم، وتريد أن تحاكيهم بالكلام الجهوري، وقصدها من ذلك أن توقع في حبائلها الفتيات الصغيرات، لتقضي معهم شهوتها، وتمارس معهم السحاق، وهذه فطرة مريضة فيها انتكاس، دواؤها الطب النفسي والتحذير الشرعي، ومن بعده القانون الرادع .لكن هناك فئتان ينبغي ملاحظة أمرهما بعيدا عما سبق بيانه، وهاتان الفئتان أولا ما أطلق عليه الفقهاءبالخنثى، وهو من كان له جهازان تناسليان، وقد يصبح مشكلا في المستقبل لتساوي الجهازان في العمل، وله أحكامه الفقهية، بل وحتى في قضية الميراث الشرعي .
والفئة الثانية هم من كان بهم خلل في الدماغ لم يتوافق مع الجسد الظاهري، فالتفكير والمخ يتعامل مع الجسد على أنه أنثى، لكن الحقيقة أن الجسد هو جسد ذكري،فأصبح هذا الإنسان مضطرب الهوية .
ودراسة كل حالة من أهل الاختصاص على انفراد تجعل القضية واضحة علينا تماما وفي الحكم عليها بما يناسبها، فلا نشملهم بالحكم الشرعي ولا القانوني، لأن من سعى إلى التشبه بالجنس الآخر بإرادته ومحض حريته لحاجة في نفسه، فهذا يختلف عن ذاك الذي منذ ولادته وهو يعيش في اضطراب بهويته، فعقله يتصرف في أمر، لكنه يتعامل مع جسد غريب مخالف لما يرسل إليه الأوامر من الدماغ، وهذا أمر موجود ومتحقق في أناس في المجتمع، زاد عددهم أو قل .
والحق والإنصاف يستلزم علينا أن نهتم بهذه القضية ونجعل لها التساؤلات المناسبة التي توضح لنا القضية من جميع جوانبها، ومن تلك التساؤلات :
الحالات التي يجوز فيها التحول من جنس إلى الجنس النقيض
نعلم أن الله خلق الإنسان ذكراً وأنثى، لكن هناك حالات غير طبيعيّة، وتشوّهات خلقيّة تظهر على بعض الناس فتجعلهم جنساً مختلفا، وهي حالات استثنائيّة نادرة،لكنّها موجودة منذ القدم كما يقول الأطبّاء، وهذه الحالات يصنّفها الأطبّاء فينوعين من المرض: الأوّل: هو مرض (الانترسكس) أيّ الجنس الداخلي، وصاحبه يسمّى عندالفقهاء(الخنثى)، وهو الإنسان الذي يمتلك بعض الأعضاء الجنسيّة للذكر، وبعض الأعضاءالجنسيّة للأنثى.
لقد تكلّم الفقهاء في العصور الغابرة عن هذه الظاهرة من حيثتأثيرها على الأحكام الشرعيّة المتعلّقة باختلاف الجنسين، ولم يتكلّموا عن حكممعالجتها باعتبارها مَرضاً.
وقبل التوضيح لهذا الأمر، ينبغي أن نعلم بما جاء في الفقه الإسلامي حول قضية الخنثى، وهذا وصف وحكم شرعي يختلف كلية عما أطلقه الكثير من الناس في زمننا المعاصر على المتشبه من الرجال بالنساء، أو ما يسمى بالجنس الثالث، والعكس بما أطلقوا عليه بالجنس الرابع والبويات، وهذا الوصف ( الخنثى ) له حالتان :
الأولى: أن يتبين حاله من ذكورة أو أنوثة بظهور ما يدل على ذلك، وهذا يعامل كما يعامل الجنس الذي بان منه، فيعامل كالذكور إذا بان ذكرا، ويعامل كالإناث إذا بان أنثى.
والثانية: أن لا يتبين حاله، وهذا يسمى بالخنثى المشكل، وهذا يعامل بالأحوط من الأحكام، ويجوز للخنثى المشكل أن يجري عملية تحويل إلى الذكورة أو الأنوثة؛ بحسب ما يراه الأطباء أقرب إلى خصائصه الناتجة من إجراء الفحوصات اللازمة، لأن القول بعدم جواز ذلك يجعل الخنثى المشكل يعيش حياته في عنت ومشقة، والقاعدة الفقهية تنص على أن : ( المشقة تجلب التيسير ) .
أما الخنثى الذي تبين حاله فلا يجوز له إجراء عملية التحويل، لأنه إما ذكر فلا يجوز له أن يتحول إلى أنثى، وإما أنثى فلا يجوز لها أن تتحول إلى ذكر، ولكن يجوز لهذا الشخص أن يجري عملية لإزالة المظاهر التي هي من الجنس الذي لا ينتمي إليه .
ومما سبق نعلم حكم الطبيب الذي يجري العملية، ففي الحالات التي يجوز فيها التحويل فليس على الطبيب شيء، وفي الحالات التي لا يجوز فيها التحويل يكون إجراؤه العملية حراما، وأما عن الزواج من الخنثى فإن كان ممن بان حاله أو أجريت له عملية التحويل بشروطها فلا بأس في الزواج به لأنه ليس خنثى، بل بحسب جنسه، وإن كان ما زال مشكلا، فلا يجوز الزواج به، لأنه يعامل بالأحوط كما تقدم .
أما عن انتماء الشخص بعد التحول الذي لم يؤذن فيه شرعا، فإنه محل إشكال، لأنه من النوازل التي تحتاج إلى بحث كبير واجتهاد من المجامع الفقهية، لأن ذلك يترتب عليه أحكاما كثيرة من حيث المحرمية والإرث والديات والنكاح والخلوة والإمامة .

