الأحد، 14 يونيو 2009

الترانسكس والعلم

اخواني واخواتي زوار المدونة الكرام ،،
اعتذر منكم اشد الإعتذار للتاخر في إعداد هذا القسم ووضع المعلومات فيه
وحاليا تم وضع عدة مواضيع تدعم حالة الترانسكشوال علميا وطبيا ..واواجه شكري لمن قاعد يسعى لدعم حالتنا واثبات انها حالة مرضية تستدعي علاج لازم ومطلوب الا وهو التصحيح.


في هذا القسم ساضع كل مايدعم قضية الترانسكس علميا..
وسأضع كل ويوضح علميا وطبيا مدى حاجة  هذة الفئة للتصحيح الجنس كنوع من العلاج المطلوب واللازم لهم.
هذه المواضيع   التي وضعت الان او التيث قد توضع مستقبلا سواء بالأجنبية او العربية فهي قد  منقولة من عدة مواقع ومصادر لذا استأذنهم في وضعها.قد تكون مواضيع طبية وعلمية بحته وقد يطول ويسهب الشرح فيها ولكن ان كنت تريد ان تعرف وتفهم حقا ماهو الترانسكشوال ومن هم وماهو رأي الطب والعلم في هذه الحالة فأنصحك عزيزي زائر هذة المدونة في قراءة المواضيع وبتمعن وان تفتح قلبك وعقلك اثناء قرائتك لهذه المواضيع وان ترى الموضوع من جانب انساني وانه حالة مرضية وانسانية قبل اي شيث اخر.


وايضا شكر لموقع ترانس جندرإيجيبت على ترجمة بعض المواضيع الأجنبية  أدناه والمنقولة  من موقعهم وهو ثاني موقع خاص لحالة الترانسجندر فنشكر لهم جهودهم وتعاونهم  هم وغيرهم من المواقع والمدونات الأخرى التب بدأت بالظهور والكتابة عن هذا الموضوع  وبالنهاية جميعنا نسعى معا في قضية واحدة هي  تسليط الضوء بصورة إيجابية على حقيقة الترانســـــجندر وحقيقة وجودنا وتوضيح المفهوم الصحيح للترانسكشوال.



كما يقال الصورة  خيــــر من  ألف كلمة.
لذا أترككم مع هذة الفديوات والتي لن تأخذ من وقتك سوى دقائق لو أردت أن تفهم ماذا تعني كلمة ترانسكشوال /ترانســـجندر .
شكر خاص للأخ خليفة من الإمارات لترجمة الفيديو أدناه جعله الله في ميزان حسناتك وأسأل الله التوفيق لك بإذن الله تعالى.










شكرا لإعطاء هذا الموضوع من وقتك قبل التسرع في إطلاق الأحكام عليه.
تحياتي لكم جميعا،،
سالم



إختلاف الجنس في النواة الشِّصِّيّة للهيبوثالامس، علاقة بالهوية الجندرية

برجلاند ح، ليندستروم ب، دجني- حلمي سي، سافيتش ي.

قسم الطب، قسم علم الأعصاب، قسم العلوم العصبية السريرية، معهد الدماغ بستوكهولم، مستشفى كارولينسكا الجامعي بمعهد كارولينسكا، ستوكهولم، السويد.

هناك فرضية واحدة تفسر الترانسكشواليتي و هي احتمال حدوث طفرة في الشبكات ما تحت المهادية المسؤولة عن التمايز الجنسي.

لقد اختبرنا هذه الفرضية من خلال التمحص في نمط التفاعل المخي لدى اثني عشر ترانسكس ذكور- إلى- إناث لا يميلون جنسيًّا الى الذكور عند شم 4,16-اندروستاديانون-3-اول (AND) و استرا-1,3,5(10)، 16-تيترن-3-ول(EST). و قد سجل ان هذه المنشطات تساهم في تنشيط الشبكات لما تحت المهادية على نحو يؤثر على التمايز الجنسي في الدماغ.

على غرار المجموعة الثابتة من الاناث، تفاعلت منطقة ما تحت المهاد مع الاندروستاديانون(AND) لدى مجموعة الترانسكس ذكور- إلى- إناث، في حين أن شم الاستراتيترنول(EST) قد نشط اللوزة و القشرة الكمثرية. في المقابل، منطقة ما تحت المهاد لدى المجموعة الثابتة من الذكور قد تفاعلت مع الاستراتيترنول(EST).

ومع ذلك، عند قياس نسبة التفاعل في منطقة ما تحت المهاد، نلاحظ ان الترانسكس ذكور- إلى- إناث قد تفاعلن ايضا مع الاستراتيترنول(EST) و قد اثبتت تحاليل استكشافية متسلسلة ان الاناث يتشاركون مع الترانسكس ذكور- إلى- إناث في منطقة ما تحت المهاد عند شم الاندروستاديانون(AND)، و مع الذكور عند شم الاستراتيترنول(EST). و لان تاثير الاستراتيترنول (EST) كان محدودا، اختلف الترانسكس ذكور- إلى- إناث جذرياً عن الذكور و فقط عند تاليفتي هواء عديم الرائحة(AIR)-استراتيترنول(EST)) واستراتيترنول(EST)-اندروستاديانون(AND).

وتشير هذه البيانات الي وجود نمط من التفاعل مغاير للجنس البيولوجي و مماثل نمطيا لغالبية الإناث، و نظرا لان الترانسكس ذكور- إلى- إناث لم يكن يميلوا جنسيًّا الى الذكور فمن غير المرجح أن تكون لهذه النتائج اي علاقة بجنسانيتهم. و بدلا من ذلك، تعني هذه البيانات ضمنياً ان الترانسكشواليتي ترتبط باستجابات فسيولوجية غير نمطية في الشبكات لما تحت المهادية، و ربما نتيجة اختلاف في تمايز الخلايا العصبية.

المصدر: Pubmed





إختلافات المادة الرمادية الإقليمية في ترانسكشوالزم الذكور-إلى-إناث (مارس 2009)
معمل تصوير الأعصاب, قسم الأعصاب, كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في لوس آنجيلوس
Luders E, Sánchez FJ, Gaser C, Toga AW, Narr KL, Hamilton LS, Vilain E.
الهوية الجندرية – إحساس و معرفة الشخص بذاته كرجل أو إمرأة – هو إدراك حسّي جوهري يعيشه و يمرّ به جميع الأفراد و يتجاوز الجنس البيولوجي. و مع ذلك, ما يساهم في وعينا و إدراكنا بالجندر (الهوية الجنسية) لا يزال غير مؤكد.
و بما أن الأفراد الذين يعرّفون أنفسهم بالترانسكشوال يقرّوا بمشاعر قوية بإنتمائهم للجنس الآخر و بإيمانهم أن خصائصهم الجنسية (البيولوجية) لا تعكس و لا تعبّر عن هويتهم الجنسية الحقيقية, فهم بذلك يمثّلون نموذجاً قيماً لفهم الأسس البيولوجية التي تقوم عليها الهوية الجنسية (Gender Identity).


و قد حللنا معلومات الرنين المغناطيسي (MRI data) التابعة لأربع و عشرون 24 حالة ترانسكس ذكور-إلى-إناث (MTF Transsexuals) ممن لم يتم معالجتهم بهرمونات الجنس المعاكس بعد, لتحديد ما إذا كانت أحجام المادة الرمادية الإقليمية (Regional Gray Matter) في الترانسكس ذكور-إلى-إناث أقرب تشابهاً بمن يشاركونهم الجنس البيولوجي (مجموعة ثابتة Control Group مكونة من ثلاثون 30 رجلاً), أو بمن يشاركونهن الهوية الجنسية (مجموعة ثابتة مكونة من ثلاثون إمرأة).
و كشفت النتائج أن إختلافات المادة الرمادية الإقليمية في ترانسكس الذكور-إلى-إناث (الذين لم يعالجوا بهرمونات أنثوية من قبل) أكثر شبهاً للنمط الذي وجد في الرجال عن نظيره بالنساء. و مع ذلك, يظهر في الترانسكس الذكور-إلى-إناث حجم أكبر بكثير من المادة الرمادية الإقليمية في البوتامن الأيمن (right putamen) مقارنة بالرجال.

