الأربعاء، 1 يوليو 2009

مقال علمي وديني وطبي رائع لحالة الترانسكشوال..

التاريخ الفعلي للكتابة الموضوع
الاربعاء, 05 نوفمبر, 2008
موضوع  شامـــــل  وبالتفصيــــل  عن حالة الترانسكشوال او الترانس جندر وفيه أراء أهل الاختصاص من كل المجالات الدينية والطبية والعملية
ملاحظة : تعقيب صاحب المدونة "سالم" موجود أسفل الصفحة بعد هالموضوع مباشرة.


حثّنا الدين الإسلامي على العلاج و التطبّب, و كما قال رسول الله  صلى الله عليه و آله و سلّم : "ما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواء" وفي حديث ابن مسعود بعد ذلك ـ علمه من علم وجهله من جهل" .
و قال:"تعالجوا ولا تتكلموا"وعن جابر أن رسول الله (ص) قال: "لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله تعالى".
هذا وقد كان رسول الله (ص) والأئمة الطاهرون يراجعون الأطباء، لهم أو لغيرهم، فعن معاوية بن حكم قال: إن أبا جعفر(عليه السلام) دعا طبيبا ففصد عرقا من بطن كفه. فإذا كان الرسول (ص) و الأئمة يراجعون الأطباء, لم لا يحذوا حذوهم فقهاء الدين و مفتيين يومنا هذا - الذين يطلقون العنان للأحكام بدون علم أو مراجعة لرأي لماذا لايجرعون إلى  من هم أكثر علماً منهم من علماء الطب و العلم النفسي الذين أجمعوا أن الترانسكس مرض حقيقي و أن علاجه طبياً أو جراحياً قد يكون الحل الأمثل أو الوحيد للكثير من هذه الحالات؟

ملاحظة :  الموضوع منقول من شخص ترانسكشوال ميل تو فيميل.
و أود أن أقول لؤلك الذين يتهموننا بالنشأة الغير سوية أنني نشأت نشأة سليمة و إسلامية محافظة كذكر , و لم يكن لذلك أي تأثيراً على هويتي الجنسية الأنثوية و التي كنت مدركة بها منذ الثالثة أو الرابعة من العمر. و للذين يقولون أن ظاهرة التصحيح (أو التحول) الجنسي إستعمار غربي فكري , أذكرهم بقول الله تعالى في كتابه الكريم “إقرأ, إقرأ بسم ربك الذي خلق” و أيضاً قول الله تعالى “في أي صورة ما شاء ركّبك”.
و لذا, أدعو الفقهاء و المفتيين و أترجاهم ألا تطلقوا العنان للاحكام فتصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.
فهذا إبتلاء عظيم من الله سبحانه و تعالى , فلا تزيدون الطين بله و تزيدون الأمور أكثر تعقيداً على أمثالنا ممن يحتاجون العلاج و التدخل الطبي أو الجراحي, و لا تحددون لنا ديننا على كيفكم أو حد علمكم أو مستوى تقبلكم. تقبلونا أو دعونا لشأننا, فليساعدنا الغرب إن أغلقتم أنتم كل الأبواب في وجوهنا. و خصوصاً بعد أن أثبتت الأبحاث في أواخر التسعينيات أن هناك فوارق بين مخ الترانسكس و جنسه البيولوجي, و لذا يكون التشخيص الكروموسمومي أو العضوي للجنس غير كافياً أو غير صحيحاً في كل الحالات و قد قمت بترجمة مبسطة و وجيزة لتلك الأبحاث على موقعي سابقاً لمن يسهل له فهمها أو لأولي الألباب.

و ما لا نريد أن نعترف به هو أننا - على الرغم من الصورة التي يقدمها إعلامنا, الصورة التي نحب أن نقدمها للعالم عننا - فإن مجتمعاتنا ما زالت تنظر إلى المرأة نظرة متخلّفه (و المقصود بمجتمعاتنا سواد الناس) فتعد ألف و أربعمئة سنة من نزول قوله تعالى {{يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوباً و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم}}.