مرض اضطراب الهوية الجنسية :
من الناحية العلمية فإن مرض اضطراب الهوية الجنسية يطلق من المصطلح الأجنبي بـ (الترانسكس)او الترناسكشوال أي التحوّل الجنسي من ذكر إلى أنثى، أو من أنثى إلى ذكر.
وهذا النّوع من المرض لم يكن معروفاً في الماضي، ولم تكن عمليّات التحويل الجنسي معروفة،لكن الأطبّاء اليوم يقولون: إنّه مرض حقيقي معترف به في الموسوعات الطبيّة المحترمة، وقد ورد في دائرة المعارف البريطانيّة عن مرض التحوّل الجنسي أنّه (اضطراب في الهويّة الجنسيّة، يجعل المصاب به يعتقد أنّه من الجنس المعاكس).فالذّكر مثلاً يولد بأعضاء تناسليّة ذكريّة كاملة، وهو بالتالي ليس خنثى، لكنّه منذ سنّ مبكّرة جدّاً يصنّف نفسه مع النساء، ويتصرّف كواحدة منهنّ، ويتطلّع إلى إنشاء علاقات مع الذكور باعتبارهم الجنس الآخر، فهو ليس مصاباً بالشّذوذ الجنسي.والعكس صحيح بحالة الفتاة التي قد تكون بجسد فتاة ولكن عقلها منذ الطفوله صنف على انه ذكربل إنّ جمعيّات الشّذوذ في أمريكا رفضت انتساب المتحوّلين جنسيّاً إليها، لأنّ معظمهم لا يرغب بممارسة الجنس المثليّة، أي الوقوع في الفاحشة، فالذكر المتحوّل جنسيّاً إلى أنثى، يرغب بممارسة علاقاته مع الذكور كأنثى، وفق الأعراف والتقاليد التي يظن أنه يمكن الوصول إليها، لهذا يطمح من مجتمعه أن يعامله معاملة الأنثى الطبيعيّة،كما أنّه ليس مصاباً بالانحراف الجنسي الذي يدفع الرجل إلى ارتداء ملابس المرأة، أو يدفع المرأة لارتداء لباس الرجل من قبيل التشبّه،بل هو يرغب بالتحوّل الكامل إلى الجنس الآخر، وهي رغبة لا فكاك منها، لأن مرض (الترانسكس) مرض فعلي كما يصرّح المصابون به، وكما يقول الأطبّاء، وليس نزوة شيطانيّة.وقد ورد في دائرة المعارف البريطانيّة أيضاً: (يستمرّ هذا المرض لسنوات طوال، وعلى الأغلب العمر كلّه، مع خطورة تطوّر الاكتئاب والوصول به إلى الانتحار، وهو يبدأ في مرحلة مبكرة قبل البلوغ إذ لا علاقة له بالرغبات الجنسيّة، ويستمرّ حتّى إجراء الجراحة، وإن كان لا ينتهي تماماً بها، ويقول أحد المصابين بهذا المرض (انّه لا خيار له في هذا المرض بل هو مصيبة نزلت على رأسه).أمراضه النفسية خطيرة :من يدرس أعراض هذا المرض يجد أن أصحابه تصيبهم الأمراض النفسية المصاحبة لهذا المرض، وهو مرض نفسي يؤدّي بالمريض إلى الانزواء والتراجع وتحمّل عذاباته الرهيبة خوفاً من افتضاح حقيقته.
والعلاج النفسي لهذا المرض لا يفيد، كما يقول الدكتور سعيد عبد العظيم، خاصّةً وأنّ معظم هذه الحالات لا تكتشف إلاّ في مرحلة متأخّرة بعد البلوغ، كما أنّ المريض نفسه لا يعترف بأنّ مرضه نفسي .

بل إنّ فكرة التحوّل إلى الجنس الآخر تصبح ملحّة عليه، وتسيطر على كلّ أفكاره، وتدفعه للّجوء إلى الجراحين .
يقول الدكتور محمّد شوقي كمال: (إذا كانت مهمّة الطبّ هي المحافظة على حياة الإنسان، فلماذا نعرّض هؤلاء المرضى للعذاب؟ ولماذا نحظر عليهم شيئاً من حقّهم كمرضى حقيقيّين؟ ونحن عادةً كجرّاحين لا نأخذ الحالات هكذا، بل نشترط خضوع المريض لإشراف الطبيب النفسي المباشر مدّة سنتين على الأقلّ) .ويقول (إنّ المتحوّلين جنسيّاً لا يستطيعون الإنجاب مطلقاً، لكن الأهم بالنسبة لهم أنّهم يستطيعون أن يعيشوا حياة زوجيّة سعيدة، ويشعرون بالراحة الشديدة على نحو لا يوصف، ويستردّون اتّساقهم مع ذواتهم،والحقيقة: أنا لم أر مريضاً واحداً أجرى تلك الجراحة وأبدى ندماً عليها، وهذا دليل على سعادتهم بالتحوّل.)
من هذا العرض العلمي الموجز – الذي استقيناه من تحقيق موسّع حول هذا الموضوع أجراه السيّد أسامة الرحيمي في القاهرة ونشر في مجلّة الشروق (العدد 329 تاريخ 27/7/1998)-
تبيّن لنا أنّ مرض (الترانسكس) أو التحوّل الجنسي، هو انفصام حاد بين النفس والجسد، فيكون الذكر كامل الذكورة من حيث الأعضاء الظاهرة، لكن إحساسه النفسي مناقض لذلك تماماً، فهو يحسّ أنّه أنثى، كماتكون الأنثى كاملة الأنوثة من حيث الأعضاء الظاهرة، لكنّها تشعر أنّها ذكر. فإذا تعذّر عن طريق المعالجة النفسيّة، إنهاء هذا الانفصام،
لم يعد أمامنا إلاّ إجراء عمليّة (التحوّل الجنسي)، وذلك بهدف إعادة التكيّف بين النفس والجسد، وهو أساس الصحّة النفسيّة والجسديّة عند الأطبّاء والعلماء.

فرق بين التصحيح والتحويل :
وهناك فرق كبير بين مصطلحين، فـ ( التصحيح الجنسي ) مصطلح ينطبق على أولئك الذين يعانون من تشويه خلقي في الأعضاء التناسلية، كأن يكون هناك جهازان تناسليان فيآن واحد أحدهما ذكري والآخر أنثوي، أو يكون هناك جهاز مضمور وبحاجة إلى إظهاره، أو تكون كروموزومات الشخص ذكرية، في حين أن مظهره الخارجي أنثوي أو العكس، فهذه الحالة تكون مرضية ينشأ عنها اضطراب في شخصية الشخص المريض يتعدى كونه مجرد اضطراب نفسي،فهناك تشوه خلقي يؤثر على الشخصية مما يحتاج إلى عملية جراحية لتصحيح الجنس الغالب علىالآخر.
وعلى النقيض لذلك في حالات ( التحول الجنسي)، فليس هناك أي خلل خلقي، بل إن المسألةلا تتعدى كونها إلا حالة سلوكية أو نفسية تعتري الفرد لأسباب مختلفة، سواء كانت بيئية أوتربوية أو شهوانية وما إلى ذلك؛ ما تؤدي إلى ظهور حالات الشواذ والبويات والجنس الثالث، وهذهالحالات ليست بحاجة إلى تصحيح جنس أو هوية، لكنها بحاجة إلى علاج نفسي وإرشاد شرعي وغسيل فكر من تلوث لصق بها، ويسمى تغييرالجنس في هذه الحالة ( تحول جنسي ) لأنه ناتج فقط عن رغبة ذاتية، ولا تستند إلىمسوغات شرعية وفق الضوابط الطبية.

لهذا يجب التفريق جيدا بين الحالتين، وليس ذلك من باب التشجيع لحالات ( التحول الجنسي ) أبدا، بل على العكس علينا أن نفحص وندافع عن حالات إنسانية مرضية بحاجة إلى علاج نفسي وشرعي بمختلف طرقه، طالما رفضها المجتمع لجهله وقلة وعيه وبوجود فتاوى في الفضائيات لم تبحث الموضوع من جميع جوانبه.والذي يثبت أن حالة معينة بحاجة إلى التصحيح ولا تنتمي إلى حالات الشذوذلا يكون بمجرد النظر إلى المظهر الخارجي، لهذا يجب النظر في التقارير الطبية التي تثبت أن الشخص مريض، وتسوغ له تصحيح جنسه، مع العلم أن كل حالة تختلف تماما عن الأخرى.
وبعد فحص التقارير الطبية المتعلقة بكل حالة، ينبغي الحصول على الفتاوى الشرعية التي ترى وتجيز القيام بتصحيح الجنس لتلك الحالة.