هذه النتائج تقدم دليلاً جديداً بأن الترانسكشوالزم يرتبط بنمط دماغي متميز (distinct cerebral pattern)، و ذلك يدعم الإفتراض القائل بأن المخ يلعب دوراً في تحديد الهوية الجنسية.

المصدر: PubMed

 




من المفاهيم الخاطئة و السائدة بين العديد من الأطباء المتمرسين و غير المتمرسين على حد سواء، أن ما يسمى بالصبغيات الجنسية هي المسؤولة عن تحديد جنس الفرد. عادة لدى الانسان، هناك 23 زوجا من الصبغيات أي مجموع 46 من الصبغيات. منهم 22 زوج ذاتي (Autosomes) وزوج واحد جنسي. تم تصنيفهم على هذا النحو لأن الزوج الموجود عند الذكور يختلف عن الذي عند الإناث. عادة لدى الذكور كروموسوم واحد (اكس) والإناث زوج من هذا الكروموزوم. وبالتالي، كان من المعتقد ان الكروموسوم (اكس) والكروموسوم (واي) المسؤولين عن تحديد الجنس، وأن جميع الصبغيات الذاتية المتبقية مسؤولة عن تحديد الخصائص الفسيولوجية اللاجنسية.


لكن هذه العلاقة لا تعني بالضرورة السببية. في الواقع، هناك جينات في الصبغيات الذاتية، أو ما يطلق عليها”الصبغيات اللاجنسية”، وممن تشارك في عملية تحديد نوع الجنس (التمايز و التطور الجنسي) أكثر من التي يطلق عليها الصبغيات الجنسية. في حقيقة الأمر، جين SRY هو أحد الجينات القليلة من الكروموسوم (واي) الذي له دور في تحديد نوع الجنس، وبصفة غير مباشرة. وقد اتضح أن جينات الصبغيات الأخرى هي التي تحدد الجنس على نحو مباشر أكثر.

يحتوي الكروموزوم (اكس) على عدد قليل فقط من الجينات التي لها دور في تحديد نوع الجنس لكن بصفة غير مباشرة من خلال تنظيم الصبغيات الذاتية (وليس “الجنسية”)التي تحدد الجنس بصفة مباشرة.

تقريبا جميع الجينات في الكروموزوم الثاني (اكس) مُعَطَّلة لدى الأشخاص الحاملين للصيغة الصبغية (XX)مما يجعل الأشخاص الحاملين للصيغات الصبغية XX و XY متساوين تقريبا على مستوى تعبير الكروموزوم (اكس). وبما أن هذا الأخير ضروري للبقاء على قيد الحياة، يصبح من الواضح أن الكروموزوم (اكس) ليس “الكروموسوم الأنثوي”. إضافة لذلك، يتبادل الكروموسوم (اكس) و الكروموسوم (واي) مواد صبغية خلال عملية تكوين الأمشاج (Gametogenesis)في عملية تسمى العبور(Crossing-over). ونتيجة لذلك، جزء من الكروموزوم (اكس) قد كان جزء من الكروموسوم (واي)، وجزء من الكروموسوم (واي) كان جزء من الكروموزوم (اكس). وتعرف هذه المناطق بالشبه ذاتية (Pseudoautosomal).

في وجود صيغة صبغية XX و غياب الكروموسوم (واي) يمكن أن يصبح الجنين ذكرا حاملا لخصيتين، قضيب وبروستاتا مع احتمال تكوين حيوانات منوية (Spermatogenesis) ولا أثر لأي أعضاء جنسية أنثوية.[۱] و بالمثل، في وجود صيغة صبغية XY مع كروموزوم (اكس) و كروموسوم (واي) طبيعين تماما، يمكن أن يصبح الجنين أنثى حاملة لمبيض و رحم وقناتي فالوب ومهبل ولا أثر لأي أعضاء جنسية ذكرية[۲][۳]. و يمكن أن تنجب طفلا عاديا أحيانا حتى بدون مساعدة تكنولوجيات التناسل المدعومة.

هذا لأن الجينات الموجودة على الصبغيات الذاتية يمكن تعديلها، أو حتى تشغيلها أو إيقافها لدى كل من الأجنة XX و XY نتيجة المحفزات البيئية. وبالتالي “الصبغيات الجنسية” ليست مصطلحا دقيقا ولا علميا لتسمية الكروموسوم (اكس) و (واي).

الجنس هو النمط الظاهري، تماما كلون الشعر، الطول، ولون العين. فمن غير العلمي أن أشير إلى شخص ما بأنه “شخص جينيا طويل القامة” أو “شخص جينيا أشقر الشعر”، و من غير العلمي استخدام مصطلحات مثل “ذكر جينيا”، “أنثى جينيا”، أو “جينيا من الذكور” لتحديد جنس الفرد.

المراجع:
[۱] Ronfoni L, Bianchi ME Molecular mechanisms in male determination. Cell Mol Life Sci, 2004, 61:1907-1925
[۲] Selvaraj K et al. Successful pregnancy in a patient with a 46, XY Karyotype. Fertil Steril, 2002, 78:419-420
[۳] Yu, Q et al. The role of sexual related Y gene detection in the diagnosis of patients with gonadal dysgenesis. Chinese Medical J (Eng), 2001, 114:128-131
مقتطف من: The scientific abuse of genetics and sex classifications
By M. Italiano, M.B.B.S. (A.M.), Advisor on Biosex Variations
Organisation Intersex







الهرمونات الجنسية والدماغ وعلاقتهم بالهوية الجنسيةجارسيا-فالجيراس أ، سواب د-ف
هولندا معهد العلوم العصبية، معهد الأكاديمية الهولندية الملكية للفنون والعلوم، أمستردام، هولندا.
في الاعلى صزرة لدماغ الجنين.
يتطور دماغ الجنين داخل الرحم في الاتجاه الذكري من خلال التأثير المباشر للتستوستيرون على تطور الخلايا العصبية أو في الاتجاه الأنثوي في غياب تدفق هذا الهرمون. في هذه الحالة، هويتنا الجنسية (الاقتناع بالانتماء إلى جنس الذكر أو الأنثى) و التوجه الجنسي مبرمجة أو منظمة مسبقا في تركيبة دماغنا عندما كنا لا نزال في الرحم. لكن، بما ان التمايز الجنسي للأعضاء التناسلية يحدث في أول شهرين من الحمل و التمايز الجنسي في الدماغ لا يحدث إلا خلال النصف الثاني من الحمل يمكن أن تتم هاتين العمليتين بشكل مستقل. مما قد ينتج عنه الترانسكشواليتي في الحالات القصوى. كما يعني هذا أيضا انه في حالة التباس الجنس عند الولادة، قد تكون درجة تذكير الاعضاء التناسلية لا تعكس بالضرورة درجة تذكير الدماغ. و لا يوجد أي مؤشر على أن البيئة الاجتماعية بعد الولادة لها تأثير على الهوية الجنسية أو التوجه الجنسي.

أوسمة : أنثى-إلى-ذكر FTM, إختلاف الجنس في المخ, إضطراب الهوية الجنسية, الترانسكشواليتي, التطور الجنسي, التمايز الجنسي, العلاج الهرموني الإستبدالي HRT, المرحلة الجنينية, ذكر-إلى-أنثى MTF
المصدر: PubMed



ركز الباحثين على ثلاث جينات جنسية
وجد باحثون إستراليون صلة هامة بين جين متدخل في مفعول الهرمون الذكوري تيستوستيرون و ترانسكس الذكور-إلى-إناث.
أشارت تحليلات الحمض النووي من 112 ترانسكس ذكور-إلى-إناث متطوعين أنهن أكثر إحتمالاً أن يكون لهن نسخة أطول من الجين المستقبل للأندروجينات.
و أعلن الفريق في مجلة “الطب النفسي البيولوجي” أن هذا الإختلاف الجيني قد يكون سبباً في إشارات أضعف للهرمون الذكوري تيستوستيرون.
و بالرغم من ذلك, أكدوا أن جينات أخرى قد تلعب دوراً مماثلاً.
بصورة متزايدة, تتورط عوامل بيولوجية في موضوع الهوية الجنسية.