و ما زال كثير من عوام الرجال و قليل من متعلميهم يسبقون ذكر المرأة لمن يخاطبونهم من الرجال بقولهم “يكفيك شرهم” أو “حاشاك” أو “تسلّم من هالطاري” و هذه أمثلة من عدّة دول عربية لتدليل على أن هذا الداء عربياً و ليس مصرياً فقط. و ما إحتقار المتغييرين جنسياً إلا لأنهم “الطبقة الدنيا” بل أكثر من ذلك. فإن مجتمعاتنا تفكر و تعامل بطريقة مختلفة المثلي (أو الشاذ) الإيجابي عن المثلي السلبي, فلا تستنكر حال الأول كثيراً لأن الأمر بالنسبة لهم تغيير نوع الشريك الجنسي فقط و تحتقر الثاني لأنه رضي أن يلعب دور المرأة في علاقة جنسية. و يكفي أن يذّم الرجل بمقارنته بالمرأة و تمتدح المرأة بمقارنتها بالرجل, فما الذي يغري رجلاً بالله عليكم أن يختار لنفسه أن يكون إمرأة في مجتمعات كهذه.
يجب أن نأخذ بالإعتبار أن هذا المرض (إن صح التعبير) يستمر لسنوات طوال و على الأغلب العمر كله مع خطورة تطوّر الإكتئاب و الوصول بأصحابه إلى الإنتحار. و لذا فيكون العلاج من الناحية النفسية هو التأييد و التعاطف مع ميول المرض (حسب جميع التقارير العلمية حول هذا المرض).
و هو يبدأ في مرحلة مبكرة من العمر قبل البلوغ, إذ لا علاقة له بالرغبات الجنسية و يستمر حتى إجراء الجراحة, و لا ينتهي تماماً بها. و من أعراضه: الإكتئاب الشديد و إعتزال المجتمع و قلّة الإهتمام بما يجري في البيئة المحيطة. و هي أعراض نفسية سرعان ما تعبّر عن نفسها بأعراض جسدية مختلفة و متنوعة أكثرها شيوعاً الوهن الشديد و التي تجعل المريض لا يستطيع أن يقوم بأيّ جهد عضلي مهما كان بسيطاً.

و ما يخفف هذه الأعراض و يساعد المريض على تحمّلها هو إرتداء ثياب الجنس الآخر, ففي جميع الدول الأوروبية و في أمريكا و كندا و أستراليا و إسرائيل و حتى إيران يحقّ للعيادات التي تعالج هؤلاء المرضى إصدار تراخيص تسمح لهم بإرتداء ثياب الجنس الذي ينتمون أو يميلون له دون أن تعترضهم سلطات البوليس أو الشرطة.

و تابعوا ما تقدمه أجهزة الإعلام, و ستكتشفون سريعاً أنها (أو معظمها) لا تقدم الأمراض النفسية إلا للسخرية و الفكاهة مما يزيد من هموم المرضى النفسيين, إذ يصبحون عرضة لسخرية المجتمع. و ما أقساها من سخرية, بل ما أبعدها من إنسانية الإنسان, هل تطاوع أحدكم نفسه بالسخرية من مريض سرطان أو من مريض به تشوه خلقي أو تأخر عقلي؟ هل تسخر من الناس الذين يستعملون أيديهم اليسرى بدل اليمنى؟


و بالنسبة للترانسكس, لا خيار للمريض في هذا المرض أو الإضطراب النفسي, عكس إعتقاد الناس, بل على العكس, هو مصيبة نزلت على رأسه, و على رجال الدين أن يخفّفوا من وقعها على المريض {{و قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا}} و طالما أنها ليست مختارة كما ثبت علمياً فليس للمؤمن إلا أن يقول {{قل لا أملك لنفسي نفعاً و لا ضراً إلا ما شاء الله}}.
أما في مسألة أن السلف لم يذكر شيئاً عن هذا المرض, فالسلف لم يذكر شيئاً أيضاً عن الشيزوفرينيا و لا الإيدز و لا عن الزهايمر و لا حتى عن الإنفلونزا أبعد اللــه عنا وعنكم هذة الأمراض, فهل نتوقف عن معالجة المرضى بهذه الأمراض؟

و إلى الذين يريدون معرفة سبب المرض قبل الإعتراف به و قبل الموافقة على معالجته, نقول: إن كل الأمراض عندما ظهرت لم تكن معروفة السبب, فهل كان ذلك سبباً في نكران وجودها؟ أما ما يقوله البعض عن تحريم العملية الجراحية لأنها تغيير في خلق الله, فما الفرق بينها و بين عملية بتر العضو المصاب بالغرغرينا لإنقاذ حياة المريض أو تخفيف ألمه و معاناته؟ فهل يعتبر بتر العضو تغييراً في خلق الله؟ أليست هناك قاعدة فقهية تقول إن الضرورة تبيح المحظورات؟