ونحن نعلم جميعا أن الإسلام أمرنا بالتداوي والعلاج، لكن هناك نظرة قاصرة للمجتمع بالنسبة لبعض الأمور، فكثيرا ما نواجه اتهامات بأننا نقلد أو نجاري الأجانب، أو أن العادات والتقاليد تحكم أمورنا وتوجه حياتنا، بعيدا عن المنظور الشرعي .

نحن لا نجاري أهل الغرب في كل أمر، لأن المسلم ينبغي أن يضع كل حالة في محلها الصحيح، ويعالجها وفق الضوابط الطبية والشرعية، ويستفيد من علوم غيره بما لا يعارض الشرع الحنيف، بغية أن نساعد من هو فعلابحاجة إلى المساعدة.

دور الأسرة في التحويل والتصحيح :
للأسرة دور كبير في معالجة الخلل المتعلق في الذرية ( ذكورا أو إناثا )، وهذا يكون من خلال تفهم القضية من الناحية الطبية التخصصية، وأيضا السلوكية ، بعيدا عن تحميل النصوص الشرعية في هذا المجال .
فمن الخطأ الفادح النظر إلى قضية الخلل الوارد على بعض الناس في جنسهم ووجود الاضطراب في تكوينهم من أنه تشبه بالجنس الآخر؛ وفيه اللعنة والطرد من رحمة الله، لأنه لم يسع إلى هذا الأمر بمحض إرادته، ولا بشوق منه، ولكن سبق قدر الله عليه لحكمة منه سبحانه، لهذا مما يجعل المشكلة يمكن معالجتها منذ البداية وجود الفهم الواعي لدى الوالدين في التعرف على هذه القضية، وبذل الأسباب الطبية في الكشف عليها، بعيدا عن تغلب العاطفة الاجتماعية، واللوم وندب الحال كأن داهية الدواهي وقعت على الأسرة ولا سبيل إلى حلها أو معالجتها إلا بالتستر عليها أو نبذها، وقد يلجا بعض الآباء إلى معاقبة وليدهم، أو حرمانه أو طرده من البلد، ويزيد المرض سوءا، بل ولو تمكن الأب من دفن هذا الوليد لفعل، لكنه يلجا إلى الضرب والتهديد ، وهناك من رمى بفلذة كبده المريض إلى دوائر الشرطة ليعالجوا الخلل فيه .


فالقضية في التصحيح أو التحويل يكون وفق نظر أهل الطب، وبعد الفحص والنظر يمكن إصدار الفتاوى اللائقة بمثل هذه الحالات المرضية، وتنجز العمليات، ويتم تغيير الأوراق الرسمية المتعلقة بالإنسان، وتنتهي المشكلة قبل أن تتفاقم، ولا يعرف الأب كيف يعالجها .هل التصحيح معارضة لخلق الله تعالى ؟نعلم ابتداء أن الله أمرنا بالتداوي ومعالجة التشوه الذي قد يطرأ على الإنسان إما مع الولادة، لأسباب طبيعية، وهذا مما أفتى به العلماء ولا يعارض أمر الله سبحانه بأنه خلقنا في أحسن تقويم .
ومثله هذا المرض النفسي والجسدي، الذي له علاقة وثيقة بكلام ورأي أهل الطب بشتى أوجه العلم عندهم النفسية والجسدية ( البشرية )، فهم اعلم بمدى حاجة الإنسان مضطرب الهوية على العلاج الذي قد يصل إلى العملية الجراحية التصحيحية أو أنه يكذب على الناس في حالته ،

ويمكن القول هذا الاضطراب مرض يحتاج إلى معالجة نتيجة للأسباب الآتية :
أولاً: ثبت برأي العديد من الأطبّاء وجود حالة مرضيّة عند بعض الناس سمّوها (الترانسكس) وهي انفصام حادّ في الحالة الجنسيّة بحيث تكون مظاهر الجسد باتّجاه جنس معيّن، بينما تكون مشاعر النفس بالاتّجاه الجنسي المعاكس، وأنّ هذه الحالة المرضيّة قد تشتدّ بحيث تصبح حياة صاحبها جحيماً وقد يفكّر بالانتحار، وأنّه قد تفشل كلّ وسائل العلاج النفسي، ولا يبقى أمام الطبيب إلاّ إجراء جراحة التحوّل الجنسي.
ثانياً: في مثل هذه الحالة تتحقّق شروط الضرورة الشرعيّة التي تبيح المحظور بإجماع العلماء. إذ الخلاف بينهم محصور في تشخيص حالة الضرورة أو عدمها.
أمّا إذا اتّفقوا على وجودها، فهم حتماً متّفقون على أنّها تبيح المحظور. أمّا أنّ الضرورة متحقّقة في هذه الحالة، فلأنّ المحافظة على الحياة تعتبر من الضرورات الشرعيّة الخمسة بلا جدال.
والحياة التي يقتضي المحافظة عليها هي الحياة الطبيعيّة التي لا يستبدّ بها المرض بحيث يحرمها السعادة ويمنعها من المتاع المباح. من أجل ذلك أباح العلماء التداوي بالمحرّم عند وجود الضرورة. وإذا كانت جراحة التحوّل الجنسي محرّمة من حيث الأصل- حسب رأي جمهور الفقهاء المعاصرين – فإنّها تباح لوجود هذه الضرورة.
ثالثاً: وسبب تحريم (جراحة التحوّل الجنسي) أمران:
الأمر الأوّل: أنّها تغيير لخلق الله، والله تعالى يقول عن الشيطان أنّه قال: (ولآمرنّهم فليغيّرُنّ خلق الله) سورة النساء : 119
الأمر الثاني: أنّها نوع من التشبّه بالجنس الآخر، وقد (لعن رسول الله r المتشبّهين من الرجال بالنساء، والمتشبّهات من النساء بالرجال) رواه البخاري.

قال العلماء (ظاهر اللفظ النهي عن التشبّه في كلّ شيء، لكن عرف من الأدلّة الأخرى أنّ المراد التشبّه في اللباس والزينة والكلام والمشي). ومع ذلك يقول الإمام النووي رحمه الله: (إنّ المخنّث الخلقي لا يتّجه عليه اللوم) ويعقّب ابن حجر على ذلك بأنّه (محمول على إذا لم يقدر على ترك التثنّي والتكسّر في المشي والكلام بعد تعاطيه المعالجة) (راجع فتح الباري). ومن الواضح أنّنا أمام قضيّة مختلفة: فلسنا أمام رجل يتشبّه بالنساء في ظاهره، لكنّنا أمام إنسان يشعر أنّه امرأة شعوراً يغلب كلّ مشاعره وأعماله، بينما له جسد رجل، وهو يتألم من ذلك ويسعى للخلاص من هذه الازدواجية والانفصام، وحين يجري عمليّة التحوّل الجنسي يشعر أنّه عاد لطبيعته الحقيقيّة، فلا يعود للتشبّه.

والمطلوب بالنسبة للمخنّث المعالجة كما يقول الإمام النووي. وإذا لم تنفع المعالجة النفسيّة، وظهرت الحاجة إلى جراحة تعيد المخنّث إلى جنسه الطبيعي، فالظاهر من كلام الإمام النووي أنّ ذلك جائز. فالتحوّل الجنسي على الأرجح لا يدخل إذاً تحت مسألة التشبّه، التي حصرها العلماء (باللباس والزينة والكلام والمشي).
الضوابط الشرعيّة لهذه الإباحة وليس معنى ذلك أنّي أقول بإباحة عمليّات التحوّل الجنسي بإطلاق .