“هنالك وصمة اجتماعية بأن تصحيــــح الجنس هو مجرد إختيار أسلوب حياة ، و لكن النتائج التي توصلنا إليها تدعم أسس بيولوجية لكيفية تطور الهوية الجنسية”
–بروفيسور فينسنت هارلي, باحث

ففي إحدى الدراسات السابقة, تم توضيح أن أجزاء معينة من تركيبة المخ البشري في الترانسكس ذكور-إلى-إناث تكون “شبيهة للأنثى”.

و في الدراسة الأخيرة, نظر الباحثين إلى إختلافات محتملة في ثلاث جينات يعرفون بتورطهم في التطور\التكوين الجنسي – الترميز للمستقبل الأندروجيني, مستقبل الإستروجين, و إنزايم يحوّل التيستوستيرون إلى أستروجين.

مقارنة الحمض النووي من الترانسكس ذكور-إلى-إناث المشاركات بــ 258 كونترول أظهرت صلة هامة بين نسخة طويلة من جين المستقبل الأندروجيني و الترانسكشواليزم.

التيستوستيرون
من المعروف أن النسخ الأطول من الجين المستقبل للأندروجينات متصلة بإنخفاض كفائة الإشارات الهرمونية الذكرية للتيستوتيرون.

تكهّن الباحثون أن هذا المفعول المخفض للهرمون الجنسي-الذكوري قد يكون له تأثيراً على تطور\تكوين الهوية الجنسية في الرحم.

“نعتقد أن هذه الإختلافات الجينية قد تقلل من مفعول التيستوستيرون و بالتالي لا تكتمل ذكورة المخ أثناء فترة نمو الجنين”, قال-ت الباحث-ة لورين هير من معهد برينس هنري للبحوث الطبية.

و يضيف البروفيسور فينسينت هارلي (و الذي شارك في كتابة نتائج البحث): “هنالك وصمة اجتماعية بأن تصحيـــح الجنس هو مجرد إختيار أسلوب حياة ، و لكن النتائج التي توصلنا إليها تدعم أسس بيولوجية لكيفية تطور الهوية الجنسية.”

و رغم أن هذه أكبر دراسة جينية للترانسكشواليزم حتى اليوم, يخطط الباحثون الآن أن يكتشفوا إذا كان بوسع هذه النتائج أن تتطبق على مجموعة أكبر من السكان.

قالت تيري ريد من جمعية تعليم و بحوثات الهوية الجنسية أنها مقتنعة أن هنالك أساس بيولوجي للترانسكشواليزم.



“هذه الدراسة ترسخ دراسات أخرى سبقتها و التي أشارت أن, في بعض الأشخاص الترانسكس, قد يوجد عوامل جينية أو وراثية تؤدي إلى نشوء هوية جنسية غير نمطية”

“و لكن قد تكون مجرد واحدة من عدة مسالك مختلفة, و على الرغم من أنه يبدو من المحتمل جداً أن العنصر البيولوجي سوف يكون دائما حاضراً في المسببات المرضية لتغيير الجنس, ليس محتملاً أن تكون المسارات التكوينية\التطويرية متطابقة في جميع الأفراد.”

تمت الترجمة من موقع وكالة الأنباء البريطانية BBC
الرابط: http://news.bbc.co.uk/2/hi/health/7689007.stm

الموضوع الأصلي على ABC الأسترالية:
http://www.abc.net.au/science/articles/2008/10/27/2401941.htm

أوسمة : SRY gene, XY, إضطراب الهوية الجنسية, الترانسكشواليتي, التطور الجنسي, التمايز الجنسي, العلاج الهرموني الإستبدالي HRT, الهوية الجندرية, دراسة طبية, ذكر-إلى-أنثى MTF




 تفاعل مخي لا نمطي مع الإثارة الجنسية البصرية لدى الترانسكس ذكور-إلى-إناث


إلكه جيزيسكي MD، ايفا كراوزه MD، مارك شلامان MD، فريدريك هابيش MD، لاد مارك PhD، فروستينغ مايكل PhD، سنف فولفغانغ PhD.

قسم الأشعة التشخيصية والتدخلية وجراحة الأعصاب، قسم الطب النفسي والعلاج النفسي بالمستشفى الجامعي إسن، إيسن، ألمانيا.
مجلة الطب الجنسي: الجزء 6 العدد 2، الصفحات 440 — 448 نشرت على الانترنت في 28 أغسطس 2008

المقدمة :
لدى الترانسكس إقتناع راسخ بالانتماء الى الجنس الخاطئ. هناك جدل قائم حول ما إذا كانت هناك مسببات بيولوجية للترانسكشواليزم ام لا. لقد تم سابقا رصد الفروق بين الذكور والإناث من خلال درجة التفاعل المخي مع الإثارة الجنسية البصرية كشفت عن وجود نتائج محددة للهوية الجنسية.

الهدف:
بذلك، افترضنا أن الترانسكس ذكور-إلى-إناث قد يظهرن تفاعل مخي مختلف عن جنسهم البيولوجي.

المعيار الرئيسي للنتائج:
استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لرصد التفاعل المخي اثناء عرض مقتطفات من الإثارات الجنسية البصرية.
الطريقة:
أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، تم عرض مقتطفات من فيلم جنسي على اثني عشر رجلا، اثني عشر امراة مغاييرات جنسانيا، و اثني عشر ترانسكس ذكور-إلى-إناث دون البدء في أي علاج اضافة الى قياس درجة الشهوة الجنسية. و قد أجريت هذه الإحصاءات باستخدام البرنامج الإحصائي التخطيطي.

النتائج:
تم رصد تفاعل كبير في صف الرجال مقارنة مع الاناث و ذلك في المناطق المسؤولة عن الاستجابة للإثارة الجنسية: أي المهاد، اللوزة، القشرة المدارية و الجزِيرية، في حين لم يتم رصد اي تفاعل دماغي يذكر عند الاناث. عند مقارنة الترانسكس ذكور-إلى-إناث بالذكور، كان التفاعل المخي مماثلا نمطيا للإناث.
تم قياس الشهوة الجنسية حسب معايير قياسية نموذجية و لم يتم تسجيل اختلافات تذكر بين المجموعات الثلاث.

الخلاصة
:لقد كشفنا عن تفاعل مخي لدى الترانسكس ذكور-إلى-إناث مماثل للإناث عند مقارنته بالذكور أثناء مشاهدة الإثارات الجنسية البصرية مما يشير الى توجه أنثوي للتفاعل المخي في حالة الترانسكشواليزم.

المصدر: InterScience





علماء: تحويل الإناث إلى ذكور بات ممكناً عبر تعديل الجينات

 الصورة أعلاه - المقطع على اليسار يظهر المبيض الطبيعي. المقطع على اليمين،قد وقع حذف الجين FOXL2 منه
برلين، ألمانيا (CNN) — كشف فريق علمي ألماني أنه تمكن من تحديد كيفية عمل الجينات المسؤولة عن الهوية الجنسية لدى الفصائل المختلفة، من خلال رصد تأثير جينات معينة تحمل اسم Fox12، التي تدفع نحو ظهور المبيض لدى الإناث، والتي يمكن في حال إزالتها تحويل المبيضات إلى خلايا ذكورية.


وذكر الفريق أن الاختلافات بين الجنسين هي أصغر مما يظنه البعض على مستوى، بل إن بإمكان العلماء تغيير جنس كائن ما بعد تعديل جيناته بحيث تتحول خلايا المبيض الأنثوية إلى خلايا تناسلية ذكورية.