و بالنسبة لقوله تعالي في كتابه تعالى: { ولآمرنهم فليغيرن خلق الله
} فيفسر ذلك بأنه تعريض بما كانت تفعله أهل الجاهلية من تغيير خلق الله لدواع سخيفة، فمن ذلك ما يرجع إلى شرائع الأصنام مثل فقء عين الحامي، وهو البعير الذي حمى ظهره من الركوب لكثرة ما أنسل، ويسيب للطواغيت، ومنه ما يرجع إلى أغراض ذميمة كالوشم إذ أرادوا به التزين، وهو تشويه، وكذلك وشم الوجوه بالنار.
و في رواية أخري: اشارة الى ما كانت الجاهلية تفعله من شق او قطع آذان الناقة اذا ولدت خمسة ابطن وجاء الخامس ذكرا وتحريم ركوبها والحمل عليها وسائر وجوه الانتفاع بها, و فقء عين وخصاء العبيد والوشم.بالتأكيد لم يُقصد بالآية التدخل الطبي جراحياً لعلاج المريض الذي يعاني من الألم الشديد أو المعاناة؟!!!

والكلام التالي لمن يريد أدلة طبية ودينية هو بعد, فما هو رأي أهل الإختصاص ؟
دكتور محمد شعلان   أستاذ و رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر.
و يشعر معه المريض بكراهية لأعضائه و يتمنى التخلص منها. و بالتالي يذهب هؤلاء المرضى إلى الجراحين ليطلبوا إستئصالهم, و تحويلهم لأعضاء جديدة, و في هذه الحالة لا بد من أن يخضع المريض للعلاج النفسي لمدة لا تقل عن سنتين للتأكد من وجود المرض, و فصله عما يشبهه من الأمراض الأخرى. و تليها مدة أخرى من العلاج الإجتماعي مثل إعطاء المريض فرصة للتعايش مع الجنس الآخر الذي يريد أن يتحول إليه. و ذلك بتغيير إسمه مثلاً, فإذا كان ذكراً يمنح إسم أنثى و يرتدي ملابس النساء.
فإذا تعايش مع ذلك بسهولة و أحسّ بالراحة, يمكن عندها إجراء الجراحة. و لكن المجتمع لا يزال يرفض تلك الحالات, و معظم رجال الدين يرفضون, لكنني شخصياً مع إجراء هذا النوع من الجراحة إذا ثبت المرض بالفعل بعد خضوع المريض للإشراف الطبي الدقيق و للمدة الكافية. و حين عرضت عليّ قضية سالي رغم أنني لم أستدع من المحكمة, إلا أنني شهدت فيها من الخارج و رجحت الرأي العلمي بما يفيد أن هذا المرض موجود كحقيقة علمية مؤكدة.

و عن أسباب المرض, يقول الدكتور سعيد عبد العظيم أستاذ الطب النفسيي جامعة طب القاهرة  طرح العلماء المتخصصون بعض الفروض لتفسير هذه الظاهرة,منها أن هناك تغييراً يحدث في تكوين بعض المراكز في المخ بتأثير إفرازات هرمونات أثناء المرحلة الجنينية التي تحدث بدورها تغييراً بيولوجياً في هوية الجنين. و لا تزال القضية خاضعة للبحث العلمي للتوصل إلى الأسباب الحقيقية المختفية وراء هذه الظاهرة. و يضيف د. سعيد عبد العظيم: الغريب في الأمر أن نسبة التحول من الذكور إلى الإناث تبلغ بضعة أضعاف تحول الإناث إلى ذكور. و قد يفسر ذلك قاعدة أن كل الأجنة في بدايتها في الأرحام تكون إناثاً في الأساس, ثم تتشكل مظاهر الذكورة تدريجياً بتأثير الهرمون الذكري المصاحب لكروموسوم “Y”.