الاستعجال بالعلاج :ولعل من الأمور التي جرت القيل والقال على أمثال هؤلاء المرضى أنهم استعجلوا لأسباب عندهم في عمليات التحول، مثل تناولهم لبعض الهرمونات التي تجعلهم يقتربون إلى الحالة الأنثوية، ليعيشوا معها بما يتلاءم مع نمط تفكيرهم، أو بإجراء عمليات جراحية في إزالة القضيب، الذي يعانون من وجوده فيهم كأنه أداة غريبة على جسدهم المتعلق بتفكيرهم الأنثوي .
وهذا الاستعجال من قبل أنفسهم في محاولة تصحيح حالتهم المرضية جر عليهم ما لا يحمد عقباه من الحكم القاسي من قبل الأهل، ومن بعدهم المجتمع الذي لم يفهم منذ البداية هذا المرض الغريب على تفكيرهم .
فلم تتقبل السرة وجود صدر على جسد ابنهم، ولا تغير في مظهره المقارب لنعومة الأنثى، فجعل هذا التغير يطيش بعقولهم، ويذهب برزانة تفكيرهم، وقادهم إلى ردة فعل قاسية تجاه ابنهم الذكر الذي – كما يدعون – جلب عليهم العار والخزي في أسرتهم وبين الجيران، ثم في المجتمع، لهذا لا نستغرب إن عرفنا أن هناك من حبس ابنه المضطرب في البيت شهورا طويلة، أو حرمه من الذهاب إلى الدراسة .


هل الاضطراب خطر على المجتمع ؟هل نعتبر مثل هذا المرض مما نخشى استفحال أمره في المجتمع ؟
وهل انتشر حتى بات ظاهرة مقلقة في المجتمع الإسلامي؟ وإذا كانت كذلكفما هي الأسباب ؟
هل هي عوامل نفسية أو وراثية [هرمونات] ؟
وهل هناك علامات أو بوادر تعلمنا على حالهم ؟ هل يمكن ملاحظة ذلك فيالبيت ؟
وهل تقليد الأخوات والتشبه بالبنات في بدايات العمر له أثره على أواخره ؟
هل هي مرحلة عابرة في حياةالشخص ( مراهقة من نوع آخر ) ؟
وغيرها من التساؤلات التي تقدم بين يدي هذه القضية الخطيرة التي لم تغفل العلوم النظرية الحديثة ولا شرعنا الحنيف عن تناولها ومعالجتها .

الفضائيات وتشويه الحقائق ..
ولأننا نعيش في زمن الكلمة التي لا زمام لها عند بعض المسلمين الذين يسعون لمواضيع الإثارة التي تلفت انتباه عوام المسلمين بعيدا عن تقديم الحقائق الواضحة
فموضوع الجنس الآخر من المواضيع الحساسة في العرض والمعالجة ينبغي أن نحيط بجوانبها وأبعادها بعيدا عن كلام إنشائي يثير العواطف، ويوقع الأمور في غير محلها الصحيح، لأن بعض الآباء قام بطرد وليدهم المضطرب الهوية الجنسية بعد أن سمع وشاهد حلقة عن الجنس الثالث في بلده، وكان المذيع مفوها في الكلام بعيدا عن الموضوعية العلمية والشرعية مما جعل الحقائق بعيدة عن أرض الواقع، ولم يقدم إلا حماسا عقيما، وكان يخوض في قضية الجنس الثالث والرابع، كأن جميع من له شبه بالجنس الآخر فهو مشمول بالحكم الشرعي، وهذا دلالة على عدم فقهه في تصور الموضوع، فنجم عنه سوء حكم وبعد أن تم توضيح القضية له من خلال المختصين احتاج إلى إصلاح ما دمر وقذف من جهالات في حلقات أعظم وأطول من الحلقة الواحدة التي كان دمارها مبني على الكلمات الحماسية العاطفية .

كتبه :
راشد سعد العليمي
إمام وخطيب في وزارة الأوقاف

حالات واقعية تصحيح جنس. من إناث إلى ذكور

التاريخ الفعلي لكتابة الموضوعا
لاثنين, 22 سبتمبر, 2008

هذه مجموعة من الفيديوات الموجوده في اليوتوب والي فيها ناس صححوا الى رجال انا مادري عاد شنو حالته الظبط بس طبعا مثل ماتعرفون انا مياد الي فعلا شعوره رجل وفعلا يكون حاس انه رجل من يوم ما هو ياهل ويسوي العملية اذا كانت مشكلته مخلل جسدي او هرموني او مرض الترانسشكوال ومرض نفسي ماله علاج نفسي وطبعا في ناس يمكن ياخذون هالفيديوات وينشرونها باجر تلاقون من هالمواقع المتخلفه كل عقيدي يكتب الحق وشوف ناس متحولين وغيره ل فاقولهم هذول ناس اجانب مايهمهم انه تنشر صورهم ولو اهم مايبون جان مانشروهم بنفسهم

الشي الثاني لما ايي واحد وينشر هالفيديوا وهالصور هذا دليل حق الدنيا كلها انه الريال مو بالشكل والمهم الريال يكون ريال من الداخل وانه بالنسبة حق الشكل شوية هرمونات تسوي شكل الواحد ريال وحتا بحالة ابنت والمهم الوحدا تكون بنت من الداخل بس بس الشكل شوية هرمونات تسويي البنت شكلها بنت لا اقل ولا اكثر وانشالله اكون فدت اخواني الترانس او الي يبون يعدلون وضعهم والي وتكون العملية حلال بحالتهم فقط حسب شروط فتوى اهل الذكر وغير هذه الفئات المذكوره في الفتوى لا اتحمل مسؤوليتهم ملاحظة الفتوى مخصصه لمن لديه خلل خلقي او هرموني او نفسي ولمن لايفيد معه اي علاج هرموني او علاج نفسي ولمن يكون الرغبه الحقيقيه من وراء عملية تحويل وتصحيح الجنس هي ايجاد التوافق مابين شكه الخارجي واحساسه الداخلي الخارج عن ارادته والذي لايمكن تغيره

http://www.youtube.com/watch?v=vcqhPJHwv8E&feature=relatedhttp://www.youtube.com/watch?v=nOjUGp5xfTc&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=vx2Yp8baYE4&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=dHWGAxnapm4&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=xjFhlPtUD8A&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=WSCCtti739U&feature=relatedhttp://www.youtube.com/watch?v=aAZbxprKdFQ&feature=relatedhttp://www.youtube.com/watch?v=UUuisvJt9lk&feature=relatedhttp://www.youtube.com/watch?v=L31TTGxNd1s&feature=relatedhttp://www.youtube.com/watch?v=dTWJzJtOh84&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=9fWTtB4KVS0&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=gz9lA3ksTeU&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=uvs-JBk9wIo&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=a_cUI_L3pho&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=31fhgBnHzn0&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=uS88UZEtL7w&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=CfChZfobCis&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=dTWJzJtOh84&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=XcV_dzZWR1I&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=MR_WJNwWVLM&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=SS5afIxXUtg&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=5EU5ETe8QS0&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=9PCbNJNawlQ&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=UQFvuUWbNmA&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=Qjzbl5671Ko&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=eZM28zXvMag&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=aAZbxprKdFQ&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=WSCCtti739U&feature=relatedhttp://www.youtube.com/watch?v=J6_--GJV_7M&feature=relatedhttp://www.youtube.com/watch?v=-FtBjlndDkk&feature=related