وقال ماتيوس تريير، كبير العاملين على البحث في مختبر علوم الأحياء الأوروبي بمدينة هايدلبيرغ الألمانية، إن هذه النتائج ستفيد في تحديد الهوية الجنسية الحقيقية للمواليد الذي تدور شكوك حول انتمائهم، كما ستوضح أسباب وصول بعض النساء إلى “سن اليأس” في فترات مبكرة من حياتهن.

وأوضح تريير أن فريقه راقب مجموعة من إناث الفئران في المختبر بعد إزالة Fox12 من جيناتهن، واتضح له أنهن طورن مبيضات أنثوية كاملة، لكنها كانت تضمر مع التقدم في العمر.

وأضاف العالم الألماني أنه بعد مراقبة مكثفة لمجموعة أخرى من الفئران ظهرت بوضوح في خلايا الإباضه أشكال أسطوانية عادة ما تكون موجودة في أنسجة القضيب، كما بدأت بعض تلك الخلايا بإفراز هرمون الذكورة “التستستيرون.”

وبحسب تريير، فإن جينات Fox12 لدى الإناث تمتلك من القوى ما تجعلها تتغلب على جينات أخرى تحمل اسم Sox9، ولدى غياب الجينات الأولى أو تعطيلها تقوم الثانية بالتحرك بحرية وتغيير هوية خلايا المبيض لتجعلها خلايا ذكورية.

من جهته، علق روبن لوفلبدج، العامل في المؤسسة الوطنية البريطانية للأبحاث العلمية، على نتائج البحث بالقول إن يقلب مفاهيم الانتماء الجنسي رأساً على عقب، لأنه يكشف إمكانية تغيير جنس المخلوقات بشكل كلي حتى بعد تقدمها في السن.

وأكد لوفلبدج أنه سيقوم بتأليف فريق علمي في لندن لمعرفة ما إذا كان بإمكان العلماء القيام بالعملية بصورة عكسية، عبر تحويل خلايا الذكورة من خلال التلاعب بالجينات.

المصدر: CNNArabic

كل من يرغب بالاطلاع على الوثيقة الكاملة لهذا البحث: Somatic Sex Reprogramming of Adult Ovaries to Testes by FOXL2 Ablation
أوسمة : FOXL2, ألمانيا, أنثى-إلى-ذكر FTM, الجينات, دراسة طبية





 الترانسكس ذكور- إلى- إناث يظهرن تفاعل مخي لا نمطي في منطقة ما تحت المهاد عند شم المنشطات ذات الرائحة
الصورة مقطع عرضي مصور بالرّنين المغناطيس
برجلاند ح، ليندستروم ب، دجني- حلمي سي، سافيتش ي.
قسم الطب، قسم علم الأعصاب، قسم العلوم العصبية السريرية، معهد الدماغ بستوكهولم، مستشفى كارولينسكا الجامعي بمعهد كارولينسكا، ستوكهولم، السويد.

هناك فرضية واحدة تفسر الترانسكشواليتي و هي احتمال حدوث طفرة في الشبكات ما تحت المهادية المسؤولة عن التمايز الجنسي.
لقد اختبرنا هذه الفرضية من خلال التمحص في نمط التفاعل المخي لدى اثني عشر ترانسكس ذكور- إلى- إناث لا يميلون جنسيًّا الى الذكور عند شم 4,16-اندروستاديانون-3-اول (AND) و استرا-1,3,5(10)، 16-تيترن-3-ول(EST).
و قد سجل ان هذه المنشطات تساهم في تنشيط الشبكات لما تحت المهادية على نحو يؤثر على التمايز الجنسي في الدماغ.
على غرار المجموعة الثابتة من الاناث، تفاعلت منطقة ما تحت المهاد مع الاندروستاديانون(AND) لدى مجموعة الترانسكس ذكور- إلى- إناث، في حين أن شم الاستراتيترنول(EST) قد نشط اللوزة و القشرة الكمثرية. في المقابل، منطقة ما تحت المهاد لدى المجموعة الثابتة من الذكور قد تفاعلت مع الاستراتيترنول(EST).

ومع ذلك، عند قياس نسبة التفاعل في منطقة ما تحت المهاد، نلاحظ ان الترانسكس ذكور- إلى- إناث قد تفاعلن ايضا مع الاستراتيترنول(EST) و قد اثبتت تحاليل استكشافية متسلسلة ان الاناث يتشاركون مع الترانسكس ذكور- إلى- إناث في منطقة ما تحت المهاد عند شم الاندروستاديانون(AND)، و مع الذكور عند شم الاستراتيترنول(EST). و لان تاثير الاستراتيترنول (EST) كان محدودا، اختلف الترانسكس ذكور- إلى- إناث جذرياً عن الذكور و فقط عند تاليفتي هواء عديم الرائحة(AIR)-استراتيترنول(EST)) واستراتيترنول(EST)-اندروستاديانون(AND).

وتشير هذه البيانات الي وجود نمط من التفاعل مغاير للجنس البيولوجي و مماثل نمطيا لغالبية الإناث، و نظرا لان الترانسكس ذكور- إلى- إناث لم يكن يميلوا جنسيًّا الى الذكور فمن غير المرجح أن تكون لهذه النتائج اي علاقة بجنسانيتهم. و بدلا من ذلك، تعني هذه البيانات ضمنياً ان الترانسكشواليتي ترتبط باستجابات فسيولوجية غير نمطية في الشبكات لما تحت المهادية، و ربما نتيجة اختلاف في تمايز الخلايا العصبية.

المصدر: Pubmed





العلاقة بين متلازمة تكيّس المبايض و ترانكشوالتي الإناث-إلى-ذكور
تخطيط الصدى لتكيّس المبايض بإعتماد تقنية ثلاثية الابعاد
22 إبريل، 2007
بابا ت، إندو ت، هونما ه، كيتاجيما ي، هاياشي ت، أيكيدا ه، ماسوموري ن، كاميا ه، موريواكا أو، سايتو ت.
قسم أمراض النساء والتوليد، جامعة سابورو الطبية، هوكايدوو، اليابان.

الخلفية:
إن الهدف من هذه الدراسة هو فهم علاقة متلازمة تكيّس المبايض (Polycystic Ovary Syndrome) بتغيّر الإفرازات الهرمونية و متلازمة مقاومة الأنسولين، لدى المتحولين (إناث-إلى-ذكور).


الطريقة:
لقد درسنا 69 حالة من اليابانيين المتحولين (إناث-إلى-ذكور) تتراوح أعمارهم بين 17 و 47 سنة، شوهدوا سابقاً في عيادة اضطراب الهوية الجنسية التابعة للمستشفى الجامعي بسابورو في الفترة المتراوحة بين ديسمبر 2003 و مايو 2006. و لم يتلقى أيهم علاج هرموني أو جراحة تصحيح جنس من قبل.

قبل البدأ في العلاج، أجرينا عليهم الفحوصات الفيزيائية اللازمة كقياس المعدلات الأنثروبومترية و الأيضيّة و الغدد الصماء. و بعد ذلك، قارنّا النتائج التي حصلنا عليها وفقاً لوجود أو عدم وجود متلازمة تكيّس المبايض و/أو السمنة، إضافة لقياس مستوى مقاومة الأنسولين بإستخدام نموذج التوازن في مقاومة الأنسولين (HOMA-IR).

النتائج:
من أصل 69 مشارك، تبيّن أن 40 منهم (58.0٪) لديهم متلازمة تكيّس المبايض و من بين ال49 الذين تم قياس مستوى مقاومة الأنسولين لديهم: 15 (30.6٪) أظهروا مقاومة للأنسولين، في حين أن 59 من الذين تم قياس معدل بروتين «ادبونكتين» لديهم، 18 (30.5٪) منهم أظهروا متلازمة الإستقلاب و 29 (39.1٪) من بين ال69 أظهروا زيادة في الأندروجينات.