و من هنا فقد يكون التفسير أن تأثير الهرمون الذكري الجنيني لا يحدث تأثيره المطلوب في المخ و من ثمّ يتحول الجسد إلى ذكر و يبقى المخ أنثى. الصعوبة في هذه الحالات أن العلاج النفسي بكل أساليبه لا يفيد في منع هذه المشاعر و الأحاسيس, خاصة أن معظم هذه الحالات لا تكتشف إلا في مرحلة متأخرة من وقت البلوغ غالباً. و هناك بعض المحاولات العلاجية المتفائلة و التي ترى أن العلاج إذا إبتدأ مبكراً فقد ينجح في إيقاف ذلك المرض “الترانسكس” (لم أسمع عن أي أبحاث أو تقارير علمية أو نفسية تقّر بذلك, و لذا أعتقد أنه إبتداع عربي)

و بمتابعة الكثير من الحالات و ما أكثرها, من مختلف دول العالم, فقد ظهر أن هؤلاء الضحايا يعانون بشدة في مراحل نموهم لأن فكرة التحول تصبح ملحة و تسيطر على كل حياتهم و أفكارهم, تدفعهم إلى اللجوء للأطباء و الجراحين على وجه الخصوص لمساعدتهم في التحول, و هم عادة يبتعدون عن مجال الطب النفسي لأنه ليس غايتهم, و لا يعترفون بأن ما يعانون منه مرض نفسي أو إضطراب في السلوك. و قد إختلف الأطباء و العلماء في التعامل مع هذا المرض و إجراء الجراحة التحويلية و كل فريق له أسبابه. فالفريق الذي يقبل يرى أنه من خلال الدراسات العديدة و التجارب أن الجراحة مع التأهيل النفسي الإجتماعي المناسب تساعد هؤلاء المرضى على الخروج من صراعاتهم و تخفّف من عذاباتهم. أما الفريق الرافض فإنه ينظر للأمر من الناحية الأخلاقية و الدينية على أنه تدخّل في خلق الله, و بعضهم يرى أن إجراء الجراحة نفسها فيه من المخاطر و المضاعفات ما يؤكد معاناة المريض بما يزيد على الحالة نفسها, هذا بالإضافة للمضاعفات النفسية و الإجتماعية نتيجة حصار المجتمع و رفضه و نبذه للمريض مما قد يؤدي لحالات الإكتئاب الشديدة لدى المرضى أو الميل للإنتحار.

و قد يحدث أحياناً, يقول د. عبد العظيم, بعض الخلط بين الترانسكس الحقيقي و بين حالات أخرى مثل الإنحراف الجنسي الذي يدفع المريض إلى إرتداء ملابس السيدات, أو المريضة لإرتداء ملابس الرجال, كأحد المثيرات له,و لكن من دون رغبة في التحول. و كذلك هناك حالات الشذوذ من الذكور و الإناث, و أيضاً حالات الإضطرابات العضوية و التي ظهر أن ورائها نوبات صرعية أو أوراماً في المخ تؤدي إلى تغيّرات سلوكية تشبه التحول الجنسي, و لا يمكن التعرّف عليها إلا بعد إجراء الفحوص الدقيقة بالموجات المغناطيسية و الأشعة المقطعية و رسم المخ الكهربائي (على حد قوله), و كذلك حالات الإنترسكس التي يحدث فيها تشوّه حقيقي في الأعضاء الجنسية, و في هذه الحالات لا يمكن التعرّف إلى هوية الطفل الجنسية و هل هو ذكر أم أنثى.
“أنا جئت في الجنس الغلط”, يقول الدكتور محمد شوقي كمال, رئيس جمعية الجراحين المصرية و رئيس إتحاد الجراحين العرب, إن هذه هي أهم جملة يقولها مرضى الترانسكس. و أنا أحب التأكيد أن رغبة مريض الترانسكس في التحول لا فكاك منها, و لا فائدة من المحاولات لتلافيها. و قد يحدث بعض الخلط بينهم و بين الشواذ جنسياً, و لكن الترانسكس لا علاقة له بالشذوذ, و أؤكد أنه إذا ثبت أن المريض مصاب بالترانسكس فلا بد من البدء في إتخاذ خطوات التحويل إليه, و من الناحية الإجتماعية يأخذون الأوضاع التي تقربهم من الفتيات, خاصة الذكور المتحولين. و عادة نحن كجراحين لا نأخذ الحالات هكذا بل نشترط خضوع المريض لإشراف الطبيب النفسي المباشر لمدة سنتين على الأقل. و بعدها يأتي دور الجراحة و التأهيل الإجتماعي, و موافقة الأهل و المحيط الأسري.