التعليقات نسختهم من الموقع القديم وحطيتهم لكم تحت
tamercosta
من مصر09 مارس, 2008 02:41 صبصراحة انا نفسي اعمل عملية تغيير الجنس من فتاة لرجل وعندي 30 سنة دلوقتي ونفسي اخلص بس مش عارف اوصل للدكتور ده أزاي لو عندك غيميل او اي طريقة اراسله بيها يا ريت تبعتهالي على الايميل او نفس الميل على الهوت ميل يا ريت تساعدني بجد

غدير الوفى
من المملكة العربية السعودية07 ابريل, 2008 10:23 ص
بصراحة انا نفسي اعمل عملية تغيير الجنس من فتاة لرجل وعندي 30 سنة دلوقتي ونفسي اخلص بس مش عارف اوصل للدكتور ده أزاي لو عندك غيميل او اي طريقة اراسله بيها يا ريت تبعتهالي على الايميل

transshelp
من الكويت08 ابريل, 2008 12:00 م
اهلا هلا والله اخي الغالي تامر كوستا اعذرني والله لتاخري بالرد والمعلومات كلمني وراح اقولك كل الي تبيه انشالله

tamercosta
من مصر09 ابريل, 2008 06:04 ص
متشكر جدا سالم على اللينك بتاع الدكتور بس عاوز اعرف رايك فيه وهل فعلا نجاح العملية عنده مضمون ان شاء الله ولا ايه انت اكيد تعرف اكتر مني وممكن ابدأ اخد الهرمونات من غير ما اتعرض على طبيب ولا لازم اتعرض على طبيب وممكن اعرف اسعار العملية في ايران ولو عندك مكان او دكتور افضل من ده ممكن تقولي عليه انت عارف ان دي مش عملية عادية لاء ده مستقبل علشان كده انا قلقان اسف جدا على اطالتي عليك بس مليش حد غيرك اخد رأيه والسلام عليكم ورحمة الله ارجو المراسلة عن طريق الميل اخوك تامر كوستا من مصر

gabyghoryمن سوريا13 يوليو, 2008 04:13 ص
أخي سالم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الله يجزيك كل الخير على الموقع. أناأخوك جبريل من سورية.. أرجو أن تبعث لي بأي معلومة متواجدة لديك عن الدكتورالبلجيكي الذي تحدثت عنه ووضعت لينك لصور العملية التي قام بها.اذا تواجدت لديك هذه المعلومات لأنني أريد أن أقوم بالعملية في أقرب وقت ممكن..أرجو ارسال المعلومات الايميل ملاحظة:أرجو أن تبعث لي ايميل اذا لم تتواجد لديك المعلومات... ولك جزيل الشكر والامتنان... أعتذر عن الاطالة... أخوك المخلص:جبريل..رجل محبوس في جسد امرأه...

بويه من لإمارات العربية المتحدة26
يوليو, 2008 10:40 ماحس بحزن مب طبيعي لاني في جسد انثى احس بظلم استغفر ا لله يارب اغفر لي بس والله اني اخاف الله بس والله احس ان مرض مب طبيعي ماحب اختلط بالحريم واعشق وحده بتتزوج عني ودي لو اخذها لو بيدي اصير ريال بصير وبيكون لي مستقبل احسن من حرمه بس اخ من المجتمع ومن الي بشوفه ممكن ايميل الدكتور وايميلك لو سمحت

ترانسكس..بنات صححوا الى رجال الجزء الثاني

التاريخ الفعلي لكتابة الموضوع
الاثنين, 22 سبتمبر, 2008
هذه مجموعة من الفيديوات الموجوده في اليوتوب والي فيها ناس صححوا جنسهم من إناث  الى رجال
وأنا لا أعلم وضع كل حالة ماهو بالظبط ولمن أؤيد فقط الذي فعلا شعوره رجل وفعلا يكون حاس انه رجل من يوم كان طفلا
وأؤيد فقط إذاا كانت مشكلته مخلل جسدي او هرموني او مرض الترانسشكوال ومرض نفسي ماله علاج نفسي  ويعاني في حياته وهو على هذا الحال
وهناك فئة من الناس مع الأسف لن تفهم حقيقة معاناتنا كحالات مرضية .وقد تأخذ الفيديوات وتنشرها بغرض التشهير لأشخاص متحولين جنسيا وأن هذا خطأ و و و إلخ ..لذا أرجو الفهم الصحيح لأهمية التصحيح الجنسي للحالات المرضية المذكورة وأن الموضوع ليس مجرد تقليد أو لعبة أو تسلية بل هي فعلا ماعناة بكل ماتحمله الكلمة من معنى .

أتمنى الإفادة لكل شخص ترانسجندر يسعى للخلاص من مشكلته وأن يعمل العملية قريبا وأقصد بذلك الأشخاص الذين فعلا هم ترانسجندر ولجأو إلى أهل الأختصاص من أطباء وشيوخ دين واهل الذكر وأقصد بذلك أيضا فقط الحالات المرضية التي ذكرتها وغير هذه الفئات المذكوره في الفتوى لا اتحمل مسؤوليتهم
 
http://www.youtube.com/watch?v=vcqhPJHwv8E&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=dTWJzJtOh84&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=9fWTtB4KVS0&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=gz9lA3ksTeU&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=uvs-JBk9wIo&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=a_cUI_L3pho&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=31fhgBnHzn0&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=uS88UZEtL7w&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=CfChZfobCis&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=dTWJzJtOh84&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=XcV_dzZWR1I&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=MR_WJNwWVLM&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=SS5afIxXUtg&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=5EU5ETe8QS0&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=9PCbNJNawlQ&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=UQFvuUWbNmA&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=Qjzbl5671Ko&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=eZM28zXvMag&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=aAZbxprKdFQ&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=WSCCtti739U&feature=related


تم نقل التعليقات أدناه من المدونة السابقة

tamercosta
من مصر09 مارس, 2008 02:41 ص
بصراحة انا نفسي اعمل عملية تغيير الجنس من فتاة لرجل وعندي 30 سنة دلوقتي ونفسي اخلص بس مش عارف اوصل للدكتور ده أزاي لو عندك غيميل او اي طريقة اراسله بيها يا ريت تبعتهالي على الايميل او نفس الميل على الهوت ميل يا ريت تساعدني بجد
غدير الوفى
من المملكة العربية السعودية07 ابريل, 2008 10:23 ص
بصراحة انا نفسي اعمل عملية تغيير الجنس من فتاة لرجل وعندي 30 سنة دلوقتي ونفسي اخلص بس مش عارف اوصل للدكتور ده أزاي لو عندك غيميل او اي طريقة اراسله بيها يا ريت تبعتها لي على الايميل

 transshelp
من الكويت08 ابريل, 2008 12:00 م
اهلا هلا والله اخي الغالي تامر كوستا اعذرني والله لتاخري بالرد والمعلومات كلمني وراح اقولك كل الي تبيه انشالله