إرتبطت مقاومة الأنسولين بالسمنة ولكن ليس بمتلازمة تكيّس المبايض. و في المقابل، ارتبطت زيادة الأندروجينات بكل من متلازمة تكيّس المبايض والسمنة.

الخلاصة:
الاشخاص المتحولين إناث إلى ذكور لديهم ارتفاع معدل انتشار متلازمة تكيّس المبايض و زيادة في الاندروجينات.

المصدر: PubMed




أحمد عبد ربه من غزة، بعد التصحيح الجنسي (فيديو)

الصورة أحمد يحمل صورته قبل التصحيح الجنسي
يف يمكن أن يعيش الإنسان وهو يتمنى أن يكون إنسان آخر، تتصارع الأسئلة بداخله، لماذا لا أكون إنسانا مختلفا، وتزداد الأسئلة صعوبة إذا كان يتمنى أن يصبح من جنس آخر.
هذه هي حكاية “علا” التي تمنت طوال عمرها أن تصبح شخصا آخر، بحياة مختلفة وتفاصيل لا تحبسها داخل مريولها المدرسي، خمسة عشر عاما والأحاسيس تحملها إلى عالم الذكورة لسبب تجهله تماما ولا تدرك أبعاده.
حدث كبير في مدينة مثل غزة لا يسمع فيها إلا أخبار القتل والحصار لعلا التي تحولت إلى احمد، أثنى تصبح رجلا بعد أن أمضت في جلباب أنوثتها خمس عشر عاما متواصلة، في عزبة عبد ربه تلك المنطقة التي عانت الكثير من ظلم الاحتلال وهمجية قواته خلال الحرب الأخيرة على غزة خرجت حكاية علا أو احمد فايز عبد ربه إلى النور.

يصف احمد ذلك بالقول: قد كان صعب علي وعلى عائلتي أن يتحملوا حياة بهذا الشكل يعيش فيها احد أفراد الأسرة وهو بجنس ويتمنى أن يكون من الجنس الأخر، إلا إننا جميعا واجهنا الموضوع بشجاعة وساعدني في ذلك والدي ووالدتي وإخوتي، وأنا لن أنسى لهم ذلك الموقف الذي دعمني وثبتني في أكثر ظروف حياتي صعوبة.

علا سابقا احمد الآن يتمنى أن تكون حياته بجنسه الجديد أجمل مما قضاه كأنثى لمدة خمس عشر سنة، حيث يعتبر احمد ذكرياته في مدرسة البنات ذكرى حزينة لا ود التعرض لها ولا حتى استرجاعها، ومن مدرسة حليمة السعدية الإعدادية للبنات إلى مدرسة للذكور كانت المرة الأولى التي يختلط فيها احمد بزملاء جدد لا يشعر بينهم بأي غربة يتحدث وهو في الصف الأول ثانوي فيقول: لقد فقد أسرتي اثنين من إخوتي هم محمد ووسام في الاجتياح الإسرائيلية الكثيرة للمنطقة التي نعيش فيها بحيث أنها قريبة من الحدود عام 1967، وبقي لدي أربع شقيقات وشقيقين، وأنا اليوم أكمل عقد إخوتي باخ جديد باسم احمد ليس باسم علا.

احمد الذي التقينا به على أنقاض منزله حيث داسته جرافات الاحتلال خلال الحرب الأخيرة على غزة مطلع كانون الثاني من هذا العام ، يقول: ربما فقدت أسرتي منزلا لكنها الآن اسعد بأنها استعادتني حيث كنت ضائعا بالفعل، فانا اليوم والحمد لله أصلي الصلوات الخمس في المسجد القريب من بيتنا بين الرجال، وألبي دعوة زملائي وأصدقائي في الرحلات والعب معهم بالكرة كما كنت أتمنى وبقيت لدي بعضها فانا تعلم قيادة السيارة واحلم بالزواج من فتاة جميلة ومتعلمة وان تكون طويلة أيضا،
وبعد ابتسامة منه يقول: أنا اليوم اطبخ بعض الأكلات التي أحبها والتي تعلمتها سابقا مثل المكرونة والدجاج المحمر.
ويتابع احمد سرد قصته بالقول: لقد كانت أصعب اللحظات هي بعد حلاقة شعري ومع أول خروجي للشارع بشكلي الرجولي الجديد ، وكم كنت متخوفا من نظرة المجتمع لي وتقبلهم هذا الشكل المختلف كليا عما اعتادوني عليه، ولكن بحمد الله وفضله وجدت من يقاربني بالسن يتقربون مني ويرغبون بصداقتي ويرافقونني في كل مكان تقريبا وهو ما ساعدني نفسيا للخروج من أزمة كادت أن تقضي على بقية حياتي.الحاجة أم طارق عبد ربه التي وقفت بجانب ابنتها إلى أن وصلت إلى ما تريده فخوره اليوم بولدها احمد، وتصف مشاعرها بالقول: عندما استشهد اثنين من أبنائي طلب العوض من رب العالمين وها هو اليوم يعوضني بأحمد رجل اعتمد عليه واشعر بحنانه علي، خاصة انه منذ عملية التحويل وأنا اشعر انه انطلق إلى الحياة مرة أخرى بنفسيه مرتاحة وها هو اليوم مقبل على كل شيء في الحياة بعنفوان الشباب.

وحول ذكريات تلك الأيام تقول الحاجة رقية: لقد كان احمد طوال تلك السنوات يخشى من تقبل المجتمع له في وضعه الجديد وكنت أنا ووالده دائمين الإقناع له بان الله هو من يسير الكون وان له حكمه في ذلك وانه لا مفر من أن يعيش حياة طبيعية، وهذا بعد اكتشافنا لحالته وان هرمونات الذكورة أكثر بكثير من هرمونات الأنوثة لديه، وبالفعل بدا احمد بأخذ الحقن التي تتطلبها حالته وخضع لعملية وهو الآن ما زال يحتاج أكثر من أربع عمليات أخرى يمكن له بعدها من ممارسة حياته بشكل كامل .
تضيف أنا اليوم فخوره بولدي الذي بدا الشعر ينبت في وجهه معلنا انه رجل يمكن أن يمثل لي ولشقيقاته سندا بعدما استشهد أخويه. احمد اليوم وبعدما تخلص من شكل علا بدا بالتخلص من حاجياتها بالتبرع بها لأخريات من ملابس ومتعلقات شخصية إلا انه بقي يحتفظ ببعض الصور لعلا يخفيها عن الجميع يطلع عليها في بعض الأحيان ويشكر الله أن من عليه بفضله وتمكن من جديد ممارسة حياته وكأنه ولد حديثا وكن بسن 15 عاما.
رابط للخبر والفيديو
http://ar.tgegypt.com/?p=579



عُدَيّ من غزة، بعد التصحيح الجنسي (فيديو)
الصورة عدي من غزة
 
لخمسة عشر عاماً، عاشت فاطمة عبد ربه كفتاة في جباليا، غزة. إرتدت ملابس بنات، و درست في مدرسة بنات.
و لكن بعد بلوغها الثانية عشر من العمر، فاطمة، الآن بإسم عُدَيّ، يتذكّر خوضه في تغيّرات كثيرة.

“كنت طبيعياً. كنت فتاة و كان اسمي فاطمة. قبل أن يكتشف أبي و قبل أن يفحصني الأطباء، شعرت أنني فتاة. و لكن بعد بلوغي الثانية عشرة من العمر، بدأت أشعر أنني صبي أكثر من كوني فتاة”، أخبر عُدَيّ عبد ربه قناة رويترز.

مجد عبد ربه، والد عُدَيّ، قال أنه بعد عدة فحوصات طبية، تبيّن أن لدى عُدَيّ خلل هرموني، حيث أشارت النتائج إلى إرتفاع كبير في نسبة التستوستيرون (الهرمون الذكري) و الحاجة لعملية تغيير جنسه.

هو ليس الفرد الترانسجندر الوحيد في العائلة، فإبن عم (أو إبن خال) عُدَيّ كان سابقاً أنثى بإسم “عُلا”، و هو الآن ذكر و اسمه “نادر”.