و لذا, نطرح السؤال: إذا كانت مهمة الطب هي المحافظة على حياة الإنسان فلماذا نعرّض هؤلاء المرضى للعذاب و نحظر عليهم شيئاً من حقّهم كمرضى حقيقيين؟ و كما ذكر, فإن مريض الترانسكس لا يهدأ أبداً إلا بعد إجراء الجراحة و غالباً ما يلجأ للخارج لإجرائها. فإن لم يستطع يقدم على الإنتحار ببساطة, و لا يوجد نص في القرآن أو السنة يجرّم أو يحرّم إجراء ذلك النوع من الجراحات.
فما المانع من التعامل مع هذه القضية بنظرة علمية و موضوعية دقيقة.
مقتبس من كلام إحدى الخوات الترانسكشوال ميل تو فيميل وشاكر لها هالمشاركة الطيبة الثرية .
تعليق صاحب المدونة على هذا الموضوع
وهناك بعض الكلام الذي أحب ان أوجهه للمجتمع ..
وأحب أن أقول أنه وبعد كل هالادله وكل هالكلام الديني والعلمي والطبي الذي يقال عن حقيقة مرض الترانسكشوال وبالرغم عن كل الأدلة المذكورة هل مازال البعض لايريد الإقتناع بذلك ؟!
إن كام كذلك فلابأس..ودعك منغس في بحور الجهل بإرادتك.فالبعض أجبن من أن يعترف بانه قد كان على خطا.
كثير من الناس ناس تلف وتدور وماتشوف الحقيقية بحقيقة مرضنا...ولا حابه تشوف غير التقاليد والعادات وكلام الناس...وتغمض عن عينها عن حقيقة حالتنا الي يقول الدين والطب وعلماء النفس عنها ويصكون اذانهم عن كلام اهل الاختصاص

اذا لم تريدون سماع كلام اهل الاختصاص من علماء نفس ودكاترة نفس واهل الدين الي يفتون بحالاتنا انه حلال وماتبون تسمعون كلامهم اذا على اي اساس تحكون علينا او تقولون لا تعملوا عملية التصحيح وخلاص ؟
ومن اذا يحمل بشيل ذنوبنا لو تمينا على حالنا ومارسنا الجنس مع ناس من نفس جنسنا ؟رفم اننا لانريد ذلك الان..بل نريده بعد التصحيح؟!وطبعا لانمارس كشواذ او كمثلييين لانه الواحد منا فعلا يحس انه من الجنس الاخر واذا بمارس الان فعلى هذه الاساس..
اذا فلماذا اذا تتركونا نكون هكذا ؟لماذا لانستطيع عمل عملية تصحيح الجنس ونعدل وضعنا وخلاص ننتهي من هالموضوع ونمارس حياتنا بشكل طبيعيي؟؟؟

حتا لو ما مارسنا الجنس حلو ...وأتكلم عن حالتي مثلا ..
احس اني رجل وماحس اني بنت رغم انه  الجسم من الناحية العضوية بنت ولكن احساسي وغريزتي وشخصيتي وحتى  ميولي الجنسية ميول رجل ..ولكن لنقل باني انجبرت بعدم عمل العملية وماقمت امارس الجنس مع بنات  ولم أتمالك نفسي في يوم من الأيام وأخطأت لا سمح الله أو لو فكرت مجرد تفكير بالممارسة مع بنت  او رايت بنت ووجائت في ببالي فكرة جنسيه وغيره فمن يحمل ذنب هذا الموقف؟ انا ام انتم يامن رفضتوا عملي لتصحيح الجنس؟
اذا ذنوبي عليي وانا من سيحملها والله اعلم فيني ..
ربي اعلم فيني وبحالتي وانه فعلا حالتي مرض عضوي بالدماغ - ترانسشكوال - وباني ماقدرت اتعالج منه وانه تصحيح الجنس ممكن يكون الحل الوحيد علي عشان اعدل وضعيي انشاللله وبما باني المسئول عن نفسي اما ربي..
فلماذا تتدخلون بحياتي وحياة الاخرين مما يعانون من مثل حالتي وتحكمون علينا بالرفض لاخذ ابسط حقوقنا كبشر وهو العيش في ذواتنا الحقيقية في اجسامنا الطبيعية التي نشعر بالانتماء حقا لها؟
ولماذا لاترحمونا وتكفون اذاكم عنا وتتركونا ناخذ حقنا كمرضى محتاجين الى تصحيح ؟!