 
tamercosta
من مصر09 ابريل, 2008 06:04 ص
متشكر جدا سالم على اللينك بتاع الدكتور بس عاوز اعرف رايك فيه وهل فعلا نجاح العملية عنده مضمون ان شاء الله ولا ايه انت اكيد تعرف اكتر مني وممكن ابدأ اخد الهرمونات من غير ما اتعرض على طبيب ولا لازم اتعرض على طبيب وممكن اعرف اسعار العملية في ايران ولو عندك مكان او دكتور افضل من ده ممكن تقولي عليه انت عارف ان دي مش عملية عادية لاء ده مستقبل علشان كده انا قلقان اسف جدا على اطالتي عليك بس مليش حد غيرك اخد رأيه والسلام عليكم ورحمة الله ارجو المراسلة عن طريق الميل اخوك تامر كوستا من مص
 

 gabyghory
من سوريا13 يوليو, 2008 04:13 ص
أخي سالم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الله يجزيك كل الخير على الموقع. أناأخوك جبريل من سورية.. أرجو أن تبعث لي بأي معلومة متواجدة لديك عن الدكتورالبلجيكي الذي تحدثت عنه ووضعت لينك لصور العملية التي قام بها.اذا تواجدت لديك هذه المعلومات لأنني أريد أن أقوم بالعملية في أقرب وقت ممكن..أرجو ارسال المعلومات الايميل ملاحظة:أرجو أن تبعث لي ايميل اذا لم تتواجد لديك المعلومات... ولك جزيل الشكر والامتنان... أعتذر عن الاطالة... أخوك المخلص:جبريل..رجل محبوس في جسد امرأه...

بويه من لإمارات العربية المتحدة
26 يوليو, 2008 10:40 م
احس بحزن مب طبيعي لاني في جسد انثى احس بظلم استغفر ا لله يارب اغفر لي بس والله اني اخاف الله بس والله احس ان مرض مب طبيعي ماحب اختلط بالحريم واعشق وحده بتتزوج عني ودي لو اخذها لو بيدي اصير ريال بصير وبيكون لي مستقبل احسن من حرمه بس اخ من المجتمع ومن الي بشوفه ممكن ايميل الدكتور وايميلك لو سمحت

حالات تصحيح جنس واقعية من.ذكور إلى إناث

الاثنين، 29 يونيو 2009

موضوع جديد روعه..الترانسكشوال وقانون التشبه

موضوع طويل نعم ولكن ..يستحق القرائة ويعكس واقع مرير للأسف
ملاحظة الخبر يحمل كثيرا من مصطلحات تغير او تحويل الجنس..والتي احب ان اصححها الى كلمة تصحيح الجنس وليس تحويل..فتحويل الجنس وتغيره حرام..اما تصحيح الجنس وفق الظوابط الطبية والدينية الشرعية هو ما نتكلم عنه هنا وهو مانسعى اليه
اترككم مع الخبر ..

مرضى الاضطراب الجنسي ... من قبضة الأمن إلى العلاج قانون التشبّه ملتبس ورجل الأمن سيواجه غموضه
الكاتب للخبر مظفر عبدالله

مرض الاضطراب الجنسي ينعكس على سلوك الإنسان ونفسيته وجسده، ويحتاج إلى تدخل طبي مبكر... والتعاطي الإقصائي مع هذه الفئة سيزيد حالها سوءاً.
كشف تطبيق المادة 198 من القانون رقم 16 لسنة 1960 الخاص بقانون الجزاء، المتعلق بمسألة التشبه بالجنس الآخر، ثلاث نتائج على الأرض: الأولى في حرق مراحل نضوج التشريع وعدم اعطائه الزمن الكافي، كي يراعي كل جوانب القضية التي نحن بصدد مناقشتها، وهي الاضطراب الجنسي، إذ كشف التطبيق العملي اختلاط المفاهيم على منفّذ القانون..
والثانية في عدم توفير بيئة مواتية من النواحي الصحية والنفسية والاجتماعية والإرشادية، تكون مساعدة للفئة المعنية بالقانون، بحيث نتجنّب في نهاية الأمر المعنى الحقيقي للتشريع، الذي تضمن المادة المشار إليها، وهو العقاب والغرامة المالية، لندخل في قناة العلاج والتعاطي الإيجابي مع المشكلة..
والثالثة، ان التشريع الذي اضفى تعديلا على تشريع قائم اصلا، ساهم - وربما بغير عمد - في خلط مفهومين في ذات المادة، هما التشبه بالجنس الآخر «وهو عائم وغير محدد في المذكرة التفسيرية»، وبين من يأتي بإشارة أو فعل فاضح في مكان عام، وترتب على هذا أن انفتح موضوع من يعانون اضطرابا جنسيا (خلل في أجهزة الأنوثة أو الذكورة)، إذ أصبحوا بين ليلة وضحاها أمام رجل الشرطة الذي كلفه القانون القبض عليهم، وايداعهم السجن، وحدث ما حدث بعد ذلك من ادعاءات بالاعتداء عليهم بصور مختلفة، ولاحقا دخول منظمات دولية على الخط تطالب الحكومة الكويتية بالتدخل لحماية حقوقهم المدنية، كونهم مواطنين.

وهنا أمام وضع قانوني كهذا، فإن الموضوع يستدعي تفاعل كل من مجلس الأمة والحكومة، لإيجاد البيئة المؤسسية والتشريعية من أجل فتح مجال جديد، هو العلاج من خلال إنشاء مراكز صحية ونفسية واجتماعية تتعاطى مع المشكلة التي اصبحت واضحة ومنتشرة في المجتمع، لكنها في الوقت نفسه تفتقر الى أرقام معلنة، فالاضطراب الجنسي يجب فصله تماما عن الرغبة في تغيير الهوية الجنسية، نتيجة لظروف التنشئة أو عوامل اجتماعية أو أحداث قاسية يمر بها إنسان ما، وإن كان مبدأ العلاج ينسحب على الحالتين وبطرق مختلفة.
ولم يكن هناك من داع ٍلزج جهاز الشرطة في التعامل المباشر والاحتكاك اليومي مع شريحة لم يتم تعريفها قانونيا، فأصبحت مادة لجدل اعلامي غير محمود.

في الكويت تناولت وسائل الاعلام (صحافة، فضائيات، خاصة) موضوع الاضطراب الجنسي بشكل مأساوي، إذ لاحظنا دخول مصطلحات الشارع والعامة في مشكلة لها متخصصون يقدمون علاجات شتى، باعتبار أن الاضطراب الجنسي يعبر عن حالة لها من التشعبات الاجتماعية والنفسية والصحية والجسدية الكثير، ومما يؤسف له أن التعاطي الاعلامي انساق وراء مصطلحات العامة، التي ليس لها معنى أو مقابل علمي مثل «الجنوس» «البويات» هكذا.
إن المجتمعات الأخرى - شرقا وغربا - تعاملت بأشكال مختلفة مع هذه الفئة من الناس، وفي الكويت تعرض لموضوعهم نفر من الإقصائيين والمطالبين بعقابهم، في شكل يؤكد الجهل بالتشعبات الكثيرة لهذه الظاهرة، ويبدو من نمط التعاطي الذي كشفت وسائل الاعلام عن بعضه، اننا لانزال في أول السلم، أي محاولة فك الارتباط بين تشخيص حالات الاضطراب الجنسي لهذه الشريحة، وبين الانطباعات الموروثة التي تصب في خانة تقييم اخلاقياتهم.