و يضيف مجد: “كان قرار الإقبال على عملية  التصحيح قر صعباً. فمجتمع غزّة المحافظ، مع الظروف الإقتصادية الصعبة، جعلت إتخاذ قرار التغيير الجذري هذا في غاية الصعوبة. و لكن منذ خمسة أشهر ماضية، قام فريق من الأطباء الأسبان المختصين في المسالك البولية بإجراء هذه العملية”.

“هنا في قطاع غزة، طلب الطبيب (من ثلاثة أطباء) مبلغ 3000 دولار للعملية الواحدة. و بما أنني لا أستطيع أن أتكفّل بهذا المبلغ، قررت الذهاب للخارج. و لكن أثناء القيام بتحضيرات السفر، كانت بعثة طبية أسبانية متخصصة في المسالك البولية في زيارة للقطاع. فذهبت لمشفى “العوضة” و قابلت هؤلاء الأطباء. فحصه الطبيب (الأسباني) قبل يومين من عودته لبلده، و قام بجراحة واحدة فقط بدل من ثلاثة”، أضاف مجد.

سيستمر عُدَيّ في أخذ حقن التستوستيرون للثمان أشهر القادمة، و سيخضع لجراحة أخرى و التي ستوصّل قضيبه بقناة البول.
أشعر أنني مرتاح أكثر بكثير الآن، و أشعر بأنني ولدت من جديد. أشعر بالحرية. و عموماً، أنا أفضّل الآن أن أعيش كذكر لأن هذا المجتمع يفضّل الذكور عن الإناث. الإناث في مجتمعنا لا يلاقون إحتراماً، و آرائهم لا تُحترم أيضاً. هذا المُجتمع يقبل الذكور أكثر بكثير عن الإناث”، يقول عُدَيّ.

عُدَيّ، و الذي كان البنت الأكبر سناً، هو الآن ثاني الذكور بترتيب الأعمار في العائلة. و يرغب عُدَيّ في دراسة الصحافة و الدفاع عن حقوق النساء الفلسطينيات.
رابط للخبر والفيديو
http://ar.tgegypt.com/?p=63







الأداء الجنسي عند الترانسكشوال ما بعد العلاج الهرموني و جراحة الأعضاء التناسلية
 كلاين سي، جورزالكا بي بي.
جامعة بريتيش كولومبيا – قسم علم النفس (سايكولوجي)، فانكوفر، كندا.

المقدمة:
يعتبر الأداء الجنسي بعد جراحة-التصحيح-الجنسي (SRS) أحد أهم النتائج بالنسبة للعديد من الأشخاص الترانسكس، و التي تؤثر بدورها على اختيار الأسلوب الجراحي، والشعور بالرضا بعد الجراحة، ونوعية الحياة. ومع ذلك، لم يحظى الأداء الجنسي بعد جراحة-التصحيح إلا بالقليل من الإهتمام والأبحاث الإكلينيكية مقارنة بقياسات النتائج الأخرى.


الهدف:
مناقشة الآثار المحتملة للعلاج-الهرموني-الاستبدالي و جراحة-التصحيح على الأداء الجنسي وتلخيص البحوث التجريبية المنشورة حول الأداء الجنسي ما-بعد-الجراحة لدى الترانسكس الذكور-إلى-إناث (MtF) و الترانسكس الإناث-إلى-ذكور (FtM).


الطرق:
اُوجزت تكنيكات العلاج-الهرموني-الاستبدالي والجراحة، و نوقشت آثارهم المحتملة على الأداء الجنسي و استُعرضت الكتابات المُراجعة-من-قبل-النظراء (peer-reviewed literature) المنشورة باللغة الإنجليزية حول الأداء الجنسي ما-بعد-الجراحة للترانسكس ذكور-إلى-إناث و الترانسكس إناث-إلى-ذكور.

قياسات النتائج الرئيسية:
الرغبة الجنسية، والاستثارة الجنسية، والقدرة على الوصول لذروة-النشوة-الجنسية (orgasm) بعد جراحة التصحيح الجنسي.


النتائج:
- على عكس الآراء الأولى (السابقة)، لا يبدو الترانسكشواليزم مرتبطاً بحالة إنخفاض-الرغبة-الجنسية.
- معدلات إضطراب-تدني-الرغبة-الجنسية (HSDD) لدى الترانسكس ذكور-إلى-إناث (MtF) مماثلة لتلك التي وجدت لدى عامة مجتمع الإناث.
- للترانسكس الإناث-إلى-ذكور (FtM)، يظهر جلياً إزدياد الرغبة الجنسية بعد الجراحة.
- كشفت الدراسات حول الترانسكس الذكور-إلى-إناث (MtF) ليس فقط عن تواجد إحتقان-الدم vasocongestion (الطبيعة المسؤوله عن زيادة حجم الثدي و ترطيب جدار المهبل في المرأة – و عن الإنتصاب في الرجل)، وإنما أيضا كشفت عن إفراز السائل خلال الاستثارة الجنسية.

- إن الدراسات حول الترانسكس الإناث-إلى-ذكور مُفتقدة إلى حد بعيد، ولكن دراسة واحدة على الأقل قد أشارت إلى ازدياد الاستثارة الجنسية بعد جراحة-التصحيح-الجنسي (SRS).

- الكتابات الأكثر-جوهرية حول الأداء الجنسي للترانسكس ما-بعد-الجراحة تتعلق بذروة-النشوة-الجنسية (orgasm)،و تشير معظم التقارير إلى معدلات معتدلة إلى مرتفعة لسير-لذة-الجماع (orgasmic functioning) لدى كل من الترانسكس الذكور-إلى-إناث و الإناث-إلى-ذكور.
الإستنتاجات:
استناداً إلى الكتابات الموجودة، يبدو أن للترانسكس أداء جنسي مقبول و\أو معدلات عالية من الرضاء الجنسي بعد الجراحة. وإجراء المزيد من البحوث يعتبر امراً لازماً للفهم الكامل لآثار مختلف أنواع و جرعات العلاج الهرموني و التقنيات الجراحية المعتمدة على الأداء الجنسي.

المصدر: PubMed – Sexual functioning in transsexuals following hormone therapy and genital surgery: a review






أراء مختلفة لدكاترة أطباء علم النفس في حالة الترانسكشوال
نضع هنا تحليلات لمجموعة اطباء متخصصين داعمين لاجراء تعديل الجنس بالجراحة والهرمونات كعلاج نهائي لحالة الترانسيكشواليزم.
أ.د/ أحمد عكاشة
د.«عكاشة» معلقاً على حالة «إسلام»:
كثير من المتحولين جنسيا ينتحرون.. والعلاج النفسى نتائجه تواضعة
نقلاً عن صحيفة المصري اليوم
نورا يونس وسماح عبدالعاطى ٢٢/ ٧/ ٢٠١٠