"ولا تزر وازره وزر اخرى" والحساب عند رب العباد وليس عندكم والله اعلم بحالنا...
وصدقوني احنا لو مثليين لما كنا تمنينا تصحيح الجنس عشان نعيش طبيعيين ولكنا فضلنا العيش على حالنا هذه مثل ما نحن ولكن الشواذ والمثلين هم من يرضون بذلك ولايتمنون تحويل جنسهم وطبعا في حالة الشواذ حتى ان عملوا العمليه فتسمى بتحويل او تغير الجنس ..
اما في حالتنا كمرضى انترسشكوال او ترانسشكوال فتسمى تصحيح جنس واساسا الذا لايتمنى عمل هذا النوع من العمليات ولا حالته تستاهل هالنوع من العمليات حتى !! ولا يشعر بانه من الجنس الاخر؟؟
ولكن ان قام احد الشواذ باتخاذ هذا النوع الخاطئ من القرارات في حياته او تم تشخيص حالته خطا وقيل له افضل حل لك هو العمليه رغم انه حالته تصنف كشاذ وقام باتاخذ القرار وعمل العمليع بصدقوني بالتالي ..بانه هذا الشاذ بعد العملية بالاخير يندم اشد الندم وممكن ينتحر لانه بالاساس من الدخال لاينتمي فعليا للجنس الاخر فلايمكن ان يكون عليه اذن حتا بعد العمليه ..
فلو كان الشخص مجرد بوية تحول الى رجل فهذا خطا ..او شخص يسمى جنس او ترف وعمل العمليه واصبح بنت فأيضا هذا خطا ..وسيندم الإثنان ..لماذا؟
لانه الشاذ لايتمنى تحويل جنسه..وان عمل العمليه فانه سيصبح في جسم لاينتمي له بالتالي هذا هو الشي الذي سيندم عليه الى درجة انه قد يفكر بالانتحار..

فبعد هذا النوع من العمليات قد يعد من أصعب الأمور أن يرجع كمان كان.. ان لم يكن مستحيلا.
فبعد تحول الرجل الى بنت او بنت الى رجل يستحيل ان يرجعه كما كان
فموضوع العمليه خط بلا رجهة كا يقال.
وبالنهاية موضوع عمل الشاذ او الشاذه لتحويل الجنس يبقى حالات نادره فقد يكون الشخص لم يفهم نفسه أو ماذا هو أو ماذا يريد كونه لم يعرض نفسه على دكتور نفسي وأستمر معه لمدة سنتين على الأقل..او أن تكون حالته قد  تشخصت خطأ من الاطباء..
ويبقى ذلك حالة نادره لان الغالية و99 بالمية من المثليين لايفضلون تغير الجنس ولو شنو مايفكرون يغيرون جنسهم لانهم اساسا مثلييين ويعتزون بجنسهم ولكن مع الاسف يبون يمارسون من نفس الجنس ايضا وايضا بعضهم يكونون بايسشكوال ايضا اي يمارسون مع بنات وشباب اي من الجنسين !!وهوؤلاء ايضا شواذ ولكنهم يمارسون مع الجنسين

اما نحن الانترسكشوال و الانترسكشوال - الذين يعانون من خلل جسمي او خلل هرموني او عضوي بالدماغ - فنحن حالتنا مختلفة ونشعرانه من الجنس الاخر فعلا واحساسنا وتفكيرنا ووميولنا كلها ميول الجنس الاخر كما ذكرت سابقا ولاننتمي للجنس الذي نحن عليه الا بالجسم الي نكره مع الاسف رغم انه الله عز وجل هو الي خلقنا عليه واللهم لا اعتراض ولكن رغم ذلك لا نشعر باي انتماء لهذا الجسد ونتمنى ان نصحح للجنس الذي نشعر اننا ننتمي له ونعيش وضعنا كناس وبشر بشكل طبيعيياللهم حقق امانينا وكل الي نبييه وخلنا نسويي العملية ونرتاح اذا كان بهالشي خير لنا دنيا واخره..
الله اجعل في موضوع العملية حل لمشكلتنا ولما نحن فيه من معاناة واجعل فيه البركة والخير لنا دنيا واخره يارب

ليست هناك تعليقات:

 
حقوق الطبع محفوظة لمدونة ترانسس هيلب كوم © 2006 من قلدنا عنى أننا نحن الأفضل..على فكرة ضعاف الشخصية سرقوا حتى كلمة حقوق الطبع التي كتبتها ..لاتعـــليق :)