الرأي الشرعي
رغم السماحة التي تميز بها التشريع الاسلامي في التعاطي مع موضوع الاضطراب الجنسي، فإن الثقافة العامة السائدة تنحو الى طريق أكثر تشدداً، حتى في ما يتعلق بمناقشة الحلول واجراء حوار شفاف وعلمي، ويتركز الجهد الشرعي الإسلامي في هذا الملف بشأن عدد من القضايا لا بد من إبرازها.
فهناك العلاج الجيني من حيث هو علاج للأمراض الوراثية، الذي يحث الشرع على ضرورة التداوي به إذ ثبت بشهادة الأطباء ان العدول عنه يكلف حياة المريض، مع الأخذ في الاعتبار مقاصد الشريعة، ومنها تحديد المصلحة والحاجة الملحة الى العلاج، الى جانب تواؤم وسائل العلاج وطرقه مع آثاره المترتبة.
وهناك أيضا المسح الوراثي، الذي يبيحه الشرع لأنه وسيلة للحد من الأمراض الوراثية، بل ويذهب البعض الى ضرورة فرضه من قبل الدولة، وإذا اقتضت المصلحة العامة مع الأخذ في الاعتبار الحفاظ على سرية المعلومات.

أما حكم تصحيح الجنس هناك قرارات صدرت عن الندوة الثالثة للمنظمات الاسلامية للعلوم الطبية، تؤكد جواز جراحات علاج الأمراض الخلقية الحاصلة بعد الولادة، وعدم جواز الجراحات التي تخرج الجسم عن طبيعته، بقصد التنكر أو التدليس أو اتباع الهوى.
وربما كانت الجراحات التي أجريت في المملكة العربية السعودية
وفقا لهذه الضوابط، خير دليل على التعاطي الايجابي مع هذه القضية وفقا لمنظومة الشرعية، فقد اجرت مستشفيات جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ما يفوق الـ 300 عملية خلال ربع قرن لـ (تصحيح الجنس)، لسعوديين وغيرهم من دول عربية واسلامية.

كما تجرى عمليات بأعداد أكثر داخل ايران، بناء على فتوى دينية لرجال الدين، التي كان اشهرها، فتوى الإمام الخميني، وذلك رغم التحفظات الاجتماعية، لكن أمام العقوبة الكبيرة التي قد يواجهها الشذوذ الجنسي والمثلية في إيران، التي تصل الى الاعدام، فقد حسم الكثيرون ممن يريدون تصحيح جنسهم بإجراء العمليات خوفا من خلطهم مع الشاذين أو المثليين.
والفتاوى الشرعية بشأن مسألة تصحيح الجنس وليس تغييره، كثيرة ومتنوعة المصادر وتجيزها حسب شروط محددة، فهناك فتوى الرئيس الأسبق للجنة الفتوى بالأزهر الشيخ عطية صقر بشأن مسألة اجراء العمليات الجراحية التي أباحها، في حال وجود اضطراب في الاجهزة التناسلية الانثوية والذكرية في نفس الجسد، لكنه نبه الى دائرة المحظور بالنسبة الى اجراء الجراحات بغرض الرغبة النفسية او الهوى.
وهناك فتوى لعميد كلية الشريعة، في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقا الشيخ د.سعود بن عبدالله الفنيسان، بشأن شرعية جراحة تصحيح الجنس، الذي أكد فيه ضرورة اجراء الجراحات ان كانت علامات الأنوثة او الذكورة بارزة وبشكل واضح على الجسد، وان يكون التصحيح والرغبة فيه حقيقية وليست فضولية.
فإذن، وعلى عكس ما يثار من قبل البعض بسبب الجهل بسماحة الشريعة الاسلامية التي تستوعب مثل هذه المشكلة، فإن الاتجاه ينحو الى تفعيل مصطلح (تصحيح) الجنس وليس تغييره، فالفرق كبير بين الاثنين.
وهذه بعض مصطلحات الجنس- واضطراب جنسي

1 - ميل جنسي (Sexual Orientation)
مصطلح يشير الى الجنس البيولوجي او الاجتماعي (الجندر) للشخص الذي ينجذب اليه الانسان، (الغرض المثير جنسيا او الشاعري) والذين يستعملون مصطلح «ميول جنسي»، عادة يشددون على الجانب المولود المبدئي والثابت للميول الجنسية.
2 - هتروسكسوال (Hetrosexual)

يشير الى من ينجذب/ تنجذب الى الجنس الآخر.

3 - مثلية (Lesbian)
امرأة اساس انجذابها الجنسي والشعوري يكون للنساء.

4 - الهوية الجندرية (Gender identity)
النظرة الى الانسان كرجل او كامرأة ،كرجولي او انثوي وهناك التباس في المصطلحات المصاحبة لهذا التعريف مثل ميول جنسية وهوية جنسية من جهة وهوية جنسية اجتماعية من جهة اخرى. مثلا التوقع ان يكون الرجل «الانوثي» من حيث التصرف مثليا، او من المثليات ان يكن «رجوليات» فيجب ان نفرق بين الميول الجنسية، التي تهدف الى الغرض (جنس الشخص) الذي ننجذب اليه، وبين الهوية الجنسية الاجتماعية التي تهدف الى الموضوع او التعريف نفسه للشخص ودوره الاجتماعي.

5 - مغاير الهوية الجنسية (Transgender)
يستعمل هذا المصطلح للتعبير عن الاسم العام لعدة «هويات جنسية اجتماعية»، بحيث لا يكفي الجنس البيولوجي للانسان لكي نفهم مظهره الخارجي، تصرفاته ونظرته الى نفسه كرجل او كامرأة، هذا المصطلح يشمل اناسا ذوي هوية جنسية غير واضحة (المخنثين) - نساء «رجوليات» ورجالا «انثويين» اناسا ذوي جنس بيولوجي غير واضح، اناسا يمكنهم الظهور احيانا كأبناء الجنس الآخر ومغايري الجنس

(transexuals).
6 - اضطراب الهوية الجنسية، وهو اضطراب نفسي يبدأ بالظهور في مرحلة الطفولة المبكرة قبل البلوغ بمدة طويلة، ويتميز بنفور شديد بشأن جنس الشخص الفعلي، مع رغبته في الانتماء الى الجنس الآخر، ويكون هناك انشغال دائم بملابس او نشاطات الجنس الآخر مع رفض الجنس الفعلي، وينتشر هذا الاضطراب في البالغين الذكور اكثر منه في الإناث.
والاطفال المصابون باضطراب الهوية الجنسية ينكرون وبشكل متميز ان هذا الاضطراب يسبب لهم اي ازعاج، وذلك على الرغم من احتمال ضيقهم بالاصطدام مع ما تتوقعه عائلاتهم او اقرانهم منهم، وبالسخرية او الرفض الذي قد يتعرضون له.
التحول الجنسي transsxual وهذه الفئة من لا ترضى بغير تغيير الجنس، وقد تسعى إلى ذلك من خلال العيادات المتخصصة في الغدد واستخدام الهرمونات من خلال عيادات الجراحة، لازالة الاعضاء التناسلية وتغيير الجنس.