خبير الطب النفسي د/أحمد عكاشة
أكد الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسى، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى، أن كثيرا من مرضى تحول الجنس يقدمون على الانتحار إذا لم تجر لهم جراحة التحول، فضلا عن انتحار عدد كبير منهم فى حال حدوث خطأ بالجراحة.
وقال عكاشة لـ«المصرى اليوم»، تعليقا على حالة الشاب «إسلام»، الذى أجرى عملية تحول جنسى ليصبح اسمه «نور»: «لهذا يجب تحرى الدقة واتباع المسلك العلمى قبل الإقدام على الجراحة»، مؤكدا أن العلاج النفسى والدوائى لمواجهة هذا المرض نتائجه متواضعة وغير مشجعة بالمرة، ومن ثم هناك اتفاق على مستوى العالم على أن الجراحة لتحويل الذكر لأنثى، أسهل بكثير ونتائجها أفضل من تحويل أنثى لذكر، مشيرا إلى أن العملية الأخيرة «أصعب وكثيرا ما تنتهى بالانتحار».
ويوضح أن المرض لا يتم اكتشافه فجأة، فعلاماته تبدأ منذ الطفولة، فنجد الطفل الذكر يهوى اللعب بالعرائس عوضا عن الدبابات، ويتبول جالسا وليس واقفا كأقرانه، منوها بأن أزمة المرضى تزداد مع تقدم العمر حتى أنهم يكونوا على استعداد للتضحية بأشياء كثيرة مهمة من أجل التوافق مع أنفسهم، فهم مثلا يعلمون أنهم لن يستطيعوا الإنجاب أو الاستمتاع بممارسة الجنس ولكنهم يضحون بذلك فى سبيل إجراء الجراحة.
وعن مدى انتشار هذه الحالات، يقول الدكتور عكاشة إنه من الخطأ تصور أن حالة «نور» فردية، موضحا أن معظم الجراحين فى مصر قاموا بإجرائها وأن الأطباء النفسيين يصدرون عشرات الشهادات، مستطردا : لكن لا يتم نشر أخبار هذه العمليات فى الجرائد، وليس معنى ذلك أن الأطباء يستجيبون لكل من يريد تغيير جنسه، فهناك شروط واختبارات معينة يجب أن يجتازها المريض حتى يستوثق الأطباء من ضرورة إجراء الجراحة ومدى استعداد المريض لها.>
وعن شروط إجراء الجراحة يوضح عكاشة أنه يجب توافر الشهادات الآتية : أولا يجب أن يخضع المريض لعلاج هرمونى وأن يعيش حياة الجنس الذى يريد التحول إليه لمدة لا تقل عن سنتين، فإذا كان ذكرا يخضع لهرمونات أنثوية ويرتدى ملابس النساء ويعيش فى المجتمع كأنثى لمدة عامين تحت إشراف طبى، والغرض من هذا الإجراء هو التأكد أن الجنس الجديد سيناسبه، لأنه إذا أجريت الجراحة وفشلت، أو فشل فى التأقلم مع جنسه الجديد، فسوف ينتحر.
وأضاف: بعدها يأتى دور الطب النفسى، حيث يخضع المريض لمجموعة معقدة من الاختبارات النفسية يتم خلالها استبعاد إصابته بالهلاوس أو ضلال الفكر أو انخفاض مستوى ذكائه، وأخيرا يجب الحصول على شهادة من خبراء وراثة بأن الكروموزومات طبيعية وليس بها خلل. وفى حالة الذكر المتحول لأنثى يجب أن تكون الكروموزمات xy، أما الخطوة الأخيرة فهى الحصول على تصريح بإجراء الجراحة من نقابة الأطباء، بناء على شهادة الطبيب النفسى، وشهادة خبراء الوراثة، وشهادة خبراء الغدد الصماء.
وعن التناول الإعلامى والمجتمعى لهذه القضايا يقول عكاشة: أنا ضد الوقع الإعلامى الشديد لمثل هذه الحالات، فهذه الجراحات يجب أن تحدث فى صمت وسرية حتى تضمن للمريض حياة سليمة.




د.خالد منتصر
التحول الجنسي ليس شذوذ
اً(عن صحيفة ايلاف الالكترونية الاحد 29اغسطس 2004م)
القهر الجنسى له صور متعددة ولكن من أكثر صوره بشاعة هو مانفعله بمن يريد تحويل جنسه وخاصة إذا طلب رجل أن يتحول لإمرأة فلأنه يريد أن يتحول من الأرقى إلى الأدنى وهى الرتب التى منحها له المجتمع فإن نفس المجتمع يرفض وبشدة أن ينقص مجتمع الرجال الفحول فرداً وأن يزيد مجتمع النسوة واحدة، وقبل أن نبدأ لابد من البحث فى شريط الذكريات الذى يحمل مشهدين المسافة بينهما هى المسافة بين التقدم والتخلف ورؤية تفاصيلهما عن قرب، وبشئ بسيط من التحليل تفضح كم أصبحنا نعانى من ردة وتقهقر وتكشف عن أننا فضلنا طريق الجهل السهل بعد أن زرعنا طريق العلم بالألغام وفرشناه بالنابالم.



المشهد الأول فى مستشفى قصر العينى وتحديداً فى قسم جراحة التجميل، وفى أثناء السكشن عرض الأستاذ على الطلبة حالة لمريضة أجريت لها عملية تحويل من ذكر إلى أنثى منذ أسبوع أى أنه كان رجلاً منذ أسبوع فقط وتحول حالياً إلى إمرأة، والمسألة لم تكن فى تاء التأنيث التى أضيفت إليه، ولكن فى الخطوات والإجراءات التى أحاطت بهذه العملية، كان الجراح فخوراً وكانت المريضة سعيدة، وكان الطلبة فى حالة إندهاش ولكنها بالقطع لم تكن حالة إدانة، وقد عرفنا بعد ذلك حين إستضافتها أمانى ناشد فى برنامج كاميرا 9 أنها إبنة مستشار بمجلس الدولة.

المشهد الثانى حدث هذا العام حين شاهدت صديقى جراح التجميل يجلس مكتئباً، وعندما سألته عن سر إكتئابه أخبرنى بأن المريض الذى لجأ إليه لكى يجرى له عملية التحويل إلى أنثى منذ أكثر من عام قد إنتحر بقطع عضوه التناسلى وظل ينزف حتى فارق الحياة، وذلك لأن صديقى الجراح لايستطيع أن يغامر بمستقبله المهنى ويجرى له العملية لأنه إذا فعل ذلك سيعرض نفسه للمساءلة وسيتم فصله من نقابة الأطباء وإغلاق عيادته، فالنقابة لاتعترف بهذه العملية، والتيار الإسلامى الذى سيطر عليها دس أنفه حتى فى هذه العمليات بدعوى الحفاظ على القيم والفضيلة والشرف فأسرع بتكوين لجنة مهمتها التفتيش على الكفرة المارقين من جراحى التجميل وكأنها تتعامل مع حلاقين صحة ولاتتعامل مع أساتذة لهم قدرهم العلمى ووزنهم الأكاديمى، بالرغم من أنها تجرى فى السعودية قدوتهم المفضلة بشكل طبيعى !!


ولكى نقدر ونفهم طبيعة المشكلة لابد أن نفهم أولاً طبيعة هذا المرض والذى يسمى "الترانسكس".
والترانسكس مرض من أمراض إضطرابات الهوية التى تصيب الرجال والسيدات على السواء ولكن السائد والمقلق فى نفس الوقت هو التحول إلى انثى لدرجة أننا من الممكن أن نعتبر التحول إلى رجل كأنه غير موجود، ويلخص هذه الحالة قول المريض "أحس بأننى فى فخ ..أشعر أن جسمى خطأ..كل الناس تعاملنى على أننى رجل مع أنى حاسس إنى إمرأة. صحيح عندى قضيب وخصيتان وصوتى خشن وصدرى فيه شعر إلا أننى لست رجلاً ...طول عمرى حاسس بإنى مستريح مع مجتمع الستات وباحسدهن على أنهن ستات"...ويظل يقسم باغلظ الأيمان بأنه ليس رجلاً ويهدد الطبيب فى جملة حاسمة "لو ماعملتليش العملية حاروح أعملها عند حد تانى انا حابقى ست يعنى حابقى ست".....


ويظل المريض مصمماً على إجراء عملية التحويل، وحين يرفض الجميع تحويله ينتهى به الأمر إلى أحد طريقين لاثالث لهما، الطريق الأول هو التحول إلى العنف والبلطجة والشذوذ، أما الثانى فهو الإنتحار بالتخلص من رمز ذكورته الذى يخنقه.