7- خنثاء أو intersecx أو ازدواجي الجنس وهو المولود الذي يولد باعضاء جنسية بيولوجية ذكرا وأنثى معا، مما يسبب عدم التعرف على جنس المولود الحقيقي، ولكن عند البلوغ تظهر معالم الجنس الحقيقي، وعندها يستطيع المولود أن يقرر إلى أي جنس ينتمي، لكن عادة يأتي الاختيار حسب الاحساس النفسي وليس حسب الاعضاء الجنسية.
مختصر محلي

أول قضية كويتية
المحامي عادل اليحيى هو أول محام كويتي يتبنى قضية شخص أجرى جراحة حولته الى أنثى، وأصدرت محكمة درجة أولى حكما بالموافقة على طلبه بتغيير اسمه وفقا للحالة الجنسية التي استقر عليها، إلا ان محكمة الاستئناف لاحقا رفضت الطلب، وكان اليحيى قد استند في دعواه إلى فتوى شرعية تبيح تصحيح الجنس، كانت قد صدرت عن جامعة الأزهر.

غياب الإحصاءات
لم تعلن في الكويت اي احصاءات رسمة عن عدد حالات الاضطراب الجنسي، واصحاب الميل الجنسي، رغم ان مستشفى الطب النفسي يتلقى حالات لمعالجتها، وذلك من قبل المدارس، أو الأهل أو وزارة الصحة.

ادعاءات
أثارت بعض الحالات التي تم القبض عليها بموجب قانون التشبه بالجنس الآخر، ادعاءات تعرض للضرب والتحرش من قبل بعض رجال الأمن الذين كلفوا بتطبيق القانون، إلا أنه لم يثبت شيء من ذلك بسبب عدم إجراء اي تحقيق قانوني أو عدلي بشأن هذه الادعاءات، رغم نشر تصريحات صحافية لعدد من المقبوض عليهم في الصحافة المحلية.

مراعاة التقاليد
تثير المادة 86 من القانون رقم 16 لسنة 1960 باصدار قانون الجزاء مسألة مراعاة التقاليد في تفتيش المساكن التي فيها نساء محجبات، ويطرح هنا سؤال: هل ينطبق موضوع مراعاة التقاليد في القبض على من لديهم ميل ذكوري من النساء بملامستهم، على اعتبار انهم نساء في الاصل حتى يثبت الطب نوع جنسهم.

التقدير الشخصي
ويثير ايضا موضوع تطبيق قانون التشبه مسألة التقدير الشخصي لرجل الامن المنوط به القبض على المخالفين، حيث تختلف التقديرات في التشبه من شخص الى آخر.
منقول من موقع الجريده
http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=46729


تعليق صاحب المدونة
القانون غير دستوري ويشمل حالات الترانسكشوال وخلل ضطراب الهوية الجنسية اوهرموني ويشمل ناس حاولت تتعالج ومالها علاج وحلها هو العملية الجراحية وتصحيح الجنس حسب كلام الاطباء وشيوخ الدين الي يحللون له العمليه ورغم ذلك يشملونه بقانون التشبه هذا والذي يجب ان يطبق فقط على الشواذ وليس على حالات الانترسشكوال والترانسشكوال وشغله خيره بعد اقولها..
وايضا هناك نقطة مهمة وانه الفئة التي يجب ان يطبق عليها الامر اقصد ان يطبق عليها العلااااااج واكرر العلاج فالعقاب يتدرج وليس صحيح ان يعاقب اي شخص لدية مشكلة نفسه اشد العقاب !! فالاولى ان نعالج هذه الفئة التي تعاني من الشذوذ علاج نفسي مكثف وان لم يحسنوا سلوكهم فهذا امر اخر..وايضا بصراحة انا ضد الشذوذ ولكن هذا الشي يعد بالنسبة للغالب ممن يعانون من مشكلة الشواذ يعدونه امر شخصي ..فلا استطيع ان انكر انه ذلك هو حقهم ايضا واختيارهم .. فان كان الشخص منهم بالغ وعاقل رجلا كان ام امرأة فذلك هو اختياره..والله هو من سيحاسبه على ذلك وليس البشر..
اما المراهقين المواقهين والنشى فالدولة تتكفل بهم وهؤلاء لايحسنون الاختيار وعلى الدولة بذل الكثير والكثير من الجهد في سبيل علاجهم
اما الشخص العاقل الحر فاختياره هو من يحدده .. نعم انا ضد الشذوذ وقد تكون انت والكثير منا كذلك ..ولكن لنكن واقعيين ليس من حقنا ولن نستطيع ان نحد من حرية اي شخص في اختياره اليس كذلك ..
فلتكثف الدولة جهودها لمعالجة من يتوجب عليها بذل الجهد في علاجه من خلال مراكز علاجية ودعم نفسي وخلافه

اما الترانسكشوال والانترسكشوال ف اتمنى ان يوجد لهم مركز متخصص يساعدهم في البحث في الحلول لحل مشكلتهم هذه من خلال تصحيح الجنس ودعمهم لحل مشكلتهم ان لم يطن ماديا ف دعم نفسي على الاقل حتى يتمكنوا من حل هذه المشكلة وان ينخرطوا في المجتمع بشكل طبيعي كسائر البشر فمن يعاني من هذه المشكلة فهو بالنهاية انسان ويعاني من مشكلة خارجه عن ارادته وتجده يسعى لحلها قد المستطاع فلاضرر في الاخذ بيده ومد يد المساعدة له فبذلك نبني ولا نهدم ونعطي عطاء لايقاس بثمن


اما ضعاف النفوس ممن يسيئون استخدام مراكزهم ويستغلونها في اساءة تطبيق القانون فلي كلام اخر لهم اود ان اوجهه لهم ..
غريب ان تجد بعض رجال الامن يمسك هذا المشتبه ويقول له انت متشبه ولوطي ويقوم بسجنه ومن ثم يجبره على ممارسه اللواط!!ان كان هذا يدل على شي فيدل على انك انت اللوطيي ايضا والا لما فعلت ذلك :) واهم شيي انه الشخص اللوطي يكون اليوم فاعل وغدا مقعول به .. يعني انت اليوم فاعل وغذا مفعول بك وبارادتك بعد لانك مثلما اشتهيت ان تفعل برجل ستريد ايضا ان يفعل بك ...استغفر الله...يعنيي هل يعد من يقوم بذلك رجلا!!بالطبع لا..فماذا ننتظر من لوطي يتخفى وراء مركزه ليمارس ظلمه وجوره ولواطه؟بالطبع لاننتظر شيي......إير العدل من الله سبحانه وتعالى وان يرينا يوم لكل ظالم اساء استخدام سلطته بالفعل او بالكلمة ولكل مسئول اخفى حقيقة مرضنا مخافه الناس لا مخافة الله ولكل مسئول كان قادرا لحل مشاكل الناس ولم يسع لذلك وشكر خاص لكل مسئول في البلد انصف قضيتنا ولو بكلمة حق انقالت عن حالتنا
 
حقوق الطبع محفوظة لمدونة ترانسس هيلب كوم © 2006 من قلدنا عنى أننا نحن الأفضل..على فكرة ضعاف الشخصية سرقوا حتى كلمة حقوق الطبع التي كتبتها ..لاتعـــليق :)