غاية في الأهمية التالي ..
والهوية GENDER شئ والجنسSEX شئ آخر، الهوية مكانها الإحساس والمخ، أما الجنس فمكانه شهادة الميلاد والبطاقة الشخصية، الهوية رجل وإمرأة، أما الجنس فهو ذكر وأنثى، الهوية سلوك وتصرفات ورضا وقبول بكون الإنسان رجلاً أو إمرأة ، أما الجنس فهو صفات تشريحية وأعضاء تناسلية وخلايا وأنسجة وهورمونات.
وتحديد نوع الجنس يمر بأربعة مراحل :
1. المرحلة الأولى هى مرحلة الGENETIC SEX وهى تتحدد عند تخصيب البويضة وهل الذى خصبها حيوان منوى يحمل جين Xأم Y فإذا كانX فالمولود أنثى وإذا كان Y فالمولود ذكر.

2. المرحلة الثانية هى مرحلة الGONADAL SEX والتى تبدأ بعد الإسبوع السادس لأنه قبل هذا الإسبوع لايحدث أى تمايز للأعضاء التناسلية التى تتحدد بعد ذلك إلى مبيضين أوخصيتين

3. ونأتى بعد ذلك إلى المرحلة الثالثة وهى المرحلة الظاهرية الPHENOTYPIC SEX والتى تنقسم فيها الأعضاء التناسلية وتتمايز وتظهر الأعضاء التناسلية الداخلية والخارجية تحت تأثير الهورمونات، فمثلاً فى الذكر يكون تأثير التستوستيرون هو المسبب لظهور الحويصلات المنوية والبروستاتا ....الخ

4. ثم نصل إلى محور حديثنا وبؤرة قضيتنا التى نعرض لها وهى الهوية والتى تتحدد بمرحلة الجنس المخى أو الBRAIN SEX والذى تتحكم فيه عوامل هورمونية ونفسية وأيضاً تدخل فيها عوامل التنشئة والتربية والتركيبة السيكولوجية لهذا الفرد والتى تحدد له فيما بعد هل هو رجل أم إمرأة ؟ ..
هل نحن أمام حالة نفسية أم عضوية، وهذه نقطة طبية غاية فى الأهمية لأننا فى معظم الأحيان نخلط مابين الترانسكس و"الإنترسكس"وهو مرض عضوى ينشأ عن عدم المقدرة على تحديد جنس المولود بعد ولادته وذلك لوجود عيوب خلقية فى أعضائه التناسلية الخارجية فتتم تنشئته بصورة مغايرة لحقيقته العضوية، مما يؤدى إلى مشاكل صحية ونفسية وإجتماعية فيما بعد، وهذا النوع يمكن تجنبه بسهولة عن طريق إستخدام تحليل المورثات الجينية CHROMOSOMES بعد الولادة مباشرة.

وبعد التفرقة مابين مرض الترانسكس والإنترسكس لابد لنا من أن نفرق مابينه ومابين ال TRANSVEST والخلط الحادث بين الإثنين ناتج عن محاولة لإرتداء الملابس الأنثوية فى الإثنين، ولكن هناك فرقاً كبيراً بين الإثنين فالأول يرتديها لتأكيد الهوية أما الثانى فيرتديها لأنها الطريق الوحيد لديه للإثارة الجنسية والوصول إلى الأورجازم.
وبعد هذه التفرقة تفرض علامة إستفهام أخرى نفسها وهى هل عندما يلجأ أى رجل إلى جراح التجميل ويطلب تحويله إلى إمرأة هل لابد أن يوافق الطبيب على الفور ويدفع به إلى غرفة العمليات وكأنها عملية زائدة دودية؟ ! الحقيقة والواقع يؤكدان عكس ذلك، وللأسف هذا ما لا تفهمه النقابة،
فالجمعية النفسية الأمريكية قد وضعت شروطاً لإجراء هذه العمليات ولتشخيص هذه الحالة وهذه الشروط هى :
أولاً: لابد أن يظل هذا الإحساس بعدم الإرتياح والإقتناع بالهوية لمدة لاتقل عن سنتين.


ثانياً: لابد أن تمتد الرغبة فى تغيير الجنس لمدة لاتقل عن سنتين.


ثالثاً: ألا يكون المريض واقعاً تحت تأثير مرض نفسى كالشيزوفرينيا أو عيب وراثى.

عند توافر هذه الشروط وعند التأكد من هذا القلق والإضطراب الذى يصدع الهوية يجب على أسرة المريض اللجوء للعلاج النفسى لتأهيله نفسياً وإجتماعياً قبل إجراء أى عملية، إذن الأمر ليس لهواً جراحياً أو دجلاً طبياً، القضية علمية بحتة، والمشكلة نفسية تحتاج إلى الفهم بدلاً من التجاهل، والتعاطف بدلاً من التعامى، فهذا حق لهذا البنى آدم الذى يريد أن يحسم هويته ويحاول أن يوازن مابين مخه الذى يخبره بأنه أنثى ومابين جسده الذى يصدمه بأنه ذكر .
الغريب والعجيب أننا كنا رواداً فى مجال هذه الجراحات  فدكتور الجراحة التجميل المصرى د.جمال البحيرى له عمليات تدرس بإسمه فى مجال عمليات التحويل والتى كان يجريها هو وتلامذته فى الستينات والسبعينات حتى أن الأوربيين كانوا يلجأون إليه لإجراء هذه العملية قبل أن يهجر جراحة التجميل التى أصبحت فى نظر الكثيرين رجساً من عمل الشيطان وتغييراً فى خلقة الله، وكانت أكبر اللطمات التى وجهت لهذه العملية الجراحية قد حدثت بعد قضية "سيد عبد الله" الطالب بكلية طب الأزهر والذى أصبح سالى بعد الجراحة التحويلية والتى أجريت له سنة 1986، والمدهش أن الضجة قد أثارها بعض الأطباء الذين تعلموا أن الطب مجرد مصطلحات لاتينية وليس سلوكيات إنسانية وأن المريض ماهو إلا بعض أعضاء متناثرة من كبد وطحال وفشة ...الخ وليس إنساناً متكاملاً يعامل كبنى آدم له علينا حق الفهم وعلينا أن نعامله كأطباء وليس كميكانيكية تصليح أجساد !!
والأكثر إدهاشاً أن الذى أنقذ سالى هو وكيل نيابة وليس طبيباً وهو أيسر أحمد فؤاد والذى تعامل مع الأمر بكل تفتح وموضوعية وعقلانية ولكن كل هذا لم يمنع النقابة من التنكيل بالدكتور عشم الله الذى أجرى له الجراحة.

إن أهمية الموضوع ليست فى تفاصيل المرض أو خطوات العملية، وخطورة المسألة ليست فى دور الهورمونات أو الجينات، ولكن الأهمية والخطورة تنبع من أننا نحرم إنساناً من أبسط حقوقه وهى أن يكون نفسه.
موضوع منقول من مدونة الإخت صاحبة مدونة "مدونتي"وأشكرها على الموضوع واستأذنها بوضعه للفائدة.
http://transexsupport.blogspot.com/p/blog-page.html

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

يعطيكم العافيه أنآ مجهول الهويه الجنسيه أرغب بتصحيح ذاتي وأكون ذكر ولكن كيف أخبر الهلي لأنه ٢٠ سنه وأنا اتعذب تكفون ساعدوني وشكرآ

غير معرف يقول...

السلام عليكم شكراً للمعلومات القيمة ولكن محتاج مساعدة وياليت من صاحب الموقع لانني أعاني أكثر مما تتصور فأنا حبيس منذ أن كان عمري 6 سنوات وما زلت أعاني لحد هذا اليوم واليوم عمري 33 عام ارجو المساعدة بتوجيهي لانني ما عدت احتمل وضعي محطم مدمر انا ارجو مساعدتي فأنا من بلد يصعب الحديث في مثل هكذا امور اريد أن أتكلم مع صاحب الموقع ارجوك ساعدني مع الشكر والتقدير لك

 
حقوق الطبع محفوظة لمدونة ترانسس هيلب كوم © 2006 من قلدنا عنى أننا نحن الأفضل..على فكرة ضعاف الشخصية سرقوا حتى كلمة حقوق الطبع التي كتبتها ..لاتعـــليق :)